– اتفاق صعب يفك حصار درعا، وقمة أردوغان بوتين توقف التصعيد في إدلب
– الغاز المصري يخرق عزلة النظام، والأردن يسرع خطواته التطبيعية معه
– أمريكا لن تطبع مع النظام، وقلق كردي من احتمال انسحاب أميركي من سوريا
– ارتفاع خطير في عدد الإصابات والوفيات بكورونا ودلتا
– الأمم المتحدة تستأنف عد الضحايا، وتؤكد أن سوريا بلد غير آمن
ملخص تنفيذي
- في بداية شهر أيلول/سبتمبر 2021 تم توقيع اتفاق تسوية في درعا البلد بين الأهالي وممثلين عن روسيا والنظام، يفك الحصار عنها مقابل تسليم قطع من السلاح، وتسوية أوضاع المقاتلين. واستمرت طوال الشهر مفاوضات مماثلة مع بلدات غرب محافظة درعا، ومنطقة حوض اليرموك. كما شهد شهر أيلول/سبتمبر 2021 تصعيداً كبيراً من قبل النظام وروسيا في إدلب وشمال سوريا المحرر، وارتفاع درجة انتشار وباء كورونا ومتحور دلتا إلى مستويات غير مسبوقة.
- وفي شهر أيلول/سبتمبر 2021 أحدث قرار إيصال الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر الأردن وسوريا ثغرة في جدار مقاطعة النظام، وسرع الأردن من خطواته التطبيعية نحو النظام، ما دفع واشنطن للإعلان أنها لا تشجع أحداً على إعادة علاقاته مع النظام، وأعلن الأمين العام للجامعة العربية أنه لا يوجد توافق عربي على عودة النظام في سوريا للجامعة، وأعلنت الولايات المتحدة أنها لن تعيد علاقاتها مع النظام، ولن تشجع أحداً على فعل ذلك.
- وخلال شهر أيلول/سبتمبر 2021 حضر وفد من المعارضة السورية إلى نيويورك وأجرى العديد من اللقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أهمها لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة. وأعلنت تركيا أن الائتلاف الوطني السوري المعارض، والحكومة المؤقتة التابعة له، هما الممثل الشرعي للشعب السوري.
- وتواصل الجدل في تركيا حول وجود المهاجرين السوريين وكيفية التعامل معهم، بعد مقتل شاب تركي على يد لاجئ سوري في أنقرة، وقيام مجموعات من المتعصبين الأتراك بالاعتداء على ممتلكات السوريين في أنقرة. وفي آخر أيام شهر أيلول/سبتمبر 2021 حصل حادث مشابه في مدينة أزمير. وفي ألمانيا قتل سوري، وتعرض آخرون لهجمات عنصرية، فيما تلقى السوريون بسعادة نبأ فوز سيدتين من أصل سوري في انتخابات البرلمان الألماني. بينما حذرت منظمة العفو الدولية اللاجئين السوريين من العودة لسورية، وقدمت شهادات عن فظائع تعرض لها بعض العائدين.
- وشهد شهر أيلول/سبتمبر 2021 تكهنات حول احتمال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وعبرت قسد عن قلقها الشديد من هذا الاحتمال، فيما قام الجيش التركي بتصعيد استهدافه لهذه المليشيا بشكل نوعي، وقتل أحد القادة الكبار لحزب العمال الكردي التركي (PKK) في سوريا.
- وبعد أسابيع من التصعيد العسكري الروسي في شمال سوريا، أعادت قمة بين الرئيسين الروسي والتركي الهدوء نسبياً إلى المنطقة، مع غموض في معرفة الثمن مقابل هذا الهدوء.
- وخلال هذا الشهر قامت إسرائيل بقصف مواقع في دمشق، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي من تل أبيب أن روسيا لن تسمح لأحد بمهاجمة إسرائيل من الأراضي السورية. وأنهى خبراء روس نبش مقبرة مخيم اليرموك في دمشق بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين مفقودين.
- وتواصلت في شهر أيلول/سبتمبر 2021 عمليات تنظيم داعش ضد عناصر النظام وحزب الله اللبناني وأخرى تابعة لروسيا وإيران، وألحقت بهم خسائر هامة، قتل جندي روسي في إحداها