تحميل كامل التقرير من هنا (50 صفحة)
– استنفار وحشود لعملية تركية رابعة في الشمال السوري، واجتماع جديد فاشل للجنة الدستورية
– قصف أمريكي إيراني متبادل، وقصف إسرائيلي للمواقع الإيرانية بعد قمة روسية إسرائيلية
– انتهاء تسويات درعا وتزايد الاغتيالات فيها، والانتربول يرفع الحظر عن النظام
– عودة رفعت الأسد من المنفى، وعجز عن مواجهة كورونا في كل المناطق
ملخص تنفيذي
شهد شهرين تشرين الأول/أكتوبر 2021 عدة أحداث وتطورات هامة في الشأن السوري يمكن تلخيصها وما يترتب عليها بالنقاط التالية:
- إعلان انتهاء عمليات التسوية في محافظة درعا، بعد سلسلة من اتفاقات التسوية في مختلف مناطق جنوب سوريا أجراها النظام بضغط ورعاية روسية، تزامنت هذه العملية بتصاعد مظاهر الاغتيالات وغيرها من مظاهر الانفلات الأمني.
- تصاعد الحديث والاستعدادات في الشمال السوري المحرر لعملية عسكرية واسعة ضد ميليشا قسد، تلوح بها تركيا وتتوعد بأنها ستغير خارطة السيطرة في شمال سوريا، وتباين التحليلات والتوقعات بشكل كبير حول جدية تركيا في المضي في هذه العملية، بعد الإعلان عن لقاء بين الرئيس أردوغان وبايدن سبقه قبل أسابيع لقاء بين أردوغان وبوتين.
- مقتل 7 جنود أتراك وإصابة آخرين على يد ميليشيا قسد، وهو ما قابلته تركيا برد عسكري واستنفار قواتها في سوريا وعلى الحدود.
- قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تصرح على لسان مسؤولين فيها عدم ممانعتها التحالف مع النظام وروسيا وتريد اتفاق تفاهم مع النظام.
- عجز واضح في مختلف مناطق سوريا عن مواجهة تصاعد الإصابات بفيروس كورونا، مع تحذير الأمم المتحدة من أن شتاءً صعباً بانتظار ملايين اللاجئين والنازحين السوريين.
- النظام يعدم 24 شخص بتهمة إشعال الحرائق والإرهاب.
- تخفيف المزيد من القيود الاقتصادية والسياسية والأمنية المفروضة دولياً على النظام.
- مناطق سيطرة المعارضة تشهد إضراباً واسعاً للمعلمين لدفع الحكومة المؤقتة لتحقيق مطالبهم المتعلقة بتحسين الدخل وأوضاع العمل.
- اللجنة الدستورية تعقد جولتها السادسة في جنيف، والتي لم تسفر عن تحقيق أي تقدم، وسط استنكار واسع من السوريين في طرف المعارضة لاستمرار المشاركة في هذا المسار.
- الرئيس أردوغان مع بايدن ويناقش الملف السوري من جملة قضايا أخرى، وعلى هامش اللقاء اتهم الرئيس أردوغان الولايات المتحدة بدعم التنظيمات إرهابية في سورية، في إشارة إلى مليشيات قسد وغيرها من التنظيمات المرتبطة بـ PKK.
- على صعيد التحركات الإسرائيلية فقد قصفت “إسرائيل” مواقعاً للنظام تتمركز فيها قوات إيرانية، ثلاث مرات في شهر تشرين الأول/أكتوبر، بينما عُقدت في مدينة سوتشي الروسية قمة إسرائيلية روسية تناولت الشأن السوري وموقف روسيا من التحركات الإسرائيلية.
- وعلى صعيد تطورات المواجهة مع داعش فخلال هذا الشهر قتلت المسيرات الأمريكية مسؤولين كبيرين من تنظيم داعش، بينما واصل التنظيم عملياته في البادية السورية الممتدة في ست محافظات سورية، وتمكن من قتل 10 عناصر إيرانية في إحدى هذه العمليات، فيما استهدف ميليشيات تابعة لروسيا والنظام في عدة مواقع.
- لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا تعتذر رسمياً من الشعب السوري في بيان صدر عنها، لأن المجتمع الدولي لم يستطع القيام بواجبه في حمايته.
- جددت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تحذيراتها بأن سوريا ليست بلداً آمناً لعودة أو إعادة اللاجئين السوريين، في الوقت الذي أعلنت فيه تركيا أن عدد المجنسين السوريين تجاوز 175 ألف شخص، فيما جدد الاتحاد الأوروبي عقوباته المفروضة على النظام.
- عودة رفعت الأسد (عم بشار الأسد المتهم بمحاولة الانقلاب على أخيه حافظ الأسد) إلى سوريا بعد أكثر من ثلاثين عاماً من النفي في أوروبا بعد صدور أحكام قضائية بحقه في فرنسا وحديث عن فرض قيود قاسية على حركته وتواصله مع محيطه وتحدثه لوسائل الإعلام.
