تحميل التقرير كاملاً من هنا (40 صفحة)
– تراجع احتمالات عملية عسكرية في الشمال، وإسرائيل تضرب 7 مرات، ومجزرة روسية بحق نازحين.
– الكشف عن قتل أمريكا لأعداد كبيرة من المدنيين السوريين، و90٪ من طياري روسيا نفذوا غارات في سوريا.
– بن زايد في دمشق، و أوروبا وأمريكا وقطر والسعودية لن تطبع مع النظام، والجزائر تأمل دعوته للقمة العربية.
– النظام يلغي منصب مفتي سوريا، ورسوم في كتاب سيرة نبوية مدرسي يسبب أزمة في الشمال السوري.
ملخص تنفيذي
شهد شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2021 عدة أحداث وتطورات هامة في الشأن السوري يمكن تلخيصها وما يترتب عليها بالنقاط التالية:
- تراجع التصريحات حول مواجهة عسكرية في شمال سوريا، بين فصائل المعارضة والجيش التركي من طرف، وميليشيا قسد من الطرف الآخر.
- ارتكاب القوات الروسية مذبحة بحق نازحين إلى إدلب، فيما أطلاق وزير الدفاع الروسي تصريحاً أفتخر فيه بأن 90٪ من الطيارين الروس نفذوا غارات في سوريا.
- انخفاض أرقام الإصابات والوفيات بسبب وباء كورونا، والإدارة الذاتية تتوقف عن إعطاء أرقام عن الإصابات والوفيات، في مقابل انتشار مرض اللشمانيا في الشمال الغربي بأرقام كبيرة.
- على صعيد ملف التطبيع مع النظام فقد شهد هذا الشهر زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، وتوقيع اتفاقات تعاون اقتصادي، وإعلان الجزائر أنها تسعى لحضور النظام القمة العربية التي تعقد على أراضيها في شهر آذار/مارس 2022، لكن دولتان عربيتان على الأقل، هما السعودية وقطر، أعلنتا أنهما غير موافقتان على عودة النظام.
- إلغاء النظام منصب مفتي سوريا، وقيام علماء دين معارضين للنظام بانتخاب الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً بعيداً عن سلطة النظام.
- أزمة وتظاهرات غضب بعد نشر كتاب مدرسي عن السيرة النبوية يتضمن رسوماً قد يفهم منها أن فيها تصوير للنبي صلى الله عليه وسلم، صاحب ذلك اعتراضات على عقد مجلس الكنائس العالمي ندوة في مدينة عفرين حول محددات سن الدستور السوري.
- احتجاجات الشعبية في مناطق شرق وشمال سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد والوجود الأمريكي، على تجنيد الأطفال، والبنات القاصرات على وجه الخصوص، وانتشار أنباء عن سعي روسيا لتحويل مطار مدينة القامشلي، إلى قاعدة رئيسية لها في شمال شرق سوريا.
- تحركات ومواقف دولية مكثفة حول سوريا. أهمها إعلان أمريكا وأوربا واستراليا والسعودية وقطر واليابان بأنها لن تطبع علاقاتها مع النظام، ولن تشارك في إعادة إعمار سوريا ما لم يتم التقدم نحو حل سياسي حقيقي.
- فرض الاتحاد الأوربي عقوبات على 4 وزراء جدد من حكومة النظام، ومناقشة الكونغرس الأمريكي فقرة قانونية تعتبر النظام السوري نظام مخدرات، وسورية دولة مخدرات.
- قيام “إسرائيل” بسبع عمليات عسكرية في مناطق وجود النظام، إحداها تمثلت باعتقال شخص على الحدود، وأخرى تجاوزت ذلك إلى توغل داخل الأراضي السورية، إضافة لخمس عمليات قصف لقواعد ومطارات للنظام تضم قوات إيرانية أو تابعة لإيران. وهو رقم غير مسبوق، دفع المحللين للاعتقاد بأن روسيا و “إسرائيل” اتفقتا على إنهاء، أو على الأقل تحجيم، الوجود الإيراني في سوريا بالقوة.
- تواصل عمليات تنظيم داعش مع تركيز على وسط سوريا الصحرواي، ما دفع الروس لاستقدام تعزيزات لمواجهة التنظيم الذي يستعيد قواه باضطراد ملحوظ. وقتلت المسيرات الأمريكية عناصر من التنظيم، وأعلنت بريطانيا أنها قامت بعملية اغتيال عنصر قبل شهر.
- وصول سوريون عبر شركات طيران تابعة للنظام، إلى جمهورية بيلاروسيا، على أمل التوجه عبر بولندة إلى ألمانيا وغرب أوروبا. وتعرض بعضهم للموت، وظروف صعبة، وعنف من الشرطة البولندية، واستغلال من السلطات البيلاروسية.
- توقيف صحفي سوري في تركيا لعدة أيام، ما أثار موجة كبيرة من التعاطف معه، بينما لم يحظ صحفي سوري تم احتجازه من السلطات الأردنية بتعاطف مماثل.