يتناول التقرير الآتي أهم الفصائل المتناحرة في دمشق وغوطتها الشرقية، ابتداءً بدوما الواقعة تحت سيطرة جيش الإسلام ومركز بداية الغوطة الشرقية لدمشق الممتدة نحو الشرق والجنوب المحيطة بدمشق بواسطة زملكة وجرمانا وعقربا وحزة وكفر بطنا وعربين إلى أن تلتقي بالغوطة الغربية لتكمل احتضان دمشق.
وينقسم التقرير إلى ثلاث محاور أساسية وأهمها التشكيلات العسكرية المسيطرة على الغوطة الشرقية المكونة من جبهة النصر، وجيش الإسلام، فيلق الرحمن وأخيراً أحرار الشام لينتقل التقرير الى أهم الأسس والإيديولوجيات التي تعمدها هذه الفصائل إضافة إلى واقع الصراع الحاصل فيما بينها ومصادر التمويل التي تساعد في نمو واستمرار هذه الفصائل إضافة الى الخسائر واضرابات مواقف الفصائل المتكررة والذي وصفه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله والقائد لأكبر الميليشيات المقاتلة لجانب قوات الأسد في دمشق والغوطة بالخطير على المدنيين، عازياً الصراع إلى الخطاب الديني، وقال: إنّ خطورة الصراع تكمن في استناده على الخطاب الديني، حيث تصف الفصائل بعضها البعض بالخوارج والتكفيريين والصائلين .. الخ، مضيفاً: ماذا كان سيكون مصير الشعب السوري لو أنّ هذه الجماعات المسلحة استطاعت أن تفكك الجيش السوري وتسيطر على البلد؟، هذا يعني أننا بصدد حرب أهلية مفتوحة، علماً أنهم لم يتحكموا بعد بوزارات النفط والاقتصاد وغيرها فهذه الجماعات إن ..سمحنا لها
[su_document url=”http://idraksy.net/wp-content/uploads/2017/05/الفصائل-المتناحرة.pdf” height=”800″]يمكنكم تحميل القراءة التقرير كاملاً من هنا