slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 22, 2024

عرض كتاب: الحرب الفرنسية على “القاعدة” في إفريقيا

الكتاب: الحرب الفرنسية على “القاعدة” في إفريقيا

المؤلف: كريستوفر شيفيز

الناشر: مطبعة جامعة كامبريدج

تاريخ الإصدار: 9 ديسمبر 2015

عدد الصفحات: 242

اللغة: الإنجليزية

Screen Shot 2016-08-19 at 10.48.21

“يستقصي هذا الكتاب تفاصيل التدخل العسكري الفرنسي في مالي عام 2013، ويستقي الدروس التي يمكن للولايات المتحدة الاستفادة منها في حربها ضد الجماعات الإرهابية في إفريقيا والعالم. وإذ يوفر الكتاب تقييمًا لاستراتيجية عسكرية جديدة لمكافحة الإرهاب؛ فإنه مفيد لأولئك الذين يعملون على ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي”.

(1)

في يناير 2013، تدخلت فرنسا في مستعمرتها الإفريقية السابقة، مالي؛ لوقف تقدُّم تنظيم القاعدة في القاعدة. هاجمت القوات الفرنسية الخاصة، والطائرات الحربية، ووحدات الجيش، بسرعةٍ وعلى نحوٍ غير متوقع.

وسرعان ما أسفر تدخلها السريع عن صد زحف الجهاديين، وعمّا قريبٍ تحوَّل الإرهابيون من صيَّادٍ إلى طريدةٍ، بعد إخراجهم من ملاذهم الآمن في شمال مالي المقفر- كان إنجازا مثيرًا للإعجاب.

ورغم صدور العديد من الكتب حول حربَي أمريكا في العراق وأفغانستان، لا يكاد يوجد كتابٌ يتناول التدخلات العسكرية الأخيرة التي قام بها حلفاء الولايات المتحدة. لكن لأنها كانت سريعة، وفعالة، ومنخفضة التكلفة نسبيًا؛ فإن حكايتها تتضمن دروسا قيمة للاستراتيجيات المستقبلية.

يستند هذا الكتاب على مقابلات حصرية مع مسئولين ومدنيين وعسكريين رفيعي المستوى في باريس وواشنطن وباماكو، ليوفر إطلالة استراتيجية موجزة وسريعة الخطى لهذه الحرب. وبينما تتكاثر الجماعات الإرهابية في شمال إفريقيا، يمكن أن يصبح ما أنجزته فرنسا في مالي نقطة مرجعية أساسية لخبراء الأمن القومي.

(2)

يستهل الكتاب بإطلالة على فرنسا ومالي والجهاد في إفريقيا، ابتداءً من المكالمة الطارئة التي تلقاها  وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا صباح يوم الجمعة الموافق 11 يناير 2013 من نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، مرورًا بطموحات تنظيم القاعدة في  القارة السمراء، وصولا إلى الاستراتيجية الفرنسية لمكافحة الإرهاب في مالي.

الفصل الثاني يدور حول عن فروع القاعدة في شمال إفريقيا، ويتطرق إلى جاذبية القاعدة، والتهريب والصراعات على القيادة، والاختطاف باعتباره أحد تكتيكات الإرهاب.

الرهائن والفِدَى والسياسة الأمنية الفرنسية، هي محور الفصل الثالث، الذي يوفر أيضًا إطلالة على حرب العراق، والرؤى الفرنسية بشأن التدخل العسكري، والمسئولية الفرنسية المتزايدة، والعلاقات المعقدة مع إفريقيا، والسياسة الأمريكية والفرنسية في منطقة الساحل (2008-2012).

في الفصل الرابع يتحدث المؤلف عن الجزائري-الفرنسي محمد مراح، الذي قتل سبعة يهود وسبعة آخرين في ميدي بيرينيه عام 2002، والانهيار المالي، والانفصاليين الطوارق، وما وصفه بـ”ماليستان”، ومذبحة أجويلهوك، والانقلاب الذي قاده النقيب أحمدو سانوجو ضد الرئيس حامادو توماني توري عام 2012 ، انتشار تنظيم القاعدة عبر الأزدواد.

الفصل الخامس مخصص لما وصفه الكتاب بـ “قيادة إفريقيا من الخلف”، وفيه عناوين فرعية حول أزمة هولاند، والصدام في الأمم المتحدة، ووجهات النظر العسكرية الفرنسية.

أما الفصل السادس فعنوانه “كارثة وفرصة”، وفيه سرد للتقدم الجهادي في باكو، ودور وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان،  والرهان الذي قرر هولاند خوضه، وعمليات الكوماندوز في مدينة سيفاري، التي شهدت هجومًا تضمن احتجاز رهائن وانتهى بمقتل 12 شخصا.

الفصل السابع جاء بعنوان “سرفال”، وهو اسم العملية العسكرية التي خاضتها فرنسا في مالي، وفيه حديث مهمة البحث عن الحلفاء، والسيطرة على تمباكتو وجاو، والمعركة التش شهدتها جبال إفوغاس التي احتضنت آخر معارك الفرنسيين ضد الجماعات المسلحة وعلى رأسها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، والمشكلات في جاو، وإشراك القوات الإفريقية، والأداء الذي وصف بأنه ممتاز إلى أقصى حد.

في الفصل الثامن، يسبر الكتاب غور البعد “السياسي” المراوغ، بدءًا من إعادة بناء جيش مالي، بدءا من نمط التجنيد إلى مواصفات الضباط، حسب تصريحات الوزير ” لو دريان” آنذاك، واتفاقات واجادوجو المؤقتة، وانتخاب إبراهيم بوبكر كيتا، وانهيار المصالحة، واستمرار العنف الجهادي، والرحلة من عملية “سرفال”- سالفة الذكر- إلى عملية “برخان” التيب دشنها هولاند فى بداية أغسطس ٢٠١٤ على امتداد منطقة الساحل، وصولا إلى ما وصفه بالمؤلف بـ”آفاق مالي الهشة”.

الفصل التاسع والأخير يتحدث عن الطريق إلى المستقبل، ويطرح السؤال الذي يمثل خلاصة الكتاب:هل نجح النموذج الفرنسي؟ وكيفية تكراره في مناطق أخرى، وتأثيرات السياسة الأمنية الفرنسية، وإمكانية التعاون مع الفرنسيين.

(3)

– “كتاب “الحرب الفرنسية على القاعدة في إفريقيا” بحث شامل وجيد، اعتمد على عدة مقابلات مع الجهات الفاعلة الرئيسية (بما في ذلك رئيس مالي السابق والقائد العام الفرنسي)، ويوفر سردًا تحليليًا مقنعًا للحملة الفرنسية المهمة في مالي منذ عام 2013. وسوف يصبح دراسة رئيسية- إن لم تكن الدراسة الرئيسية- باللغة الإنجليزية لهذه الأحداث الهامة”.

(جوليون هاوورث- جامعة ييل)

– “يتناول هذا الكتاب الحملة الفرنسية الخاطفة في مالي عام 2013. بالتدخل في هذا البلد الذي كان على وشك السقوط في أيدي المليشيات التابعة لتنظيم القاعدة؛  قامت القوات الفرنسية بحملة جريئة وناجحة على نحو غير متوقع، التقط المؤلف طبيعتها وأهميتها وعرضها بشكل جيد في هذه السطور الممتازة”.

(السفير جيمس دوبينز، من مؤسة راند)

– “أفضل تحليل أمريكي لعملية “سرفال”. يجسر الفجوة بشأن كيفية تقييم الولايات المتحدة للعملية”.

(الجنرال برنار باريرا، قائد القوات الفرنسية في مالي خلال العملية)

– تحليل ممتاز، في محطة واحدة، للوضع المعقد والتدخل الناجح. يركز على الجانب العسكري لكنه لا يقتصر عليه. ويوضح المؤلف بطريقة رائعة الإمكانيات الغنية للتبادل الفرنسي-الأمريكي حول هذا الموضوع”.

(جاستين فايس، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الفرنسية)

 

ضع تعليقاَ