slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 5, 2024

الإندبندنت: حزب ألماني يدعو لإطلاق النار على المهاجرين ويجذب دعماً غير مسبوق

أحدثت تصريحات زعيمة الحزب اليميني الألماني – المعارض لاستقبال اللاجئين – ضجة سياسية ضخمة في ألمانيا، وقالت زعيمة الحزب “فروك بيتري” البالغة من العمر 40 عاماً، أن على الشرطة الحدودية إطلاق النار على المهاجرين لدى محاولتهم دخول البلاد بطريقة غير شرعية.

الزعيمة الألمانية المناهضة لمشاركة دولتها في الاتحاد الأروبي أثارت الكثير من الجدل بعد إلقائها هذا الخطاب أمام تجمع سياسي في هانوفر مطلع الأسبوع الماضي قالت فيه:” يجب أن توقف الشرطة الحدودية المهاجرين الذي يعبرون بصورة غير قانونية من حدود النمسا، إن لزم الأمر على الشرطة استخدام الاسلحة النارية، هذا ما ينص عليه القانون” وأضافت :” أنا لا أفضل ذلك، ولكن استخدام القوة والأسلحة هو الخيار الأخير المتاح أمامنا”.

وتعد هذه التصريحات الأشد تطرفاً من قبل شخصة سياسية ألمانية وتدل على تزايد الاستياء الشعبي من سياسية “الباب المفتوح” التي تنتهجها المستشارة أنجيلا ميركل في التعامل مع اللاجئين، خاصة مع التدفق غير المسبوق للاجئين وغيرهم من المهاجرين باتجاه ألمانيا وباقي الدول الأوروبية.

ووصل إلى ألمانيا العام الماضي قرابة 1.1 مليون مهاجر في عام 2015، وصل معظمهم في شهر سبتمبر، وهو نفس الوقت الذي خرج فيه أحد استطلاعات الرأي الألمانية وبيّن أن 40% من الألمانيين يرون ضرورة استقالة ميركل في الحال.

علاوة على ذلك، بات الحزب اليميني هذا يحظى بدعم متزايد وشعبية واسعة بسبب مواقفه المناهضة لاستقبال الاجئين. فقد فاز الحزب بالفعل بالانتخابات البرلمانية في خمسة من برلمانات المقاطعات في ألمانيا، وهو الآن في طريقه للفوز بانتخابات ولاية بادن فورتمبيرغ وراينلاند بالاتينات وساكسونيا -أنهالت، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى قرب الحزب من تحقيق ما يقارب 15% من أصوات الناخبين في هذه البرلمانات.

من جهتها، رفضت ميركل رفضاً قاطعاً إغلاق الحدود بوجه اللاجئين او الاستجابة للمطالب الداخلية في ألمانيا للحد من تدفق اللاجئين نحوها. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، حاولت ميركل تغيير وجهات النظر حول اللاجئين وتواجدهم مشيرة إلى أن جميع طالبي اللجوء من سوريا والعراق سيعودون إلى منازلهم بمجرد أن تنتهي الصراعات هناك.

وفور صدور تصريحات بيتري هذه، سارعت مختلف الأحزاب الألمانية لإدانتها، وقارنت بعضها بينها وبين ممارسات شرطة الحدود إبان الحرب الباردة والتي كانت تسيطر على جدار برلين وتمنح التحرك عبر أطرافه. فيما طالب الحزب الاستشاري الديمقراطي بوضع حزب بيتري تحت الرقابة الداخلية وذلك لأن “هناك شك هائل حول التزام الحزب بمبادئ الجمهوية الألمانية الديمقراطية الحرة” حسب قول الحزب.

من جهتها، ادانت نقابة الشرطة الاقتراح، مؤكدة أن الضباط لم يطلقوا النار على اللاجئين أبداً واتهمت بيتيري بامتلاكها عقلية “متطرفة وغير إنسانية”.

تخرجت السيدة بيتري من جامعة ريدينج، وتعتبر  قائدة الانقلاب الداخلي داخل حزبها في يوليو الماضي وأطاح بالطبقة المتوسطة من القادة السابقين والأكاديميين الذين شعروا بالحرج من معارضة الاستمرار بالانضمام لدول اليورو. ومنذ تلك الانتخابات، تغيرت أجندة الحزب ليصبح مناهضاً للمهاجرين مستفيداً من أحداث مثل هجمات ليلة رأس السنة الجديدة في كولونيا وغيرها من الأحداث.

يحذر الحزب في دعايته من مغبة تدمير الثقافة والهوية الألمانية من قبل المهاجرين، ويلقى شعاره ” ميركل يجب أن ترحل” الرواج الأكبر بين أنصاره. ووفق استطلاع للرأي نشر أمس، بيّن الحزب اقترابه من الحصول على 12% من الأصوات في الانتخابات الوطنية القادمة، وهو ما من شأنه أن يجعله ثالث أقوى حزب سياسي في ألمانيا بعد حزب ميركل “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” وحلفائها في التحالف الديمقراطي الاجتماعي.

ساعدت تصريحات السيدة بيتري حزبها اليميني بالفوز في مقاعد ولاية ساكسونيا شرق ألمانيا في 2014 من خلال الدعوة لسياسات أقل ما توصف بأنها معادية للمهاجرين. وينظر إليها على أنها الوجه المقبول داخل الجناح اليميني في الحزب، ولكنها تخضع الآن لمزيد من الضغط من قبل بعض المتشددين والمعادين للأجانب والمهاجرين داخل الحزب وهو ما زاد من استقطاب الناخبين حول الحزب.

ويشير الخبير في الأحزاب اليمينية الألمانية حاجو فنك إلى أن بيتري يجري استخدامها وتصريحاتها لجمع الكثير من الناخبين حول الحزب. فيما شبه بيورن هووك، زعيم أحد الأحزاب في إحدى ولايات شرق تونغن، تصريحات وتوجهات الحزب بخطاب هتلر وجوزيف غوبلز العنصري.

وعلى الأرض تمكنت بيتري من تنظيم مظاهرة شارك فيها قرابة 8 آلاف متظاهر معارضين لاستضافة اللاجئين في ألمانيا، معتبرين ذلك تهديداً للقومية والهوية الألمانية في تفاعل غير مسبوق مع موجة الكراهية للاجئين في المجتمع الألماني.

الإندبندنت

ضع تعليقاَ