انتقدت دول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا وحلفاء الولايات المتحدة مثل فرنسا و ألمانيا و مصر، إعلان ترامب هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وأكدت معظم الدول التي عارضت تحرك ترامب أنه كان انتهاكًا للقانون الدولي وقرارات متعددة للأمم المتحدة.
- قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن إعلان ترامب “قد يزعزع استقرار الوضع المتوتر أصلاً في الشرق الأوسط”. وأضاف أن روسيا لا تزال تنتظر لمعرفة ما إذا كان ترامب سيتبع التغريدة بأي خطوات ملموسة.
- أما وزارة الخارجية الفرنسية فقالت: “الجولان أرض تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. لا تعترف فرنسا بالضم الإسرائيلي للعام 1981. وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تقرر أن الضم غير شرعي”.
- وزارة الخارجية الألمانية قالت:”مرتفعات الجولان هي أرض سورية تحتلها إسرائيل. يجب تغيير الحدود الوطنية فقط من خلال الوسائل السلمية بين جميع المعنيين، الحكومة ترفض الخطوات الأحادية”.
- وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بموقفه من مرتفعات الجولان رغم إعلان ترامب: “الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان”.
- كما انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطوة ترامب وقال إنها “وضعت المنطقة في حافة أزمة جديدة”.
- وقالت وزارة الخارجية المصرية: “يجب على الجميع احترام قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بعدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة”.
- وقالت وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية إن إعلان ترامب “غير مقبول وغير قانوني”.
- قالت وزارة الخارجية العراقية على تويتر يوم السبت إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان تتعارض مع القانون الدولي.
- وقالت وزارة الخارجية في النظام السوري: “سوريا مصممة على استعادة الجولان بكل الوسائل المتاحة. الجولان كان وسيبقى سوريا”.
- ورفضت قطر بشدة نية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، مؤكدة اعتبارها لهذه المنطقة أرضا عربية سورية محتلة إسرائيليا.
- عدة أطراف من المعارضة السورية استنكرت تغريدة ترامب وشددت على أن الوجود الإسرائيلي في الجولان هو احتلال وقالت: “إن إعلان ترامب حول أوان الاعتراف بالجولان أرضاً إسرائيلية، هو في الوقت نفسه تحد للشعب السوري، ولكل قواه الحية”
وما زال من غير الواضح ما إذا كانت روسيا أو غيرها من الدول ستحاول عرض القضية على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو الجمعية العامة من أجل محاولة عزل الولايات المتحدة، كما حدث بعد إعلان ترامب أنه سينقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حيث اضطرت الولايات المتحدة أن تستخدم حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن بعد أن خسر في تصويت في الجمعية العامة حيث صوتت حوالي 130 دولة من الأعضاء ضد الخطوة الأمريكية.
