في الثالث من أيار/مايو زار الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” -لمدة يومين- العاصمة السورية دمشق التقى فيها رئيس النظام السوري “بشار الأسد” وعدة مسؤولين في نظامه، نتج عنها -بحسب المُعلَن- توقيع 15 مذكرة تفاهم اقتصادية في مجالات البنية التحتية والزراعة والنفط والمعارض وإعادة الإعمار والثروات الباطنية والاتصالات والنقل وغيرها، إلى جانب توقيع خطة تعاون شامل واستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين.
في تحركات الزيارة نرى “رئيسي” يزور منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق التي سيطرت عليها الميليشيات الإيرانية وعملت على إضفاء طابع شيعي كامل عليها إلى جانب زيارة الفصائل الفلسطينية الداعمة للنظام السوري، في دلالات على تلويح إيران تمسكها بمكاسبها في التغيير الديموغرافي والورقة الفلسطينية، وهذا ما يؤكد وجود سياقات متعددة للزيارة وانعكاسات اقتصادية وسياسية معلنة وخفية.