slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
ديسمبر 22, 2024

عرض كتاب: الاستجواب المعزز: داخل عقول ودوافع الإرهابيين الإسلاميين الذين يحاولون تدمير أمريكا

الكتاب: الاستجواب المعزز: داخل عقول ودوافع الإرهابيين الإسلاميين الذين يحاولون تدمير أمريكا

المؤلف: جيمس ميتشل، بيل هارلو

الناشر: كراون فورَم

تاريخ الإصدار: 29 نوفمبر 2016

عدد الصفحات: 320

Screen Shot 2017-04-15 at 23.13.00

في أواخر نوفمبر 2016، أصدرت دار “كراون فورَم” كتاب “الاستجواب المعزز: داخل عقول ودوافع الإرهابيين الإسلاميين الذين يحاولون تدمير أمريكا” لمؤلفَيْه جيمس ميتشل وبيل هارلو، في 320 صفحة باللغة الإنجليزية.

تعريف بالمؤلفَيْن

عنوان الكتاب ينبئ بالكثير لأول وهلة، لكن من المفيد أيضًا التعريف بالمؤلفَيْن قبل استعراض المحتوى:

– د. جيمس ميتشل؛ حاصل على درجة الدكتوراه في علم النفس السريري من جامعة جنوب فلوريدا. خدم لمدة 22 عاما في سلاح الجو الأمريكي، وتقاعد برتبة مقدم. في الفترة من أغسطس 2002 إلى يناير 2009، شارك د. “ميتشل” في تطوير برنامج الاستجواب المعزز في وكالة الاستخبارات المركزية CIA، وعمل كأحد محققيه منذ إنشائه إلى أن أغلق بموجب أمر تنفيذي في 22 يناير 2009.

– بيل هارلو؛ كاتب ومستشار ومتخصص في العلاقات العامة يتمتع بأكثر من ثلاثين عاما من الخبرة. أمضى سبع سنوات كمتحدث باسم وكالة الاستخبارات المركزية، وأربعة أعوام فى البيت الابيض يتعامل مع قضايا الإعلام القومى في عهد رئيسين. وشارك في تأليف ثلاثة من أفضل الكتب مبيعا بحسب قائمة نيويورك تايمز.

كشف حساب مباشر

طبيعة الخبرة التي يمتع بها المؤلفان تجعل هذا العمل بمثابة كشفِ حسابٍ مباشرٍ لبرنامج الاستجواب المثير للجدل الذي اتبعته وكالة الاستخبارات المركزية، واشتمل على تقنياتٍ أشهرها الإيهام بالغرق.

لكنه كشف حسابٍ من وجهة نظر شخصٍ (د. ميتشل) يشعر بالارتياح حيال الممارسات التي تضمنها برنامج الاستجواب واستُخدَمَت للتعامل مع الإرهابيين المشتبه بهم في السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية في الخارج.

من ناحيةٍ، يرى الرجل أن هذه الجهود كانت تهدف إلى منع المزيد من الهجمات الكارثية، لكن على الرغم من ذلك فإنه من ناحية أخرى لا يتفق بالضرورة مع كل هذه الممارسات، التي شملت أيضا: الحرمان من النوم، والأوضاع المجهدة، والضوضاء العالية.

رؤية تحاول أن تكون متوازنة

في هذا الكتاب، لا يتفق “ميتشل” مع “الأشخاص الذين لا يفهمون ما فعلناه، وكيف فعلناه، أو لماذا فعلناه”، الذين يقولون إن أعمال البرنامج تتعارض مع المبادئ الأمريكية”.

على الرغم منذلك، هو يعتقد بحدوث إفراط في استخدامها، وهي النقطة التي يستعرضها بإسهاب عبر  هذا الكتاب. ومثلما ينتقد الطريقة التي صُوِّر بها البرنامج، فإنه ينتقد أيضًا الطريقة التي تم تنفيذه بها في بعض الحالات.

وبالتالي فإن من يرغبون في قراءة دفاع كاسح أو نقد شامل للبرنامج عليهم البحث في مكان آخر، حسب نصيحة ستيف هيرش في ذا شيفر بريف؛ مشيرًا إلى أن الكتاب ليس منقوعًا في مستخلص الإسلاموفوبيا (وإن كان العنوان يوحي بغير ذلك لأول وهلة) كما أنه ليس مُشَجِّعًا أعمى لبرنامج الاستجواب.

معلومات من الداخل

سوف يتبع القراء “ميتشل” داخل “المواقع السوداء” (سجون CIA خارج الولايات المتحدة) وخلايا الإرهابيين والمشتبه فيهم حيث قام هو شخصيًا بتطبيق تقنيات الاستجواب المعزز.

استجوب ميتشل شخصيا 13 من كبار المعتقلين ذوي القيمة العالية المحتجزين لدى الولايات المتحدة، بمن فيهم أبو زبيدة زين العابدين محمد حسين، وعبد الرحيم الناشري، أمير أو “قائد” عملية تفجير المدمرة “كول”، وخالد شيخ محمد العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر 2001.

وبالتالي يوفِّر “ميتشل” وجهة نظر فريدة من نوعها، ومعلومات قيِّمة ينبغي النظر فيها من قبل أي شخص- بما في ذلك أولئك الذين يختلفون معه- يريد الحكم على هذا البرنامج، لكن في نهاية الكتاب- على حد قول “هيرش”- سيتعين على القارئ الوصول إلى استنتاجه الخاص حول الحكمة من هذا البرنامج وأخلاقياته وفائدته.

أساليب الاستجواب القاسية ما بين “أوباما” و”ترامب”

وقَّع الرئيس أوباما أمرا تنفيذيا في عام 2009 يمنع استخدام أساليب الاستجواب القاسية التي كانت تتبعها وكالة الاستخبارات المركزية؛ “لأن إحدى أدواتنا الأكثر فعالية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن الأميركيين هي أن نظل أوفياء لمُثُلنا ومبادئنا في الداخل والخارج”.

وقال وزير الخارجية جون كيري: “لقد طوى الرئيس أوباما صفحة هذه السياسات حينما تولى منصب الرئاسة، ومنذ الأسبوع الأول منع استخدام التعذيب وأنهى برنامج الاحتجاز والاستجواب. وكان من الصائب إنهاء هذه الممارسات لسبب بسيط ولكنه قوي: إنها تتناقض مع قيمنا. إنها لا تمثل هويتنا، ولا تدخل في نطاق مَن وماذا نريد أن نكون؛ لأنه ليس لزامًا على أقوى دولة في العالم أن تختار بين حماية أمننا والدعوة لقيمنا”.

لكن الرئيس دونالد ترامب لوَّح بإمكان استعادة “أساليب الاستجواب القاسية” التي تشمل الإيهام بالإغراق لانتزاع اعترافات من “المقاتلين الأعداء”، وإن تعهَّد بأنه سوف يتبع نصيحة فريق الأمن القومي الذي يعارضها.

وبالفعل قال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز إن إدارة ترامب تراجعت عن مسودة أمر تنفيذي كان سيدعو إلى مراجعة ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إعادة فتح سجون في الخارج تستخدم فيها أساليب استجواب غالبا ما تدان بوصفها تعذيبا.

ضع تعليقاَ