منذ الأيام الأولى للثورة السورية، تواترت الأخبار حول وجود مجموعات إيرانية مسلحة داعمة للنظام، وذلك بهدف قمع المتظاهرين عبر القيام بقنص المتظاهرين -كما حدث في أوائل نيسان/أبريل 2011-، وتناقل المتظاهرون أنباءً تتحدث عن تمركز قناصين “إيرانيين” فوق أبنية حكومية أطلقوا الرصاص الحي على مظاهرات يوم الجمعة.
وقد ارتبطت غالبية تلك المجازر بوجود عناصر ومجموعات إيرانية طائفية شاركت في الذبح والتنكيل -بحسب شهادة معظم الناجين منها-؛
يستعرض هذا التقرير الميليشيات التابعة(المرتبطة) بإيران المتواجدة في سوريا ويركز على الميليشيات الأجنبية وخصوصاً “فاطميون” و “زينبيون” ودور هذه الميليشيات وهيكليتها وآليات التجنيد فيها وانتشارها