slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
ديسمبر 24, 2024

عرض كتاب: إعادة التفكير في الإسلام السياسي

  إعادة التفكير في الإسلام السياسي

Rethinking political Islam

المؤلف: شادي حامد (محرر)، ويليام مكانتس (محرر)

الناشر: مطبعة جامعة أكسفورد

تاريخ الإصدار: 14 أغسطس 2017

عدد الصفحات: 400 صفحة

لسنوات، ظل العلماء يفترضون ما يمكن أن يفعله الإسلاميون إذا صعدوا إلى السلطة. والآن، لديهم إجابات، لكنها مربكة:

– في بلاد الشام، أقام تنظيم الدولة حكومة بالقوة الغاشمة، وطبق تفسيرًا- يراه مؤلفا الكتاب- متطرفًا للشريعة الإسلامية.

– على الطرف الآخر من الطيف، كان حزب النهضة في تونس يحكم ضمن ائتلاف مع حزبين علمانيين، وصدّق على دستور ليبرالي، وتخلى طوعا عن السلطة.

– في مصر، فازت جماعة الإخوان المسلمين، أقدم حركة إسلامية في العالم، بالسلطة من خلال انتخابات حرة لكن انقلابًا عسكريًا سرعان ما أطاح بها.

خاضت الحركات الإسلامية تجارب مختلفة أسفرت عن نتائج متباينة بشكل لافت وشكَّلت تحديًا للحكمة التقليدية السائدة حول الإسلام السياسي، مما أجبر الخبراء والإسلاميين أنفسهم على إعادة التفكير في بعض افتراضاتهم الأساسية.

في كتاب “إعادة التفكير في الإسلام السياسي”، يجمع اثنان من كبار علماء الإسلاموية، وهما: شادي حامد ووليام مكانتس، مجموعة من المتخصصين البارزين في هذا المجال لشرح تجارب مجموعة من الحركات الإسلامية في الشرق الأوسط وآسيا.

وعلى عكس داعش والجماعات الجهادية الأخرى التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام الإعلامي، اختارت هذه الحركات إلى حد كبير التغيير التدريجي، غير أن السياسات الثورية في المنطقة أعادت تشكيل خياراتهم.

يُظهِر الكتاب التناقضات والنجاحات والإخفاقات التي مرَّت بها الإسلاموية، مما يوفر إطلالة مفيدة على منطقة الشرق الأوسط سريع التغيُّر. ولأنه يغطي 12 حالة قُطريّة، فإنه يعتبر أول كتاب يقيّم تطوُّر الجماعات الإسلامية الرئيسية بشكل منهجي منذ الانتفاضات العربية وصعود تنظيم داعش.

وفي كل حالة، تناول المساهمون المسائل الرئيسية التي تشمل: النهج التدريجي للتغيير مقابل النهج الثوري، واستخدام العنف التكتيكي أو الظرفي، والمواقف تجاه الدولة القومية، وكيف التفاعل بين الأيديولوجية والدين والمتغيرات السياسية.

كما يوفر الكتاب فرصة للاستماع مباشرة من الناشطين والقادة الإسلاميين أنفسهم وهم يعرضون وجهات نظرهم الخاصة بشأن مستقبل حركاتهم.  وهو بذلك يتيح للإسلاميين فرصة الطعن في افتراضات وحجج بعض الخبراء البارزين في شئون الحركات الإسلامية انطلاقا من روح الحوار البنّاء.

ويتضمن “إعادة التفكير في الإسلام السياسي” ثلاث من أهم الحالات القطرية خارج الشرق الأوسط- إندونيسيا وماليزيا وباكستان- مما يسمح للقراء بالنظر في باقة أكثر تنوعا من التجارب الإسلامية. بالإضافة إلى تركيز المساهمين في الكتاب على عالم الإسلام السياسي، والبحوث التي أجروها في هذا المجال، مما أسفر عن طرح غني حول محركات السلوك الإسلامي.

التجارب التي يشملها الكتاب بالترتيب هي: مصر، تونس، المغرب، سوريا، اليمن، ليبيا، السعودية، الكويت، الأردن، باكستان، جنوب شرق آسيا.

يتطرق بعد ذلك إلى الإسلاموية والسياسة الخارجية الأمريكية، وانخراط الإخوان المسلمين في تقديم الخدمات الاجتماعية، ويوفر إطلالة على حزب النهضة التونسي من الداخل، ويطرح سؤال: هل الحملة الأمنية على الإخوان المسلمين تدفع الجماعة إلى العنف؟، وتناول أيضًا تجربة الإسلاميين في باكستان، وإشكالية حماس والحركة الإسلامية في الأردن.

في الجزء الأخير المتعلق بالدين والأيديولوجية والتنظيم، يتطرق الكتاب إلى مدى أهمية الهيكل التنظيمي، وطبيعة تديُّن مقاتلي تنظيم الدولة، والعلاقة بين الأمية الدينية والدافع الديني، وتقييم الجانب الفكري لدى الإسلاميين.

المؤلفان:

شادي حميد: هو نائب رئيس مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط في مركز بروكنجز، وعضو اللجنة الاستشارية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي، ومراسل لمجلة ذي أتلانتك. وعمل سابقا كمدير للأبحاث بمركز بروكنجز الدوحة حتى يناير 2014. وقبلها كمدير لأبحاث مشروع ديمقراطية الشرق الأوسط. كان أيضًا زميل هيوليت بمركز التنمية والديمقراطية وسيادة القانون في جامعة ستانفورد.  وعمل أيضا كخبير في برنامج الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الأمريكية، وكزميل تشريعي في مكتب السيناتور ديان فينستين. وهو حاصل على شهادة البكالوريوس والماجستير من كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون، وشهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أكسفورد.

ويليام مكانتس: هو زميل في مركز سياسات الشرق الأوسط ومدير مشروع العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي. وهو أيضاً أستاذ مساعد في جامعة جونز هوبكنز، شغل عدداً من المناصب الحكومية وعمل في عددٍ من مراكز الفكر المختصة بالإسلام، والشرق الأوسط والإرهاب. في الفترة الممتدة بين العامين 2009 و2011، شغل مكانتس منصب مستشار أول في وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة التطرف العنيف. كما أنه شغل مناصب عديدة كمدير برامج في مبادرة أبحاث منيرفا التابعة لوزارة الدفاع. علاوةً على ذلك، مكانتس هو محلل في معهد التحاليل الدفاعية، ومركز أبحاث نافال، وكذلك في الشركة العالمية لتطبيق العلوم (SAIC)؛ وزميل في مركز مكافحة الإرهاب بأكاديمية ويست بوينت.

ضع تعليقاَ