slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 5, 2024

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الأجنبية عن الشرق الأوسط في النصف الأول من حزيران/يونيو 2016

تستعرض السطور التالية أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث العالمية عن الشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 1 إلى 15 يونيو 2016. وتتنوع الموضوعات التي تتناولها هذه الإصدارات البحثية ما بين: الأزمة العراقية والحرب السورية والطموحات الإيرانية والدور الأمريكي والروسي في المنطقة والتعامل التركي مع مشكلة الأكراد وتهديد داعش بشن المزيد من الهجمات في الغرب وتطورات الصراع بين طهران والرياض وسياسة هيلاري كلينتون الخارجية وتطوير استراتيجيات محاربة التطرف وفشل الحلول العلمانية في مهد الديانات ومأزق حزب الله في سوريا وغيرها.

  • ماثيو ماكينس: مستقبل المشروع الإيراني في العراق
  • فابريس بالونش: محورية دور القبائل العربية في إسقاط “داعش”
  • كارنيجي: ما ينبغي على روسيا وإيران فعله في سوريا
  • ميدل إيست بريفنج: مشكلة تركيا الكردية.. أمنية أم وطنية؟
  • معهد دراسات السياسة IPS: كلاي حوّل مسار الخطاب العام في أمريكا
  • مات ماير: هجمات داعش المرتقبة في الغرب.. 5 نصائح لتقليل الخوف والاستمتاع بالإجازة
  • م. إ. بريفنج: السعودية وإيران: ما الذي بإمكان بوتين فعله؟
  • جاكس نيرياح مركز القدس للشؤون العامة: بهذه الوسائل نجح التحالفان الأمريكي والروسي في احتواء داعش
  • بيتر ساليزبيريتشاتام هاوس: ضغط السعودية على الأمم المتحدة يقوض مصداقيتها
  • دوج باندومعهد كاتو: هيلاري كلينتون.. ملكة حرب تنتمي للمحافظين الجدد الديمقراطيين
  • مروة فطافطةالشفافية الدولية: مصر تشن حربًا على من يحارب الفساد
  • ريتا كرم وجايل زيلمانمؤسسة راند: التعليم في الصغر.. أنجع استراتيجيات مكافحة التطرف
  • ماوريتسيو جيري: مخاطر اختزال مشكلات المنطقة في “سايكس-بيكو”
  • بروكنجز: النموذج الأندونيسي يناسب المنطقة أكثر من نظيره الأوروبي
  • بيع العلمانية في مهد الديانات.. فشل الحلول الدولية لمشكلات الشرق الأوسط
  • جيمس جيفريآيرا وينر: تفاؤل روسي فيما يتعلق بالتعاون مع أمريكا في المنطقة
  • ماثيو ليفيت، ونداف بولاك: حزب الله مرتبك لظهور أعداء أكثر أهمية وإلحاحا من إسرائيل

 

مستقبل المشروع الإيراني في العراق

استبعد ماثيو ماكينس في مقاله الذي نشره معهد أميركان إنتبرايز، ألا يكون مشروع العراق الذي تتبناه الجمهورية الإسلامية الإيرانية على وشك الفشل قريبًا.

وإذ رجَّح الكاتب أن تكون القيادة الإيرانية قد قررت أنها تواجه مشكلة إدارة تتعلق بالصدر، وليس مشكلة أكبر تتعلق بسياسة العراق. تساءل: لكن ماذا لو لم يكن الحال هكذا؟ ماذا لو بقي الصدر في إيران إلى أجل غير مسمى، لكن استمرت احتجاجات بغداد، وعبأت مليشياته الشيعية نفسها ذاتيًا؟ ماذا لو استهدفت أعمال شغب واسعة النطاق المجموعات التي تدعمها إيران في الجنوب؟

وأضاف: “يعتبر الإيرانيون أن الحفاظ على مصالحهم في العراق مسألة وجودية بالنسبة لهم. بل لا يمكن استبعاد حدوث تدخل أكثر صرامة لقمع المقاومة التي تقف في وجه أهداف الجمهورية الإسلامية في البلاد. وفي حين يبدو هذا الطريق متشحًا بلون قاتم، ينبغي أن يُذَكِّر صناع السياسة الأمريكيين بمدى اختلاف المشهد النهائي الذي نراه للعراق عن نظيره الذي ترغبه إيران”.

محورية دور القبائل العربية في إسقاط “داعش”

رأى فابريس بالونش أن “الرقة لن تسقط قبل أن تحارب القبائل العربية تنظيم الدولة”. و”حتى لو أن مختلف الجهات الفاعلة في الحرب قامت بجعل تنظيم الدولة هدفها الأساسي، فهي لا تزال بحاجة إلى رفض السكان المحليين لهذه الجماعة إذا ما أرادت أن تهزمها كليا”.

القبائل العربية في سوريا
القبائل العربية في سوريا

ويشير “بالونش” إلى أن بعض العوامل المتوافرة، مثل التدهور الاقتصادي المحلي والقمع الذي يمارسه التنظيم وخسارته التدريجية للشرعية، سيكون عوامل مساعدة. إلا أن حشد الشيوخ سيتطلب أيضًا إعطائهم المال والمراكز السياسية والحصانة القضائية.

 

القبائل العربية والموقف العسكري في شمال سوريا
القبائل العربية والموقف العسكري في شمال سوريا

ما ينبغي على روسيا وإيران فعله في سوريا

“السعي إلى تحقيق مصالحة حقيقية مع المعارضة السورية، والتوصل إلى عملية انتقال سياسي جديّة وفعالة”، هذا هو ما يتعين على روسياوعلى القدر ذاته من الاهميةإيران وحزب الله أن ينطلقوا منه لتبني نهج أبعد نظرًا وعقلانية حسبما يرى يزيد صايغ في مركز كارنيجي.

وما خلا ذلك – يضيف الباحث – سيكون على هذه الأطراف الثلاثة الحفاظ على سلام نَكِدْ وغير قابل للحياة لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع.

مشكلة تركيا الكردية.. أمنية أم وطنية؟

“يجب على أردوغان أن يتصرف بسرعة لحل مشكلة تركيا الكردية” تحت هذا العنوان رأى موقع ميدل إيست بريفنج أن “الحقيقة الرئيسية التي ينبغي أن تكون واضحة لأنقرة هي أن تركيا تعاني من مشكلة كردية، وأن هذه المشكلة سوف تزداد سوءًا”.

ورأى الموقع البحثي أن “الرئيس أردوغان مصمم على معالجة المسألة الكردية من منظور أمني، في حين أنها في الواقع قضية وطنية. وما يجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لأردوغان، هو أنه يؤمن بأن كل الأكراد إرهابيين. هذا الرأي الغريب يجعل الآخرين كلهم يعتقدون أنه يتخذ موقفًا ما بين القومية المتطرفة والعنصرية”.

وأضاف: “لكن الأكراد موجودون. إنهم في إيران والعراق وتركيا وسوريا. ولن يحلقوا بعيدًا. وكلما زاد حرمانهم من حقوقهم المشروعة، كلما أصبحوا أكثر عزلة. ليس كل الأكراد أعضاء في حزب العمال الكردستاني PKK، لكن سياسات أردوغان تدفعهم إلى أحضان هذه المجموعة الإرهابية. وفي حين لا ينبغي وضعهم جميعا في سلة المتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني، فإن ما يقوم به أردوغان يجعل مهمة الـ PKK أسهل بكثير”.

رحيل أسطورة القرن.. الملاكم محمد علي كلاي

رثى فيليس بينيس أسطورة القرن، الملاكم محمد علي كلاي، في مقالٍ نشره معهد دراسات السياسة IPS، استهله بأن البطل الأمريكي المسلم فهم الجذور العنصرية للحرب والنزعة العسكرية.

وذكَّر الكاتب بأن “محمد علي كان أول من وصف التجنيد في فترة حرب فيتنام بالقول: “أشخاص بيض يرسلون أشخاصا سودًا لقتال أشخاص صُفر من أجل حماية بلد سرقوه من أشخاص حمر”.

وأضاف: “رفض تقبُّل مشروعية التجنيد بالإكراه، وأدين بتهمة الرفض. وحتى حينما واجه سنوات السجن، ظل مصرًا على أنه لن يذهب لقتالهم. لقد نجح في تحويل مسار الخطاب العام، وإن لم ينجح في تغيير السياسة العامة، في ربوع الولايات المتحدة الأمريكية”.

هجمات داعش المرتقبة في الغرب

تعقيبًا على الدعوة التي أطلقها تنظيم الدولة لشن هجمات في أوروبا وأمريكا، اقترح “مات ماير” عبر مقاله المنشور في معهد أميركان إنتربرايز، مجموعة إجراءات يمكن للأمريكيين اتخاذها لتقليل شعورهم بالخوف والاستمتاع بالإجازة:

احتفظ بجواز سفرك بصحبتك في مكان آمن، ولا تضع محفظتك في جيبٍ فضفاض.

تحقق من تنبيهات وزارة الخارجية بشأن السفر وتحذيرات آخر الأخبار.

تعرف بالضبط على المكان الذي ستذهب إليه حينما تتجول في المدن باستخدام خرائط محدثة، بما في ذلك مواقع السفارات والقنصليات التابعة لبلدك.

لا تتجمع في حشود كبيرة في الأماكن العامة، وكن على وعي دائم بمحيطك، واتخذ التدابير الوقائية إذا شعرت بأن الأمور ليست على ما يرام.

دعوة تنظيم الدولة لشن هجمات تجعل اليقضة رفيق سفر ضروري هذا العام.

فشل جهود تخفيف التوتر بين السعودية وإيران

تحت عنوان “السعودية وإيران: ما الذي بإمكان بوتين فعله؟” قالت ميدل إيست بريفنج: يبدو أن الجهود الأخيرة الرامية لتخفيف حدة التوتر بين السعودية وإيران فشلت. حتى محاولة تعديل نهج روسيا في المنطقة عبر النقاش الصريح الذي دار بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسيرجي لافروف يوم 26 مايو لا يتوقع أحد في المنطقة أن يثمر أي نتائج فورية.

وأضاف التحليل: يتزايد التوتر بين الجانبينإيران ودول الخليجباطراد، مثلما كان عليه الحال خلال السنوات القليلة الماضية. كل هذا يحدث بينما يتحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن السلام البارد بين السعودية وإيران. أي سلام بارد هذا؟ لا يزال هناك طريق طويل ينبغي أن نقطعه. لكن ينبغي قياس الوقت بالخطوات التي تُتَّخَذ، وليس بعدد الأيام أو الشهور التي تمرّ”.

لكن ما هي فرص قيام روسيا بدور الوسيط النزيه؟

للإجابة عن هذا السؤال علينا ينصح ميدل إيست بريفنج بدراسة العوامل التي يمكن أن تصوع شكل الدور الروسي في المنطقة، ومن ثم قدرة موسكو على الاحتفاظ بثقلها الحالي، أو ربما زيادته.

العامل الأول هو بوضوح ما تفعله الولايات المتحدة، أو ما لا تفعله؛ ذلك أن النفوذ الروسي يتعلق دومًا متعلق بهذه النقطة.

فإذا عادت الولايات المتحدة لدورها النشط، واستطاعت معالجة القضايا الإقليمية في الوقت المناسب، فإن المساحة المتاحة أمام روسيا، ومكانتها على الأرض، سوف تتراجع بالتأكيد. ومن المرجح أن يتخلى الرئيس المقبل عن مبدأ “لا تفعل شيئًا” الذي انتهجه الرئيس أوباما.

العامل الثاني هو درجة المرونة التي يمكن لإيران ودول الخليج إظهارها في الأزمات الإقليمية. حتى الآن لا نرى سوى تفاقم المنافسة الإقليمية الشرسة بين الجانبين، ولا تبدو علامات الإعياء واضحة على أي من الجانبين بعد.

ورغم الخسائر الفادحة الذي تكبدها الحرس الثوري في سوريا، قررت طهران تعزيزه بجيش نظامي. ورغم الخسائر المالية الكبيرة الناتجة عن انخفاض أسعار النفط، لا يزال السعوديون يضخون نفطهم الخام بكامل طاقته تقريبًا.

حتى وكلاء الجانبين لم يُظهِروا أي مرونة في سوريا ولا في اليمن. وفي العراق، ما زلنا نشاهد اشتعال الحمى الطائفية إلى جانب الأزمة السياسية والأمنية العامة في المناطق الشيعية.

العامل الثالث هو كيف سترتب روسيا أمورها في ظل هذه المنطقة شديدة الاستقطاب. بمعنى آخر، من الصعب تصور تقليص روسيا دعمها لإيران للوصول إلى منتصف الطريق. ذلك أن الرئيس بوتين استثمر قدرا لا بأس به من رأس ماله السياسي والدبلوماسي والعسكري في سياسته الحالية.

ومخاوف موسكو من احتمالية التقارب بين إيران والغرب لم تقدم بعد أساسا كافيًا لجعل العروض الخليجية لموسكو مغرية. هذا يخلق عقبات هيكلية تعترض سبيل التحول الروسي المنشود في الشرق الأوسط، لأنه من الواضح أن الحرس الثوري الإيراني هو الحليف المنطقي لاستراتيجية موسكو المناهضة للغرب، في حين أنه في الوقت ذاته المصدر الرئيس للمشكلة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي والاستقرار الإقليمي.

ومن الصعب تصور كيف يمكن لموسكو التوفيق بين حاجتها إلى الحرس الثوري المناهض للغرب، وحاجة دول مجلس التعاون الخليجي للاستقرار والتوصل إلى حل عادل في سوريا. وكلما أصبح الحرس الثوري أقل فائدة، كلما اتضح أكثر لـ بوتين خطورة استمرار سياساته المتشددة في سوريا، أو رفض دعوة مجلس التعاون لعلاقات أفضل.

إن توقع حدوث تحول في استراتيجية موسكو في الشرق الأوسط يعتبر إفراطا في التفاؤل، خاصة إذا كان قائما على إغراء الصفقات التجارية والانفتاح الدبلوماسي. وحتى تغير روسيا نهجها، ينبغي أن تتغير ديناميكيات الأزمة في المنطقة.

كيف نجح التحالفان الأمريكي والروسي في احتواء داعش.. بعيون إسرائيلية

في تحليلٍ نشره مركز القدس للشؤون العامة، رأى جاكس نيرياح، النائب السابق لسابق لرئيس وحدة التقييم في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، أن التحالفان اللذان تقودهما الولايات المتحدة وروسيا نجحا في احتواء تمدد تنظيم الدولة، نتيجة عدة عوامل:

الاستنزاف: ليس فقط عبر القضاء على آلاف المقاتلين، ولكن الأكثر أهمية، توجيه ضربة هزت هيكل القيادة والتحكم داخل التنظيم.

تجفيف منابع التجنيد: تبنت الدول التي تمثل محاضن لمجندي التنظيم قواعد جديدة لتقييد تدفق المتطوعين، ثم أصبحت الآن تراقب المنظمات السلفية عن قرب تحسبا لعودة معظم المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية والكمون كخلايا نائمة.

الاستهداف الجوي الساحق للقوات والمعدات والقادة والتشكيلات العسكرية.

تقليص الدعم المالي: بعدما استباح التنظيم أموال البنك المركزي في الموصل العام الماضي، تبنى سلاح الجو الأمريكي إجراء ماليا فعالا يتمثل في نسف خزائن تنظيم الدولة.

تقويض مصداقية الأمم المتحدة

شنّ بيتر ساليزبيري هجوما حادا عبر معهد تشاتام هاوس على الضغط الذي مارسته السعودية بخصوص تقرير حقوق الأطفال، قائلا إن هذا الموقف “يقوض مصداقية الأمم المتحدة”.

واعتبر الكاتب أن تمكُّن الرياض من استخدام نفوذها بهذا السفور في قضية على هذه الدرجة من الأهمية يشيربالنسبة للأمم المتحدة والمجتمع الدوليإلى أن القانون الإنساني وحقوق الطفل تأتي في المرتبة الثانية بعد المنفعة السياسية والمالية.

هيلاري.. ملكة حرب

إلى جانب حالة الجدل المحتدم التي تثيرها تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، تواصلت الانتقادات الموجهة للرؤى التي تتبناها مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون فيما يتعلق بالسياسة الخارجية  الأمريكية، خاصة ما يتعلق منها بالحلول العسكرية، وآخرها المقال الذي نشره معهد كاتو لـ دوج باندو ووصف في مستهله السيدة هيلاري بأنها “ملكة حرب”.

ورأى الكاتب أن المشكلة الأكبر تتمثل في سجلها المتعلق بالسياسة الخارجية. قائلا: “معظم الأمريكيين لا يريدون أن تتدخل بلادهم في الخارج. لكن كلينتون ليست معظم الأمركيين. بل هي تنتمي إلى المحافظين الجدد الديمقراطيين، ملكة حرب حقيقية، ساندت كافة الصراعات الكبرى التي خاضتها الولايات المتحدة خلال ربع القرن الأخير.

وأضاف: “إذا كان هناك شخص ينبغي ألا يؤخذ رأيه على محمل الجد فيما يتعلق بالدور الأمريكي الدولي فهو هيلاري كلينتون. إنها تؤيد بشكل روتيني التضحية بثروات بلادها وأرواح مواطنيها في صراعات ألحقت ضررا فعليا بالأمن الأمريكي. كما أسفرت مغامراتها الخارجية العبثية دوما عن واقع سيء، وخلقت أزمات جديدة، وترتب عليها مطالبة أمريكا بالمزيد من التدخل والحرب”.

مصر تشن حربًا على من يحارب الفساد

اعتبرت منظمة الشفافية الدولية أن محاكمة المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، تبعث برسالة واضحة: أن الحكومة المصرية تشن حربًا، ليس على الفساد، ولكن ضد من يحاربون الفساد.

ولفتت المسئولة الإعلامية في أمانة المنظمة ببرلين، مروة فطافطة، إلى أن تصريحات السيسي بشأن مكافحة الفساد مختلفة تماما عن أفعاله على أرض الواقع، مستشهدةً بالهجوم الشرس الذي تعرض له المستشار جنينه في الدوائر الإعلامية والسياسية الموالية للحكومة عقب كشفه أن فساد الحكومة بلغ 67.6 مليار جنيه في أربع سنوات.

التعليم في الصغر.. أنجع استراتيجيات مكافحة التطرف

نشرت مؤسسة راند ورقة بحثية أعدتها ريتا كرم وجايل زيلمان، خلصَت إلى أن الاستراتيجيات الدولية المتبعة لمكافحة التطرف تجاهلت جبهة هامة هي تعليم الأطفال في سن مبكر.

يقول الباحثان: في السنوات الأخيرة، تحول الاهتمام العالمي إلى التعليم كوسيلة لمكافحة التطرف وتحسين رفاه سكان منطقة الشرق الأوسط. هذا التركيز متجذر في دراسات تربط بين الأمية وسوء نوعية التعليم وقابلية الشباب للتطرف. لكن الجانب الغائب عن هذه النقاشات هو التركيز على التعليم خلال سنوات الأطفال الأولى، وهي الفترة التي تشهد الجزء الأكبر من نمو المخ. أما تأجيل التعليم حتى سنوات متأخرة فقد يمثل محاولة بعد فوات الأوان”.

مخاطر اختزال مشكلات المنطقة في “سايكس-بيكو”

في معرض إجابته على سؤال “حدود الشرق الأوسط بعد سايكس بيكو: نحو القومية الواحدة أو التعددية؟” قال ماوريتسيو جيري، مساعد باحث في الدراسات الدولية في جامعة أولد دومينيون: من المؤكد أنّ الحدود التي ساهمت وثيقة سايكس-بيكو في رسمها ليست المذنب الوحيد الذي سبب حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

ورأى الكاتب أن “استخدام سايكس بيكو ككبش فداء نتج عنه ما هو أخطر بكثير؛ إذ أُطلق النّداء لإعادة رسم الحدود من أجل بناء دول ذات قومية واحدة وفقًا للنموذج الأوروبي. ولسخرية القدر، لن تسبب محاولة التخلص من إرث سايكس بيكو إلا باستمرار اندفاع الغرب التاريخي إلى التدخل بشؤون الشرق الأوسط”.

النموذج الأندونيسي يناسب المنطقة أكثر من نظيره الأوروبي

وأضاف ” جيري”: “على عكس النموذج الأوروبي التاريخي، ربما يشكل النموذج الإندونيسي مثالًا أفضل للشرق الأوسط. فهو خير دليل على أنّ عددًا هائلًا من المجموعات العرقية والديانات قادر على التعايش في جوٍّ من الديمقراطية التي لا تغضّ النظر عن الغالبية المسلمة في البلد”.

وتابع: “عوضًا عن تشجيع الانقسام إلى دول قومية عرقية والتي تتسبب دائمًا في النزاعات الحدودية، يبدو أنّ التعددية تبقى السبيل الأفضل لتحقيق ما اعتبرته أوروبا غالبًا سبب تدخلها في شؤون الشرق الأوسط على مدى القرن المنصرم، أي التطوير وإرساء الديمقراطية”.

بيع العلمانية في مهد الديانات.. فشل الحلول الدولية لمشكلات الشرق الأوسط

“هم يحاولون بيع مفهوم خارجي إلى منطقة دينية إلى حد كبير. وأسوأ من ذلك، إنهم يساوون أنفسهم بقوتين يُزعم أنهما علمانيتان، هما الأسد وإيران اللذان يزعزعان استقرار المنطقة إلى حد كبير. ويشكل هذا وصفةً لنشوب اشتباك قد يكون أكثر خطورة حتى مما هو عليه في أوكرانيا”.

وردت هذه الجملة في سياق تسجيل جيمس جيفري، سفير الولايات المتحدة السابق لدى ألبانيا والعراق وتركيا، وآنا بورشفسكايا، زميلة “آيرا وينر” في معهد واشنطن، ملاحظاتهما التي خرجا بها من زيارتيهما المنفصلتين إلى روسيا مؤخرًا، وهي في الواقع تلخص بعض التحليلات الغربية التي ظهرت مؤخرًا وتؤكد فشل النموذج العلماني في منطقة الشرق الأوسط، بالنظر إلى أن الدين يمثل جزءًا أصيلا من تركيبتها.

تفاؤل روسي فيما يتعلق بالتعاون مع أمريكا في المنطقة

وخرج الخبيران بانطباع رئيسي من زيارتيهما، هو: أن المسؤولين والخبراء الروس متفائلون عمومًا في ما يخص التعاون الأمريكي الروسي بشأن قضايا الشرق الأوسط. وقد نتج هذا الموقف عن الاتفاق النووي مع إيران والتركيز مؤخرًا على المساعي المشتركة في سوريا.

وفي الجزء المخصص بالتوصيات، لفت الكاتبان إلى أن الوضع الروسي الداخلي يزداد سوءًا، والاقتصاد مستمر في التراجع. وفي حين ربما يفوز بوتين في الانتخابات مرة أخرى، لكن حكومته أقل استقرارًا مما تبدو عليه.

وأضافا: على الغرب أن يصدّ جدول أعمال الكرملين الخاص بالشرق الأوسط، إنما ضمن إطار عمل المشاورات الشاملة على الأصعدة الرسمية والبحثية والأكاديمية وعلى صعيد المسار الثاني [غير الرسمي]. وفي هذه الفترة المتقلبة والمنطقة المضطربة، لن يؤدي سوء التفاهم وعدم القدرة على التواصل إلا إلى زيادة المخاطر الحتمية.

ما وراء صدمة حزب الله في سوريا.. ليس كما يعتقد معظم الناس

رأى الباحثان ماثيو ليفيت، ونداف بولاك، أن مصرع القيادي البارز في “حزب الله” مصطفى بدر الدين، في سوريا أدى إلى ترك الحزب يترنح [من هول الصدمة]، ولكن ليس للسبب الذي يعتقده معظم الناس.

وأضاف زميل “فرومرويكسلر” ومدير برنامج “ستاين” للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن، وزميل “ديان وجيلفورد جليزر فاونديشن” في المعهد: إن مصرع بدر الدين، بحد ذاته، ليس السبب الحقيقي لشعور “حزب الله” بالقلق، بل إن حقيقة عدم كون إسرائيل العدو اللدود للجماعة المسؤولة عن مقتله على ما يبدو، هي سبب الشعور بالإحباط.

إذ يبدو أن هناك حاليًا أعداء لـ “حزب الله”، هم أكثر أهمية وإلحاحًا من إسرائيل الأمر الذي أدى إلى جعل حزب “المقاومة” مرتبك ومنزعج”.

ضع تعليقاَ