آمال وشنان – نادين إغبارية
سوريا أصبحت مختبراً للصناعة العسكرية الروسية، والولايات المتحدة تبني 20 قاعدة عسكرية.
إسرائيل تشعر بالتقاعس الأمريكي تجاه وقف النفوذ الإيراني.
مصر تضاعف عدد الجنود في سيناء وتستخدم أسلحة محظورة دولياً.
مقتل 1294 عراقياً في شهر فبراير.
فلسطينيون وأوروبيون يضغطون على ترامب من أجل دولة في حدود الـ67.
سوريا أصبحت مختبراً للصناعة العسكرية الروسية، والولايات المتحدة تبني 20 قاعدة عسكرية.
في الشأن السوري نشرت جيروزاليم بوست مقالاً بعنوان “كيف تستخدم روسيا سوريا كـ “خنزير غينيا” قالت فيه إن نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف أعلن يوم الخميس أن موسكو اختبرت أكثر من 600 سلاح جديد ومعدات عسكرية أخرى فى سوريا منذ التدخل في النزاع سنة 2015. وأضاف “إنها فرصة للاختبار الحقيقي لما توصلت إليه الصناعة العسكرية الروسية”، كما قال إن العملاء بدأو يصطفون لاقتناء الأسلحة التي أثبتت نجاحها في المعركة”. جاءت هذه التصريحات في اليوم نفسه الذي قال فيه رئيس لجنة الدفاع فى مجلس الدوما الروسي: إن 200 من هذه الأسلحة تنتمي إلى أنظمة الجيل الجديد المتطور. ووفقاً لماثيو بوليغو، وهو زميل في برنامج روسيا وأوراسيا بمركز تشاتام هاوس -الذي يتخذ من لندن مقراً له- “فإن العديد من المحللين في موسكو يرون أن الحملة السورية هي” ثورة في الشؤون العسكرية “، وهو مصطلح أمريكي مستمد من تجربة الولايات المتحدة في الغالب خلال حرب الخليج الأولى، وتعتبر سوريا مسرحاً لتعلم كيفية استخدام التقنيات المتطورة وتقنيات القيادة والتحكم في الحروب الحديثة. وتفيد التقارير بأن المعدات الروسية التي يجري اختبارها تشمل طائرات متطورة وصواريخ كروز وذخائر موجهة بدقة بالإضافة إلى مخزونات أسلحة وطائرات بدون طيار ونظم قتال إلكترونية وغيرها. لكن الكشف عن استخدام روسيا لسوريا بشكل فعال كموقع اختبار للأجهزة العسكرية يثير أيضاً أسئلةً أخلاقيةً، خاصة وأنها تأتي على خلفية الكارثة الإنسانية التي تحدث في الغوطة الشرقية. إن تقدم موسكو في مجمعها العسكري الصناعي يتزامن مع استخدام سوريا كـ “خنزير غينيا” وهذا ما يؤدي إلى تسليط الضوء على نواياها وأولوياتها الكامنة. في موضوعٍ مشابهٍ نشرت رويترز خبراً بعنوان “الولايات المتحدة أقامت حوالي عشرين قاعدة عسكرية في سوريا” قالت فيه إن مسؤولاً في مجلس الأمن الروسي أعلن يوم الخميس أن الولايات المتحدة أقامت حوالي عشرين قاعدة عسكرية في سوريا، وبالضبط على الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد. كما ذكر المسؤول الكسندر فينيديكتوف مساعد سكرتير مجلس الأمن أن واشنطن تزود الأكراد بالأسلحة الأكثر تقدماً وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية.
إسرائيل تشعر بالتقاعس الأمريكي لوقف النفوذ الإيراني، وحزب الله ينشر وثائق عملية أمنية
نشرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان “إسرائيل تشعر بالإحباط إزاء تقاعس الولايات المتحدة عن مواجهة ترسيخ إيران في سوريا”، قالت فيه إن الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بتدعيم النفوذ الإيراني في سوريا آخذٌ في الاتساع، وذلك قبيل اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرر عقده يوم الإثنين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويذكر أن المسؤولين الإسرائيليين اشتكوا من عدم قيام الأمريكيين بواجباتهم للحد من نفوذ طهران فى سوريا المجاورة. وبينما يُنظر إلى القضية في إسرائيل على أنها تهديد حاسم ؛ فإن المسؤولين الأمريكيين يقللون من حدة التهديد. ونقلت القناة العاشرة عن مسؤول إسرائيلي كبير في الجبهة السورية قوله يوم الأربعاء “هناك فجوة كبيرة بين حديث واشنطن وأفعالها”، في السنوات الأخيرة، حذرت إسرائيل مراراً وتكراراً من أن إيران تحاول ترسيخ نفوذها عسكرياً في سوريا وتزود حزب الله بصواريخ دقيقة، والتي يمكن أن تهدد بها الجماعة الإرهابية الدولة اليهودية. وسيحاول نتانياهو خلال اجتماعه في البيت الأبيض الأسبوع المقبل إقناع ترامب باتخاذ إجراءات فورية ضد إيران في سوريا للحد من انتشارها العسكري وكذلك تأثيرها الدبلوماسي المحتمل في حال التوصل إلى اتفاق في المستقبل ينهي الحرب الأهلية الدموية في البلاد.
وقد قالت صحيفة إسرائيل اليوم ضمن تقرير بعنوان “إن نشر صور للقاعدة الإيرانية في سوريا يعد تحذيراً من هجوم إسرائيلي” حول موضوع نشر صور القاعدة العسكرية الإيرانية في سوريا إن صور قاعدة الصواريخ الإيرانية التي بنيت في سوريا -والتي تم نشرها على قناة فوكس نيوز أمس- تعتبر بطاقة صفراء. إذا لم يتغير شيء، فمن المحتمل أن البطاقة الحمراء سوف تصل قريباً على شكل القنبلة. الرسالة هذه المرة موجهة في المقام الأول إلى إيران، ولكن ليس فقط لإيران. إن سوريا قد دفعت ثمنا باهظا في الصراع الإسرائيلي-الإيراني الأخير على أراضيها. وعلى الرغم من أن القوات الجوية فقدت طائرة مقاتلة، فإن نظام الدفاع الجوي السوري أصيب بأضرار بالغة. الجهة الأخرى التي توجه إليها هذه الرسالة موسكو. روسيا مهتمة بعودة الهدوء إلى سوريا للاستفادة من ثمار إعادة تأهيلها الاقتصادي. بينما إيران مهتمة بالتصعيد حسب عدد من المصادر التي قدمت معلومات لقناة فوكس نيوز الأمريكية. المُستقبِل الأخير والأهم للرسالة هو واشنطن. ويفترض أن المعلومات أعطيت الرئيس ترامب ولكن امتنعت الولايات المتحدة حتى الآن عن العمل ضد التوطيد الإيراني في سوريا، ونشرت الصور الجديدة لإثبات التصميم الإيراني الخطير. مثل سوريا وروسيا، من المشكوك فيه ما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في هذه القضية، على الرغم من أن الجانب الأمريكي مهم أيضاً في ضوء المحادثات القادمة حول التغييرات التي يطالبون بإدخالها بالاتفاق النووي.
وفي سياقٍ متصل قال موقع ملف ديبكا ضمن تقرير له بعنوان “لحظات قبل سقوط لبنان أخيراً في أيدي إيران، سعد الحريري يصل إلى الرياض” إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يصل إلى المملكة العربية السعودية ويجتمع مع ولي العهد محمد بن سلمان. كان هذا هو الحال قبل خمسة أشهر في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، عندما دعاه الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة العربية السعودية لإجراء “مشاورات”، ووجد نفسه وأسرته قيد الإقامة الجبرية، وأطلق سراحه بعد أسبوعين في 17 نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن أعطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السعودية ضمانات بأن الحريري سيلبي التزاماته. وقال ولي العهد السعودي في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” يوم الأربعاء إن التغييرات التي طرأت على القيادة العسكرية السعودية كانت بسبب أن المملكة التي تملك رابع أكبر ميزانية دفاعية في العالم لا يمكن أن تكون “في المرتبة العشرين أو الثلاثين بين جيوش العالم”. ومع ذلك، من الواضح أن هذه التغييرات جاءت لأن الجيش السعودي ظل عالقاً منذ ثلاث سنوات- أي منذ عام 2015- في الحرب باليمن، ولا يمكننا وقف إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية من قبل القوات اليمنية من أهداف السعودية، بما في ذلك العاصمة الرياض. ووفقاً لمصادر ديبكا، فقد دُعي الحريري للقدوم إلى الرياض على الفور لأن القيادة السعودية أدركت فجأة أن الرجل الذي كان حتى الآن يعتبر أكثر شخصية سياسية لبنانية مؤيدة للسعودية ومؤيدة لفرنسا أصبح مؤيدا متحمساً لإيران وحزب الله. وفجأة أدرك السعوديون والولايات المتحدة وإسرائيل أن الحريري انتقل من أحضان الرياض إلى طهران وأن الرئيس بوساطة الرئيس اللبناني ميشال عون عقد اتفاقاً سرياً مع زعيم حزب الله حسن نصرالله أنه سيساعد سراً الكتلة الموالية لإيران في الانتخابات التشريعية التي ستجري في لبنان في الثامن من أيار/مايو المقبل. وبطبيعة الحال فإن مساعدة الحريري لن تكون دون مقابل، وأكد حسن نصر الله للحريري- بحسب مصادر ديبكا- أنه سيرأس الحكومة المقبلة التي ستشكل بعد الانتخابات. وبعبارة أخرى، سيرأس سعد الحريري الحكومة اللبنانية التي سيحصل فيها حزب الله وإيران على الأغلبية. وتقول مصادر إن حكومة موالية لإيران في بيروت، حيث يكون معظم الوزراء موالين لحزب الله وحسن نصر الله؛ ليست مجرد زلزال استراتيجي، بل يعني انتصاراً إيرانياً آخر، وتوسعا في الترسيخ الإيراني في سوريا إلى لبنان، وتشديداً للحزًام الإيراني حول إسرائيل.
قالت صحيفة معاريف ضمن تقرير بعنوان “في الذكرى ال 19 للحادث، حزب الله ينشر وثائق الهجوم الذي أدى إلى وفاة إيريز جيرستين” إن حزب الله كشف يوم الأربعاء عن فيديو يوثق اغتيال العميد ايريز غيرشتاين قائد وحدة الاتصال التابعة للجيش الإسرائيلي في المنطقة الأمنية بلبنان في الذكرى الـ19 لوفاته. قتل غيرشتاين في 28 شباط / فبراير 1999 بهجوم لحزب الله نفذ بمساعدة قنبلة أطلقت على سيارته المدرعة كانت تقله بالمنطقة الأمنية اللبنانية بالقرب شبعا اللبنانية. وكانت القافلة متجهة نحو مقر التشكيل اللبناني في المطلة. في الانفجار الذي أدى إلى انقلاب السيارة قتل الرقيب عماد أبوريش والرقيب عمار القابس، ومراسل صوت إسرائيل في الشمال إيلان روعه، الذي رافق غيرشتاين.
مصر تضاعف عدد الجنود في سيناء وتستخدم أسلحة محظورة دولياً
في الشأن المصري نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز تقريراً بعنوان “مصر تضاعف عدد الجنود في سيناء“، قالت فيه إن إسرائيل وافقت على طلب مصر زيادة عدد جنودها الذين يحاربون داعش في شبه جزيرة سيناء، حيث رُفعت القوات العسكرية في شمال سيناء إلى أكثر من الضعف وفقاً لما ذكرته صحيفة أخبار 24 يوم الأربعاء نقلا عن إذاعة إسرائيل العامة. إن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في عام 1979 فرضت قيوداً صارمة على الانتشار المصري في سيناء، حيث أصبح أي توغل مصري في سيناء يتطلب التنسيق مع إسرائيل. في السنوات الأخيرة سمحت إسرائيل بشكل ملحوظ للجيش المصري بتعزيز وجوده في شبه الجزيرة عدة مرات. وحسب التقرير الصادر يوم الأربعاء فإن إسرائيل وافقت على طلبات متعاقبة من القاهرة ما أدى إلى زيادة القوات المصرية. ومع ذلك قال مسؤولون إسرائيليون في عدة مناسبات إن إرسال الجيش المصري جنوداً إضافيين إلى سيناء دون ضوءٍ أخضرٍ من إسرائيل، سيؤدي إلى تقديم شكوى إلى قوة المراقبة الدولية التي تراقب معاهدة السلام. قبل عدة أسابيع، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل شنت ضربات جوية ضد أهداف داعش في شمال سيناء بموافقة مصرية. وذكر التقرير الذي صدر عن جهات أمريكية وبريطانية أن طائرات إسرائيلية هاجمت أهدافاً فى شبه جزيرة سيناء المصرية أكثر من 100 مرة فى العامين الماضيين. في الموضوع نفسه نشرت نيويورك تايمز خبراً بعنوان “مصر تستخدم أسلحة عنقودية محظورة في سيناء” قالت فيه إن مصر أعلنت عن استخدام الذخائر العنقودية المحظورة في سيناء، إن استخدام مثل هذه الأسلحة هو انتهاك للمعاهدات الدولية وربما قوانين أمريكية بشأن المتلقين للمساعدات العسكرية الأمريكية. ذكرت منظمة العفو الدولية يوم الأربعاء أن القوات المسلحة المصرية استخدمت قنابل عنقودية محظورة دولياً في عمليات تهدف إلى سحق “المتطرفين الإسلاميين” في شمال سيناء. إن استخدام هذه الأسلحة، -إذا تأكد-، لن يمثل مخالفة للمعاهدة التي تحظر استخدامها فقط، -التي وقعتها أغلبية البلدان-، ولكن يمثل انتهاكاً لقوانين الولايات المتحدة الخاصة بالمتلقين للمساعدات العسكرية الأمريكية، مثل مصر. وقالت منظمة العفو الدولية إن تحليلاً لفيديو رسمي أصدره الجيش المصري في 21 شباط / فبراير -يوضح انتصارات في شمال سيناء- أظهر إحدى الأسلحة التي يمكن أن تقتل وتشوه عشوائياً. وعلى الرغم من أن الفيديو يوضح بأن الأسلحة عبارة عن عبوات ناسفة زرعها المسلحون، فإن منظمة العفو الدولية قالت إن العلامات التي وُضعت على إحدى هذه الطائرات توضح بأنها ذخائر صغيرة مضادة للدبابات أمريكية الصنع من طراز أ -118.
مقتل 1294 عراقياً في شهر فبراير
نشرت أنتي وور خبراً بعنوان ” مقتل 1294 عراقي خلال شهر فبراير”، قالت فيه إنه خلال شهر شباط / فبراير، قتل ما لا يقل عن 1294 شخصاً، وأصيب 266 آخرون. وعلى الرغم من توقف القتال، لا يزال هناك عدد كبير من الهجمات المتصلة بداعش وغيرها من الهجمات الأخرى. كما أن العديد من القتلى عُثر عليهم في مقابر جماعية متناثرة معظمها حول الموصل. وهذا ما يفسر لماذا كان عدد القتلى أعلى بكثير مما كان عليه في يناير / كانون الثاني، لكن عدد الجرحى المبلغ عنهم انخفض. وفي كانون الثاني / يناير، قتل ما لا يقل عن 747 شخصاً وجرح 389 شخصاً. وفيما يلى أهم الإحصائيات: 411 مدنياً و 66 من أفراد الأمن و 761 مسلحاً قتلوا. وبشكل منفصل، قتل 49 من حزب العمال الكردستاني و5 أفراد أتراك في مواجهات معهم. وأصيب 9آخرون من الأتراك. كما توفي موظف أمريكي واحد وواحد من البريطانيين في حوادث منفصلة غير قتالية.
فلسطينيون وأوروبيون يضغطون على ترامب من أجل دولة في حدود الـ67
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الدول الأوروبية تجري محادثات مع حكومة ترامب بناءً على طلب السلطة الفلسطينية في محاولة لإجراء تغييرات على خطة الرئيس الأمريكي للسلام وفقاً لما ذكرته صحيفة الحياة صباح اليوم الخميس. ويطالب الفلسطينيون بأن تتضمن خطة السلام حلاً يقوم على حل الدولتين داخل حدود عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وأكدت مصادر دبلوماسية غربية أن هناك اتصالات بين الإدارة الأميركية في واشنطن والدول الأوروبية، وتوقعت المصادر أن يأخذ الأميركيون في الاعتبار جميع المطالب الأوروبية بالخطة. ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” اليومية تفاصيل الخطة الأمريكية من مصادر دبلوماسية في فرنسا، وطبقاً للدبلوماسيين فإن الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية بشرط أن تكون المدينة القديمة تحت الحكم الدولي وأن تكون الدولة منزوعة السلاح.