نادين إغبارية
سوريا تستعد من أجل الحرب المحتملة بين إسرائيل وإيران
الحكومة السورية و “المتمردون” يتوصلون لاتفاق لإجلاء جنوبي دمشق، وهجوم صاروخي يستهدف مقاتلي الأسد
إسرائيل تحذر مواطنيها في الجنوب من هجوم مصري ضخم ضد داعش
ولي العهد السعودي يخير الفلسطينيين بقبول خطة ترامب أو الصمت
التحالف الأمريكي يدعي انتهاء القتال الرئيسي ضد داعش في العراق
سوريا تستعد من أجل الحرب المحتملة بين إسرائيل وإيران
قالت صحيفة نيوزويك الأوروبية إنه في 10 شباط/فبراير انطلقت طائرة استطلاع إيرانية من دون طيار من قاعدةٍ عسكرية في وسط سوريا واخترقت المجال الجوي الإسرائيلي فوق مرتفعات الجولان. قامت طائرة هليكوبتر إسرائيلية من طراز أباتشي بتعقب الطائرة بدون طيار وصورتها وأسقطتها بصاروخ جو-جو. ثم اتجهت الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى سوريا وقصفت القاعدة العسكرية التي كانت قد أُطلقت منها الطائرة بدون طيار مما أدى إلى تدمير مركز السيطرة الإيراني. وخلال الهجوم أسقطت الصواريخ المضادة للطائرات السورية مقاتلة إسرائيلية من طراز إف -16 -وهي أول مقاتلة إسرائيلية تُسقط منذ عام 1982-.
وفي 29 أبريل أكدت إسرائيل مرةً أخرى تنبؤات وجود قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا عندما هاجمت طائرتها العسكرية ودمرت مخبأ أسلحة إيرانيًا كبيرًا بالقرب من مدينة حماة السورية يتضمن صواريخ أرض – أرض. وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الانفجارات سجلت زلزالاً بلغت قوته 2.6 درجة في منطقة حماة.
وقال محللون إسرائيليون: إن الهجوم الذي قال مسؤولون سوريون انه أسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم 11 إيرانياً متمركزين في القاعدة ربما كان محاولةً لمنع ردٍّ إيراني على الضربة الإسرائيلية السابقة ضد القاعدة الجوية.
لكن تلك الضربات الجوية تمثل هجمات غير مباشرة على إيران وهي جزء من حرب غامضة بين الخصمين التي شملت أيضاً هجمات إلكترونية إسرائيلية على برنامج إيران النووي واغتيالات في أوروبا لعلماء إيران النوويين.
وفي نفس الموضوع قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن 3 مسؤولين أمريكيين يوم الثلاثاء لشبكة ان بي سي: إن إسرائيل – باستخدام مقاتلات من طراز إف-15 – نفذت ضربةً جوية على قاعدة عسكرية يُزعم أن إيران تسيطر عليها في شمال سوريا هذا الأسبوع، في أحدث نوبة من القتال العلني المتزايد بين طهران والقدس.
وقال المسؤولون الأمريكيون الذين لم تُذكر أسماؤهم: إن إسرائيل تستعد فيما يبدو لصراع نشط وتسعى للحصول على مساعدات أمريكية نظراً للزيارات الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الولايات المتحدة.
ولكن جاء في خبر آخر نشرته الصحيفة إنه وبعد يوم من الكشف عن معلومات جديدة حول برنامج إيران النووي واتهام طهران بالكذب، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء: إنه لا يسعى إلى شن حرب مع الجمهورية الإسلامية، مضيفًا: أنه يثق في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “للقيام بالشيء الصحيح”.
ومن جانبها قالت صحيفة إسرائيل ناشونال نيوز إن المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي انتقد الولايات المتحدة يوم الإثنين واتهم واشنطن بمحاولة إثارة “أزمة إقليمية” بتحريض السعودية حليفتها لمواجهة طهران.
وفي تصريحات بثها التلفزيون الحكومي ونقلتها رويترز عن خامنئي: كرر نداءاته الطويلة للولايات المتحدة “بمغادرة” الشرق الأوسط، الذي وصفه بـ “بيت إيران”، وقال: إن أي قوة تسعى لتحدي إيران ستهزم.
وجاءت تصريحات خامنئي بعد يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للرياض حيث التقى بالملك السعودي سلمان. وخلال الاجتماع هاجم بومبيو إيران وقال إن واشنطن تشعر بقلق عميق من “أنشطتها المزعزعة للاستقرار والخبيثة” في الشرق الأوسط.
الحكومة السورية و “المتمردون” يتوصلون لاتفاق لإجلاء جنوبي دمشق، وهجوم صاروخي يستهدف مقاتلي الأسد
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إنه تم التوصل إلى اتفاق توسطت فيه روسيا لإخلاء الأحياء جنوبي دمشق يوم الإثنين بين الحكومة السورية وجماعات المتمردين التي تسيطر على الجيب جنوب دمشق. اتفق الطرفان على إخلاء المدنيين المحاصرين والمقاتلين في جنوب دمشق مقابل إخراج المدنيين والمقاتلين في مدينتي الفوعة وكفرية -وهما بلدين بأغلبية شيعية تحت سيطرة النظام في محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون-.
وقالت مصادر محلية إن الاتفاقية استبعدت مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مخيم اليرموك.
وفي الشأن نفسه قالت صحيفة الغارديان البريطانية نقلاً عن جماعة مراقبة إن هجوماً صاروخياً في المنطقة الشمالية في سوريا قتل 26 مقاتلاً من مؤيدي الحكومة معظمهم من الإيرانيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن: يبدو أن الهجوم نفذته إسرائيل واستهدف مستودع أسلحة لصواريخ أرض أرض في قاعدة معروفة باسم اللواء 47. وقال المرصد: إن 4 سوريين كانوا من بين الضحايا، وأضاف: إن عدد القتلى قد يرتفع حيث أدى الهجوم أيضاً إلى إصابة 60 مقاتلاً وما زال هناك عدد آخر من المفقودين.
وحول موضوعٍ متصل قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن مصدراً من التحالف المؤيد للأسد صرح لصحيفة نيويورك تايمز أن أكثر من 200 صاروخ دُمّر في التفجيرات التي وقعت في سوريا خلال الليل. ووفقاً للمصدر قتل 16 شخصاً في الانفجارات بينهم 11 مواطناً إيرانياً.
إسرائيل تحذر مواطنيها في الجنوب من هجوم مصري ضخم ضد داعش
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إنه تم إخطار سكان جنوب إسرائيل يوم الثلاثاء من قبل مجالسهم المحلية بأن الجيش المصري يخطط لتنفيذ “هجمات كبيرة للغاية” بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية. ويبدو أن الهدف من الهجوم المصري المخطط له استهداف جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء التي تشن حربًا دموية مع القاهرة منذ سنوات.
ولي العهد السعودي يخير الفلسطينيين بقبول خطة ترامب أو الصمت
قال موقع ميدل إيست آي إن محمد بن سلمان صرح بأن على القيادة الفلسطينية قبول أي شروط للسلام تقدمها الولايات المتحدة والتوقف عن الشكوى، وفقاً لتقارير تستند إلى برقية دبلوماسية إسرائيلية ومصادر إسرائيلية وأمريكية.
كما انتقد ولي العهد السعودي بشدة القيادة الفلسطينية -بما في ذلك الرئيس محمود عباس- وقال: إن إقامة الدولة الفلسطينية ليست أولوية بالنسبة للرياض. وفقاً لتقارير القناة العاشرة الإسرائيلية.
التحالف الأمريكي يدعي انتهاء القتال الرئيسي ضد داعش في العراق
قال موقع ميدل إيست آي إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة أشار يوم الإثنين إلى نهاية العمليات القتالية الرئيسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق، من خلال الإعلان عن “تعطيل” مقر قيادة القوات البرية.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتصار على داعش في كانون الأول/ديسمبر، بعد 5 أشهر من استعادة قواته الموصل ثاني أكبر مدينة في البلاد في معركة طويلة مع المسلحين. غير أن الجماعة المتشددة تواصل تنفيذ التفجيرات والاغتيالات والكمائن في مناطق مختلفة من العراق ولا تزال نشطة في سوريا المجاورة.
وفي بيان قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة: إن علاقته بالقوات المسلحة العراقية ستتطور من دعم وتمكين العمليات القتالية إلى تدريب وتطوير قدرات أمنية عراقية ذات اكتفاء ذاتي.
ومن جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الإثنين: إن الولايات المتحدة وحلفاءها كانوا على أعتاب النصر ضد داعش في سوريا. وأضاف أنهم لن يرغبوا ببساطة في التخلي عن البلاد بينما تبقى في حالة حرب.