يوليو 18, 2024

الثلاثاء 02 كانون الثاني: قتلى ومعتقلون نتيحة الاحتجاجات في إيران والأسد يغير وزير الدفاع

daily report

‌ترجمة وتحرير: آمال وشنان – نادين إغبارية

النظام الإيراني في خطر وترامب أمام فرصة ذهبية
الأسد يغير وزير الدفاع
تركيا قلقة بشأن الاحتجاجات في إيران وتدعو الى تجنب العنف
الكنيست تقر  قانون “القدس الموحدة”
 الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً في غزة رداً على إطلاق الصواريخ على أشكول
الحرب الشمالية الأولى ومواجهة سياسية مع الفلسطينيين: التقييم الاستراتيجي لعام 2018

النظام الإيراني في خطر وترامب أمام فرصة ذهبية

تتواصل الاحتجاجات في إيران ليومها السادس على التوالي، وتتواصل معها التغطية الصحفية والإعلامية العالمية، حيث استهلت صحيفة جيروزاليم بوست عددها بمقال تحت عنوان “المظالم الاقتصادية قد تعرض النظام الإيراني إلى الخطر”، حيث قال بان ليافيلد: “بالرغم من انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، فإن الأرقام حالياً لا تشير إلى مسار تغيير النظام. حتى الآن لم تظهر الاضطرابات في إيران علامات على تهديد النظام، ولكن الضغوط بسبب الاحتجاجات ذات الطابع الاقتصادي قد تؤدي إلى نتيجة معاكسة”، وأضاف ماير ليتفاك، وهو أستاذ بجامعة تل أبيب ومختص في الشؤون الايرانية، “إنه لا توجد وسيلة تساعدنا على معرفة انعكاس الاحتجاجات على النظام، لكن طبيعة “المطالب الاقتصادية” قد تساعد على انتشار المظاهرات لدى الفئات التي تعاني من نفس المشاكل”، وقال ليتفاك: “لم نشهد تغييرا نوعيا”، “إن الانتقال من 5،000 إلى 10،000 متظاهر لا يحدث فرقاً كبيرا. إن الانتقال من 5000 إلى 200،000سيمثل فرقاً كبيراً، وقد يؤثر على النظام”.

أما الهافنغتون بوست فنشرت مقالاً بعنوان “الاحتجاجات الإيرانية تثير أسئلة صعبة لصانعي السياسة الأميركيين والسعوديين”. وقال الكاتب أن الولايات المتحدة والسعودية يتقاسمان نفس الاهتمام حاليا، وأضاف أن ترامب يجب أن يكون حذراً في التعامل مع  الاحتجاجات لأن أي قرار يتخذه بشأن الاتفاق النووي يمكن أن تكون له تداعيات سلبية ويمكن أن يوحد صفوف الإيرانيين ويزيد من مشاعر القومية لديهم، بل قد يعزز المتشددين من خلال السماح لهم بتوجيه أصابع الاتهام إلى تحريض أجنبي مزعوم. وبدلاً من الاكتفاء بتشجيع المتظاهرين، اقترح المحللون خطوات ملموسة يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة لدعم المتظاهرين. اقترحت السيدة مالوني والصحافي مازيار بهاري أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها في مجال التكنولوجيا ومزودي خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وشركات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فاسيبوك وتويتر وإنستاغرام لمحاولة إبقاء قنوات اتصال المحتجين مفتوحة. كما أشار الكاتب إلى الدور السعودي في الاحتجاجات الأخيرة، وقال بأن الأمير محمد مع أو بدون دعم أو تعاون أميركي سيسعى إلى استغلال مشاكل الحكومة الإيرانية من خلال محاولة زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية عن طريق إثارة الاضطرابات بين جماعات الأقليات العرقية المقيدة أصلا مثل الأكراد والبلوش. كانت مدينة كرمانشاه، وهي مدينة تقع في غرب إيران ذات الأغلبية الكردية، واحدة من أولى المدن التي انتشرت فيها الاحتجاجات بعد اندلاعها لأول مرة في مشهد المحافظة. وكانت السعودية قد دفعت مبالغ كبيرة من المال خلال الأشهر الـ18 الماضية إلى الجماعات المسلحة والمدارس الدينية في اقليم بلوشستان الباكستاني الذي يحد من منطقة سيستان وبلوشستان الإيرانية التي يسكنها أقليات البلوش.

بدورها المونيتور كتبت مقالاً بقلم علي شاباني تحت عنوان “كيف يمكن لروحاني استخدام الاحتجاجات للنهوض بالإصلاح”، وصف كاتب المقال المحتجين “بالمجموعات الصغيرة” التي تغيب عنها المطالب المحددة وأشار أيضا إلى الاختلاف بين جيلي المتظاهرين بين 2009 و 2017 وقال أن المتظاهرين أصبحوا أكثر تطرفاً في مطالبهم أو ببساطة لا ينتمون إلى الجيل الذي شهد أحداث عام 2009 اذ تحولوا إلى مزيد من البراغماتية، الجيل الجديد من الإيرانيين قد فقدوا الاعتقاد في قدرة المؤسسة السياسية على نقل التظلمات الخاصة بهم وهذا تحدي جديد وفريد للسلطات، وأضاف أن الرئيس روحاني أمام فرصة فريدة لقيادة الاصلاح عن طريق خطوتين: أولاً: يجب على إدارته أن تعمل على وعودها بتوفير منافذ للتعبير عن المظالم، ثانياً: بدلا من السماح للاحتجاجات بأن تصبح أداة لخصومه المحليين وفرصة للمتطرفين ، يجب على روحاني التعامل مع المرشد الأعلى لإقناعه بالحاجة إلى معالجة مراكز السلطة والمال غير الخاضعة للمساءلة.

نشرت وول ستريت جورنال خبراً بعنوان “ترامب يدعم المتظاهرين في إيران” وقد نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة يؤيد فيها المتظاهرين ويطالب الحكومة باحترام مطالبهم وحقهم في التعبير، أما فوكس نيوز فنشرت مقالاً بقلم أرتور هيلمان تحت عنوان” فرصة ترامب الإيرانية تدفع بنظام الملالي“، ومع استمرار المظاهرات في إيران، فإن الرئيس ترامب لديه فرصة غير مسبوقة لإعادة بلورة السياسة الأمريكية تجاه الجمهورية الإسلامية. وقد أشار بالفعل إلى استيائه من الاتفاق النووي الإيراني. إن تغريداته تحذر الملالي من أن “العالم يراقب” إشارة أخرى إلى أنه يدرك أن ليس مصير إيران فقط مرتبط بهذه المظاهرات بل مصير الشرق الاوسط كله وبالتالي على الولايات المتحدة أن تتصرف وتساعد على نجاح المظاهرات وتساءل كاتب المقال ما هي الخطوات التي يمكن أن يأخذها ترامب؟ أولا:: إعادة فرض جميع العقوبات على إيران والتي تم رفعها كجزء من الاتفاق النووي، خاصة ضد أي طرف يعمل مع حرس الثورة الإيراني “الداعم الوحشي لنظام طهران”. ثانياً: التوضيح للأطراف التي تلتزم الصمت مثل الاتحاد الأوروبي وغيره أنهم سيخضعون للمساءلة أمام واشنطن والتاريخ، وأنهم يقفون إلى جانب واحد مع النظم الأكثر استبدادا في التاريخ. ثالثاً: إظهار الدعم الثابت للمتظاهرين وإظهار أن أمريكا والعالم يراقبون ويشيدون بجهودهم لخلق حياة جديدة لأنفسهم على أساس الديمقراطية والحرية.

أما فويس أوف أمريكا فنشرت تصريحات المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تحت عنوان “زعيم إيران الأعلى يتهم “الأعداء” بإثارة الاضطرابات“. اتهم المرشد الإيراني اليوم الثلاثاء أعداء الجمهورية الإسلامية بتحريك الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة التي بدأت في أواخر الأسبوع الماضي قائلاً: “في الأيام الأخيرة استخدم أعداء ايران أدوات مختلفة بما فيها النقد والأسلحة والسياسة وجهاز المخابرات لخلق مشاكل الجمهورية الإسلامية”، كما قال آية الله علي خامنئي في بيان بثه التلفزيون الرسمي وعلى موقعه الرسمي أنه سيخاطب الأمة حول الأحداث الأخيرة “عندما يحين الوقت”.

أما الصحف البريطانية فركزت أكثر على عدد القتلى والاعتقالات في إيران، حيث نشرت الغارديان خبرا بعنوان “مقتل 9 أشخاص آخرين في إيران“، حيث لقي تسعة أشخاص مصرعهم في اشتباكاتٍ بين المتظاهرين وقوات الأمن في إيران، وفقاً لما ذكره التليفزيون الحكومي، وقد ذكر التليفزيون الوطني أن ستة متظاهرين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم اقتحام مركز للشرطة في بلدة قهدرجان في منطقة أصفهان. كما ذكر أن صبيا يبلغ من العمر 11 عاما ورجل يبلغ من العمر 20 عاما لقيا مصرعهما في بلدة خمينيشار بينما قتل أحد عناصر الحرس الثورى شبه العسكرية الايرانية في مدينة نجف آباد. ومن المقدر أن 21 شخصاً قد لقوا حتفهم في جميع أنحاء البلاد في اضطرابات مرتبطة بالمظاهرات، وهي الأكبر في إيران منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2009.

بدورها الأندبندنت نشرت خبراً بعنوان “احتجاجات إيران: الشرطة توقيف 450 شخصا في طهران وسط الاضطرابات والعنف على الصعيد الوطني”. وقد تم القبض على حوالي 450 شخصا خلال ثلاثة أيام من الاحتجاج في العاصمة الايرانية طهران. ونقلت وكالة الأنباء عن علي نصار بخت نائب حاكم الأمن في طهران قوله أن 200 متظاهر اعتقلوا السبت و150 متهما يوم الأحد و100 آخرين اعتقلوا الإثنين. كما قُتل تسعة أشخاص في اشتباكات، وقد تردد أن محتجين متهمين قد يواجهون عقوبة الإعدام عندما يحضرون المحاكمة، حسبما ذكر رئيس المحكمة الثورية في طهران.

وكذلك سلطت الصحف العبرية الضوء على الاحتجاجات الإيرانية فقد نشر الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت “أورلي أزولاي” مقالاً تحليلياً بعنوان “المظاهرات  في إيران: سيكون هناك فقط تصعيد، وليس هناك ما سيتم خسارته” في ظل الأوضاع الأخيرة في إيران قال فيه: “إن المتظاهرين الذين يملأون شوارع إيران في الأيام الأخيرة يقومون بتحقيق حلم الدكتور مانوشار غانجي، وهو منفي إيراني يقف في إحدى حركات المعارضة لنظام آية الله، باليوم الذي سيعود فيه لاستعادة السيطرة التي فقدها  في عام “1979. يقول غانجي في مقابلة خاصة مع يديعوت أحرونوت من منزله في الولايات المتحدة: “أنا مليء بالأمل”. وأضاف “إن الوضع الاقتصادي في إيران سيئ جداً والشباب لن يتنازلوا عن مطالبهم هذه المرة، ويعرف النظام هذا، وبالتالي فهو يعيق ولا يسمح بحمام الدم الذين يعرفون أنه سيكون نهايتهم”. وفي نفس السياق نشرت صحيفة هآرتس خبراً بعنوان “خامنئي: أعداء إيران هم من  يمولون الاحتجاج” قالت فيه نقلاً عن أقوال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي يوم الثلاثاء: إن أعداء بلاده كانوا وراء أعمال الشغب اللأخيرة في البلاد مستخدمين “المال والأسلحة ورجال المخابرات” لتحقيق أهدافهم. وكان هذا هو أول بيان لخامنئي منذ بداية موجة الاحتجاجات في إيران. ونُقل عن خامنئي قوله فى موقعه الرسمي على الإنترنت: “إن الأعداء استخدموا في الأيام الأخيرة وسائل مختلفة مثل المال والأسلحة والسياسة والأجهزة الاستخباراتية لتسبب مشاكل في الجمهورية الإسلامية”. وأضاف أنه سيتوجه إلى الأمة الإيرانية “في الوقت المناسب”. يوم أمس، ادّعى الرئيس روحاني أن الولايات المتحدة ودول أخرى كانت وراء المظاهرات من أجل إسقاط النظام في البلاد. “إن إنجازات إيران الإقليمية أثارت غضب أعدائنا. هل تتوقع منهم عدم الانتقام؟ هل تتوقع منهم عدم التمرد ضد الجماعات المدنية؟ وكان علينا أن نعد أنفسنا لهذه القصة”.

أما بالنسبة للرأي الإسرائيلي بما يتعلق بهذه المظاهرات قالت يديعوت أحرونوت نقلاً عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفيه واستنكاره لتصريحات وادعاءات الرئيس الايراني حسن روحاني بأن إسرائيل كانت وراء اعمال الشغب في ايران “هذا ليس كذبا فحسب بل إنه مثير للسخرية ولكن على خلاف روحاني لن أسيء إلى الشعب الإيراني”. وانتقد نتنياهو صمت الدول الأوروبية فى ضوء ما يحدث فى إيران. وقال “مع الأسف، العديد من الحكومات الأوروبية صامتة على ضرب الأبطال الإيرانيين الشباب في الشوارع  ولكنني لا أنوي أن أصمت، وهذا النظام يحاول بائسا زرع الكراهية بيننا. وستكون هذه نهايته، ويوماً ما  سيعود الإيرانيون والإسرائيليون أصدقاء حميمين، وأتمنى للشعب الإيراني النجاح في سعيه النبيل من أجل الحرية”

الأسد يغير وزير الدفاع

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً مفاده أن الرئيس السوري بشار الأسد قد غير وزير الدفاع للمرة الأولى منذ عام 2012، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس. وكانت هذه الخطوة جزءاً من تعديل وزاري تم اصداره حسب وكالة الأنباء السورية (سانا) وقد عين الجنرال علي عبد الله أيوب وزير الدفاع، دون تقديم أي تفسير للإعلان المفاجئ.

تركيا تعرب عن قلقها إزاء الاحتجاجات الإيرانية، وتدعو إلى تجنب العنف

قالت رويترز بأن تركيا أعربت عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بأن الناس يموتون والمباني العامة تضررت في إيران خلال حملة الشرطة ضد المظاهرات المناهضة للحكومة التي بدأت الأسبوع الماضي “نحن نعتقد أنه من الضروري تجنب العنف وعدم الاستسلام للاستفزازات”، وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها أنها تأمل في تجنب التدخلات الأجنبية.

 الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً في غزة رداً على إطلاق الصواريخ على أشكول

قالت صحيفة  معاريف أن طائرات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية هاجمت مجمعاً لحركة حماس فى جنوب قطاع غزة ليلة أمس. وقال الجيش إن الهجوم نُفذ ردا على إطلاق الصاروخ الذى انفجرت الليلة الماضية فى منطقة مفتوحة في مجلس أشكول (عسقلان) الإقليمي واضاف: “إن قوات الدفاع الإسرائيلية تعتبر حماس مسؤولة عن ما يحدث فى قطاع غزة”. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمس في بداية اجتماع مجلس الوزراء: “تعتبر إسرائيل حماس مسؤولة عن إطلاق النار علينا من قطاع غزة”. ومنذ أن دمرنا نفق الإرهاب الذي توغل في أراضينا قبل أسابيع قليلة، هاجم الجيش الإسرائيلي نحو 40 هدفاً من أهداف حماس”. ردا على الهجمات الأخيرة وقالت الصحيفة: أن وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال “أن قادة المعارضة في إسرائيل يريدون جرنا إلى معركة في غزة” وأضاف ليبرمان إن المصلحة الاسرائيلية هى ان يركز الاهتمام العالمى على ايران وليس على غزة. نحن نعلم حقيقة أن المنظمات السلفية تريد أن تجذبنا إلى حملة عامة في غزة. وقال إن قادة المعارضة يريدون نفس الشيء “.

الكنيست تقر  قانون “القدس الموحدة”

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الكنيست يوافق على تعديل القانون الأساسي للقدس الذي بدأه وزير التعليم نفتالي بينيت. ووفقاً لمشروع القانون فإن أيّ قرار يتعلق بمنطقة القدس حتى فى حالة التسوية السياسية سيتطلب موافقة الغالبية أي  80 عضواً بالكنيست. ورحب وزير التعليم بينيت بالقانون وقال: “إن القدس الشرقية ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية”. وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “لقد وعدنا بوحدة القدس، القانون هو ضمان القدس بحيث لا يمكن تقسيمها، جبل الزيتون، والبلدة القديمة، الحرم القدسي الشريف ومدينة داود ستبقى في أيدينا إلى الأبد لا مناورات سياسية أكثر”.

الحرب الشمالية الأولى ومواجهة سياسية مع الفلسطينيين: التقييم الاستراتيجي لعام 2018

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت  نقلاً عن التقييم الاستراتيجي الذي أجراه معهد الدراسات الأمنية الوطنية لعام 2018،الذي قدمه رئيس المعهد، الجنرال عاموس يادلين، إلى الرئيس روفن ريفلين. وجاء في التقرير أنه سيكون “تمركز إيران ووكلائها في سوريا ومتوقّع أنها ستحاول إرسال أسلحة إلى مرتفعات الجولان مقابل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية لوجودها في جنوب سوريا تزيد من احتمال التصعيد إلى حد الحرب بين اسرائيل وهذه القوات، لذلك، فإن الجيش الإسرائيلي مطالب بتحسين الاستعداد للتصعيد وحتى لمحاربة الساحة الشمالية ضد سوريا ولبنان. المواجهة – محدودة أو شاملة – بين إسرائيل وحزب الله بالمساعدات الإيرانية هي التحدي الأمني الذي يتعين على إسرائيل التحضير له”. تحدث التقرير عن احتمالات اندلاع اشتباك مع حماس في غزة. قد تنشب المواجهة بسبب التصعيد غير المنضبط لحادث محلي أو مبادرة من الجهاديين، والصعوبات في تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلي والتوتر بشأن قضية القدس. وفي الخلفية، المعاناة الاجتماعية والاقتصادية والصعوبات الإنسانية في قطاع غزة. وتحدث التقرير عن داعش ووجود التنظيم على الحدود وعلى الرغم من أن المنظمة هزمت وفقدت معاقلها الهامة في سوريا والعراق، فإن هذه الهزيمة تحول مركز الأنشطة فعلا إلى المناطق التي لم يتركز فيها أي جهد عسكري شامل لمكافحة المنظمة. إن وجود الدولة الإسلامية في جنوب سوريا، بالقرب من مرتفعات الجولان وخاصة في سيناء يشير إلى تهديد متزايد مع احتمال وقوع هجوم إرهابي كبير ضد إسرائيل. إن إسرائيل قوية ومستقرة وحدودها هادئة، حتى في عام 2017، تم الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط و ردعها ضد أعدائها بما في ذلك حزب الله وحماس والدولة الإسلامية. ويشير التقييم إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودية ومتعاطفة مع إسرائيل. ومع ذلك، فإن نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة في تآكل. ولم تضع الإدارة بعد استراتيجية شاملة لتحقيق أهدافها من حيث المبدأ، وتحول اهتمامها إلى مسائل لا علاقة لها بالشرق الأوسط. أما عن توصيات المركز فقالت الصحيفة نقلاً عن التقرير أنه سيتعين على إسرائيل أن تتصدى لأعدائها مع مرور الوقت من خلال تحديد خطوط وقواعد اللعبة في البيئة الجديدة، وذلك من خلال الجمع بين النشاط العسكري والاتصالات الاستراتيجية مع أعدائها ومع روسيا باعتبارها لاعباً مهماً في ساحة لا ينظر إليها على أنها عدو. ولإسرائيل نفوذ كبير تجاه إيران وروسيا، وقدرتها على تقويض نجاحها في الحفاظ على نظام الأسد واستقراره في سوريا. إن بقاء النظام وإعادة التأهيل الاقتصادي لسوريا هما مصالح روسية إيرانية يمكن أن تستفيد منها إسرائيل لصالحها.

عناوين أخرى.
تايمز أوف اسرائيل: سؤال وجواب: ماذا يحدث مع الاحتجاجات الجارية في إيران؟
ناشيونال أنيتريست: هل ستغير حركة احتجاجية المقاييس في إيران؟

ضع تعليقاَ