آمال وشنان – نادين إغبارية
الأسد ينتج أسلحة كيماوية جديدة والدول الغربية غير مبالية
قطر تفوز في حربها الدبلوماسية وعمان متخوفة من التواجد السعودي الإماراتي
استراتيجية متوسطية تنطلق من تونس وديمقراطية متعثرة في المغرب
روسيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة
تركيا تتعرض لهجوم إرهابي ونظام الأسد يدين عملية غصن الزيتون
إسرائيل تهدد بضرب مصنع صواريخ في لبنان وتستهدف أحد مراكز مراقبة حماس
الأسد ينتج أسلحة كيماوية جديدة والدول الغربية غير مبالية
نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبرا بعنوان “مسؤولون أمريكيون: الأسد ينتج أنواعا جديدة من الأسلحة الكيميائية“، حيث اتهمت إدارة ترامب يوم الخميس الرئيس السوري بشار الأسد بإنتاج واستخدام “أنواع جديدة من الأسلحة” تحتوي على المواد الكيميائية القاتلة رغم الالتزام بإلغاء برنامجه للأسلحة الكيميائية في عام 2013، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء أسوشيتد برس. وقد أشارت تقارير سابقة أن المدنيين في سوريا ربما يكونون قد تعرضوا للمواد الكيميائية حتى بعد موافقة الحكومة السورية على اتفاق عام 2013 الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا لتسليم أسلحتها الكيميائية. ولم يستبعد الرئيس دونالد ترامب القيام بعمل عسكري إضافي لردع الاعتداءات أو معاقبة الأسد على الاعتداءات بالأسلحة الكيماوية، وفي الموضوع نفسه نشرت صحيفة أتلنتيكو الفرنسية حوارا مع الباحث والدكتور في العلوم الجيوسياسية الفرنسي، جون سيلفستر مونغرينييه بعنوان “سوريا: لماذا كل هذه اللامبالاة الغربية تجاه استخدام الأسد للسلاح الكيماوي من جديد سنة 2018″، أجاب الباحث عن أسئلة الصحيفة حول استعمال بشار الأسد من جديد للسلاح الكيماوي ضد الشعب السوري. كما تطرق الباحث إلى سبب صمت ولامبالاة العالم الغربي إزاء هذه الجريمة التي ارتكبها الدكتاتور السوري من جديد مطلع سنة 2018. وكشف الباحث للصحيفة عن الدعوة التي أطلقتها فرنسا في مبادرة دولية ضد استعمال الأسلحة الكيميائية والتي لاقت صدى لدى وزير خارجية الولايات المتحدة. في المقابل، تحدث الباحث عن العراقيل التي تقف في وجه هذه المبادرة، والتي لخصها في “روسيا” التي تدعم حليفها السوري المتهم باستعمال هذه الأسلحة ضد شعبه.
وفي نفس السياق قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن وكالة رويترز للأنباء ضمن تقرير بعنوان “الأسد يطور أسلحة كيميائية جديدة والولايات المتحدة تهدد بتدخل عسكري إذا لزم الأمر” أن جيش الأسد واصل استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في الأشهر الأخيرة. صرح بذلك مسئول امريكى رفيع المستوى يوم الخميس. وقال إن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا منذ الهجوم المميت الذي وقع في نيسان / أبريل كان صغيرا. وقال ان “الهجمات الكيميائية الاخيرة في سوريا تشير الى احتمال ان تقوم قوات الأسد بتطوير اسلحة جديدة”. وأضاف المصدر نفسه أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحتفظ بحقها في التصرف عسكريا ضد النظام السوري إذا لزم الأمر. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان “هذا السلاح سينتشر اذا لم يتم القيام بأي شيء”.
كما نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية تقريرا بعنوان” لماذا ستظل سياسة تلرسون في سوريا مجرد حبر على ورق“تحدثت فيه عن سياسة تيلرسون في سوريا الخيالية التي من المحتمل أن تظل مجرد حبر على ورق. وقال الموقع إن الإدارة الأمريكية أعلنت عن أنها لن توسع التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية، من ناحية أخرى، تريد أن تنهي الحرب بشروط مواتية للشركاء الإقليميين للولايات المتحدة على غرار إسرائيل ودول الخليج السنية. وتطرق الموقع إلى الأسباب التي تجعل من النهج الذي اقترحه تيلرسون خياليا.
أما موقع فايني براميشليوني كوريير الروسي فنشر تقريراً بعنوان” لماذا خسر التحالف الغربي نفوذه في سوريا؟” تحدثت فيه عن الأسباب التي جعلت التحالف الغربي يخسر الحرب في سوريا. قال التقرير إنه داخل الأراضي السورية يتحارب تحالفان، إذ يسعى الأول إلى الإطاحة بالنظام الحالي، بينما يسعى الآخر إلى الحفاظ على سلامة البلاد وسيادتها. وأضاف التقرير أن التحالفان يتسمان بتناقضات عميقة من ناحية التفوق الاقتصادي، والتقني والاستراتيجي. وذكر التقرير أن أهداف التحالفات السياسية كانت مختلفة، باختلاف القوات المعنية، والأسلحة والمعدات القتالية، وخصائص عمليات التسيير وأساليب عمل الوحدات.
نشر موقع “ريتم أوراسيا” الروسي تقريرا بعنوان “هزيمة تنظيم الدولة في سوريا تحيل إلى مدى نجاعة الأسلحة الروسية” تحدث فيه عن هزيمة تنظيم الدولة في سوريا، الأمر الذي أثبت مدى نجاعة الأسلحة الروسية. قال التقرير إن وزارة الدفاع الروسي تأخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار أثناء قيامها ببعض العمليات على غرار، تنظيم مؤتمر عسكري عملي عقب كل عملية خاصة تنفذها القوات المسلحة الروسية في سوريا. وأضاف التقرير أنه من أجل تحقيق حد أقصى من الفائدة تقوم الوزارة بتنظيم معرض في المركز الوطني لإدارة الدفاع تقدم فيه نماذج من الأسلحة والمعدات اللوجستية والطبية وغيرها من الوحدات المعنية في مكافحة الإرهابيين، وعلى وجه الخصوص الأسلحة.
نشرت فويس أوف أمريكا خبرا بعنوان “سوريا تواجه أكبر أزمة انسانية منذ 2015″وقال المستشار الإنساني لدى الأمم المتحدة يان إيغلاند أن سوريا تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ عام 2015. ويدعو إلى موقف إنساني يسمح بإيصال المساعدات المنقذة لحياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في المناطق المختلفة. ويقول إيجلاند أن آخر مرة تمكنت فيها الأمم المتحدة من إيصال قافلة المساعدات إلى منطقة مضطربة كان في 28 نوفمبر / تشرين الثاني. وقال إن هذا التسليم لم يشمل سوى 7000 شخص في بلد يحرم فيه مئات الآلاف من الغذاء والدواء وغير ذلك من أشكال الإغاثة الأساسية. ويقول إن هذا هو أسوأ وضع منذ عام 2015، ودعى إيغلاند روسيا وتركيا وإيران إلى الضغط على وكلائهم السوريين للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى العديد من الرجال والنساء والأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليها. ويقول إن الحرب في سوريا خلقت أزمة نزوح ذات أبعاد كارثية، وأدت إلى ترك السكان المدنيين دون حماية تامة. ويشير إلى مدينة الرقة كمثال على مكان يتعرض فيه المدنيون لخطر دائم.
قطر تفوز في حربها الدبلوماسية وعمان متخوفة من التواجد السعودي الإماراتي
في الشأن الخليجي نشر موقع المونيتور الأمريكي تقريراً بعنوان “لماذا يثير الوجود العسكري للرياض وأبو ظبي في شرق اليمن مخاوف عمان؟”تحدث فيه عن خطط المملكة العربية السعودية لعسكرة وجودها في محافظة شرق اليمن، الأمر الذي يثير مخاوف عمان المجاورة. وقال الموقع إن التحركات السعودية الإماراتية المتصاعدة في محافظة المهرة الواقعة شرق اليمن، على الحدود مع سلطنة عمان تشكل تهديدا لنفوذ عمان المتنامي في المهرة. وتطرق الموقع إلى طبيعة التحركات التي تقوم بها كل من الرياض وأبو ظبي، على غرار تأمين حدود المهرة البرية والبحرية والسيطرة على نقاط دخول المهرة. كما نشر نشر موقع فوربس الأمريكي تقريرا بعنوان “كيف فازت قطر في الحرب الدبلوماسية التي تخوضها ضد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة؟” تحدث فيه عن الجهود الدبلوماسية، التي تبذلها قطر للتحايل على الحصار الاقتصادي والسياسي على البلاد من قبل عدد من الحلفاء السابقين في المنطقة، التي حققت نجاحا. وقال الموقع إن الدوحة استطاعت كسب تأييد الحكومة الأمريكية بينما لا تزال تدعو جميع الأطراف إلى التوصل إلى حل توافقي. وأشار الموقع إلى أن الدوحة وقعت على سلسلة من الصفقات مع الولايات المتحدة منذ الصيف الماضي. وتطرق الموقع إلى الطرق التي تمكنت من خلالها قطر من كسب الرأي العام الدولي وتقويض الحصار المفروض عليها. أما موقع ميدل إيست آي البريطاني فنشر تقريراً بعنوان “كيف وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة عدن تحت سيطرة الميليشيات؟” تطرق فيه إلى الحرب التي قامت بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بعد انقسامهم لدوائر نفوذ في مدينة عدن. ونقل التقرير شهادة مسؤول في اللواء الرئاسي العسكري الذي صرح أن الإمارات العربية المتحدة تمد قوات المجلس بالأسلحة كما أكد التدخل العسكري الإماراتي المكثف عوضا عن المملكة العربية السعودية. وتطرق التقرير إلى وضع مجلس الوزراء الذين وصفوا أنفسهم بالسجناء وتحدث عن دعم الإمارات لقوات المجلس وكيف أصبحت تسيطر على قوات التحالف.
استراتيجية متوسطية تنطلق من تونس وديمقراطية متعثرة في المغرب
في الشأن المغاربي نشرت صحيفة ميديابار الفرنسية تقريرا بعنوان “من تونس، ماكرون يعمل على إطلاق “استراتيجيته المتوسطية”تحدثت فيه عن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتونس حيث يعمل على مزيد مساعدة تونس من خلال الاستثمار في الشباب مركزا على التنمية الاقتصادية. وأفادت الصحيفة أنه من تونس، دعا الرئيس الفرنسي الشاب إلى تنظيم مؤتمر خلال هذه السنة في فرنسا بحضور رؤساء دول، وأعضاء من المجتمع المدني، وباحثين من دول عربية ومغاربية لتركيز استراتيجية متوسطية فاعلة. وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون قد أثنى على التجربة الديمقراطية التونسية. وأكدت الصحيفة أن 30 مليون من الديون الفرنسية لتونس سيتم تحويلها في شكل استثمارات محلية. أما صحيفة الكونفدنسيال الإسبانية فنشرت تقريرا بعنوان “ثمانية أشهر من السجن للزفزافي كفيلة بقطع الطريق نحو الديمقراطية في المغرب” تحدثت فيه عن الحكم بالسجن لمدة ثمانية أشهر ضد الناشط الريفي، ناصر الزفزافي. وبينت الصحيفة أنه على الرغم من لجوء والده للاستعانة بالقضاء الإسباني للتحري في المظلمة التي تعرض لها ابنه، إلا أن هذه الجهات لم تدن عمليات القمع في الريف. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي التزم بالموقف ذاته مثل إسبانيا، والتزم الصمت تجاه ما يحدث في المغرب من انتهاك للديمقراطية. وأضافت الصحيفة أن الزفزافي يتعرض إلى معاملة سيئة في السجن.
روسيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة
قالت صحيفة معاريف نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء أن روسيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة وقالت الحكومة في بيان لها أن الولايات المتحدة “تصطاد” المواطنين الروس في جميع أنحاء العالم. وقال البيان “على الرغم من دعواتنا لتحسين التعاون بين السلطات الامريكية والروسية فان الخدمات الخاصة الامريكية تواصل مطاردة الروس فى جميع أنحاء العالم”. وفى ظل هذه الظروف، على المواطنين الروس النظر بشكل جدي للمخاطر عند التخطيط للرحلات في الخارج”.
تركيا تتعرض لهجوم إرهابي ونظام الأسد يدين عملية غصن الزيتون
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “سوريا رداً على العملية التركية: هذا هو الاحتلال، وسوف نستجيب وفقا لذلك” نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية أن الحكومة السورية أدانت بشدة عملية “غصن الزيتون” التي تقوم بها تركيا ضد الاكراد في منطقة عفرين قائلة أنها “احتلال” و”عدوان” وهددت بالرد. وقالت وزارة الخارجية السورية يوم الخميس أن “عملية الجيش التركي في شمال سوريا عدوان صارخ”. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، كتبت الوزارة أن أي تواجد أجنبي في الأراضي السورية دون تصريح هو “عدوان واحتلال وسيتم الرد وفقا لذلك”. ولم توضح سوريا ردها المحتمل.
وحول الحملة العسكرية التركية في سوريا نشرت صحيفة هآرتس أيضاً خبراً بعنوان “الهجوم التركي في عفرين فرض “لعنة سورية” على الجيب الكردي”. وبحسب المقال فعندما وصلت الحرب إلى عفرين الأسبوع الماضي، جلبت معها ما يسميه السكان الكرديون لعنة. لعنة يمكن أن تبيد المدينة وتضع الصراع السوري في دوامة خطر أخرى. وفي الاشتباكات التي اندلعت بعد غزو القوات التركية جيبا في شمال سوريا، قتل عشرات الأشخاص، معظمهم من المدنيين، وجرح المئات، وجرح الآلاف من السكان المحليين وأجبر اللاجئون على الفرار. إن مستقبل سكان عفرين في خطر. وكان اللاجئون الأخيرون من مناطق أخرى وهم مزيج غير متجانس من الديانات والأعراق المختلفة يلجأون إلى المنطقة. ولكن المكان الآن في مواجهات متفجرة تحملها القوى العالمية المعادية لبعضها البعض، وهي تعمل لمصالحها الخاصة فقط. ويقول الأكراد في عفرين والمراقبون الأجانب إن تركيا تحاول كسب نفوذها في المنطقة، مقابل إرغام الإسلاميين على استعادة أساس قوات نظام الأسد. وفي الوقت نفسه، فإن روسيا، التي لعبت دورا رئيسيا في الهجمات على منظمات المعارضة في سوريا، تسعى أيضا إلى تأكيد انتصاراتها وإقامة مناطق تحت سيطرتها المباشرة. كما هددت تركيا بتوسيع العملية شرقا إلى مدينة منبج، معقل قوات الدفاع الذاتي. أما الذين بقوا في عفرين يقولون إن ضواحي المدينة تدمر تدريجيا.
وفي شأن منفصل قالت صحيفة معاريف ضمن تقرير بعنوان “الاشتباه فى وقوع هجوم إرهابي فى تركيا” أن وسائل الإعلام التركية ذكرت أن انفجاراً صاخباً سمع هذا المساء في أحد مكاتب سلطات الضرائب فى العاصمة أنقرة. ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات، وأعربت مصادر محلية عن قلقها من الهجوم . وأشاروا إلى احتمالية كونه هجوماً إرهابياً، لأن تركيا تقوم بعملية عسكرية في مدينة عفرين في سوريا لمدة أسبوعين تقريباً. وكانت العملية التي أطلق عليها اسم “غصن الزيتون” موجهة ضد الميليشيات الكردية.
إسرائيل تهدد بضرب مصنع صواريخ في لبنان وتستهدف أحد مراكز مراقبة حماس
نشرت صحيفة هآرتس مقالاً تحليلاً حول التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بمهاجمة لبنان إذا لزم الأمر وذلك ضمن تقرير بعنوان “التهديدات الإسرائيلية بضرب مصنع الصواريخ في لبنان لم تكن تهدف إلى إثارة الحرب، بل بالأحرى أن تمنعها” وبحسب كاتب المقال “عاموس هرئيل” فإنه وفي حال قامت إسرائيل بأمر مماثل فسيكون الهدف من ذلك ليس إعلان حرب بل على العكس منع فتح جبهة جديدة.
وقد قرعت القيادة الإسرائيلية هذا الأسبوع جميع أجراس الخطر ردّاً على خطط إيران في لبنان. كانت التحذيرات الصادرة عن رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان ضد نية الإيرانيين لإنشاء مصنع للأسلحة في الأراضي اللبنانية موجهة لكل أذن في المنطقة، في بيروت وطهران وموسكو.
وفي شأن متصل قالت الصحيفة نقلاً عن صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أمر اليوم الجمعة بإقامة نظام صاروخي أرض-أرض بطول 300 كيلومتر سيكون جزءاً من القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي. ووافق ليبرمان على مبلغ إجمالي قدره نصف مليار دولار من ميزانية الدفاع لتمويل المشروع. وذكر التقرير أن النية هي بناء نظام صواريخ متوسطة المدى في إطار خطة العمل الحالية للجيش التي ستنتهي فى عام 2020.
كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “الجيش الإسرائيلي يقصف أحد مراكز مراقبة حماس ردا على إطلاق الصواريخ” أن الجيش الإسرائيلي هاجم نقطة مراقبة تابعة لحماس في شمال قطاع غزة ليلة الجمعة ردا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وقد تم إطلاق الصاروخ الليلة الماضية من قطاع غزة فى حوالى الساعة 23:30. لم يكن هناك إنذار أثناء الإطلاق. ولا توجد إصابات ولا أي ضرر. وتفتش قوات الامن المنطقة لتحديد ما إذا كان الصاروخ سقط في إسرائيل أو في شمال قطاع غزة. وفي وقت سابق الأمس، تم القبض على أربعة فلسطينيين يعبرون السياج الحدودي من جنوب قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية. وتم العثور على سكاكين وقنبلة يدوية بحوزة أحدهم.
وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير بعنوان “عضو كنيست سابق: من المرجح جداً أن إيران لديها برنامج غواصات كالتي بحوزتنا” أن عضو الكنيست السابق الدكتور إريل مارغاليت يحذر من عواقب اختراق حواسيب شركة تيسنكروب الألمانية التي تقوم بتصنيع الغواصات للبحرية الإسرائيلية”. وعندما سألوه عن هوية الفاعل أشار بشكل غير مباشر لايران. وسألوه عن إمكانية امتلاك ايران نظام غواصات مماثل فاجاب أنّ هناك احتمالاً كبيراً بأن إيران تمتلك نظاماً مماثلاً وأضاف: “نحن نتحدث جميعا عن البرنامج النووي الإيراني -ولكن يجب ألا ننسى مجتمع الإنترنت والمخابرات الإيرانية”.