المقاتلين الويغور في سوريا، والدعم الصيني لروسيا ونظام الأسد، ومأساة رقيقات الجنس البنغاليات في الشرق الأوسط، واستخدام بشار أسلحة كيماوية خلال الهدنة، واستغلال روسيا تفاصيل اتفاق الهدنة لمواصلة هجماتها، واستمرار الغارات الإسرائيلية لحماية أمنها القومي، و”ريما”.. المولودة رقم 5000 في مخيم الزعتري، واستخدام موسكو سلاح الهجرة لتقويض استقرار أوروبا، وموجة الجفاف غير المسبوقة في الشرق الأوسط.
الويغور في سوريا
تحت عنوان “حرب صينية بالوكالة في سوريا: الكشف عن دور المقاتلين الويغور” نشر موقع العربية بالإنجليزية تقريرا أعده مهند الحاج علي عن ارتفاع عدد مقاتلي الويغور الصينيين في سوريا من بضعة مئات قبل عام إلى بضعة آلاف اليوم.
وأوضح التقرير أن هؤلاء المقاتلين قطعوا رحلة طويلة بصحبة عائلاتهم من الصين وآسيا الوسطى، وهم الآن ينتمون لحزب تركستان الإسلامي المتحالف مع جبهة النصرة.
وتشير المصادر إلى أنهم انتقلوا إلى سوريا بعد الحملة الباكستانية المدعومة صينيًا ضد قواعدهم على الحدود مع أفغانستان.
وأضاف التقرير: “يُعتَقد أن تكون زيادة أعداد الويغور في سوريا هي الدافع وراء سلسلة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني محتمل إلى جانب القوات الروسية والحكومية”.
وأردف: “لا يزال السؤال الرئيسي- بحسب المصدر- هو ما إذا كان الجيش الصيني سيلعب دورا حاسما في معركة استعادة حلب”.
ومع ذلك يستبعد البروفيسور ستيف ستانج تدخل الصين على الأرض، حيث يرى أن الحكومة الصينية تفتقد إلى “القدرة العسكري والإرادة السياسية”. مضيفًا: “سوف تدعم الحكومة الصينية الروس لأنها لا تريد سقوط الأسد”.
رقيقات الجنس البنغاليات في سوريا
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أعده إحسان ثارور عن تهريب عشرات النساء من بنجلاديش إلى سوريا، وإجبارهن على الخدمة المنزلية والجنس.
وأوضح التقرير أن التصريحات التي نقلتها وكالة رويترز عن مسئول في شرطة بنجلاديش، وكذلك التغطيات الإعلامية المحلية، تحدثت بشكل عام عن تعرض هؤلاء النسوة إلى الخداع والاستغلال وفي بعض الأحيان للاغتصاب وسوء المعاملة بعد أن تم نقلهن إلى بلد شرق أوسطي تمزقه الحرب، دون توضيح أن البلد المقصود هو سوريا.
لكن التقرير ربط بين الأوصاف المقدمة، والحوادث السابقة التي شهدتها سوريا، ليرجح أن هذا البلد الذي يعاني من الحرب الأهلية طيلة 5 سنوات هو الذي تعرضت هؤلاء البنغاليات فيه لتلك الانتهاكات.
أسلحة كيماوية خلال الهدنة
وتحت عنوان “إسرائيل تزعم أن سوريا استخدمت أسلحة كيميائية خلال وقف إطلاق النار” نقلت شبكة فوكس نيوز عن وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون قوله إن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية ضد المدنيين، بعد بدء تطبيق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا بهدف التوصل إلى نهاية للصراع الدموي في البلاد، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأشارت إلى أنه برغم ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجهود وقف إطلاق النار، أعلن أن إسرائيل ربما تستمر في شن هجمات لمواجهة أي تهديدات لأمنها القومي، حسبما نقلته وكالة رويترز.
“ريما”.. المولودة رقم 5000 في مخيم الزعتري
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الطفلة رقم 5000 وُلِدت للتو في مخيم الزعتري للاجئين السوريين على الحدود مع الأردن، حيث تجمع موظفو الإغاثة ومسئولون حكوميون مع أفراد الأسرة للاحتفال بهذه المناسبة.
وأضافت: “كانت المولودة ريما سلامة تشاهد الأحداث بهدوء من خلفية الغرفة، وهي متدثرة ببطانيتها الملونة. فيما قالت والدتها خلود سليمان، 21 عاما من محافظة درعا، للصحفيين: كانت الولادة أسهل هذه المرة” حيث كانت قد حظيت قبلها بمولود آخر.
الشيطان يكمن في التفاصيل
واتهمت ناتاشا برتراند عبر موقع بزنس إنسايدر روسيا باستغلال بعض الثغرات في اتفاق وقف إطلاق النار لمواصلة ضرباتها الجوية ضد المتمردين. مستشهدة بتحذير صحفي نيويورك تايمز، نيل ماكفاركهار، الأسبوع الماضي من استغلال روسيا استبعاد جبهة النصرة وداعش من الاتفاق لمواصلة قصف المناطق التي يسيطر عليها المتمردون تحت ذريعة مهاجمة الإرهابيين، مثلما فعلت منذ تدخلها أواخر سبتمبر.
ونقلت عن الخبير في الشؤون السورية، آرون لوند، من مؤسسة كارنيغي، قوله: “يكمن الشيطان- كما هو الحال دائما- في التفاصيل”. متسائلا: “إذا واصلت جبهة النصرة القتال، واستمرت الحكومتين السورية والروسية في الهجوم على المواقع التي يقال إن جبهة النصرة متواجدة فيها، فكيف يفترض بوقف إطلاق النار أن يُطبَّق؟”.
سلاح الهجرة وتقسيم سوريا
وأبرزت هيئة الإذاعة البريطانية اتهام الجنرال الأمريكي فيليب بريدلاف، قائد قوات الناتو الموحدة في أوروبا، روسيا وسوريا بتعمد استغلال الهجرة كاستراتيجية عدوانية تجاه أوروبا، متحدثا عن “تسليح” الهجرة بهدف زعزعة استقرار القارة وتقويضها.
بينما تحدث موقع لايف ليك عما وصفه بالخطة الأمريكية لتقسيم سوريا. وأبرزت واشنطن بوست وصف مجلس التعاون الخليجي حزب الله بأنه منظمة إرهابية، وهي الخطوة التي تؤذن بتصاعد التوتر بشكل خطير بين المنافسين الإقليمين السعودية وإيران.
موجة جفاف غير مسبوقة
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية تحذير مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية من أن الجفاف في سوريا من المحتمل أن يكون الأسوأ منذ 900 سنة، مشيرة إلى ما يترتب على ذلك من إضرار بالنسيج الاجتماعي والاقتصادي في الشرق الأوسط.
وتناولت صحيفة تودايز زمان نتائج الدراسة ذاتها، التي أعدتها وكالة ناسا، وركزت على تأثُّر تركيا- إلى جانب قبرص وإسرائيل والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا- بأسوأ موجة جفاف خلال القرون التسعة الفائتة