الأمريكيون يعتقدون خطئًا أن الفلسطينيين يحتلون الأراضي الإسرائيلية.. ووزير النفط الإيراني يؤكد: لن نتخلى عن حصتنا في السوق.. ورئيس الوزراء الهندي في الرياض لتعزيز العلاقات.. واكتشاف مقبرة جماعية في تدمر من بين جثثها 3 أطفال.. وما يمكن أن يستفيده الغرب من سوريا في أوكرانيا.. وقائمة أعضاء شبكة بروكسل الجهادية.
49.2% من الأمريكيين: الفلسطينيون يحتلون الأراضي الإسرائيلية!
نشر موقع أنتي وور نتائج استطلاع رأي نشره معهد أبحاث سياسة الشرق الأوسط، وأظهر أن الجمهور الأمريكي يسيء فهم حقيقة جوهرية حول الشرق الأوسط. على وجه التحديد، طُرِح سؤال بسيط عن إسرائيل وفلسطين على عينة ممثلة إحصائيا من الأمريكيين وثلاث جنسيات أخرى، مفاده أي الجمل التالية تعتقده أنه صحيح:
أ) الإسرائيليون يحتلون الأراضي الفلسطينية
ب) الفلسطينيون يحتلون الأراضي الإسرائيلية
فجاءت الردود الأمريكية مختلفة جدًا عن إجابات بقية المستطلع آراءهم من دول أخرى. حيث أعرب 49% من الأمريكيين عن اعتقادهم أن الفلسطينيين يحتلون الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف الكاتب إريك شولر: “واقع أن العديد من الأمريكيين لا يفهمون هذه الجوانب الأساسية جدا حول الشرق الأوسط، ربما يفسر لماذا يحمل الأمريكيون وجهات نظر مؤيدة لإسرائيل أكثر من معظم دول العالم. وهو ما قد يوضح أيضا لماذا كل السياسيين الأمريكيين البارزين تقريبا بإمكانهم دعم أفعال إسرائيل دون قيد أو شرط دون خوف من المحاسبة”.
وزير النفط الإيراني: لن نتخلى عن حصتنا في السوق
قال وزير النفط الإيرانى، بيجان زنكنه: إن بلاده لن تتخلى عن حصتها في سوق النفط، مؤكدًا أنه سيحضر اجتماع الدوحة إذا كان لديه وقت، بحسب موقع إيران بروجكت.
وصرح الوزير لوكالة مهر بأن إيران ستواصل زيادة إنتاجها وتصديرها للنفط حتى تصل إلى المكانة التي كانت تحتلها في السوق قبل فرض العقوبات، واصفًا الاتفاق بين كبار مصدري أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير بأنه “خطوة إيجابية”.
“مودي” في قمة الأمن النووي.. والرياض
قالت صحيفة ذا هندو: أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن العديد من المبادرات الرئيسية التي أطلقتها حكومته في مجال الأمن النووي ومنع الانتشار، تتضمن: مكافحة تهيب المواد النووية ونشر التكنولوجيا لردع الإرهاب النووي”.
جاءت هذه التصريحات خلال اليوم الثاني والأخير من قمة الأمن النووي التي حضرها رؤساء 50 دولة.
ونشرت الصحيفة ذاتها خبرًا آخر حول وصول مودي إلى السعودية في زيارة تستغرق يومين، قالت إنها تهدف إلى “ترسيخ مجموعة اتفاقات لتعزيز الاشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
مقبرة جماعية في تدمر
تحت عنوان “القوات السورية تكتشف مقبرة جماعية في تدمر” نشرت صحيفة الجارديان البريطانية خبر العثور على جثث 42 شخصا، بعضهم مقطوع الرأس، قتلوا أثناء سيطرة تنظيم الدولة على المدينة.
وكان مصدر عسكري قد صرح لوكالة فرانس برس يوم الجمعة أن الجيش السوري وجد مقبرة مدفونا بداخلها ضباط وجنود وأفراد موالين للنظام. مضيفًا: إن 24 من الضحايا كانوا مدنيين، من بينهم ثلاثة أطفال، أعدموا إما بقطع الرأس أو إطلاق النار”.
دروس سورية لأوكرانيا
نشر موقع ديفينس وان مقالا لـ إيفلين فاركاس، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي سابقًا، بعنوان “دروس في الانسحاب الروسي من روسيا لأوكرانيا” استهلته بالإشارة إلى أن ثمة هدفًا مشتركًا يجمع الغرب وروسيا، هو: “هزيمة الإرهاب”، مُرَجِّحَةً إمكانية التوصل إلى تسويةٍ فيما يتعلق بمستقبل الأسد، وصولا إلى إحلال السلام في سوريا في نهاية المطاف.
وأضافت: إذا كانت هذه هي الطريقة التي ترى بها موسكو الأمور في الواقع، قد تكون هناك بعض الدروس لكيفية تعاملنا مع أوكرانيا. فمثلما حدث في سوريا، يمكن أن تكون زيادة دعمنا العسكري وسيلة لضمان تنفيذ اتفاق مينسك، وما ينبغي أن يكون خطوة مبكرة حاسمة للقيام بذلك- الانسحاب العسكري الروسي”.
وأردفت: “في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، يفترض الكرملين أن الوقت في صالحه، حيث يتوقع انهيار اقتصاد أوكرانيا، ويأمل في – بل يعمل على- انهيار الحكومة. لكن ثمة مساحة حيث يجب أن يعرف الروس أن الوقت ليس في صالحهم، وهي الساحة العسكرية التي يلعب الوقت فيها- بمساعدة الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين- لصالح الجانب الأوكراني وضد روسيا. إذ يضمن التدريب الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاء الناتو لقوات الأمن والجيش الأوكرانية تقوية المكاسب العسكرية بمرور الوقت، ويمكن أن يردع المزيد من العدوان الروسي”.
شبكة بروكسل الجهادية
تحت عنوان “شبكة بروكسل الجهادية.. غارات وسرقات وتجنيد” نشرت مجلة نيوزويك تقريرًا أعده جاك مور حول تفاصيل الشبكة الجهادية السرية التي ظلت تتوغل في أنحاء العاصمة البلجيكية لسنوات.
ونشر التقرير قائمة تتضمن 36 عضوا من هذه الشبكة، قال إنها متورطة في هجمات باريس وبروكسل:
