نادين إغبارية
معركة كبرى أخرى تلوح في الأفق في سوريا، وهجوم إسرائيلي جديد هناك
الاتحاد الأوروبي يستكمل بناء منشأة للطاقة الشمسية في غزة
غارة جوية قرب مستشفى في الحديدة اليمنية تقتل 20 شخصاً على الأقل، والأمم المتحدة تعقد محادثات سلام اليمن في جنيف
إيران تبدأ مناورات عسكرية في الخليج الفارسي
بومبيو و جاويش أوغلو يجتمعان في محاولة لإنهاء الخلاف حول القس الأمريكي
الحرب السورية تنتهي من وجهة نظر إسرائيلية ، والسجلات المدنية تكشف عن مئات الوفيات في السجون السورية
معركة كبرى أخرى تلوح في الأفق في سوريا، وهجوم إسرائيلي جديد هناك
نشرت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز مقالاً حول آخر التطورات في محاولات الحكومة السورية إعادة السيطرة على إدلب. وبحسب المقال فإنه بعد الانتهاء من الاستيلاء على المنطقة المتاخمة لإسرائيل وضع التحالف المؤيد للأسد الآن نصب عينيه تحرير منطقة أخرى مهمة استراتيجياً في سوريا وهي محافظة إدلب السنية شمالي البلاد. وقد هنأ بشار الأسد قواته “للانتقال من إنجاز إلى آخر ومن نصر إلى آخر في مواجهة الإرهاب المنهجي وداعميه الإقليميين والدوليين” وزعم أنه تمكن من إحباط المؤامرة الأمريكية الصهيونية ضد بلاده. بعد التدخل الروسي في سوريا والمحاولة التي تقودها إيران لتأمين بقاء نظام الأسد ، تم نقل العديد من المتمردين الإسلاميين إلى إدلب من مناطق أخرى في سوريا بموجب اتفاقيات استسلام تم التفاوض عليها من قبل الروس. وقد قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ما يبدو التعاون مع الروس من أجل منع معركة دامية. هذه المعركة يمكن أن تضر بالمصالح التركية في سوريا وستجلب إدلب تحت سيطرة الجيش السوري الذي هو اليوم قوة إيرانية بديلة وفقاً لخبير إسرائيل في الشرق الأوسط إيهود جاري.
وفي شأن متصل أضافت الصحيفة أن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت بأن أنظمة الصواريخ السورية المضادة للطائرات اسقطت مساء الخميس طائرات كانت قد هاجمت البلاد. ووفقا للتقرير فإن الطائرات كانت إسرائيلية ويعتقد أنها دون طيار. لكن المسؤولين السوريين نفوا في وقت لاحق أن الطائرات الإسرائيلية أسقطت بالقرب من دمشق. وقال المسؤولون إنه لم يكن هناك أي هجوم إسرائيلي على الأراضي السورية. يذكر أنه ليلة الأربعاء هاجمت الطائرات الإسرائيلية عدداً من الإرهابيين المسلحين في الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان السورية ما أسفر عن مقتل 7 إرهابيين.
الاتحاد الأوروبي يستكمل بناء منشأة للطاقة الشمسية في غزة
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن المفوضية الأوروبية أكدت يوم الخميس أن الاتحاد الأوروبي أكمل أكبر حقل شمسي للطاقة الشمسية في غزة. وسيوفر الحقل 0.5 ميغاواط من الكهرباء يومياً لتزويد محطة تحلية المياه في جنوب غزة بالوقود. يوفر مشروع محطة تحلية مياه جنوب غزة الذي تموله الاتحاد الأوروبي حالياً مياه الشرب لـ 75،000 نسمة في محافظتي خانيونس ورفح. ومن المتوقع أن يصل مجال الطاقة الجديد والاستثمارات الجديدة إلى 250 ألف شخص في جنوب غزة بحلول عام 2020. يستثمر الاتحاد الأوروبي في البنية التحتية للمياه على المدى الطويل في جميع أنحاء فلسطين مع التركيز على غزة وفقا للبيان الذي أشار إلى أن 97٪ من المياه في غزة غير صالحة للاستهلاك البشري.
غارة جوية قرب مستشفى في الحديدة اليمنية تقتل 20 شخصاً على الأقل، والأمم المتحدة تعقد محادثات سلام اليمن في جنيف
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرين بجروح في غارات جوية شنتها قوات التحالف التي تقودها السعودية في المدينة الساحلية اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون في الحديدة. وقال شهود عيان ومسعفين إن الضربات ضربت سوقاً للأسماك ومدخل مستشفى قريب. وقال الصليب الأحمر إنه يرسل الإمدادات الطبية للمساعدة في علاج المصابين بشدة.
وفي الشأن اليمني أيضاً قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن يخطط لدعوة الأطراف المتحاربة إلى جنيف الشهر المقبل لمناقشة إطار عمل لمحادثات السلام. وقال مارتن جريفيث لمجلس الأمن إن الحل السياسي لإنهاء الحرب في اليمن كان متاحًا وحث القوى العالمية على دعم الدفع الجديد من أجل مفاوضات السلام.
إيران تبدأ مناورات عسكرية في الخليج الفارسي
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن مسؤول في وزارة الدفاع الإيرانية إن إيران بدأت تدريبات بحرية في الخليج الفارسي يوم الخميس قبل أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن عدة عشرات من الزوارق كانت خارج التدريب صباح الخميس. وأضاف المسؤول أن السفن هي في الغالب زوارق هجوم صغيرة ولم تكن هناك أي تفاعلات مع السفن الامريكية في المنطقة. وفي بيان قال الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية بالجيش إن الولايات المتحدة “تدرك زيادة” في العمليات البحرية الإيرانية في الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان.
بومبيو و جاويش أوغلو يجتمعان في محاولة لإنهاء الخلاف حول القس الأمريكي
قال موقع ميدل إيست آي إن كبار دبلوماسيي الولايات المتحدة وتركيا اجتمعا في سنغافورة يوم الجمعة في مسعى لإنهاء الخلاف الدبلوماسي الذي اندلع بسبب اعتقال راعي أمريكي وأسفر بالفعل عن فرض عقوبات على أنقرة. تم وضع أندرو برونسون- الذي قاد كنيسة بروتستانتية في مدينة إزمير- تحت الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي بعد قرابة عامين في السجن بتهمة التجسس ودعم الجماعات الإرهابية. وفي حديثه يوم الجمعة قبل الاجتماع قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن العقوبات الأمريكية على تركيا أظهرت أن أمريكا “جادة للغاية” بشأن إطلاق سراح بنسون. وأدلى بومبيو بهذه التصريحات قبل وقت قصير من لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو في منتدى الأمن الإقليمي في سنغافورة للمرة الأولى منذ بدء الأزمة الدبلوماسية.
الحرب السورية تنتهي من وجهة نظر إسرائيلية ، والسجلات المدنية تكشف عن مئات الوفيات في السجون السورية
قال موقع أنتي وور إنه في تصريحات يوم الخميس أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه من وجهة النظر الإسرائيلية انتهت الحرب السورية وعادت إلى وضع ما قبل الحرب مع بقاء حكومة الأسد في السلطة. يأتي ذلك بعد أن فقد المتمردون في جنوب سوريا جميع أراضيهم فعليًا. من المنطقي بالنسبة لإسرائيل أن ترى الحرب بهذه الطريقة من وجهة نظرها. لا يزال المتمردون يسيطرون على مناطق كبيرة في شمال سوريا معظمهم على طول الحدود التركية. وهذا يشمل محافظة حلب الشمالية ومعظم محافظة إدلب. هناك هجمات من المحتمل أن تحدث في المستقبل هناك لكن هذا بعيد جداً عن إسرائيل. وقد أعلنت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أن عودة قواتها إلى الحدود بين القنيطرة ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل تعكس العودة إلى الحياة الطبيعية في جنوب سوريا. واضطرت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى الفرار من المنطقة في عام 2014 بعد أن استولى المتمردون على بعضهم.
وفي شأن متصل ذكر موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية نقلاً عن ناشطين سوريين إنهم علموا بوفاة المئات من المعتقلين بما في ذلك الأصوات البارزة في الانتفاضة الشعبية ضد الأسد منذ أن بدأت الحكومة بتحديث السجلات في وقت سابق من هذا العام ويخشون من أن أخبار المئات- إن لم يكن الآلاف- من الوفيات قد تأتي في وقت قريب. بالنسبة للعديد من العائلات كانت هذه هي المرة الأولى التي يتلقون فيها أخبارًا عن أحبائهم منذ سنوات.4 مستخرجات من السجل المدني التي شاهدتها وكالة أسوشيتد برس لا تدرج أي سبب للوفاة لكن جماعات حقوق الإنسان تقول إن العدد الهائل للتقارير دليل إضافي على وجود نظام للإساءة والقتل الجماعي في السجون الحكومية – وهي حالة على استعداد للمحققين لجلبها محاكم جرائم الحرب إذا تم القبض على المسؤولين. ولم تعلق الحكومة السورية على الكشف الأخير ونفت في السابق أخذ السجناء السياسيين. ومع وجود قوات الأسد في وضع أقوى الآن مما كانت عليه بعد 7 سنوات من الحرب الأهلية من غير المرجح أن يقلق المسؤولون من مواجهة المحاكمة. الصور التي تم تهريبها من المستشفيات العسكرية السورية على يد ضابط منشق معروف فقط باسمه المستعار- قيصر- وكشفت للجمهور في عام 2014 أظهرت كيف أن أكثر من 11،000 محتجز قد اجتمعوا بمصيرهم في مراكز احتجاز مختلفة حول العاصمة دمشق.
