ليس بالمال وحده تُنصَر الشعوب
تحت عنوان “القادة يتعهدون بمليارات للاجئين السوريين” اهتم موقع فويس أوف أميركا بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي تعهد فيها بتقديم مليار دولار كمساعدات جديدة للاجئين السوريين، وذلك خلال المؤتمر الدولي للمانحين. داعيا الحكومة السورية وروسيا لوقف الهجمات على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون؛ للسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
لكن هل الدولارات هي الحل؟ الإجابة تطرق إليها موقع ميدل إيست آي قائلا: إن فشل المحادثات يعكر المشهد برغم مليارات المساعدات، ولفت إلى أن المندوبين السوريين الذي دُعوا إلى المؤتمر يصرون على أن هذه الأموال ليست سوء جزء صغير من حل سياسي أكبر.
ونقل التقرير، الذي شاركت في إعداده دانيا العقاد وسيمونا سيكيميك، عن ممثل فرق الدفاع المدني السورية، المعروفة باسم الخوذ البيضاء، قوله خلال المؤتمر: إن مال العالم كله لا يمكن أن يعوض عن مقتل طفل أو تدمير أسرة”، محذرا من أن القتل والدمار سيستمر.
استمرار التهجير
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو قوله: إن الضربات الجوية الروسية تدفع عشرات الآلاف من السوريين صوب الحدود التركية، بينما يجتمع العالم لحشد مليارات الدولارات من أجل اللاجئين.
ودعا أوغلو مؤتمر المانحين إلى الاعتراف بأن العالم يخوض معركة مزدوجة ضد تنظيم الدولة وبشار الأسد، قائلا: “إن عشرة آلاف لاجئ جديد ينتظرون أمام أبواب مدينة كيليس التركية، بسبب القصف الجوي والهجمات ضد حلب”.
روسيا لا تحارب “داعش”
وتحت عنوان “قوات بوتين ترفض مهاجمة تنظيم الدولة في سوريا” نقلت صحيفة واشنطن تايمز عن الجيش الأمريكي قوله إن روسيا لا تشن هجمات ضد تنظيم الدولة إلا إذا هاجم قوات بشار الأسد، وتركز بدلا من ذلك على المتمردين السوريين.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف، الكولونيل ستيف وارن: إن 90% من الضربات الجوية الروسية استهدفت المجموعات المتمردة المعارضة للأسد، حليف روسيا منذ فترة طويلة. بينما استهدف تنظيم الدولة بعدد قليل من الغارات، واقتصرت على الحالات التي تحتاج فيها روسيا حماية الأسد.
روسيا.. والمختطفون القطريون
وتحت عنوان “عملية الاختطاف التي يمكن أن تغير الشرق الأوسط” نشر معهد وورلد بوليسي مقالا عن القطرين المختطفين في جنوب العراق، وبعضهم من العائلة المالكة، مشيرًا إلى أن هذا الملف كان على أجندة زيارة الشيخ تميم إلى روسيا مؤخرًا.
وأضاف المعهد: “ هذه الزيارة، التي غلَّفها هدوء شديد في الأوساط الدبلوماسية، يمكن أن يكون لها آثار واسعة النطاق بالنسبة لمستقبل المنطقة، وعلى وجه الخصوص، تعزيز مركزية روسيا الجديدة كلاعب دبلوماسي حاسم في منطقة الشرق الأوسط”.
“زيكا” في السياسة والاقتصاد
ولا تزال الصحافة الأجنبية مهتمة بتطورات فيروس “زيكا” الذي لم تستبعد المتحدثة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية في قسم الشرق الأوسط، رنا صيداني، انتقاله إلى الشرق الاوسط، والدول العربية، داعية الى اتخاذ اجراءات وقائية.
وتحت عنوان “زيكا تنتشر إلى قلب السياسة” قالت صحيفة ذا هيل: إن فيروس زيكا يزحف إلى الساحة السياسية، حيث بدأ الجمهوريون يتساءلون عما إذا كانت إدارة أوباما تبذل ما يكفي لحماية الجمهور من تفشي المرض”.
ولفتت الصحيفة إلى “تنامي المخاوف من انتشار الفيروس بعدما أُعلِن عن انتقاله عبر الاتصال الجنسي في دالاس، وهي المدينة ذاتها التي بدأ فيها الذعر من فيروس إيبولا عام 2014”.
وحذرت قناة سي بي إس نيوز من أن “درجة الحرارة المرتفعة تزيد من احتمالية انتشار زيكا”، مشيرة إلى أن الطقس لعب دورا رئيسيا في الماضي، إلى جانب الاقتصاد والسفر البشري، وتكييف الهواء، ومكافحة البعوض. لكن العلماء قالوا إنه من السابق لأوانه ربط الوباء بتغير المناخ أو حدث مناخي واحد.
وتحت عنوان “إنها حرب ضد عدو غير مرئي تقريبا” قال موقع بلومبرج إن “بعوضة تزن أقل من حبة أرز، وتعيش بعضة أسابيع فقط، ولا تبتعد أكثر من 100 ياردة عن أماكن تفريخها، لديها تأثير ضخم على صحة الإنسان والتجارة العالمية”.
العنف المسلح ودور الشباب وجذور داعش ومستنقع أفغانستان
وخلُصَ تحليل نشره مركز بروكنجز إلى أن الوسيلة الأكثر فعالية لتقليل العنف المسلح تتمثل في تمكين المواطنين لجعل المجتمعات أكثر أمنا.
ويستضيف معهد تشاتام هاوس فعالية يوم 13 فبراير لمناقشة دور الشباب في بناء السلام والمصالحة والتماسك المجتمعي في جنوب السودان.
وتحت عنوان “داعش صناعة أمريكية” نشر موقع جلوبال ريسيرش تقريرا ذهب إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية هي التي صنعت الجماعات الإرهابية العالمية منذ تورطها ضد روسيا السوفييتية في أفغانستان خلال ثمانينيات القرن الماضي.
ونقل مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين تحليلا نشره مجلس العلاقات الخارجية حول الخيارات الصعبة التي تواجه الولايات المتحدة في أفغانستان، رغم مرور أكثر من 14 عاما على هزيمة طالبان، وسبع سنوات من تعهد الرئيس أوباما بإنهاء الحرب.