نادين إغبارية
مؤتمر إيراني-تركي-روسي في أنقرة لمناقشة الأزمة السورية، وروسيا تقدم صواريخ S-400 إلى تركيا، والقوات الأمريكية ستبقى في سوريا
الشاباك و الجيش الإسرائيلي يحبطان هجوم للجهاد الإسلامي على قوارب البحرية الإسرائيلية قبالة سواحل غزة
الحوثيون يستهدفون ناقلة نفط سعودية
العراق يصارع النفوذ الإيراني قبل انتخابات أيار
سياسيو حزب العمال البريطاني يعدون بدعم الأكراد في زيارة شمالي سوريا، وحزب العمال الكردستاني يغادر سنجار والمملكة المتحدة تتهم روسيا بمنع تحقيقات الأسلحة الكيميائية في سوريا
مؤتمر إيراني-تركي-روسي في أنقرة لمناقشة الأزمة السورية، وروسيا تقدم صواريخ S-400 إلى تركيا، والقوات الأمريكية ستبقى في سوريا
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقوا في أنقرة اليوم الأربعاء لحضور قمة ثلاثية حول الصراع السوري. وقد صمم القادة على تسريع الجهود لضمان “التهدئة على الأرض” في سوريا، وحماية المدنيين في “مناطق خفض التصعيد” وفقاً لبيان مشترك نشر على موقع روحاني على الإنترنت. تعمل الدول الثلاث سوية محاولةً الحد من العنف في سوريا على الرغم من دعمها لأطراف متعارضة في الحرب؛ حيث تعتبر روسيا وإيران من أقوى الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم تركيا المتمردين المناهضين له. وألقى روحاني باللوم على الولايات المتحدة لدعمها مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ودعا جميع الدول إلى احترام استقلال حليفها العربي الرئيسي في الشرق الأوسط. وقال روحاني في المؤتمر الصحفي “بعض الدول بما فيها أمريكا تدعم جماعات إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا التي تخدم مصالح هذه الدول وإيران تعتقد أن الأزمة السورية ليس لها حل عسكري وحماية استقلال سوريا هو أولوية بالنسبة لطهران”. بالإضافة لذلك اتهم روحاني إسرائيل والصهيونيين بدعم الإرهاب والتدخل بأمور سوريا.
وحول الخبر نفسه قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن أستاذة العلوم السياسية بجامعة ساينس بو في باريس “جنا جبور” قولها: “إن هدف القمة كان “إعادة تنظيم مناطق النفوذ في سوريا وإعادة التفكير فيها، وكذلك التفكير في مستقبل الشمال السوري بعد الانسحاب الأمريكي”. وفي شأن متصل قالت الصحيفة إن مسؤولاً تركياً صرح بأن تركيا وروسيا اتفقتا على تقديم نظام صواريخ الدفاع الجوي إس-400 إلى أنقرة في يوليو تموز عام 2019 في عملية شراء أثارت الدهشة بين حلفاء حلف شمال الأطلسي. جاء هذا الإعلان بعد أن عقد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عدة ساعات من الاجتماع مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان فى أنقرة. في المؤتمر الصحفي قال بوتين إنه و أردوغان قررا “تسريع” تسليم أنظمة صواريخ الدفاع الجوي S-400 إلى أنقرة دون تقديم موعد دقيق. وفي الشأن السوري قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفق في اجتماع لمجلس الأمن القومي على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا في الوقت الحالي -على حد قول مسؤول رفيع في الإدارة- على الرغم من أن الرئيس قال في اجتماع سابق إنه “يريد الخروج من الصراع”. وفي خبر آخر حول ذات الموضوع قال موقع ميدل إيست آي إن ترامب قال إنه “يريد الخروج من سوريا وإعادة القوات إلى الوطن ما لم تكن السعودية مستعدة للدفع مقابل بقائهم”. وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي إن المهمة الأمريكية الرئيسية في سوريا هي القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
الشاباك و الجيش الإسرائيلي يحبطان هجوم للجهاد الإسلامي على قوارب البحرية الإسرائيلية قبالة سواحل غزة
ذكر موقع تايمز أوف إسرائيل إن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت أحد أعضاء جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قبالة سواحل قطاع غزة المشتبه في تخطيطها لإغراق زورق دورية تابع للبحرية الإسرائيلية واختطاف آية ناجين الشهر الماضي حسبما كشفت إسرائيل اليوم الأربعاء. وفقاً لبيان مشترك صادر عن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وقوات الدفاع الإسرائيلية.
كانت الخطة تتمثل في استخدام 3 زوارق لاستدراج سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية وإطلاق صاروخ عليها ثم الاستيلاء على الجرحى والجنود المقتولين. وقد أحبطت هذه المؤامرة في ليلة 12 مارس عندما أوقف أسطول دورية 916 التابع للبحرية قاربًا فلسطينيًا غادر منطقة الصيد في غزة. وفي الشأن الإسرائيلي أيضاً أضاف الموقع إن الاتحاد الأوروبي انتقد اليوم الأربعاء استخدام إسرائيل للقوة المميتة من أجل السيطرة على الحشود الفلسطينيين المحتجين وحثت قوات الأمن الإسرائيلية على ضبط النفس والتحقيق في كل حالات الوفاة. وقال مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة في بيان إن العديد من القاصرين الفلسطينيين لقوا حتفهم في الأشهر الأخيرة لكنه لم يذكر تفاصيل عن الحوادث.
الحوثيون يستهدفون ناقلة نفط سعودية
قالت صحيفة النيوورك تايمز الأمريكية إن المتمردين الحوثيين في اليمن قاموا بضرب ناقلة نفط سعودية بصاروخ يوم الثلاثاء وهو الهجوم الذي قد يؤدي إلى تصعيد الصراع المستمر منذ 3سنوات في الوقت الذي عبر فيه زعيم الأمم المتحدة عن تفاؤله بشأن تجديد الدبلوماسية لإنهائه. وفي بيان بثه تلفزيون الميادين في اليمن قال الحوثيون إن الهجوم الصاروخي ثأرٌ للمدنيين اليمنيين الذين قتلوا يوم الإثنين في هجوم جوي سعودي على الحديدة وهو الميناء اليمني الوحيد الذي يسيطر عليه المتمردون.
العراق يصارع النفوذ الإيراني قبل انتخابات أيار
قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن النفوذ الإيراني كبير في الوقت الذي يستعد فيه العراقيون للتوجه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية في أيار\مايو حيث يخشى الكثيرون في البلاد من أن طهران قد تسعى إلى تعزيز قبضتها السياسية على بغداد من خلال صناديق الاقتراع. ساعد المستشارون الإيرانيون والمستشارون العسكريون حكومة بغداد التي يقودها الشيعة على ضرب تنظيم الدولة الإسلامية. ولكن مع هزيمة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية إلى حد كبير الآن، برز نفوذ إيران المتزايد كواحدة من أكثر قضايا الانقسام في العراق قبل الاقتراع. وقد أثار هذا النفوذ الخوف بين الأقلية السُنّية في العراق، والتي تحملت وطأة الدمار الذي خلفته الحرب كما أثارت القلق في واشنطن أيضاً. على الرغم من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران إلا أن كليهما يظلان حليفين رئيسيين لحكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
سياسيو حزب العمال البريطاني يعدون بدعم الأكراد في زيارة شمالي سوريا، وحزب العمال الكردستاني يغادر سنجار والمملكة المتحدة تتهم روسيا بمنع تحقيقات الأسلحة الكيميائية في سوريا
قال موقع ميدل إيست آي إن وفداً من مسؤولي حزب العمال البريطاني ونقابة العماليين زار السلطة التي يقودها الأكراد في شمالي سوريا يوم الثلاثاء وتعهد الوفد بالوقوف معها في وجه “العدوان التركي”. وقال نقيب من حزب العمال موريس جلاسمان: “نحن هنا من أجل علاقة طويلة الأمد معكم حيث يمكننا دعمكم ضد كل الأشخاص الذين يحاولون تدمير حريتكم”. وفي شأن متصل قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن آخر أعضاء حزب العمال الكردستاني غادر منطقة سنجار في شمالي العراق هذا الأسبوع. حيث غادر حزب العمال الكردستاني بعد تهديدات وضغط من تركيا على العراق. وكانت أنقرة قد قالت إنها قد تدخل العراق “فجأة” لضرب حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره منظمة إرهابية. في صفقة لا تزال غامضة اختار حزب العمال الكردستاني مغادرة سنجار حتى لا يخاطر بجولة أخرى من الحرب في بلد شوهته سنوات من الصراع مع داعش. وفي الشأن السوري قال موقع ميدل إيست آي إن نشطاء حقوق الإنسان صرحوا في ذكرى الهجوم بغاز السارين على خان شيخون بأن الجهود الدولية لردع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا كانت غير فعالة إلى حد كبير. وجاء التحذير من النشطاء عندما اتهمت الحكومة البريطانية روسيا بتقويض الجهود الدولية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. كان الهجوم على خان شيخون في 4 أبريل 2017 أكبر هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا منذ أن دخلت حكومة الأسد اتفاقية الأسلحة الكيميائية في أكتوبر 2013.