نادين إغبارية
إسرائيل والولايات المتحدة تزيدان الضغط على إيران
الخطوة التالية لسياسة تركيا الخارجية
تركيا تحذر الحكومة السورية من أعمالها ضد ادلب، والأردن تغلق الحدود أمام النازحين السوريين
توقف صادرات النفط الليبية وسط الاضطرابات السياسية
إسرائيل والولايات المتحدة تزيدان الضغط على إيران
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن إسرائيل والولايات المتحدة شكلتا مجموعة عمل مشتركة منذ بضعة أشهر تركز على الجهود الداخلية لتشجيع الاحتجاجات داخل إيران والضغط على حكومة البلاد، وفقاً لما ذكرته القناة العاشرة الثلاثاء. وقال مسؤولان إسرائيليان لشبكة التلفزيون: إن الفريق تم تشكيله كجزء من تعاون أمريكي-إسرائيلي لمواجهة إيران.
وأضاف المسؤولون: إن الفريق قد التقى عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية. وتعتبر هذه الخطوة مثالاً رئيسياً على تحول سياسة إدارة ترامب في المنطقة كما أشارت القناة العاشرة. حيث أن إدارة أوباما رفضت تقريباً مناقشة أي جهود محتملة لإثارة الاضطرابات أو تشجيع الاحتجاج داخل إيران مع إسرائيل بسبب جهودها لإكمال صفقة إيران النووية.
الخطوة التالية لسياسة تركيا الخارجية
نشر موقع المونيتور مقالاً تحليلياً في الشأن التركي جاء بموجبه أن علاقات تركيا مع الغرب لم تكن أبداً متوترة ومضطربة كما كانت في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان. إضافة إلى ذلك يبدو أن القليل من الحكومات في الشرق الأوسط يعجبها تدخل أنقرة في شؤون المنطقة. ولكن في أعقاب الانتصار الأخير الذي حققه أردوغان في الانتخابات فإن العلاقات مع الغرب هي التي ستحدد الكثير خاصةً أن أردوغان هو الحاكم الوحيد لتركيا، وذلك بعد تنفيذ التعديلات الدستورية المعتمدة في عام 2017.
يظهر فوز أردوغان الانتخابي أيضاً أن لهجته الكئيبة والهجينة في إقامة علاقات مع الغرب تحظى بتأييد عدد كبير من الأتراك في تركيا وفي الخارج. كانت سياسة تركيا تستند في السابق إلى الفكرة المثالية المتمثلة في “عدم وجود مشاكل مع الجيران” والتي صاغها أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء السابق.
وبعد استبدال داود أوغلو في يوليو/تموز 2016 أعاد يلدريم هذا النهج مؤكداً أنه سيعمل على “زيادة عدد أصدقاء تركيا وتقليل أعدائها”. إلا أن بيان أردوغان الانتخابي- الذي عُرض في مايو/أيار أوضح أنه سيتخلى عن المفاهيم المثالية التي طرحها داود أوغلو ويلديريم إذا ما تم انتخابه أول رئيس تنفيذي لتركيا.
وأشار أردوغان إلى أن سياسته الخارجية سوف تستند إلى الواقعية التي يقودها فهمه للوضع العالمي.
وتستند رؤية السياسة الخارجية لأردوغان إلى فكرة بناء تركيا قوية عسكرياً قادرة على الوقوف ضد أعدائها وحماية نفسها ضد جميع التهديدات الخارجية في حين تصبح أيضاً القوة الرئيسية في منطقتها.
تركيا تحذر الحكومة السورية من أعمالها ضد ادلب، والأردن تغلق الحدود أمام النازحين السوريين
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن تركيا حذرت دمشق من اتخاذ إجراء ضد منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة رداً على جهود سوريا ضد المتمردين في درعا، حيث تحاول الحكومة السورية السيطرة على آخر ما تبقى من الجيوب التي تسيطر عليها المعارضة.
وصرح أحد كبار مستشاري الرئيس التركي بأن أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما انتقلت دمشق إلى إدلب. وقال المستشار: “إدلب خط أحمر بالنسبة لنا، كما تعلمون لدينا قواتنا منتشرة هناك”.
هذا وقد أقامت القوات التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في محافظة إدلب المحاذية لتركيا، في إطار اتفاق مع طهران وموسكو تم التوصل إليه في إطار مفاوضات السلام في أستانا.
وفي شأن متصل أضافت الصحيفة نقلاً عن الجيش الأردني يوم الثلاثاء إن حدود المملكة مع سوريا ستبقى مغلقة حتى مع فرار عشرات الآلاف من السوريين من هجوم حكومي على الحدود. وصرح قائد المنطقة العسكرية الشمالية بالمملكة اللواء خالد المسيد لوكالة فرانس برس: أن السلطات تخشى من وجود “متسللين بين النازحين”.
وقال: إن نحو 95 ألف سوري وصلوا إلى المنطقة الحدودية “نتيجة للعمليات العسكرية الأخيرة”.
ومن جانبه قال موقع أنتي وور إنه ومع تقلص أراضي المتمردين دعت الحكومة السورية علانية اللاجئين من الحرب- ما يزيد عن 5 ملايين شخص- إلى العودة إلى ديارهم.
توقف صادرات النفط الليبية وسط الاضطرابات السياسية
قال موقع ميدل إيست آي إن المؤسسة الوطنية للنفط في البلاد أعلنت يوم الإثنين أنه تم اغلاق موانئ نفطية حاسمة استعادها قائد الجيش الليبي خليفة حفتر.
وقالت اللجنة الوطنية للنفط إن صادرات النفط من موانئ الحريقة وزويتينة البحرية في ليبيا كان من المقرر أن تتوقف عقب سيطرة قوات حفتر. وأضاف أن الأزمة خفضت الإنتاج- الذي كان يقدر في السابق بنحو مليون برميل يوميا- بمقدار 850 ألف برميل يومياً.
