نادين إغبارية
- قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعود إلى الجولان، و حماس توافق على اتفاق طويل المدى لوقف إطلاق النار في غزة
- حوالي 900 ألف لاجئ قد يعودون إلى سوريا خلال أشهر
- فشل محاولة الولايات المتحدة لقطع النفط الإيراني إلى الصين
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعود إلى الجولان، و حماس توافق على اتفاق طويل المدى لوقف إطلاق النار في غزة
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة: إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قامت بدورية أولى منذ عام 2014 إلى نقطة عبور رئيسية بين مرتفعات الجولان السورية والإسرائيلية، بعد التنسيق مع روسيا وإسرائيل وسوريا.
وكانت دورية الخميس في نقطة عبور القنيطرة هي الأولى منذ انسحاب قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) في عام 2014 بعد اجتياح المتمردين المرتبطين بالقاعدة المنطقة.
واستعادت القوات الحكومية السورية -المدعومة من روسيا- في الأسابيع الماضية الأراضي القريبة من مرتفعات الجولان دافعة الجماعات المتمردة من “منطقة عدم التصعيد” التي وافق عليها الأردن وروسيا والولايات المتحدة.
وفي شأن متصل قال موقع أنتي وور إن تقارير خارج مصر تشير إلى أن قيادة حماس قد قبلت اتفاق وقف إطلاق نار طويل المدى مع إسرائيل في قطاع غزة.
ويقال إن إسرائيل أرسلت مسؤولين إلى قطر لإجراء محادثات حول المسألة. والاتفاق هو وقف لإطلاق النار متعدد المراحل يهدف إلى إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 5-10 سنوات.
تبدأ الصفقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة -بما في ذلك إنهاء رحلات الطائرات الورقية والاحتجاجات الحدودية- وفي المقابل تعيد إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم وستفتح مصر معبر رفح بشكل دائم.
حوالي 900 ألف لاجئ قد يعودون إلى سوريا خلال أشهر
قالت صحيفة نيوزويك الأوروبية إن روسيا أعلمت حوالي 900 ألف مواطن سوري أنهم سيكونون قادرين على البدء في عملية العودة إلى وطنهم.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من اليوم: إن 1.7 مليون شخص يريدون العودة إلى بلدهم. وكانت روسيا قد كشفت لأول مرة عن برنامج جديد لإعادة اللاجئين يوم الأربعاء.
ويشمل استخدام قوارب غير عسكرية لنقل اللاجئين من دول البحر المتوسط وإنشاء مراكز جديدة للاجئين وبناء البنية التحتية والمنازل في مناطق مختلفة من سوريا. كما طلبت روسيا من الولايات المتحدة المساعدة في تنفيذ المشروع عندما اجتمع قادة كلا البلدين خلال القمة الأخيرة في هلسنكي.
فشل محاولة الولايات المتحدة لقطع النفط الإيراني إلى الصين
قال موقع ميدل إيست آي إن الصين رفضت طلباً أمريكياً لوقف واردات النفط من إيران، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء بلومبرج يوم الجمعة.
وقد زادت الولايات المتحدة ضغوطها في جميع أنحاء العالم، وطلبت من الدول التوقف عن استخدام النفط الإيراني في الوقت الذي يتم فيه فرض العقوبات في 4 نوفمبر.
وقد هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب أي شخص يستمر في استخدام النفط الإيراني بالعقوبات بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا الغربية. ووافقت الصين من جانبها على عدم تعزيز مشتريات الخام الإيراني “لتهدئة المخاوف من أن الصين تعمل على تقويض الجهود الأمريكية” وفقا لتقرير بلومبرج. إلا أن الصين زادت بالفعل وارداتها من النفط الخام الشهرية من إيران بنسبة 26٪ في يوليو.
