– إيران تختبر أول نظام دفاعٍ صاروخيّ بعيد المدى
– وزير خارجية فرنسا يزور ليبيا لدعم الاستقرار
– بعد عامين من المفاوضات.. اتفاقٌ مصريّ لبناء محطةٍ نووية بتمويلٍ روسي
– إردوغان يضغط على زعماء العالم لمساعدة الروهينجيا
– تركيا تضرب مرةً أخرى بعد تحريض ميركل وشولتز ضدّها
– الأخبار القادمة من اليمن مروعة.. دعونا نركز على ما يمكن تحقيقه
إيران تختبر أول نظام دفاعٍ صاروخيّ بعيد المدى
ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية اختبرت أول نظام دفاعٍ صاروخى بعيد المدى برغم التوترات مع الولايات المتحدة حول برنامج أسلحتها، بحسب صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.
وقال العميد “فرزاد إسماعيلي” قائد قاعدة “خاتم الأنبياء” الجوية: “يجري العمل على نظام بافار 373 الجديد، ومن المتوقع أن يعمل بكامل طاقته بحلول مارس 2018”.
تجدر الإشارة إلى أن إيران تمتلك بالفعل نظام دفاعٍ صاروخي من طراز إس -300 روسي الصنع مصممٌ للدفاع ضد الطائرات وصواريخ كروز.
وزير خارجية فرنسا يزور ليبيا لدعم الاستقرار
يزور وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان” ليبيا للاجتماع مع الزعماء السياسيين المتنافسين، وتقديم دعمه لاتفاقٍ يهدف لإعادة الاستقرار إلى البلاد، ووضع الأسس لإجراء الانتخابات.
وقال مسؤولون ليبيون في طرابلس إن لو دريان اجتمع مع رئيس الوزراء “فائز السراج” ويعتزم إجراء محادثات مع “عبد الرحمن السويحلي” وهو سياسي مرتبطٌ ببعض خصوم القائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر ويرأس برلمان العاصمة.
ومن المقرر أن يزور لو دريان مصراتة، مسقط رأس السويحلي وقاعدة المعارضة لحفتر، قبل أن يتوجه إلى بنغازي ليجتمع مع حفتر، ثم إلى طبرق حيث يلتقي برئيس برلمان شرق ليبيا المتحالف معه.
بعد عامين من المفاوضات.. اتفاقٌ مصريّ لبناء محطةٍ نووية بتمويلٍ روسيّ
قالت وسائل إعلام روسية إن مصر أبرمت اتفاقاً لبناء محطةٍ للطاقة النووية في الضبعة بتمويلٍ من موسكو بعد حوالي عامين من المفاوضات.
جاء ذلك عقب لقاء الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في الصين حيث شاركا في القمة، حسب التقرير الذي أعدته وكالة أسوشيتد برس.
إردوغان يضغط على زعماء العالم لمساعدة الروهينجيا
أكد الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” أنه يضغط على زعماء العالم لبذل المزيد من الجهود لمساعدة مسلمي الروهينجيا الميانماريين في مواجهة ما وصفه بـ “الإبادة الجماعية”، متعهدًا بإثارة هذه القضية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر انعقادها فى نيويورك في وقتٍ لاحق من هذا الشهر.
كان إردوغان يحضر جنازة جنديٍّ تركي في إسطنبول حين قال: “شاهدتم الوضع الذي تعيشه ميانمار والمسلمين. رأيتم كيف أُحرِقت القرى … ظلت الإنسانية صامتةً أمام المجزرة التي وقعت في ميانمار”.
تركيا تضرب مرةً أخرى بعد تحريض ميركل وشولتز
اتهمت الحكومة التركية “أنجيلا ميركل” و”مارتن شولتز” بممارسة سياسةٍ شعبويةٍ واستبعاديّة بعد ان اتفق مرشحا الانتخابات الألمانية على ضرورة وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الاوربي مستقبلاً.
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التركية الدكتور “إبراهيم كالن”: “إن ميركل وشولتز ركزا على تركيا في اللقاء التلفزيوني الذي يشاهده ما بين ثلث ونصف الناخبين الألمان؛ لتحويل الانتباه عن المشاكل الأكثر إلحاحاً”، حسبما نقلته صحيفة ذا جارديان البريطانية.
الأخبار القادمة من اليمن مروعة.. دعونا نركز على ما يمكن تحقيقه
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً لـ”مايكل ديمبسي” استهله بالقول: “من يتابعون شؤون الشرق الأوسط لديهم قولٌ مأثور: من المرجح أن يزداد الوضع سوءً قبل أن يزداد سوءً. وللأسف، هذا ينطبق تماماً على الصراع في اليمن”.
وأضاف: “عند هذه النقطة، من الواضح عدم وجود تسويةٍ سلمية واسعة النطاق في الأفق. لكن حتى لو لم تظهر أيّ دلائل على خفوت جذوة الصراع، لا يمكن للولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن يتجاهلا حقيقة أن المخاطر الإنسانية والأمنية آخذةٌ في الازدياد”.
وأردف محذرًا: “كلما طال أمد الصراع، كلما زاد احتمال وقوع هجومٍ كبيرٍ داخل المملكة العربية السعودية أو ضدّ القوات العسكرية الأمريكية العاملة في المنطقة. ودعونا لا ننسى الآلاف من مقاتلي تنظيمي القاعدة والدولة الذين ولا شك أنهم يستغلون حالة الاضطراب لتجنيد الأفراد وتدريبهم والتخطيط للعمليات”.
بيدَ أن المجتمع الدولي لم يستنفد جميع خياراته، بحسب الكاتب، ومن الناحية الواقعية، فإن أفضل ما يمكن تحقيقه حتى الآن هو سلسلة من حالات وقف إطلاق النار بوساطةٍ دولية، ربما بوساطة محاور إقليمي موثوقٍ بها مثل عمان، وتخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى هذا البلد.
وختم المقال بالقول: “المفارقة المحزنة في هذا الصراع هي أن كل طرفٍ من الأطراف المتحاربة يعتقد على ما يبدو أن الوقت في صالحه. أما فيما يتعلق بالشعب اليمني، فإن الوقت ينفد”.