نادين إغبارية
مقتل محتجين عراقيين في اشتباكات بالبصرة مع قوات الأمن
بريطانيا تزيد المساعدات إلى الأونروا
طائرات حربية إسرائيلية تقصف مناطق قرب مدينة حماة السورية، ونتنياهو يلتقي بالمبعوث الأمريكي لسوريا للتحدث حول إيران
مصر تخطط للاستثمار في ترميم البلدان التي مزقتها الحروب
ترامب أراد موت الأسد، والمتمردون السوريون ليس لديهم أسلحة كيميائية
مقتل محتجين عراقيين في اشتباكات بالبصرة مع قوات الأمن
قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي نقلاً عن مسؤولين عراقيين إن 5 متظاهرين على الأقل قتلوا وأصيب 16 في اليوم الثاني من الاشتباكات مع قوات الأمن في مدينة البصرة العراقية. ويقولون إن 14 على الأقل من أفراد قوات الأمن أصيبوا في المدينة الجنوبية حيث ألقى متظاهرون قنابل حارقة على مبان حكومية.
وقد غضبت الجماهير في المدينة بسبب نقص الخدمات الأساسية بما في ذلك مياه الشرب والوظائف.
وبحسب ما ورد قُتل أحد المتظاهرين خلال مواجهات مماثلة يوم الإثنين.
ويقول السكان المحليون: إن الحكومة فاسدة وقد سمحت للبنية التحتية بالانهيار فعليًا في المنطقة التي تولد الكثير من ثروة العراق النفطية. بينما تقول الحكومة إنها تحاول معالجة المشكلة.
بريطانيا تزيد المساعدات إلى الأونروا
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن بريطانيا أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستزيد من مساعداتها للأونروا -وهي وكالة الأمم المتحدة الخاصة بـ “اللاجئين الفلسطينيين”-. ويأتي إعلان بريطانيا بعد عدة أيام من إعلان الولايات المتحدة أنها لن تمول الأونروا بعد الآن.
وجاء إعلان واشنطن يوم الجمعة بعد عدة أشهر من قرارها قطع جزء من تمويلها للأونروا مشيرة إلى الحاجة إلى إجراء إعادة فحص أساسية للمنظمة سواء في الطريقة التي تعمل بها أو بالطريقة التي تمول بها.
وقد حث الاتحاد الأوروبي يوم السبت الولايات المتحدة على إعادة النظر في قرارها “المؤسف” بقطع التمويل عن الأونروا وأشار إلى أنه سيواصل تمويل المنظمة.
طائرات حربية إسرائيلية تقصف مناطق قرب مدينة حماة السورية، ونتنياهو يلتقي بالمبعوث الأمريكي لسوريا للتحدث حول إيران
قال موقع أنتي وور إنه وبعد يوم واحد من بدء المسؤولين الإسرائيليين في الحديث عن تصعيد جديد للهجمات على سوريا دخلت الطائرات الحربية الإسرائيلية المجال الجوي السوري مهاجمة مدينة حماة الشمالية وقتلت شخصين على الأقل.
وقد أطلقت موجة من الصواريخ الإسرائيلية على مواقع في المصياف ووادي العيون.
وشمل ذلك عددًا من المواقع الأمنية الأصغر ومرفقًا للبحث العلمي ومستودعًا مجاورًا تم مهاجمته سابقًا. وكما هو معتاد في مثل هذه الهجمات لم يعلق المسؤولون الإسرائيليون بعد على الحادث.
أما الحكومة السورية فقدمت بعض التفاصيل حول ما تم ضربه بالضبط أو من هم الضحايا. ومع ذلك فقد أفادوا من خلال وسائل الإعلام الرسمية التابعة لهم بأن دفاعاتهم الجوية قد تم نشرها وأنهم نجحوا في اعتراض العديد من الصواريخ الإسرائيلية كما أبلغوا عن دفاعات جوية نشطة في طرطوس.
وفي شأن متصل قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شدد على خطر الوجود العسكري الإيراني في سوريا عندما التقى مساء الأحد مع الممثل الأمريكي الخاص للشؤون السورية جيمس جيفري.
ويقوم جيفري بزيارة قصيرة هذا الأسبوع إلى إسرائيل والأردن وتركيا، وانضم إليه المبعوث الخاص لسوريا جويل رايبيرن.
قبل زيارة المبعوثين، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ستتحدث مع المسؤولين الإسرائيليين حول “الحفاظ على أمن إسرائيل في مواجهة النشاط الإيراني المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
مصر تخطط للاستثمار في ترميم البلدان التي مزقتها الحروب
ذكر موقع المونيتور أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أصدر يوم 26 أغسطس مرسوماً يقضي بتشكيل مجموعة عمل فنية ومالية وقانونية لديها خبرة في المقاولات والأعمال والخدمات اللوجستية للعمل على إعادة الإعمار في العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين.
وأعلن حسن عبد العزيز-رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء (EFCBC) التابعة لوزارة الإسكان- في بيان صحفي بتاريخ 26 أغسطس/آب أن مجموعة العمل ستضم ممثلين عن بعض الهيئات الحكومية مثل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة الشؤون الخارجية ووزارة الإنتاج الحربي وهيئة الرقابة الإدارية.
وكانت مصر قد أرسلت في 14 فبراير الماضي وفدا برئاسة إبراهيم محلب -مساعد رئيس الجمهورية للمشاريع الإستراتيجية والوطنية- إلى مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي أقيم في الكويت بحضور حوالي 200 شركة مصرية. وأكد محلب حرص مصر على المشاركة الكاملة في عملية إعادة إعمار العراق.
ترامب أراد موت الأسد، والمتمردون السوريون ليس لديهم أسلحة كيميائية
قال موقع ميدل إيست آي إنه و في كتاب جديد أصدره الصحفي المخضرم بوب وودوارد زعم فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ وزير دفاعه أنه يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد بعد هجوم كيميائي في سوريا في أبريل 2017.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تفاصيل عن الكتاب بعنوان “الخوف: ترامب في البيت الأبيض” يوم الثلاثاء.
ونقلاً عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض لم تذكر أسماءهم، قال وودوارد إن ماتيس أخبر ترامب أنه “سيتحقق من ذلك” لكنه سرعان ما عكس مساره.
في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، قام ترامب بالتغريد على بيان صحفي من ماتيس نفى اللغة التي ورد ذكرها في الكتاب دون ذكر طلب قتل الأسد.
وفي الشأن السوري أيضاً قالت صحيفة فويس أوف أمريكا نقلاً عن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن الولايات المتحدة تراقب ما إذا كانت الحكومة السورية تستخدم الأسلحة الكيماوية خلال هجومها على معقل إدلب الذي يسيطر عليه المتمردون، مشيرة إلى أن مقاتلي المعارضة السوريين غير قادرين على تنفيذ مثل هذه الهجمات.
حذر مسؤولون أميركيون من كارثة إنسانية محتملة بينما تتحرك الحكومة السورية على آخر معقل للمتمردين السوريين في محافظة إدلب الشمالية الغربية حيث يعيش ما يقدر بـ 3 ملايين شخص في المنطقة.