– زيارة العاهل السعودية لروسيا تبشر بتحوُّلٍ في هياكل القوة العالمية
– توسع الدور الروسي في المشهد الجيوسياسيّ الشرق أوسطي
– حماس المنتصر الأكبر من محادثات المصالحة
– تصاعد التدريبات العسكرية المشتركة بين تركيا والعراق
– كأس العالم.. هذا ليس فريق الأسد، بل فريق سوريا
– قمة جبل الجليد.. لماذا تؤيد إسرائيل الاستقلال الكردي؟
زيارة العاهل السعودية لروسيا تبشر بتحوُّل في هياكل القوة العالمية
قال “باتريك وينتور” المحرر الدبلوماسي في صحيفة الجارديان البريطانية: “إن زيارة الملك السعودي إلى روسيا تبشر بتحول في هياكل القوة العالمية، فيما يأمل “فلاديمير بوتين” أن تتوَّج أول رحلةٍ رسمية يقوم بها الملك سلمان إلى موسكو بتدشين تحالفٍ قويّ جديد يركز على النفط والصراعات في دول الخليج”.
وأضاف: “في ظل التحالفات الدبلوماسية الشرق أوسطية، تأمل موسكو أن تُظهِر زيارة الملك سلمان التاريخية التي تستمر لأربعة أيامٍ أن موسكو يمكن أن تقيم تحالفاتٍ وثيقةً مع جميع اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، بما في ذلك تركيا وإيران والآن السعودية”.
توسّع الدور الروسي في المشهد الجيوسياسي الشرق أوسطي
كتب “جاريد مالسين” في مجلة تايم الأمريكية أن زيارة العاهل السعودي إلى روسيا تشير إلى توسع الدور الروسي في المشهد الجيوسياسي الشرق أوسطي مع اقتراب الحرب السورية من نهايتها.
وأضاف: “إن زيارة الملك لموسكو كانت لا يمكن تصورها قبل عامين فقط، عندما تدخلت روسيا في الصراع السوري إلى جانب الرئيس “بشار الأسد”. حيث ساعدت القوات الجوية الروسية على تحويل مسار الحرب، ودعمت قوات الأسد في تحركها لسحق التمرد المسلح الذي اندلع منذ عام 2011. وفي المقابل انحازت السعودية ودول الخليج الأخرى إلى المعارضة، والآن تواجه هذه الحكومات حقيقة أن الأسد لن يطاح به”.
حماس المنتصر الأكبر من محادثات المصالحة
أعاد موقع بريكينج نيوز إسرائيل نشر مقال “كارولين جليك” الذي ظهر أمس في صحيفة جيروزالم بوست ويخلُص إلى أن حماس هذ الفائز الأكبر في هذه الجولة من محادثات المصالحة.
في حين لم يُصَوَّر دخول الوفد المكون من 400 مسؤولٍ فتحاوي برئاسة رئيس الوزراء الفلسطينى “رامي الحمد الله” إلى غزة باعتباره استسلامًا من حركة فتح، ترى جليك أنه كذلك، بل وأيضاً استسلامٌ مصري لحركة حماس.
تصاعد التدريبات العسكرية المشتركة بين تركيا والعراق
يتصاعد مستوى التدريبات العسكرية التركية-العراقية المشتركة في شرناق-سيلوبي بمرور الأيام، ومع إشراقة شمس اليوم السابع عشر بلغ عدد المركبات المدرعة التي تشارك في التدريبات 130، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة يني شفق.
دمرت القوات مواقع تابعةً للعدو ومرافق حرجة فى اشتباكاتٍ عنيفة كجزء من التدريبات العسكرية الجارية، كما شهد موقع التدريبات انتشاراً تكتيكيًا لقوات المشاة الميكانيكية في المنطقة.
كأس العالم.. هذا ليس فريق الأسد، بل فريق سوريا
تحت عنوان “كأس العالم: هذا ليس فريق الأسد، بل فريق سوريا” نشرت صحيفة الجارديان البريطانية متابعةً للقاء المرتقب بين المنتخبين السوري والأسترالي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا.
استهل التقرير بالإشارة إلى أن اللاعبين السوريين يفكرون في أمور أكثر بكثير من كرة القدم وهم يتأهبون لهذه المباراة ضد أستراليا، مستشهدةً بتصريحات لاعب الوسط السوري “محمد زاهر ميداني”: “لدينا حافزٌ كبير هو جعل الشعب السوري سعيداً”. وأضاف “يأمل اللاعبون والإدارة أن نتمكن من توحيد شعبنا”.
في السياق ذاته نشرت مجلة تايم الأمريكية تقريرًا بعنوان “على عكس كل التوقعات.. المنتخب الوطني السوري لكرة القدم على مقربةٍ من التأهل لكأس العالم”، يرصد المفارقة الكامنة تحت ركام المدن السورية التي لحقها الخراب ووسط ملايين السوريين الذين يعانون من أهوال الحرب الشرسة، بينما تتطلع سوريا إلى هدفٍ مشرق وغير متوقّع هذا الأسبوع: كأس العالم الذي طال انتظاره.
لماذا تؤيد إسرائيل الاستقلال الكردي؟
تحت هذا العنوان كتب “جوناثان كوك” في موقع أنتي وور: “إن المصالح الإسرائيلية المعقدة من وراء الاستقلال الكردي يصعب كشفها. على المستوى الظاهري، ستكسب إسرائيل لأن الأكراد يمتلكون نفطًا وفيرًا. وعلى عكس الدول العربية وإيران، فإنهم حريصون على بيع مواردهم لإسرائيل”.
وأضاف: ” لكن أسباب الدعم الإسرائيلي أكثر عمقاً. حيث كان هناك تعاون، كثيرٌ منه مغلف بالسرية، بين إسرائيل والأكراد لعقود”. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحيات الجنرالات المتقاعدين الذين دربوا الأكراد منذ الستينيات. لم تُنسى هذه الاتصالات ولم تنقطع. وظهرت ألام إسرائيلية في مظاهرات استقلال كردستان، وتحدث الأكراد علناً عن طموحاتهم في أن يصبحوا “إسرائيل الثانية”.
وتابع كوك قائلاً: “تعتبر إسرائيل الأكراد حليفاً رئيسياً في المنطقة التي يهيمن عليها العرب. والآن، مع تراجع نفوذ الدولة الإسلامية، يمكن لكردستان المستقلة أن تساعد في منع إيران من ملء الفراغ. وتريد إسرائيل حصناً ضدّ نقل إيران أسلحتها واستخباراتها وخبراتها إلى الحلفاء الشيعة في سوريا ولبنان”.