3 عواقب وخيمة للسيطرة الأوروبية على الشرق الأوسط
نشر موقع أوبن ديموكراسي تحليلا لـ روجر هاردي، حول “بذور الصراع في الشرق الأوسط” خلُصَ إلى أن فهم كيفية ظهور المنطقة في شكلها الحالي، خلال نصف قرنٍ بين عامي 1917 و1967، هو الطريق الأجدى لاستيعاب الصراعات والأزمات التي تحدث في الشرق الأوسط اليوم.
ويرى المحلل أن “السيطرة الأوروبية على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كانت لها عواقب وخيمة على المنطقة وعلاقاتها مع الغرب:
أولا: كان الحكم الاستعماري منذ بدايته محل تنازع. ومع استثناءات قليلة نسبيًا، أثار الحكم الاستعماريّ الاستياء في كل مكان، بل في كثير من الحالات أطلق شرارة التمرُّد.
ثانيًا: تحدّى الحكم الاستعماري أساس مجتمعات الشرق الأوسط. ففي ظل الحكم العثماني- رغم كافة أوجه القصور- كانت المنطقة تتمتع بقدرٍ من التماسك- ثقافيا وسياسيا- وهو ما ذهب لاحقًا إلى غير رجعة. بينما كانت فكرة الدولة القومية جديدة، وأيضًا غريبة في البداية على الأقل.
ثالثًا: وربما الأهم، كان الحكم الاستعماري جزءًا من نمط تدخلٍ أوسع نطاقًا، يمتد منذ عهد دزرائيلي وجلادستون وصولا إلى التدخلات الأخيرة، وأبرزها حرب العراق في 2003. لأكثر من 200 عام، أسفر التدخل الغربي في الشرق الأوسط عن رد فعل قوميّ، وأشعل هذا الاحتلال الذي طال أمده جذوة تمرُّدٍ طويل. وعندما يُسحَق التمرُّد؛ يتم تخزين الكراهية.
مخاطر الاستمرار في السلطة لفترة طويلة.. تجربة إسرائيلية
لا تزال الصحف الإسرائيلية تتابع تداعيات أزمة إيقاف عمل القطارات يوم السبت، استجابةَ من نتنياهو لضغط الأحزاب الدينية المشاركة في الائتلاف الحكومي، وهو ما أدى إلى ازدحامات مرورية ضخمة، وتعطيل وسائل النقل في مناطق واسعة في إسرائيل.
ترى تامي آراد في صحيفة يديعوت أحرونوت أن هذا الحادث يعتبر نموذجًا مثاليًا على الوضع الراديكاليّ الذي تعيشه إسرائيل، والأكثر منذ لك أنه يشير إلى وجود شيء متعفِّن في مملكة نتنياهو يشير إلى أنه متعب نفسيًا، رغم الموهبة التي قد يكون يتمتع بها.
وبالتالي، فإن الطريقة الوحيدة ربما لمنع الفوضى الكاملة، وعدم تكرار ما شهدناه هذا الأسبوع، في المستقبل، هو: سن قانون يمنع رئيس الوزراء من الاستمرار في منصبه لأكثر من فترتين.
القانون المقترح، الذي طرحته عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، زعيمة كتلة حزب الاتحاد الصهيوني، وقع عليه بالفعل جميع زعماء أحزا بالمعارضة، بما في ذلك رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، قبل انضمامه إلى الحكومة. بل دعم نتنياهو شخصيًا هذه القيود في الماضي، لكنه يعارض القانون اليوم، رغم أنه سيطبق فقط بدءًا من الدورة الـ22 للكنيست، تاركا له خيار الترشح لفترتين إضافيتين في المنصب ذاته.
وختمت الكاتبة بالقول: “رحلة السلطة والقوة- وهذا ليس اكتشافًا مثيرًا للدهشة- قد تجعل المرء مشوشًا، وتدفعه إلى الاعتقاد خطأ أنه هو: الدولة، وأن الدولة هي: هو. وبالتالي، سيكون من الجيد للديمقراطية الإسرائيلية إجراء تغيير تنشيطيّ في مقر سكن رئيس الوزراء الواقع في شارع بلفور- القدس، كل بضع سنوات”.
الحل الدائم والوحيد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
كتب مصطفى بيومي في صحيفة الجارديان البريطانية: “لحسن الحظ، كلا من دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لديه حل جيد وعمليّ لأكثر هذه المشكلات صعوبة. أنا فقط أمزح. رغم أن العالم بأسره يدرك حتمية التوصل إلى حل دائم للصراع، ليس فقط في مصلحة العدالة ولكن أيضًا لتحقيق السلام في المنطقة، فإن ما يستطيع المرشحان تقديمه للسلام في الشرق الأوسط لا يتجاوز ما قدمته “الكوكاكولا الجديدة” و”كريستال بيبسي” لمستقبل المشروبات الغازية”.
وأضاف: “أيًا كانت النتيجة التي سيتمخض عنها هذا النهج: دولة، أو دولتين، أو 21 دولة على الأرض؛ هذا ليس هاما. (في الواقع، أغلبية ضئيلة من الفلسطينيين والإسرائيليين هي التي لا تزال تدعم حل الدولتين) المهم هو أننا صحونا أخيرًا من السُبات الممتد منذ 23 عاما نتيجة أوسلو، وذهول نصف قرن من الاحتلال، وقرابة 70 عاما من الحرمان الفلسطيني، لندرك أن الحل الدائم والوحيد لهذا الصراع، لن يتأتى إلا بحماية الإسرائيليين والفلسطينيين على قدم المساواة، مع تمتُّع الجميع بالحرية والعدالة”.
إيران تدعم أي قرار يعيد الاستقرار لسوق النفط
اكد وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنكنة، دعم بلاده لأي قرار يعيد الاستقرار إلى سوق النفط. مشيرًا إلى أن السعر المفضل لأغلب أعضاء منظمة أوبك يترواح بين 50 و60 دولارًا لسلة خامات أوبك.
صحيفة فاينانشيال تايمز اعتبرت هذا التصريح بمثابة دعم حذر لخطط الحد من الإنتاج، التي نوقشت في اجتماع كبار المنتجين هذا الشهر.