تستعرض السطور التالية أبرز ما نشرته الصحف والمواقع الأجنبية عن الشأن السوري والشرق الأوسط اليوم الإثنين 07 آذار 2016
دلالات هجوم تونس
قال موقع بزنس إنسايدر إن الهجوم الذي شنه مقاتلون إسلاميون ضد ثكنة للجيش والشرطة في مدينة بنقردان التونسية قرب الحدود مع ليبيا اليوم الاثنين، وأسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، هو “أحدث مؤشر على وجود مشكلة متنامية في المنطقة”.
وتحت عنوان “تزايد المخاوف من التشدد الإسلامي” أضاف الموقع: “برغم اعتبار تونس نموذجا للتحول الديمقراطي منذ انتفاضتها عام 2011 ضد حكم زين العابدين بن علي، فإن الدولة الشمال إفريقية تخوض أيضا صراعا من التشدد الإسلامي”.
“بايدن” يستبعد الحل العسكري
وأبرزت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز استبعاد نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اللجوء إلى حل عسكري لإنهاء الصراع في سوريا، داعيا إلى انتقال سياسي رغم صعوبته، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس اليوم الاثنين.
وقال بايدن لصيحفة ذا ناشيونال الإماراتية، في مستهل زيارته إلى الإمارات قبل السفر إلى إسرائيل: “ينبغي أن يكون هذا واضحًا للجميع. ورغم صعوبة الأمر، علينا الاستمرار في المحاولة للتوصل إلى تسوية سياسية”.
حلفاء القاعدة الأجانب في سوريا
وتحت عنوان “حزب تركستان الإسلامي يواصل تدريب الأطفال في سوريا” نشر موقع لونج وور جورنال تقريرًا عن الصور التي انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعية- بحاجة إلى تأكيد وتأريخ- وتظهر تدريبًا جماعيًا للأطفال في معسكرات تابعة للمجموعة الجهادية التي تنتمي لأقلية الويغور الصينية.
وأضاف الموقع: “وحزب تركستان ليس الحليف الأجنبي الوحيد للقاعدة في سوريا المعروف بتدريب الأطفال. ففي ديسمبر، أصدرت جماعة الإمام البخاري (المعروفة أيضًا باسم كتيبة الإمام البخاري، وهي مجموعة أوزبكية موالية لحركة طالبان وتعمل في سوريا)، شريط فيديو مدته 18 دقيقة يعرض تدريبًا لعشرات الأطفال.
18 ضربة جوية ضد داعش
شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 18 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا يوم الأحد، في أحدث دفعة من الغارات الجوية اليومية، حسبما نقلته جيروزاليم بوست عن وكالة رويترز.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان أصدرته اليوم الاثنين إن جهودها أسفرت عن ضرب خمس وحدات تكتيكية، فضلا عن العديد من المواقع القتالية ومقر لتنظيم الدولة.
المعركة الأشرس منذ بدء الهدنة
وتحت عنوان “اشتباك المتمردين السوريين مع الأكراد في حلب مع اقتراب محادثات السلام” وصفت صحيفة الجارديان هذه المعركة بأنها “الأشرس منذ بدء الهدنة”.
وأضافت الصحيفة البريطانية: “رغم القتال الذي نشب مؤخرًا، يبدو أن المحادثات التي تهدف إلى التوصل لاتفاق سياسي لإنهاء الصراع المستمر منذ خمس سنوات من المقرر أن تُستَأنَف، في ظل تصريحات لمسئول كبير في المعارضة حول احتمالية إرسال وفد إلى جنيف”.
خسائر داعش
وفي تقريره اليوم لرصد التطورات على ساحة المعركة السورية، ذكر موقع لايف ليك أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت خطوطا لنقل النفط تابعة لداعش شمال شرقي حمص، ما أجبر مهربي النفط التابعين للتنظيم إلى الامتناع عن التنقل.
وتحدث الموقع أيضًا عن صد قوات الجيش السوري هجوم لتنظيم الدولة في الجزء الشرقي من محافظة حمص، وأجبرت الجماعة الإرهابية على سحب قواتها من ساحة المعركة.
الحرب والاقتصاد.. ورقة نجاة وكعب أخيل
وتحت عنوان “الحرب مع تركيا لن تكون في مصلحة روسيا.. لكنها ستناسب بوتين” كتب أليستر سلون في موقع ميدل إيست مونيتور: “الرئيس المستبد فلاديمير بوتين أقوى وأكثر شعبية وخطورة من أي وقت مضى. لكن إذا كانت الحرب خهي ورقة النجاة بالنسبة لبوتين، فإن كعب أخيل – مثله كأي دكتاتور آخر- هو الاقتصاد. لكن ماذا سيكون رد فعل بوتين إذا بدأت شعبيته في التلاشي مرة أخرى؟ الأسوأ من ذلك، أن قيام ثورة يمكن أن يؤدي به إلى غياهب السجن”.
من أجل ذلك يرى الكاتب أن بوتين يُقدِم على خطوات استثنائية لحماية نفسه، ولو تطلب الأمر شن حروب لا داعي لها، فيكفي بالنسبة له أنه يحتاج إليها. مضيفًا: “إنه دب حبيس في قفص ذهبي، يشهر أنيابه في وجه خصومه ليضمن استمرار الهتاف من حوله”.
“لكن كيف يؤثر ذلك على سوريا؟” يتساءل “سلون”، ليجيب: ربما لا يؤثر بشكل مباشر على الإطلاق؛ حيث تمسك بوعده بعدم نشر أعداد كبيرة من القوات البرية. لكن الورقة الرابحة هي تركيا. فإذا ما اندلعت الحرب، يمكنك الرهان على أنها لن تكون في مصلحة روسيا، ولكن في مصلحة بوتين. لأنها في الواقع تناسبه بشكل جيد جدًا”.
31 ألف حامل في مناطق داعش
وكتب جاك مور في نيوزويك عن تواجد أكثر من 31 ألف امرأة حامل في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
روسيا ستفتح قواعدها أمام شحنات المساعدات
وذكرت واشنطن بوست أن روسيا ستفتح قواعدها في سوريا أمام شحنات المساعدات الدولية
بوتين يقرر الإطاحة بـ ميركل
وتحت عنوان “بوتين يقرر الإطاحة بميركل” أشار موقع لايف ليك إلى أن الرئيس الروسي يحاول استثارة فكرة الإطاحة بالمستشارة الألمانية باستخدام أزمة المهاجرين/اللاجئين في أغراض دعائية.
أول رائد فضاء سوري يعيش لاجئا في تركيا
وتطرقت صحيفة حرييت ديلي نيوز إلى قصة أول رائد فضاء سوري يعيش في اسطنبول حاليا كلاجئ بعد أن فر من الحرب الأهلية السورية مع عائلته عام 2012. وتحت عنوان “ثورة في الرقة.. هل هي نهاية اللعبة بالنسبة لداعش” نقل موقع لايف ليك تقارير غير مؤكدة عن سيطرة قرابة 200 متشددا على جزء من مدينة الرقة. وذكر الموقع الرسمي للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي دون المزيد من التفاصيل.
