ماليزيا تحبط مؤامرة لاغتيال أمراء سعوديين أثناء زيارة الملك سلمان.. داعش أم الحوثيين؟
أعلنت السلطات الماليزية أنها أحبطت مؤامرة كانت الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال جولته الآسيوية، وألقت القبض على سبعة أشخاص من بينهم أربعة مواطنين يمنيين أواخر فبراير قبيل وصول العاهل السعودي إلى البلاد، بحسب صحيفة فاينانشيال تايمز.
لكن التصريحات التي أدلى بها خالد أبو بكر، قائد شرطة ماليزيا، للصحفيين تقول: إنهم “كانوا يخططون لمهاجمة الأمراء العرب خلال زيارتهم إلى كوالالمبور، لكننا قبضنا عليهم في الوقت المناسب تماما”، دون إشارة واضحة إلى محاولة اغتيال الملك سلمان شخصيًا.
وكانت الشرطة الماليزية أعلنت في تصريح سابق أن اثنين من المعتقلين (ماليزي وإندونيسي) كانا يخططان لشن هجوم واسع النطاق بسيارة أو شاحنة مفخخة قبل السفر للانضمام إلى تنظيم الدولة في سوريا، حسبما نقلته صحيفة سترايتس تايمز.
استنادًا إلى هذه التصريحات أشارت صحيفة وول ستريت جورنال ووكالة يو بي آي في عنواني تغطيتهما للخبر إلى أن تنظيم الدولة هو الذي يقف وراء المؤامرة، وهو ما رجَّحته مجلة نيوزويك أيضًا، بيدَ أن تقارير إعلامية أخرى أشارت إلى تورط الحوثيين في هذه المحاولة استنادًا إلى الجنسية اليمنية التي يحملها أربعة من المقبوض عليهم، وهو ما نقله موقع ميدل إيست مونيتور عن مصدر في الشرطة الماليزية.
“جراحٌ خفيّة”.. تداعيات الحرب النفسية على الأطفال تهدد مستقبل سوريا
“أنا لا أحب الطائرات ولا القذائف ولا القنابل ولا الألغام، وبعضها تحت الأرض لذلك ربما ينفجر لغم أثناء مرورك ثم تموت. ربما يرمي شخص قنبلة يمكن أن تقتلك. أو يمكن لشظايا صاروخ أن يقتل نصف الأشخاص الذين ضربهم. أخشى الدماء، وأخاف من رؤية الجثث والأشخاص مقطوعي الرؤوس”.
قائل هذه الكلمات التي نقلتها صحيفة ذي إندنبدنت البريطانية هو الطفل السوري أحمد، البالغ من العمر تسع سنوات. بعدما قُتِل والده قبل عامين، اضطرت الحرب أقاربه للفرار إلى الرقة، وهناك شاهد مسلحي تنظيم الدولة وهم يقطعون الرؤوس، ورأى الجثث ملقاة في الشوارع.
صحيحٌ أن أحمد آمنٌ في تركيا، لكن الصدمة أورثته لعثمة في الكلام، وحرمته من النوم الهادئ، وجعلته يتبول على نفسه، ويتعامل بعنف مع والدته وشقيقاته. وما هو إلا واحد من آلاف الأطفال الذين ألحقت بهم الحرب السورية “ندوبًا خفيّة” تفاقم تداعيات الأزمة المتصاعدة بما يهدد مستقبل البلاد.
يأتي ذلك في سياق اهتمام إعلامي موسع بالتقرير الذي أصدرته منظمة “أنقذوا الأطفال“، وكشف أن 81 في المائة من الأطفال السوريين أصبحوا أكثر عدائيةً، فيما يعاني 71 في المائة من التبول اللاإرادي، إلى جانب مستويات عالية من التوتر النفسيّ، وصعوبات متزايدة في النطق.
مع اقتراب الذكرى السادسة للحرب السورية، طالبت المنظمة الدولية بإعطاء الأولوية لقضايا الصحة العقلية قبل أن يصاب الأطفال بمضاعفات دائمة ستظهر آثارها في مرحلة البلوغ، بحسب دويتشه فيله الألمانية.
حظي التقرير بتغطية إعلامية أجنبية موسعة من: ذا جارديان وذا تليجراف وفويس أوف أميركا وبي بي سي ويورو نيوز ورويترز وميدل إيست آي وإنترناشيونال بزنس تايمز وإنديان تايمز وغيرها.
رؤساء أركان جيوش تركيا وروسيا وأمريكا ينسقون لتجنب صدام القوات المسلحة في سوريا
الخبر الثالث الذي حظي بتغطية إعلامية أجنبية مكثفة اليوم يتعلق بالمحادثات العسكرية التي جرت بين قادة أركان جيوش روسيا وتركيا والولايات المتحدة؛ بهدف التنسيق فيما بينهم لتجنب أي صدام بين القوات في سوريا.
التقى رئيس الأركان التركي خلوصي أكار ونظيريه الأمريكي فرانسيس دانفورد والروسي فاليري غيراسيموف في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا لتناول الأوضاع في سوريا والعراق، ومناقشة عدد من القضايا الأمنية الأخرى في المنطقة.
قالت بلومبرج إن اللقاء يهدف إلى نزع فتيل التوترات المتصاعدة حول مدينة منبج السورية الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة الجماعات الكردية التي تحظى بدعم الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستعد بموازاة ذلك لزيارة موسكو يوم الخميس برفقة وزير دفاعه لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصفت واشنطن بوست الاجتماع بـ”المفاجئ”، وقالت إنه يأتي وسط تصاعد التوتر في شمال سوريا، حيث تشق القوات التركية وحلفائها من المقاتلين السوريين والقوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة والقوات السورية المتحالفة مع الروس طريقها نحو الرقة عاصمة تنظيم الدولة.
* عناوين أخرى:
– وول ستريت جورنال: الاجتماع العسكري بين روسيا وأمريكا يأتي بعد سقوط قتلى نتيجة “نيران صديقة”
– واشنطن بوست نقلا عن تقرير أممي: جنوب السودان تترنح على شفا إبادة جماعية وتعاني من تطهير عرقي
– نيويورك تايمز: القوات العراقية تدخل الموصل الغربية في معركة شرسة ضد داعش
– كريستيان ساينس مونيتور: بموازاة الضغط الأمريكي على إيران.. تفاقم التوتر بين حزب الله وإسرائيل
– ذي إندبندنت: معركة منبج تظهر أن الحرب في سوريا وضعت أوزارها تقريبا ويبدو أن بشار الأسد هو الفائز.. داعش تحت ضغوط عسكرية من كل جانب وربما أكبر من قدرتها على الصمود
– ديلي ميل: مدرعات أمريكية تتوجه صوب منبج لدعم القوات الكردية.. وانضمام 500 من القوات الخاصة إلى المعركة ضد داعش
– أليسون كابلان سومر- هآرتس: حظر السفر الإسرائيلي الجديد القبيح يقول للعالم: ابقوا بعيدا إذا كنت لا تتوافقون معنا