slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 26, 2024

الأربعاء 07 آذار: النظام يكثف الهجمات على الغوطة والأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا

daily report

‍‍‌‌ آمال وشنان – نادين إغبارية

النظام يكثف الهجمات على الغوطة والحصيلة ترتفع بعد مواجهات بين قوات الأسد والقوات التركية
الأمم المتحدة تتهم روسيا بجرائم حرب في سوريا
إيران وروسيا يشنون حرباً نشطة ضد الولايات المتحدة وإيران ترفع إنتاجها الصاروخي بثلاثة أضعاف
المملكة المتحدة توافق على 42 مليون دولار مبيعات برامج التجسس إلى الأنظمة الشرق أوسطية
الغضب على تكلفة المعيشة يهدد الملك المحبوب في الأردن
تدهور في الحالة الصحية لمحمود عباس وإسرائيل تخشى أن يؤدي الصراع على السلطة إلى تقويض الوضع الأمني في الضفة الغربية
ولي العهد السعودي يصل لاتفاقات مع المسؤولين الإسرائيليين حول “صفقة القرن”

‍‍

النظام يكثف الهجمات على الغوطة والحصيلة ترتفع بعد مواجهات بين قوات الأسد والقوات التركية

في الشأن السوري نشرت رويترز خبراً بعنوان “دمشق تكثف الهجمات على الغوطة في محاولة لتقسيم منطقة المتمردين إلى قسمين” قالت فيه إن القوات الحكومية السورية قصفت بلدة في الغوطة الشرقية بضربات جوية يوم الأربعاء في محاولة لتقسيم منطقة المتمردين إلى اثنتين. هجوم الحكومة السورية الذي بدأ قبل أسبوعين على المنطقة المكتظة بالسكان يعد واحدا من أشد الحملات عنفاً منذ بداية الحرب التي تدخل عامها الثامن. ويقول منظمة المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 800 مدني قتلوا في قصف حكومي. وأظهرت لقطات حية بثها التلفزيون الحكومي السوري من ضواحي مدينة مسرابا غيوماً هائلة من الدخان ترتفع في السماء. كما يمكن سماع أصوات الانفجارات والطائرات. في موضوعٍ مشابهٍ نشرت المونيتور خبراً بعنوان “ارتفاع حصيلة سوريا في الوقت الذي تتصارع فيه تركيا مع الميليشيات الموالية للأسد” قالت فيه هناك دروس يمكن استخلاصها من هذا الاشتباك الذي كانت له تداعيات عميقة على تركيا. أولاً، أصبح الضباب الكثيف والظروف الجوية السيئة يشكلان عائقاً خطيراً بالنسبة للقوات التركية المنتشرة على نطاق واسع في منطقة عفرين. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من انسحاب وحدات حماية الشعب من منطقة راجو، فإنها قادرة على شن هجمات كر وفر عبر الاستفادة من التضاريس الجبلية وضعف الرؤية. وكثيراً ما يستخدم هذا التكتيك من قبل جماعة العمال الكردستانية المحظورة في جنوب شرق تركيا، ومن المقرر أن يستمر هذا التكتيك ضد القوات التركية. تجدر الإشارة إلى أن حزب العمال الكردستانى يقاتل داخل تركيا لتحقيق الحكم الذاتي الكردي. تلعب وحدات حماية الشعب دوراً كبيراً في تحالف قوات سوريا الديمقراطية، تقترب وحدات الجيش السوري الحر المدعومة من الجيش التركي من جنديرس ومركز مدينة عفرين، ولم يتم إجلاء غالبية المدنيين في تلك المواقع. وقالت تركيا إن وحدات حماية الشعب لا تسمح للمدنيين في جنديرس ووسط عفرين بالمغادرة بل تستخدمهم دروعاً بشرية. العديد من عناصر وحدات حماية الشعب يقاتلون وهم مرتدين الملابس المدنية. إن المواجهة المسلحة الأولى بين القوات المسلحة التركية والميليشيات الموالية للأسد في شمال سوريا تثير قلقاً بالغاً، خاصة بالنسبة لموسكو، لأنه إذا تصاعدت المعارك إلى اشتباكات بين الجيش التركي وجيش الأسد – بدلاً من دعم الميليشيات فقط – فقد يعني ذلك انهيار جهود التهدئة غرب نهر الفرات. رؤية موسكو لشمال سوريا واضحة. على جانب واحد من طاولة المفاوضات، سيجلس الأسد كأخٍ أكبر تحت الأجنحة الروسية مع حزب الإتحاد الديمقراطي باعتباره الأخ الأصغر الذي يمثل الأكراد السوريين، الذين يجب أن يكونوا مؤيدين لروسيا أيضاً، علمانيين ويساريين. على الجانب الآخر من الطاولة التي تواجههم ستكون المعارضة السورية، تحت وصاية ومراقبة أنقرة.

الأمم المتحدة تتهم روسيا بجرائم حرب في سوريا

نشرت نيويورك تايمز خبراً بعنوان “الأمم المتحدة تربط جرائم حرب بروسيا في سوريا” قالت فيه إن المحققين التابعين للأمم المتحدة اتهموا القوات الروسية بجرائم حرب محتملة في سوريا لأول مرة حيث ذكروا يوم الثلاثاء أن طائرة روسية كانت مسؤولة عن الغارات الجوية على السوق العام الماضي والتى أسفرت عن مصرع عشرات المدنيين. وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا إن الطائرة نفذت سلسلة من الهجمات في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي في مدينة العطريب غرب حلب ما أسفر عن مقتل 84 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 150 بجروح. وقال الفريق إن الضربات قد لا تستهدف المدنيين على وجه التحديد، لكن استخدام قنابل انفجارات غير موجهة في منطقة مكتظة بالسكان يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب من جانب روسيا التي لعبت دوراً حاسماً في دعم الحكومة السورية. وتشكل هذه النتيجة جزءاً من التقرير الخامس عشر للجنة حول النزاع في سوريا الذي قال أيضا إن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيميائية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في دمشق وأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد تسبب في وقوع خسائر فادحة في الغارات الجوية التي تستهدف داعش. وقال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينهيرو للصحفيين في جنيف “إن جميع الأطراف تتقاسم الذنب لتجاهل قواعد الحرب تماماً وعدم احترام المدنيين بشكلٍ كافٍ”.ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف على الفور. وتزامنت الاستنتاجات القاتمة التي استندت إلى أكثر من 500 مقابلة مع تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في ضاحية الغوطة الشرقية في دمشق حيث شنت القوات السورية والروسية هجوماً شرسا ًيهدف إلى سحق آخر معقل للمتمردين في المنطقة. قصفت الغارات الجوية يوم الإثنين أكثر من  94 مدنياً، وفقاً لاتحاد منظمات الرعاية الطبية والإغاثة، ومقره فرنسا. كما أجبروا قافلة مساعدات، وصلت إلى المنطقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، على المغادرة قبل أن يتم تفريغ المساعدات بالكامل.

وفي شأن ذي صلة قالت صحيفة هآرتس نقلاً عن الغارديان البريطانية ضمن تقرير بعنوانمسؤولون في الأمم المتحدة: روسيا تقصف سوريا بذخائر غير دقيقة لإخفاء جرائم الحرب” إن القوات الجوية الروسية تستخدم قنابل غير دقيقة في سوريا، وهي جريمة حرب محتملة. وقالت مصادر في الأمم المتحدة إنها يمكن أن تكون محاولة للتخلص من مسؤولية جرائم الحرب ووفيات المدنيين، وإن استخدام قنابل غير دقيقة مماثلة لتلك التي في سوريا يمكن أن يجعل من الصعب على محققي جرائم الحرب معرفة المسؤول عن قتل المدنيين في الغارات الجوية. وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إنه “يبدو أن هناك جهوداً من جانب روسيا لاستخدام سلاح مماثل”. وأوضح أن القوات الجوية السورية تستخدم طائرات قديمة، ولا يتم تدريب طياريها على أسلحة متطورة، وبالتالي تستخدم روسيا أسلحة أقل تطوراً، وأضاف “اعتقد أنهم يريدون استخدام هذه الأسلحة لتصعيب عملية نسب الهجمات لهم”.

إيران وروسيا يشنون حرب نشطة ضد الولايات المتحدة وإيران ترفع إنتاجها الصاروخي بثلاثة أضعاف

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “كبير القادة الإيرانيين : إيران زادت إنتاجها الصاورخي بثلاثة أضعاف” قالت فيه إن وكالة رويترز للأنباء نقلت تصريحات عن قائد الحرس الثوري الإيراني قال اليوم الأربعاء إن إيران زادت  انتاجها الصاروخي ثلاثة أضعاف، ولم يشرح قائد الجيش الفترة الزمنية التي حدثت فيها زيادة الإنتاج. وقال العميد علي علي هاجيزاده، وفقاً لوكالة فارس “إن انتاجنا زاد بثلاثة أضعاف مقارنة بالماضي”، مشيراً  بالتحديد إلى الصواريخ.وقال هاجيزاده إن الحكومة والبرلمان والمسؤولين الإيرانيين الآخرين اتفقوا بشكل خاص على الحاجة إلى صواريخ أرض – أرض. ولم يقدم فارس مزيداً من التفاصيل. كما نشرت نيوزويك مقالاً بعنوان”روسيا وإيران يشنون حرباً نشيطة ضد الولايات المتحدة عبر علاقات جديدة مع حلفاء الشرق الأوسط العراق وسوريا” قالت فيه إن روسيا وإيران تدعمان العلاقات مع حلفاء الشرق الأوسط العراق وسوريا، وهما دولتان حاولت الولايات المتحدة تعزيز نفوذها فيهما في خضم القتال المتعدد الجنسيات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. والتقى المسؤولين الروس والإيرانيون الإثنين والثلاثاء كجزء من لقاءات اللجنة الحكومية الدولية. ويقال إن اللجنة اقتربت من اقامة اتفاقية للتجارة الحرة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوروبي الذي يضم أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا. وقال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك إن موسكو وطهران تعاونا بشكل وثيق لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في التغلب على آخر تمرد سياسي وجهادي في بلاده وقد يوقع الاثنان على وثيقة تجارية تاريخية في آيار / مايو المقبل. إن التحرك للدخول فى اتفاق مؤقت يهدف إلى اقامة منطقة تجارة حرة بين ايران والاتحاد الاقتصادي الأوروبي الذي يصل حالياً إلى مرحلة متقدمة سيؤدي بشكل واضح إلى زيادة تنمية تجارتنا الثنائية وتوسيع التعاون الاستثماري ” وقال نوفاك، الذي يشارك فى رئاسة اللجنة الايرانية الروسية، يوم الثلاثاء، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء تاس الحكومية.من المقرر أن يبدأ نائب الرئيس الايراني اسحق جاهانجيرى قريباً فى زيارة للعراق على أمل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجاليات الإسلامية الشيعية التى خاضت حرباً مدمرة فى الثمانينات ولكنها أصبحت قريبة من الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين. كما أعرب وزير الصناعة والمناجم والتجارة الايرانية محمد شريعتمدارى يوم الإثنين عن أمله في أن توفر الزيارة القادمة “خريطة طريق للتعاون الاقتصادي بين البلدين” وتسوية النزاعات المصرفية عبر خطوط ائتمانية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء مهر شبه الرسمية الايرانية.

قال موقع ملف ديبكا ضمن تقرير بعنوان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعرض على نتنياهو خطة مفصلة لمنع إيران من دخول سوريا” إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ يوم الثلاثاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عندما جاء لإجراء محادثات معه حول تورط الجيش الإيراني في سوريا. وبحسب ما ذكرته مصادر ملف ديبكا قال نتنياهو لترامب إن الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرقي سوريا، وخاصة شرق نهر الفرات، هو أفضل ضمان يمكن أن تحصل عليه إسرائيل من واشنطن، والذي من شأنه أن يضمن بأن واشنطن لن تسمح لإيران بأن تؤسس لنفسها شيئاً في سوريا. يذكر أن نتنياهو كان على وشك أن يطلب من الرئيس ترامب ليس فقط الاستمرار في الاحتفاظ بالقوات الأمريكية في هذه المناطق، ولكن أيضا تعزيزها، في ضوء انتقال القوات الكردية التي تقاتل جنبا إلى جنب مع الأمريكيين نحو عفرين للمقاتلة ضد الأتراك. ووفقاً لمصادر ديبكا، فاجأ الرئيس ترامب نتنياهو عندما وضع خطة أمريكية مفصلة لشرح كيف كانت واشنطن تستعد على الحدود السورية العراقية من أجل عدم السماح للقوات الإيرانية بقيادة الجنرال الإيراني قاسم سليماني بعبور الحدود من العراق إلى سوريا ومن سوريا إلى العراق. وبحسب هذه المصادر فإن السعودية والأردن تشاركان في هذه الخطة.

المملكة المتحدة توافق على مبيعات برامج التجسس بقيمة 42 مليون دولار إلى الأنظمة الشرق أوسطية

نشرت ميدل إيست آي خبراً بعنوان “المملكة المتحدة توافق على مبيعات برامج التجسس بقيمة  42 مليون دولار إلى الأنظمة الشرق أوسطية” قالت فيه إن بريطانيا وافقت على تصدير أكثر من 40 مليون دولار من معدات المراقبة إلى الشرق الأوسط منذ عام 2015، مما أثار المخاوف من استخدامها لتتبع المنشقين السياسيين والناشطين. وتظهر الأرقام أن ملايين الدولارات من الصادرات تمت الموافقة عليها لدول الخليج التي تتعرض لانتقادات من قبل ناشطي الحقوق الذين يتجسسون ويقمعون المعارضين وقادة الرأي. وقد اشترت المملكة العربية السعودية، التي بدأ ولي عهدها محمد بن سلمان زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى لندن يوم الأربعاء، 800 ألف دولار من المعدات، في حين اشترت الكويت 2.8 مليون دولار. كما اشترت البحرين والإمارات وقطر معدات المراقبة. ومع ذلك كانت الإمارات العربية المتحدة أكبر عميل، حيث اشترت 23.5 مليون دولار من معدات التجسس في تلك الفترة. تلتها إسرائيل بقيمة 6.5 مليون دولار.ويعتزم ائتلاف من جماعات حقوق الإنسان في المملكة المتحدة الاحتجاج على زيارة بن سلمان خارج داوننغ ستريت مساء الثلاثاء، واصفاً انتهاكات لحقوق الإنسان في المملكة. حيث يتهمون ولي العهد باستخدام “أجندة حديثة” مثل منح النساء الحق في قيادة السيارات، كغطاء للقضاء على المعارضة.

الغضب على تكلفة المعيشة يهدد الملك المحبوب في الأردن

قالت صحيفة هآرتس إنه على عكس الناقدين الساخرين المصريين الذين يخافون من الظهور على شاشات التلفزيون أو حتى على الشبكات الاجتماعية، الأردن لا يزال يسمح بهذه العروض من منطلق أن ظهور هذه الأمور على شبكة الإنترنت أفضل من ظهورها في الشوارع. ولكن هذه الأمر لم يمنع خروج مظاهرات واحتجاجات. ففي الشهرين الماضيين، ومنذ الموافقة على الميزانية تجري مظاهرات صغيرة ولكن ثابتة في العديد من مدن البلاد، من عمان وإربد إلى الكرك والسلط. ووفقاً للقائمين على التظاهرات، فإن حوالي 40٪ من المواطنين هم مزارعون، وإن فرض ضرائب على منتجاتهم بمعدل من المتوقع أن يصل إلى 10٪ سيؤدي إلى تدمير أعمالهم. ويعتبر الأردن بلداً مستقراً وملكه شعبي ومحبوب، لكن هناك انتقادات قاسية على “شركائه” وهم نخبة تضم وزراء ومستشارين وأثرياء لا ينظر إليهم كمستنقع من الفساد فحسب، بل أيضا عبئاً على الملك. بدأت الاحتجاجات ضد الحكومة في كانون الثاني/يناير الماضي عندما قررت الحكومة فرض ضرائب كبيرة على 164 سلعة، بما في ذلك السلع الأساسية. فعلى سبيل المثال، ارتفع سعر الخبز بنسبة 10٪، والنقل بنسبة 9٪، والتبغ والسجائر بأكثر من 20٪. الحل الذي اقترحه الملك هو، كالمعتاد، تغييرات في الحكومة. وتم بالفعل إقالة 4 وزراء في نهاية شباط/فبراير، وتم تعيين 4 آخرين في مكانهم. لكن المتظاهرين يطالبون بتغيير كل الحكومة وحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. ومن الممكن أن يلبي الملك أيضا  مطالب المزارعين لتهدئة الشارع.

تدهور في الحالة الصحية لمحمود عباس وإسرائيل تخشى أن يؤدي الصراع على السلطة إلى تقويض الوضع الأمني في الضفة الغربية

قالت صحيفة هآرتس إنه في الأشهر القليلة الماضية، تدهور الوضع الصحي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن). وفي ظل هذا، يستعد الفلسطينيون لإمكانية أن يؤدي استمرار تدهور حالة عباس إلى تسريع الانتخابات الرئاسية وتقويض الاستقرار النسبي السائد حالياً في الضفة الغربية. وتشعر إسرائيل بالقلق إزاء عدم الاستقرار خلال هذه الفترة، حيث يتضح أن ولاية عباس تقترب من نهايتها، ويخشى أن يؤثر التوتر الداخلي أيضا على درجة ضبط النفس التي تمنع من شن هجمات ضد جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الإسرائيليين في الضفة الغربية. وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قالت الصحيفة إنه وفي الأشهر القليلة الماضية، قام الجيش الإسرائيلي بجمع معلومات شخصية عن السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية. ويقوم الجنود بدوريات وإقامة نقاط تفتيش مؤقتة حيث يطلب منهم ملء استمارة بما في ذلك أخذ صور عن بطاقة الهوية ورقم الهاتف ونوع السيارة ورقم لوحة الترخيص ومكان الإقامة، ويتم جمع التفاصيل بشكل عشوائي، حتى من قبل أشخاص غير مشتبه بهم أو معروفين لقوات الأمن. وتقام نقاط التفتيش في الساعات الأولى من الصباح، في الوقت الذي يقوم فيه عدد كبير من الفلسطينيين بالعبور في طريقهم إلى العمل، مما يسمح بجمع عدد أكبر من المعلومات. وقد أثارت السياسة الجديدة استياء الجنود في الجيش، وخاصة قوات الاحتياط، وذلك بسبب انتهاك الخصوصية للمواطنين الفلسطينيين.

ولي العهد السعودي يصل لاتفاقات مع المسؤولين الإسرائيليين حول “صفقة القرن”

قالت صحيفة معاريف إن مصادر مصرية رفيعة المستوى ذكرت لموقع “العربي الجديد” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقى بكبار المسؤولين الإسرائيليين وتوصل معهم  إلى اتفاق حول مضمون “اتفاق القرن” الذي وضعته الحكومة الأمريكية. وذكر تقرير نشر صباح اليوم أن إسرائيل تلتزم بفكرة إقامة دولة فلسطينية دون اتصال إقليمي وهو موقف تدعمه الإدارة الأمريكية يتضمن “وجوداً عسكرياً في الدولة الفلسطينية”. وفي ضوء عدم وجود تفاصيل عن الوجود العسكري، ليس من الواضح تماماً ما إذا كان هذا يشير إلى وجود عسكري إسرائيلي أو دولي. ولكن في ظل ما نشر مؤخراً في صحيفة الشرق الأوسط التي تتخذ من لندن مقراً لها، فإن المخطط العام للاتفاق يتضمن المسؤولية الأمنية الإسرائيلية عن الضفة الغربية، فمن المرجح أن الإشارة إلى الوجود العسكري الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن تنفيذ هذا الاتفاق هو عملية طويلة الأجل يتوقع أن تستمر 30 عاماً. اختتم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء زيارة إلى مصر استمرت ثلاثة أيام، الأمر الذي أثار احتمالية إجراء اتصالات بين إسرائيل والسعودية في الأراضي المصرية. وقالت المصادر المصرية إن القيادة السعودية تمارس مؤخراً ضغوطاً شديدة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لقبول خطة السلام الأمريكية مع الضغط في الوقت نفسه على قيادة حماس في غزة لقبول مبادئ الخطة خلال الزيارة الأخيرة لوفد حركة حماس إلى مصر. ويقال إن فصيلين من القيادة الفلسطينية يعارضان المبادرة. وقال أبو مازن في اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح الذي عقد في نهاية الأسبوع الماضي إنه “لا ينوي إنهاء حياته في الخيانة”. وتعارض قيادة حماس “تبادل الأراضي” أو نقل الأراضي من “بلدان أخرى” إلى الفلسطينيين، مشيرا إلى فكرة التبادل الثلاثي للأراضي بين مصر وإسرائيل والدولة الفلسطينية المقبلة، والتي تشمل منح الأراضي المصرية بين رفح والعريش للفلسطينيين. وحول زيارة وفد مصري لقطاع غزة قالت الصحيفة إن وسائل الإعلام العربية والفلسطينية أفادت بأن الغرض من زيارة وفد المخابرات المصرية كان موضوع المصالحة بين فتح وحماس، حيث أن قطاع غزة ومصر لديهما عدد قليل من القضايا المشتركة. وقال الوفد المصري: “إذا كان هناك تصعيد في قطاع غزة، فإن الضرر الذي  من المحتمل أن تلحقه إسرائيل بحركة حماس في غزة سيكون كبيراً لدرجة أنه من المرجح أن يؤدي إلى إسقاط حماس في قطاع غزة”. وأضاف الوفد “لا أحد من قادة حماس محصنون”.

ضع تعليقاَ