نادين إغبارية
- التحالف بقيادة الولايات المتحدة يستعد لإصلاح شرقي سوريا بعد هزيمة داعش.
- إيران تواجه جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية الأميركية.
- العراق يستكمل إعادة فرز الأصوات من انتخابات مايو.
- الموساد وراء مقتل العالم السوري.
- أردوغان يتهم الموساد والاستخبارات الأمريكية بالتخطيط لإنقاذ القس الأميركي.
- مسؤول إسرائيلي: أي هدنة إسرائيلية مع حماس ستكون محدودة النطاق.
- عباس يؤيد المملكة العربية السعودية في نزاعها مع كندا
التحالف بقيادة الولايات المتحدة يستعد لإصلاح شرقي سوريا بعد القضاء على داعش
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إنه ومع هزيمة داعش في معظم مناطق شرقي سوريا فإنه لدى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خطة “لتحقيق الاستقرار”، والتي تنص على التزام معقد للأمن في المنطقة. في الوقت الذي تنتقل فيه الحرب الأهلية السورية من نزاع إلى مناقشات دبلوماسية وسياسات القوة الكبرى، تحاول سورية الشرقية التعافي من الصراع ضد داعش الذي ترك بعض المدن والمناطق في حالة خراب. في الرقة- عاصمة داعش السابقة- يتم التعامل مع الصرف الصحي من قبل السكان المحليين. وفي منبج الخدمات الطبية تتقدم ويتم إعادة بناء الطرق والجسور، ويتم تدريب السكان المحليين للبحث عن المتفجرات التي تركها داعش وراءهم والتي غالباً ما يطلق عليها العبوات الناسفة. كما يتم تدريب الشرطة على التعامل مع السجون التي أقيمت لعقد أعضاء سابقين في داعش. ومع ذلك، واجه الائتلاف جدلاً في عمله في شرق سوريا ولا سيما في المنطقة المحيطة بمنبج القريبة من تركيا. تم الاستيلاء على المدينة في عام 2016 وهي المنطقة الوحيدة التي تحتلها القوات السورية الديمقراطية غرب نهر الفرات. وقد اتهمت أنقرة قوات سوريا الديمقراطية بإدراج مقاتلين أكراد في صفوفها من الموالين لحزب العمال الكردستاني (PKK). لمنع ما اعتبرته أنقرة هجوماً لحزب العمال الكردستاني خارج منبج، تدخلت تركيا في شمال سوريا وعززت المتمردين السوريين العرب. وبذلك أصبحت منبج نقطة اشتعال مع السياسيين في تركيا.
إيران تواجه جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية الأمريكية
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات شاملة على إيران، ما أدى إلى ارتفاع بأسعار الصرف والذهب والمعادن الثمينة. ودخلت الإجراءات العقابية حيز التنفيذ في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء وذلك تبعاً لقرار دونالد ترامب في مايو/أيار بالتراجع عن الصفقة التاريخية لعام 2015 للحد من طموحات إيران النووية. وتستهدف العقوبات أيضاً مجموعة من الصناعات -بما في ذلك قطاع صناعة السيارات الإيراني- وستتبعها مجموعة من الإجراءات الإضافية والأكثر صرامة بحلول 4 نوفمبر، بما في ذلك فرض حظر على استيراد النفط الإيراني والعقوبات على قطاعها المصرفي. وكان الإيرانيون يستعدون بفارغ الصبر لجولة جديدة من المشقة بشأن عودة العقوبات الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية للبلاد. ويحاول الاتحاد الأوروبي حماية الشركات الأوروبية من العقوبات متعهداً بحماية الشركات التي تقوم “بأعمال تجارية مشروعة”.
العراق يكمل إعادة فرز الأصوات من انتخابات مايو
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن لجنة الانتخابات العراقية أكملت إعادة فرز الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو/أيار والتي شابتها مزاعم بالتزوير والمخالفات.
وقالت اللجنة يوم الإثنين: إنها لم تخرج بأصوات من شرق بغداد بسبب حريق في مستودع حيث خزنت صناديق الاقتراع ومعدات العد الإلكترونية.
ولم يوضح ما إذا كانت إعادة الفرز قد غيرت النتائج أم لا ولم يتم الإعلان عن زمن إعلان نتائج الإحصاء الجديد. يذكر أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر كان قد حصل على أكبر حصة من الاصوات، وحصل على 54 مقعداً في البرلمان المؤلف من 329 مقعداً.
وجاءت الكتلة المدعومة من إيران المكونة من ميليشيات شيعية في المرتبة الثانية برقم 47 يليها تحالف رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يضم 42.
الموساد وراء مقتل العالم السوري
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الثلاثاء: إن مسؤولاً بارزاً من وكالة استخبارات في الشرق الأوسط وجه أصبع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي لقتله أحد كبار علماء الأسلحة الكيماوية في سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مؤكداً على ما يبدو اتهامات من سوريا.
وقد لقي عزيز إسبر مصرعه عندما انفجرت سيارته فى مدينة مصياف الشمالية في وقت متأخر من ليلة السبت.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة إن إسرائيل كانت وراء الهجوم وقال إن جهاز المخابرات الخاص به قد أُبلغ بالعملية الإسرائيلية.
ورفض مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية التعليق على التقرير لكنه أشار إلى أنه “أمر جيد” أن يكون إسبر قد مات.
أردوغان يتهم الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية بالتخطيط لإنقاذ القس الأميركي
ذكرت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وكالة المخابرات المركزية والموساد يخططون لإنقاذ أندرو برونسون.
وقد تم اعتقال برونسون في تركيا منذ ما يقرب من عامين، وهو الآن رهن الإقامة الجبرية ويجب عليه ارتداء جهاز تتبع إلكتروني في جميع الأوقات.
وفي الأسبوع الماضي أفرجت إسرائيل عن امرأة تركية -تم اعتقالها بتهمة تحويل الأموال إلى جماعة حماس- في بادرة تهدف إلى إطلاق سراح برونسون. ومع ذلك رفضت تركيا الإفراج عن برونسون ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على البلاد.
استجابت تركيا للإعلان عن طريق حث الولايات المتحدة على إعادة النظر واعدة بالانتقام إذا لم تفعل ذلك.
مسؤول إسرائيلي: أي هدنة إسرائيلية مع حماس ستكون محدودة النطاق
قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن وزير في الحكومة الإسرائيلية قلل يوم الإثنين من أهمية محادثات الهدنة غير المباشرة مع حماس في غزة، مشيراً إلى أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار سيكون محدود النطاق.
يشير الاختلاف في التصورات إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة.
وقد تصاعدت حدة التوتر منذ أواخر آذار/مارس عندما أطلقت حماس ما أصبح احتجاجات جماهيرية منتظمة على امتداد السياج الحدودي الإسرائيلي مع غزة. وكانت الاحتجاجات تهدف في جزء منها إلى محاولة كسر الحصار الذي فرضته إسرائيل ومصر بعد أن استولت حماس على الأراضي عام 2007.
عباس يؤيد المملكة العربية السعودية في نزاعها ضد كن
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبر يوم الإثنين عن دعمه للمملكة العربية السعودية في نزاعها الدبلوماسي مع كندا. وقد أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الأحد أنها علقت التجارة والاستثمارات الجديدة مع كندا، ومنحت السفير الكندي 24 ساعة لمغادرة البلاد، واستدعت سفيرها الخاص في كندا، بعد أن حثت وزارة الخارجية الكندية الرياض على إطلاق سراح نشطاء الحقوق المدنية المعتقلين.
وندد عباس يوم الإثنين “تدخل أي طرف في الشؤون الداخلية للمملكة السعودية”.