روسيا تجهز معضلة سورية للرئيس الأمريكية المقبل
قال الكاتب ريتشارد جوان: إن روسيا تخطط لمواجهة الرئيس الأمريكي المقبل بمعضلة تتعلق بكيفية إدارة الهزيمة الدامية في سوريا منذ اليوم الأول في البيت الأبيض.
وأضاف الكاتب في مقالٍ نشره موقع وورلد بوليتيكس ريفيو: بينما ينشغل دونالد ترامب وهيلاري كلينتون بحشد الأصوات من انحاء أمريكا في اللحظة الأخيرة، وضعت موسكو قواتها في سوريا على أهبة الاستعداد لشن هجوم نهائي على حلب.
يتابع “جوان” قائلا: على الرغم من المكاسب التي يحرزها المتمردون على الأرض، هناك احتمال كبير جدا أن يتمكن الروس وحلفاؤهم السوريون من تأمين السيطرة الكاملة على المدينة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المقبل.
ورجح الكاتب أن ترفض موسكو الجهود الأمريكية، المبذولة خلال ما تبقى من فترة أوباما الرئاسية، وغيرها من اللاعبين الدوليين المذعورين مثل الاتحاد الأوروبي، لتخفيف حدة الأزمة مع روسيا. وبذلك فإن مستقبل سوريا سيكون مشكلة لإدارة هيلاري أو ترامب منذ اليوم الأول.
النازحون السوريون يخشون العودة إلى بيوتهم
رصدت وكالة أسوشيد برس مخاوف النازحين السوريين من العودة إلى ديارهم، وما يترتب على ذلك من تغيير ديموجرافي في المناطق الواقع تحت سيطرة النظام.
تقول الحكومة السورية إنها ترحب بعودة الأشخاص الذين فروا من مناطق القتال التي استعادها الجيش من المتمردين. لكن حين حاولت إحدى العائلات النازحة العودة إلى بيتها، وحدت عائلة أخرى تسكن فية، بحسب الوكالة.
وأشارت أسوشيتد برس إلى أن هذه فقط إحدى العقبات التي تواجه هؤلاء النازحين. فكثير منهم يعرب عن خشيته من الاعتقال إذا عاد إلى بيته، الذي أصبح الآن تحت سيطرة الحكومة، أو تجنيد أبنائهم في الجيش الذي سبق وأن قصف مدنهم.
وتتهم المعارضة حكومة الأسد باستخدام أساليب ملتوية لتنفير السكان الذين تعتبرهم خونة من العودة إلى ديارهم، وتغيير التركيبة السكانية بما يساعد في تعزيز السيطرة على ممر يمتد من دمشق إلى ساحل المتوسط. لكن النظام يصر على النفي.
أعين طلاب دمشق معلقة بنتائج الانتخابات الأمريكية
رصدت شبكة سي إن إن ما وصفته بـ الجانب الآخر من الحرب في سوريا”؛ حيث تتركز أعين طلاب دمشق على الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ لقناعتهم بأن مستقبل بلادهم في يد الرئيس الأمريكي الجديد.
يلتقي الطلاب مرة في الأسبوع يوم الأربعاء في إحدى مدارس دمشق الفرنسية لمناقشة الحدث الذي يقع على بعد آلاف الأميال مع معلم اللغة الإنجليزية الأمريكي الذين عاش في العاصمة السورية لأكثر من أربعين عاما.
برلمانيون بريطانيون ينتقدون تأثر بلادهم بضغوط خليجية معادية للإخوان
اتهم برلمانيون بريطانيون حكومة بلادهم بتقويض الثقة في سياستها تجاه الإخوان المسلمين نتيجة تأثرها بمواقف قبل أعداء الحركة الإسلامية في السعودية والخليج، حسبما نقلته صحيفة الجارديان.
تقرير أصدرته لجنة الشؤون الخارجية قال إن حياد بريطانيا تجاه الجماعة- التي حكمت مصر في 2012-2013، لكنها أدرجت على قوائم الإرهاب في السعودية والإمارات- أصبح الآن موضع تساؤل بسبب الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع المراجعة الرسمية للإخوان.
وأضافوا: إن تعيين السير جون جينكينز، الذي كان سفيرا لبريطانيا لدى السعودية حتى عام 2015، على رأس هذه المهمة “خلق انطباعا بأن دولة أجنبية، لديها نافذة خاصة على الطرقة التي يُجرى بها التحقيق الحكومي”.
ديفيد رززنبرج- هآرتس: حكام السعودية في خطر
قال الكاتب ديفيد روزنبرج في صحيفة هآرتس إن حكام السعودية في خطر حقيقي الآن، بعدما كان انهيار المملكة في أي وقت أمرًا متوقعًا طيلة عقود.
وفي مواجهة سؤال: هل بإمكان الحكومة الدينية المتزمتة، والملكية المطلقة، البقاء على قيد الحياة في عصر الديمقراطية والحرية والتكنولوجيا؟ استطاعت المملكة النجاة، وصمدت في مواجهة التحديات المتعاقبة التي ارتدت تارة ثوب العروبة وأخرى الإسلاموية ومؤخرًا الربيع العربي.
يرى روزنبرج أن نسبة الفضل لعائدات النفط، بحسب التفسير التقليدي، لا يعكس الصورة الكاملة. وإن كان البعض يعتقدون على نطاق واسع أن السعودية بدون هذا النفط ربما كانت تحولت إلى سوريا أخرى.
يضيف الكاتب: أن “رؤية 2030” لا تهدد فقط العقد الاجتماعي المتمثل في الدعم المالي مقابل الولاء، بل تقوض المبدأ المتمثل في أن العائلة المالكة تعتني بالشعب، وتلمس آمالهم ومخاوفهم، وتعمل من أجل مصالحهم.
السوري هادي عبدالله يفوز بجائزة حرية الصحافة
فاز الصحافي السوري هادي عبدالله (29 عاما) عبدالله بالجائزة الخامسة والعشرين لـ”مراسلون بلا حدود” و”تي في 5 موند” لحرية الصحافة.
وحول أسباب منح الجائزة، قالت المنظمة: إن الشاب “لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة، لا يتوجه إليها أي صحافي أجنبي من أجل تصوير وسؤال الفرقاء في المجتمع المدني”.
في 2015، حصلت السورية زينة ارحيم على الجائزة ذاتها عن عملها في مدينة حلب التي دمرها النزاع.