نادين إغبارية
- حماس تعلن عن اتفاق مع إسرائيل نهاية الشهر، والسلطة تطالب بالسلطة الكاملة في غزة
- الاتحاد الأوروبي يقاتل ضد العقوبات الأمريكية على إيران
- وزير الدفاع التركي يتحدث مع نظيره الأمريكي
- روسيا وإسرائيل في محادثات حول حدود الجولان، ومنظمة العفو تحث الولايات المتحدة على مواصلة التحقيق في الوفيات المدنية في الرقة
حماس تعلن عن اتفاق مع إسرائيل نهاية الشهر، والسلطة تطالب بالسلطة الكاملة في غزة
قالت صحيفة إسرائيل ناشونال نيوز نقلاً عن أقوال مسؤول رفيع في حماس في مقابلة مع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”: إنه سيتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بحلول نهاية الشهر. وقال المسؤول: إن الاتفاق سيكون لمدة 5 سنوات وسيشمل -في جملة الأمور- وقف عمليات الحرق العمد، وتسليم الجثث، وإقامة ميناء ومطار في شبه جزيرة سيناء. ويأتي تصريح المسؤول بعد أن ادعت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية يوم الإثنين أن حماس وافقت على وقف إطلاق نار متدرج مقابل إعادة فتح إسرائيل لمعبر كرم أبو سالم. وفي الأسبوع الماضي أوضحت معاريف أن المرحلة الأولى من الخطة الخمسية المقترحة ستتضمن وقف الأعمال العنيفة على حدود غزة، بالإضافة إلى الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي يرسلها المحتجون من غزة إلى إسرائيل. في المقابل ستعيد إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم وستفتح مصر معبر رفح الذي مغلقاً حتى الآن.
وفي الشأن الفلسطيني أضافت الصحيفة في خبر آخر أن حكومة السلطة الفلسطينية برئاسة رامي حمدالله، دعت حماس إلى التخلي عن موقفها ضد الوحدة، وإنهاء سيطرتها على غزة. كما حث مجلس الوزراء الفلسطيني حماس على الامتناع عن التفاوض حول المبادئ الوطنية الفلسطينية مقابل المساعدات الإنسانية على حساب الشعب الفلسطيني، ونقل جميع السلطات الحكومية في غزة إلى أيدي السلطة الفلسطينية. وأشار حمدالله إلى أن السلطة الفلسطينية لم تفرض أي إجراءات عقابية ضد قطاع غزة كما ورد. ويؤكد إعلان حكومة السلطة الفلسطينية من الناحية العملية أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق في محادثات المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس.
الاتحاد الأوروبي يقاتل ضد العقوبات الأمريكية على إيران
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الاتحاد الأوروبي تعهد يوم الإثنين بمواجهة تجديد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران، في مسعى للحفاظ على اتفاق أدى إلى تقييد إيران وطموحاتها النووية، مقابل إزالة القيود الصارمة على اقتصادها. ومع عودة العقوبات الأمريكية يوم الثلاثاء، سيطلق الاتحاد الأوروبي قانوناً جديداً لحماية الشركات الأوروبية ساريًا أيضًا، في محاولة للتخفيف من ما يقول المسؤولون الأوروبيون إنه “تدخل ترامب الغير قانوني”. وعلى الرغم من احتجاجات الحلفاء الأوروبيين، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن واشنطن ستطبق العقوبات بشكل كامل. وقال دبلوماسيون أوروبيون إنهم ينتظرون تفاصيلاً يوم الإثنين بشأن كيفية تنفيذها. ويعمل الاتحاد الأوروبي والأطراف الأخرى في اتفاق 2015 -الصين وروسيا- على الحفاظ على التجارة مع إيران، التي هددت بالتوقف عن الالتزام بالحدود المفروضة على أنشطتها النووية إذا فشلت في رؤية المنافع الاقتصادية للتخفيف من العقوبات بموجب الاتفاق.
وزير الدفاع التركي يتحدث مع نظيره الأمريكي
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأمريكي جيمس ماتيس تكلما عبر الهاتف وناقشا اتفاقيات الدفاع الثنائية مع سوريا، ومكافحة الإرهاب حسب ما أوردته رويترز يوم الثلاثاء. وتوترت العلاقات بين البلدين حول سلسلة من القضايا، آخرها محاكمة القس الأمريكي أندرو برونسون بتهم الإرهاب. ويتهم برونسون -الذي احتجز في البلاد منذ أكثر من عام- بالعمل مع فتح الله غولن، رجل الدين الإسلامي الذي يقف وراء الانقلاب الفاشل عام 2016. وفي الأسبوع الماضي فرضت إدارة ترامب عقوبات على الأفراد والمؤسسات رداً على المحاكمة. وقد تعهدت وزارة الخارجية التركية بـ “الانتقام” ضد العقوبات الأمريكية ووصفت التحرك الأمريكي بأنه “موقف عدائي”.
روسيا وإسرائيل في محادثات حول حدود الجولان، ومنظمة العفو تحث الولايات المتحدة على مواصلة التحقيق في الوفيات المدنية في الرقة
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن إسرائيل وروسيا توصلتا إلى تفاهم لضمان الحفاظ على خط وقف إطلاق النار لعام 1974 في مرتفعات الجولان، وذلك وفقًا لسفير إسرائيل لدى روسيا غاري كورين. اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا عام 1974 -التي أعقبت حرب يوم الغفران- فصلت بين إسرائيل والقوات السورية وخلقت مسافة 235 كلم والتي هي منطقة عازلة في مرتفعات الجولان. وتطالب إسرائيل باحترام المنطقة العازلة، مع قلق حول تحرك القوات الإيرانية و الشيعية جنوبًا مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته لموسكو في يوليو/تموز على أن احترام اتفاق فصل القوات هو خط أحمر لإسرائيل في سوريا.
وفي شأن متصل قال موقع أنتي وور إن بياناً جديداً من منظمة العفو الدولية يدعو الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لإجراء مزيد من التحقيقات في الوفيات بين المدنيين التي وقعت أثناء هجومهم ضد مدينة الرقة عاصمة الدولة الإسلامية عام 2017. وبعد تقديم تقارير كافية عن وفيات المدنيين في التقارير الرسمية، أقر التحالف الشهر الماضي بأن هناك 78 مدنياً آخرين قتلوا في الرقة لم يتم الإبلاغ عنهم. وتقول منظمة العفو الدولية إن الأدلة تشير إلى أن هذا مجرد “غيض من فيض”. وقد زعم البنتاغون في البداية أن 32 مدنياً فقط ماتوا في الرقة.