الميليشيات المدعومة من إيران تهدد القوات الأمريكية في العراق.
القوى الكبرى ستمنع تدخل إيران والسعودية في الشؤون الداخلية اللبنانية.
وزير الدفاع البريطاني يطالب بالقبض على مقاتلي داعش البريطانيين وقتلهم.
العالم العربي يستجيب لقرار ترامب بالتحذير والاحتجاج.
كيف قام كل من أوباما وترامب بإثارة التنافس السعودي الإيراني؟
ماذا تعني الانتفاضة الفلسطينية الثالثة لإسرائيل والشرق الأوسط؟
مسؤول فلسطيني كبير: نائب الرئيس مايك بينس “غير مرحب به في فلسطين”.
وزير الخارجية البريطاني يزور إيران للضغط بشأن عامل الإغاثة المسجون.
الدبلوماسية الرقمية: إسرائيل تفوز بالعالم العربي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
أكراد سوريا يقتربون من روسيا.
روسيا تعيق المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا.
إيران تدعو العرب والمسلمين إلى الدفاع عن القدس ضد اسرائيل.
المحور السعودي الإماراتي ..اتحاد ضد وحدة الخليج.
آلاف من مقاتلي داعش غادروا الرقة عن طريق صفقة سرية.
تواصل الصحف العالمية تغطية تداعيات قرار ترامب، في هذا الصدد كتبت إسرائيل ناشيونال نيوز مقالاً بعنوان الميليشيات المدعومة من إيران تهدد القوات الأمريكية في العراق. حيث هددت ميليشيات تدعمها إيران في العراق يوم الخميس بمهاجمة القوات الأمريكية في البلاد بسبب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال أكرم الكعبي قائد ميليشيا النجباء في بيان: “إن قرار ترامب بشأن القدس يجعل من الشرعي ضرب الولايات المتحدة في العراق”. تأسست الميليشيا عام 2013 بدعم من الحرس الثوري الإيراني، تضم نحو 1500 مقاتل، وهي جزء من الحشد الشعبي القوة التي قاتلت جنباً إلى جنب مع الجيش ضد داعش.
أما صحيفة الإندبندنت فتناولت مقالاً حول الانتفاضة الثالثة بعنوان ماذا ستعني الانتفاضة الفلسطينية الثالثة لإسرائيل والشرق الأوسط؟ وقالت إنه في أعقاب قرار دونالد ترامب بالاعتراف بمدينة القدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل، دعا زعيم حماس الشعب الفلسطيني إلى انتفاضة جديدة، وقال: “يجب أن ندعو إلى العمل على إطلاق الانتفاضة في وجه العدو الصهيوني”. وأضاف: “هذا لن يتوقف حتى تحرير القدس والضفة الغربية”. وقد أثبتت الانتفاضتان السابقتان أنهما نقطتا تحول سياسية في الصراع، وقالت صحيفة الإندبندنت إن انتفاضة ثالثة ستكون نقطة تحول أخرى في الصراع، ومن المتوقع أن تتحول الاحتجاجات اإى عنف ممنهج.
في نفس الصدد قامت الكريستيان مونيتور برصد ردود الفعل الشعبية والرسمية في مقال بعنوان العالم العربي يرد على قرار ترامب بالتحذير والاحتجاج. حيث قالت كريستيان مونيتور إن مواجهات قد اندلعت بين مئات المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين أحرق المتظاهرون في غزة ملصقات للرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إضافة إلى أعلام إسرائيلية وأمريكية. ودعت حماس التي تدير غزة إلى انتفاضة مسلحة جديدة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة في اشتباكات يوم الخميس. لكن رئيس حركة حماس إسماعيل هنية دعا الفلسطينيين إلى شن انتفاضة جديدة ضد إسرائيل يوم الجمعة المقبل، وقال إن القرار الأمريكي هو “عدوان على شعبنا وحرب على بلادنا”. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سينشر عدة كتائب في الضفة الغربية قبل يوم الجمعة، في حين سيتم وضع قوات أخرى في حالة تأهب لمعالجة “التطورات المحتملة”.
صحيفة أخرى تناولت ردود الفعل الرسمية وهي الهافينغتون التي كتبت مقالاً بعنوان مسؤول فلسطيني كبير: نائب الرئيس مايك بينس “غير مرحب به في فلسطين”. قال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى في حركة فتح التي يتزعمها محمود عباس يوم الخميس إن نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، الذي سيزور المنطقة في وقت لاحق من هذا الشهر، “غير مرحب به في فلسطين”. وأضاف: “باسم فتح أقول إننا لن نرحب بنائب ترامب في الأراضي الفلسطينية”.
أما النيوزويك فركزت على الموقف الإيراني حيث كتبت مقالاً بعنوان إيران تدعو العرب والمسلمين إلى الدفاع عن القدس ضد إسرائيل. حيث دعت إيران دول العالم إلى الوقوف ضد إسرائيل بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن المدينة المتنازع عليها ستكون عاصمة الدولة اليهودية، الأمر الذي أثار احتجاجات وعنفاً واسع النطاق في المنطقة .قال اللواء محمد باقري رئيس الأركان أن الدول العربية والإسلامية “تواجه اختباراً تاريخياً وحاسماً”، في رده على قرار ترامب يوم الأربعاء بشأن القدس، وهي مدينة ذات أهمية دينية لليهود والمسيحيين والمسلمين ويطالب بها الإسرائيليون والفلسطينيون. تجدر الاشارة إلى أن إيران، وهي قوة إسلامية شيعية ثورية، عارضت منذ فترة طويلة السيطرة الإسرائيلية الفعلية على المدينة المقدسة، وهددت بالرد على التحرك الأخير بالقوة.
جيروزاليم بوست: القوى الكبرى ستمنع تدخل إيران والسعودية في الشؤون الداخلية اللبنانية.
قال دبلوماسيون يوم الجمعة إن القوى الكبرى ستحاول تعزيز استقرار لبنان من خلال دفع السعودية وإيران إلى وقف التدخل في سياستها، وحث حزب الله على كبح جماح أنشطته الإقليمية حسبما ذكر دبلوماسيون. وبعد استقالة الحريري بدأت الضغوط والمفاوضات الدولية بين الفصائل السياسية اللبنانية، إلا أنه تراجع وألغى استقالته بشرط أن يبقى لبنان بعيداً عن الصراعات العربية، وهو ما تحاول تثبيته القوى الغربية الآن والتي تضم كلاً من أعضاء مجلس الأمن الخمسة (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة). وستلتقي الأطراف في باريس يوم الجمعة في محاولة لتعزيز قوة الحريري لمنع تصعيد جديد.
الغارديان: وزير الدفاع البريطاني يطالب بالقبض على مقاتلي داعش البريطانيين وقتلهم.
قال وزير الدفاع غافن ويليامسون إن البريطانيين الذين قاتلوا من أجل تنظيم داعش في الخارج يجب أن يطاردوا ويقتلوا لضمان ألَّا يعودوا أبداً إلى المملكة المتحدة، كما قال وليامسون إن هناك استهدافاً متعمداً للجهاديين البريطانيين من قبل القوات المسلحة التي تقاتل داعش مع تراجع المجموعة في سوريا والعراق. وقال وزير الدفاع الجديد لصحيفة ديلي ميل: “إن الإرهابي الميت لا يمكن أن يسبب أي ضرر لبريطانيا”. “لا أعتقد أنه يجب السماح لأي إرهابي، سواء أكانوا من هذا البلد أو أي دولة أخرى، بالعودة مرة أخرى إلى هذا البلد “. وأضاف: “يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لتدمير هذا التهديد والقضاء عليه نهائياً”.
الفورين بوليسي: كيف قام كل من أوباما وترامب بإثارة التنافس السعودي الإيراني؟
ترى الفورين بوليسي أن تصاعد الصراع بين إيران والسعودية يرجع إلى بداية الانتفاضات العربية في عام 2011، مدفوعاً بمزيج من المنافسة الجيوسياسية والطائفية الدينية والقومية، وأن الولايات المتحدة ليست الجهة الفاعلة الرئيسية في هذه المعركة، لكنها تضطلع بدور هام. فشل الرئيس باراك أوباما في تهدئة الصراع من خلال محاولة دفع الجانبين للتعايش ضمن جوار إقليمي واحد، أما استراتيجية الرئيس دونالد ترامب المتمثلة في اتباع نهج مواجهات مع إيران مع إعطاء السعودية الدعم غير المشروط فقد زادت من تفاقم الوضع.
وكان التنافس بين إيران والمملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة سمة من سمات الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، ولكن التنافس بدأ يتزايد في الفترة الأخيرة، حيث فتحت الثغرات الأمنية والسياسية في جميع أنحاء المنطقة، وعندما بدأت الانتفاضات شعر كلا الجانبين بعدم الأمان. وتخشى إيران من أن يؤدي فقدان أقرب حليف عربي لها، الرئيس السوري بشار الأسد، إلى قطع خطوط الإمداد التابعة لحزب الله، وإضعاف نفوذها بشكل كبير في بلاد الشام. وشهدت طهران صعود تنظيم داعش في عام 2014، الذي كان على بعد 20 ميلاً من الحدود الإيرانية، كحالة أمنية وطنية طارئة. لكن إيران رأت أيضاً فرصاً لتقويض النظام الإقليمي الحالي لمصلحتها في أماكن مثل البحرين، وقال أوباما لجيفري غولدبرج إن إيران والسعودية بحاجة إلى تعلم كيفية “تقاسم الجوار”. ولكن للأسف هذا النهج فشل، اختار أوباما إعطاء الأولوية لاحتواء البرنامج النووي الإيراني، وهو ما دفع إيران إلى تصعيد المنافسة الإقليمية بشكل كبير، لكن ترامب الآن يفعل العكس، وكلا الرئيسين ساهم بشكل أو بآخر في زيادة التنافس الإقليمي بين الدولتين.
رويترز: وزير الخارجية البريطاني يزور إيران للضغط بشأن عامل الإغاثة المسجون.
من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى إيران يوم السبت للضغط على نظيره الإيراني محمد جواد ظريف من أجل الإفراج عن نازنين زغاري راتكليف الذي يقبع في السجون الإيرانية. وستكون هذه الزيارة الثالثة من نوعها التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني إلى إيران خلال الأعوام الـ14 الماضية، وتجرى على خلفية معقدة من التوترات التاريخية والإقليمية والثنائية.
تايمز أوف إسرائيل: الدبلوماسية الرقمية: إسرائيل تفوز بالعالم العربي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
في مؤتمر الدبلوماسية الرقمية، شرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لماذا يفضل الفيسبوك على تويتر، كما أعلن يوم الخميس أن إسرائيل تعمل على وسائل الإعلام الاجتماعية لكسب قلوب وعقول الشعب العربي. وقال إن العديد من الحكومات في المنطقة تتعاون بالفعل بشكل وثيق مع الدولة اليهودية، ولكن إسرائيل تتجه بشكل متزايد إلى الفيسبوك وتويتر في محاولة للتأثير على المواطنين العاديين، كما ناقش نتنياهو في مؤتمر القدس حول الدبلوماسية الرقمية استخدامه الشخصي لوسائل الإعلام الاجتماعية.
المونيتور: أكراد سوريا يقتربون من روسيا.
على مدى السنوات العديدة الماضية خشيت تركيا من حصول شيئين في سوريا: الأول شراكة الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية في شمالي سوريا، والثاني دور الأكراد في عملية التسوية. وقد فشلت تركيا في وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لقوات سوريا الديمقراطية، ويبدو الآن أنها تخسر الجزء الثاني أيضاً؛ أي روسيا اللاعب الرئيسي. وقد أشارت أنقرة إلى الاستعداد حتى للحوار مع دمشق مقابل منع دور كردي في عملية الحل عبر المسار الروسي، لكن ذلك أصبح أمراً صعباً بشكل متزايد؛ لأن هناك تطورات تحدث في علاقات الأكراد مع روسيا التي يبنونها بالتوازي مع علاقاتهم مع الولايات المتحدة، تماشياً مع استراتيجية الطريق الثالث التي تعتمد على موازنة القوى. وبينما كان الأتراك مشغولين في مناقشة إن كانت روسيا ستعطي الضوء الأخضر لتحرك عسكري تركي على عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، تشكلت شراكة كردية روسية جديدة في دير الزور. في عفرين امتنع الروس عن الإعلان عن شراكتهم مع الأكراد، على الرغم من أنها عملت على كبح جماح تركيا. ولكن في دير الزور اختاروا الإعلان جهراً. وممَّا لا شك فيه أن هذه خطوة تسعى إلى تحقيق التوازن بين الولايات المتحدة على طول خط الفرات وتغيير قواعد اللعبة لمصلحة دمشق.
نيويورك تايمز: روسيا تعيق المساعدات الإنسانية عبر الحدود في سوريا.
تحاول موسكو مؤخرا استخدام سلاح الغذاء والدواء ضد المتمردين كمنطلق سياسي: فالحليف الأقوى للحكومة السورية، روسيا، تعترض على تجديد المقترح لإجراءات الأمم المتحدة التي تسمح بتمرير المساعدات عبر الحدود السورية إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في البلاد، دون إذن من السلطات الحكومية. وقالت سفيرة روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، إن عمليات التسليم هذه التي أذن بها قرار مجلس الأمن الذي ينتهي في كانون الثاني/يناير، تؤثر على سيادة سوريا. وقد وصف مدير الإغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك شحنات المعونة عبر الحدود بأنها “ضرورية لإنقاذ الأرواح”. وعلى مر السنين عبر مسؤولو المعونة في الأمم المتحدة عن صعوبة الحصول على إذن من السلطات الحكومية السورية لعبور الخطوط الأمامية، وتقديم والغذاء والبطانيات والأدوية للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ميدل إيست آي: المحور السعودي الإماراتي ..اتحاد ضد وحدة الخليج.
قالت الميدل إيست آي إن إعلان السعودية والإمارات العربية المتحدة إقامة لجنة مشتركة للتعاون والتنسيق “في جميع الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية” لم يكن مفاجئاً لأي مراقب لدول مجلس التعاون الخليجي. وهو ترسيخ الصداقة القائمة بالفعل بين الحاكمين الواقعيين محمد بن زايد (الإمارات العربية المتحدة) ومحمد بن سلمان من المملكة العربية السعودية، في منطقة تكون فيها المؤسسات غير الرسمية والعلاقات الشخصية أكثر أهمية من العلاقات الرسمية. توقيت الإعلان، الذي أتى في يوم قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت، مقصود. ورأى البعض أن القمة يمكن أن تمهد الطريق للمصالحة الإقليمية وسط أسوأ أزمة خليجية حتى الآن. لم يكن الإعلان المشترك الإماراتي السعودي إهانة لأمير الكويت وجهوده في مجال الوساطة فحسب، بل كان الأمر الأكثر أهمية هو بذل جهد محسوب لعرقلة قمة مجلس التعاون الخليجي.
أنتي وور: آلاف من مقاتلي داعش غادروا الرقة عن طريق صفقة سرية.
قالت أنتي وور إنه في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، انشق اللواء طلال سلو، القائد والمتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، من الأراضي الكردية السورية إلى تركيا. وقد قدم معلومات جديدة عن صفقة إخلاء عاصمة داعش في الرقة، حيث قال إن الصفقة السرية شملت آلاف المقاتلين وبموافقة الولايات المتحدة، وكان دور القوات الكردية هو توفير الحافلات لإخلاء كل باقي مقاتلي داعش من المدينة، ويقول إن المسؤولين فبركوا تقارير عن قتال عنيف في الرقة لاستخدام ذلك كغطاء لإجلاء أكبر عدد من المقاتلين وإبقاء الصحفيين خارج المنطقة. وفي نفس الصدد وجدت هيئة الإذاعة البريطانية وغيرها من وسائل الإعلام أدلة على أن الإجلاء لم يقتصر على عدد قليل فقط من أعضاء “داعش” المحليين. ولكن الولايات المتحدة رفضت بغضب التقرير، قائلة إن تعليقات الجندي المنشق “كاذبة ومفتعلة”، إأنهم يعتقدون أن تركيا وراء هذا السرد الذي يحرج الولايات المتحدة وحلفاءها الأكراد.
عناوين أخرى:
ناشيونال إنترست: إيران الجريئة تبحث عن الأضواء الجيوسياسية.
أهم ما كتبت مراكز الأبحاث:
ذا أتلانتك: بقي طريق واحد للفلسطينيين.
راند: المصالح الإستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط والآثار المترتبة على الجيش.
مركز القدس للشؤون العامة: خطاب الاعتراف بالقدس: ما قيل وما لم يُقل.