السعودية تعمل مع إسرائيل ضد إيران والخارجية الإيرانية تحذر
إسرائيل تضرب سوريا والكرملين يصرح لدينا قوات كافية لصد الهجمات
تركيا أصبحت مركزا جديدا للنزوح السلفي الجهادي من سوريا
شركة التأمين الإسرائيلية دفعت 30 مليون $ لكوشنير قبل رحلته إلى إسرائيل
انسحاب الخصم القوي للسيسي من سباق الرئاسة في مصر؛ محاميه: أجبر على الانسحاب
وزارة الدفاع الاسرائيلية تقدم مذكرة قانون ينص على عدم الدفع للإرهابيين الفلسطينيين
جميع مشاكل الرئيس:هكذا غطت الصحافة العربية كتاب ترامب
السعودية تعمل مع إسرائيل ضد إيران والخارجية الإيرانية تحذر
نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز تقريراً بعنوان “المملكة العربية السعودية تعمل مع إسرائيل ضد إيران”، حيث ذكرت الصحفية السويسرية باسلر تسايتونج صباح اليوم أن اسرائيل والسعودية تعملان معا لمحاربة الوجود الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط. ووفقا للتقرير فإن البلدين يتعاونان بشكل كبير في مجالات القضايا العسكرية والأمن حول القضايا الاستراتيجية، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما. وذكر تقرير آخر أن المصلحة المشتركة لمنع إيران من إقامة نفوذ في جميع أنحاء الشرق الأوسط مع ممر أرضي إلى البحر الأبيض المتوسط دفعت السعوديين إلى مناقشة شراء المعدات العسكرية الإسرائيلية والدفاع، كما ادعى باسلر تسايتونج أن الرياض طلبت من إسرائيل دراسة إمكانية الحصول على عدة أنظمة من بينها أنظمة الدفاع المضادة للدبابات ونظام القبة الحديدية المضادة للصواريخ. وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك عدة تقارير عن اجتماع المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين، على الرغم من عدم كشف أي من الجانبين عن المواضيع التي تناقش. ويزعم التقرير السويسري أن مسئولي المخابرات من كلا البلدين اجتمعوا في أكتوبر من أجل تشديد التعاون وناقشوا عقد اجتماع إضافي مع قادة المخابرات في البلدين.
وفي موضوع مشابه نشرت تايمز أوف إسرائيل تصريحات وزير الخارجية الإيراني تحت عنوان “إيران تحذر الدول المجاورة من إثارة الاضطرابات”، حيث حذر وزير الخارجية الإيراني يوم الإثنين الدول المجاورة من إثارة الاضطرابات بعد أن حاولت استغلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأسبوعين الماضيين. وكرر تصريحات محمد جواد ظريف في مؤتمر أمني في طهران ادعاءات سابقة من قبل المسؤولين الايرانيين الذين اتهموا أطرافا أجنبية بالوقوف وراء العنف الذي رافق الاحتجاجات ويقصد بالتحديد الولايات المتحدة، إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وقد أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت ضمن تقرير لها بعنوان “رئيس الموساد: لدينا عيون وآذان واكثر من ذلك في إيران” أنه وفي بيان نادر قال رئيس الموساد يوسي كوهين يوم الثلاثاء “لدينا عيون وآذان، وأكثر من ذلك فى إيران”. وتحدث في الاجتماع السنوي لمشرفي وزارة المالية في مركز القدس الدولي للمؤتمرات. وأشار، في جملة أمور، إلى أعمال الشغب في إيران: “ليست هناك حاجة لتطوير التوقعات، رغم أنني سأكون سعيدا لرؤية ثورة كبيرة”. وأضاف رئيس الموساد ردا على المظاهرات في إيران: “إن المواطن هناك يحتج على خلفية وضعه الاقتصادي المخيب للآمال” . وقال: “إن الاتفاق النووي (سيء وغير المفترض أن يتم التوقيع عليه) وقام بتحسين الوضع الاقتصادي الإيراني حيث كان الاقتصاد في نقطة منخفضة بسبب العقوبات الشديدة”. بالإضافة الى ذلك تحدث كوهين عن الممر البري الإيراني لنقل المقاتلين الشيعة وعن القلق الذي أعرب عنه القادة في العالم السني ضد الانتشار الإيراني وتسليح المنظمات الشيعية بأسلحة دقيقة.
وفي الشان الإيراني نشرت الصحيفة خبراً تحت عنوان“هكذا يخمدون الاحتجاجات” تحدث فيه عن موجة الاعتقالات الواسعة التي شنتها الحكومة في طهران ضد المحتجين. وأضافت الصحيفة أن الزعيم الروحي الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أعلن اليوم الثلاثاء أن بلاده أحبطت محاولات الولايات المتحدة وبريطانيا لتسبب أعمال شغب خلال موجة المظاهرات الأخيرة. وقال خامنئي: “إن العدو يقوم مرارا بتحركات ويهزم في كل مرة”. وأضاف: “إن ذلك بسبب المقاومة، بسبب الجرأة الوطنية القوية الشعبية”. يذكر أنه انتشرت الاحتجاجات فى إيران بسبب الوضع السياسى والاقتصادي فى البلاد إلى أكثر من 80 مدينة في نهاية ديسمبر. وقد لقي 21 شخصا مصرعهم خلال الاحتجاجات فى اشتباكات مع قوات الأمن المحلية. وقال وزير الداخلية الإيرانى عبد الرزاق رحمانى فازي أن أكثر من 42 ألف متظاهر شاركوا في المظاهرة فى نهاية الشهر الماضي. وقال صادقي إنه تم اعتقال 3700 شخص، مما يعني أن السلطات الإيرانية اعتقلت نحو 10 في المئة من المتظاهرين.
أما الغارديان البريطانية فنشرت خبرا بعنوان “ترامب يخطط لفرض عقوبات ضد تلفزيون الدولة الإيرانية”، وتخطط إدارة ترامب لفرض عقوبات شاملة على التلفزيون الحكومي الإيراني، كجزء من إجراءات لمعاقبة المتورطين في قمع المتظاهرين في أعقاب الاضطرابات الأخيرة. إن تلفزيون جمهورية إيران الإسلامية (إريب)، وهو جهة إعلامية تديرها الدولة، يواجه عقوبات أمريكية منذ عام 2013، ولكن كل من باراك أوباما ودونالد ترامب قد وقعا على تنازلات رئاسية كل 180 يوما لمنع دخوله حيز التنفيذ. وترى الغارديان أن ترامب يخطط لعدم التوقيع على التنازل فيما يخص العقوبات.
وفضلاً عن العقوبات التي أعادت الإدارة الامريكية تفعيلها، هدد الرئيس ترامب بإعادة النظر في الاتفاق النووي وعلى إثر ذلك هددت إيران على لسان علي أكبر صالحي بإيقاف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية إذا أعاد ترامب النظر في الاتفاق وهذا ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان “إيران تلمح إلى وقف التعاون مع الوكالة الذرية”.
أما ميدل ايست آي فركزت على الجهود الأوروبية المبذولة لاحتواء قرارات ترامب الأخيرة تحت عنوان” أوروبا وإيران لمناقشة الاتفاق النووي وسط تهديد الولايات المتحدة بالانسحاب“، وكان الاتحاد الأوروبي دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى عقد اجتماع في بروكسل مع نظرائه الفرنسيين والبريطانيين والألمان في محاولة للحفاظ على طموحات طهران النووية. يأتي اتفاق عام 2015 التاريخي بعد أن حذرت إيران العالم يوم الإثنين من انسحاب الولايات المتحدة. ويأتي الاجتماع على خلفية التوتر السياسي الشديد في إيران بعد الاحتجاجات الأخيرة التي أودت بحياة 21 شخصا، على الرغم من أن ظريف رفض فكرة أن الاحتجاجات هي جزء من جدول الأعمال. ووقعت إيران الاتفاق مع ست قوى عالمية، ووافقت على وقف برنامجها النووي مقابل رفع العديد من العقوبات الدولية، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدان الصفقة وهدد بالانسحاب منها.
أما الفورين أفيرز فتواصل تحليل الاحتجاجات الأخيرة في إيران تحت عنوان “لماذا المتظاهرون الإيرانيون غاضبون من روحاني”، فمنذ أن بدأت موجة الاحتجاجات الأخيرة في إيران في 28 ديسمبر / كانون الأول، ركزت التغطية الإعلامية الغربية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية باعتبارها الدوافع الرئيسية وراء غضب المواطنين. إن الظروف الاقتصادية لا يمكن إنكارها كسبب جذري وأساسي، ولكن تجاهل المظالم السياسية الكامنة وراءها هو إغفال النضال الأكبر من أجل مستقبل البلد. وعلى الرغم من أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قد لا يكون الهدف الرئيسي ولا السبب المباشر للمظاهرات، إلا أن سجله في منصبه منذ فوزه بإعادة انتخابه في مايو الماضي كان خيبة أمل كبيرة لحوالي 24 مليون إيراني صوتوا لولايته الثانية. فبدلا من أن يسعى روحاني إلى الاستمرار في نهجه الاصلاحي، عاد مرارا وتكرارا إلى متابعة مسرحية المرشد الأعلى غير المنتخب آية الله علي خامنئي، مما وسع من الانفصال الخطير أصلا بين الإيرانيين العاديين والنخبة الإسلامية الشيعية الحاكمة التي تهدف إلى تمثيلهم. ولا يمكن لأي إصلاح أن ينقذ الجمهورية الإسلامية على المدى الطويل خاصة في ظل سيطرة آية الله خامنئي.
إسرائيل تضرب سوريا والكرملين يصرح لدينا قوات كافية لصد الهجمات
في الشأن السوري نقلت صحيفة جيروزاليم بوست تصريحات صادرة عن جهات رسمية سورية قولها بأن إسرائيل ضربت أهدافا بالقرب من العاصمة السورية دمشق، حيث قال الجيش السوري اليوم الثلاثاء إن القوات الجوية الإسرائيلية ضربت مواقع عسكرية سورية شرق دمشق في سلسلة من الغارات التي وقعت أمس. وفي بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية، ادعى جيش النظام أن إسرائيل هاجمت الأراضي السورية بنيران الطائرات والصواريخ أرض -أرض في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، مما تسبب في أضرار. وأضاف الجيش أن دفاعاته الجوية أصابت طائرة إسرائيلية واعترضت بعض الصواريخ التي أطلقت على أهداف سورية.
وحول القصف الإسرائيلي للقاعدة السورية قال موقع ملف ديبكا إن الهجوم الواسع النطاق الذي شنه الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، على أهداف بالقرب من مدينة القطيفة، شرق دمشق، عن طريق القاذفات المقاتلة التي أطلقت الصواريخ أثناء تحليقها عبر المجال الجوي اللبناني، وكذلك صواريخ أرض-أرض أطلقت من مرتفعات الجولان جاءت قبل ساعات من عقد واشنطن مشاورات حاسمة حول تشكيل موقف أميركي من المستقبل السياسي للرئيس السوري بشار الاسد. ذكرت مصادر ديبكا في واشنطن أنه تم استدعاء جميع رؤساء الإدارة الامريكية للنقاش حول القضية السورية وممثلين عن الدول الأوروبية الرئيسية بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا بالإضافة إلى ممثلين عن الدول الأسيوية الكبرى بقيادة اليابان والهند تمت دعوتهم للبيت الابيض أيضا. والغرض من هذه المشاورات، التي ستستمر حتى نهاية الأسبوع، هو محاولة وضع سياسة أمريكية وأوروبية آسيوية موحدة بشأن المستقبل السياسي للرئيس السوري بشار الأسد، ومسألة من سيحكم سوريا بعد انتهاء الحرب. ولم تدع إسرائيل للمشاركة في هذه المشاورات في واشنطن، ولكن في الاتصالات الجارية بين الأجهزة السياسية والأمنية الإسرائيلية مع عناصر مماثلة في إدارة ترامب، أوضحت إسرائيل مواقفها بشأن هذه القضايا. كما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هاتفيا في الأول من كانون الثاني / يناير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول هذه القضايا عندما اتفق الاثنان على الاجتماع في الأيام المقبلة. إن الهجوم الإسرائيلي في سوريا هو تذكير لكل من واشنطن وموسكو بأن مواقف إسرائيل واحتياجاتها الأمنية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أيضا. كما أنها إشارة إسرائيلية واضحة إلى إيران بأنها لن تستفيد من هذه الفترة الانتقالية لتعزيز تراكمها العسكري في سوريا.
وفي ذات السياق قالت صحيفة يديعوت احرونوت في تقرير بعنوان “الجيش السوري: إسرائيل هاجمت ضواحي دمشق بصواريخ جوية وارضية” أن الجيش السوري اعلن يوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي هاجم هدفاً في ضواحي دمشق بصواريخ أطلقت من الجو والأرض. وأطلقت القوات الجوية الإسرائيلية عددا من الصواريخ على الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة القطيفة في ضواحي العاصمة دمشق. وبحسب مراسل الشؤون الأمنية رون بن يشاي قال أنه يبدو أن ما تعرض لهجوم في سوريا هو صواريخ أرض دقيقة وصلت إلى حزب الله من إيران وكانت في مستودعات عبور في أحد المخيمات في الكتيبة إلى أن تم نقلها. حزب الله يبذل جهودا للحصول على صواريخ دقيقة.
بدورها كتبت رويترز عن تصريحات الكرملين تحت عنوان “روسيا لديها قوات كافية في سوريا لمواجهة الهجمات”، حيث قال متحدث باسم الكرملين اليوم الثلاثاء أن روسيا لديها ما يكفي من القوات المتبقية في سوريا لتحمل الهجمات المحتملة على قواعدها، وأضاف: “إن تلك الوحدة التي مازالت موجودة، والبنية التحتية العسكرية التي مازالت موجودة في قواعد حميميم وطرطوس العسكرية، قادرة تماما على محاربة الأعداء”، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي أن وزارة الدفاع الروسية قالت يوم الإثنين أن مسلحين هاجموا قواعدها ليلة أمس في 6 يناير باستخدام 13 طائرة مسلحة بدون طيار.
في السياق ذاته نشر موقع ملف ديبكا خبراً قال فيه أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أن قوات الدفاع الروسية تمكنت من الاستيلاء على ست طائرات بدون طيار هاجمت القاعدة الجوية الروسية قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية والقاعدة البحرية الروسية فى طرطوس، بالصواريخ المضادة للطائرات بانتسير-S1. وقد اشتمل الإعلان على أن الروس تمكنوا من السيطرة على أنظمة الملاحة وتوجيهها. وتلاحظ مصادر ديبكا أيضا أن هذا هو أول إعلان من نوعه من قبل وزارة الدفاع الروسية التي تعلن عن السيطرة على الطائرات بدون طيار المعادية. ووقع الهجوم الذي استهدف الطائرات الروسية بدون طيار على القاعدتين الروسيتين الرئيسيتين في سوريا وفقا لإعلان موسكو لمدة يومين يوم الجمعة ويوم السبت 6. 1. 5 وذكر الإعلان أيضا أن الطائرات بدون طيار التي تعرضت للهجوم يمكن إطلاقها على مسافة 100 كيلومتر من الهدف، مجهزة “لأول مرة في نظام الملاحة المتعلقة الأقمار الصناعية. وتواصل وزارة الدفاع الروسية قولها إنها تحقق الآن في مصدر هذه الطائرات بدون طيار، محذرا من أن وجودها في أيدي عناصر إرهابية يدل على قدرة العناصر الإرهابية على شن ضربات جوية في كل بلد في جميع أنحاء العالم.
ونشرت فويس أوف أمريكا خبرا تحت عنوان “القوات السورية تسيطر على 14 قرية تابعة للمتمردين”استولت القوات الحكومية السورية على 14 قرية يوم الإثنين بينما تقدمت على أكبر منطقة يسيطر عليها المتمردون في شمال البلاد وسط موجة من الضربات الجوية. وقد شنت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها الهجوم منذ أواخر أكتوبر / تشرين الأول في مقاطعتي حماة وإدلب، واستولت على ما يقرب من 100 قرية من الجماعات المتمردة، بما في ذلك مناطق تابعة لهيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة. وكثفت الهجوم في يوم عيد الميلاد بعد إحضار تعزيزات من أجزاء أخرى من سوريا.
ونشرت الفورين بوليسي مقالا للكاتب كولون لينش تحت عنوان “الرقص على لحن روسيا في سوريا” حيث قالت إن النفوذ الدبلوماسي المتزايد لموسكو في سورية قد أصبح أمرا واقعا بسبب سلبية واشنطن. حيث ركزت إدارة دونالد ترامب أكثر على محاربة تنظيم الدولة ووقف إيران أكثر من تشكيل المستقبل السياسي للبلد الذي مزقته الحرب، سوريا هي مثال على عدم فاعلية الدبلوماسية الأمريكية”، وقال الجنرال المتقاعد جون ألين، المبعوث الأمريكي السابق: “حتى لو أرادت الولايات المتحدة أن تلعب دورا أكبر في سوريا بعد الحرب، فقد أدى فك الارتباط إلى إضعاف قدرتها على القيام بذلك”.
تركيا أصبحت مركزا جديدا للنزوح السلفي الجهادي من سوريا
نشرت المونيتور مقالا بعنوان “تركيا أصبحت مركزا جديدا للنزوح السلفي الجهادي من سوريا“، فبعد فقدان داعش لأراضيها في سوريا والعراق، ومع بذل الجهود لفصل العناصر الراديكالية عن جماعات المعارضة السنية المعتدلة في إدلب وحولها، فإن الشبكات السلفية الجهادية العنيفة تهاجر إلى تركيا. ووفقا للموقع الرسمي للأركان العامة التركية، تم القبض على 8،474 شخصا حاولوا عبور الحدود من سوريا إلى تركيا بشكل غير قانوني في ديسمبر / كانون الأول، في حين أن قوات الأمن ضبطت 71 شخصا فقط كانوا يحاولون السير في الاتجاه المعاكس. هذه الحقيقة تشير بقوة إلى أن تركيا أصبحت إما محطة أو مركزا نهائيا للشبكات السلفية الجهادية العنيفة في عام 2018، على الرغم من المراقبة الكثيفة لقوات الأمن التركية في عام 2017.وبحسب مصدر أمني تحدث إلى “المونيتور” شريطة عدم ذكر اسمه، ففي عام 2017، كان هناك حوالي 30٪ زيادة في عدد الأجانب المحتجزين الذين يحاولون دخول تركيا بشكل غير قانوني من سوريا مقارنة بعام 2016. وفي عام 2017، كانت هناك زيادة بنسبة 35٪، مقارنة مع عام 2016، في الأجانب المحتجزين خلال عمليات مكافحة الإرهاب في تركيا. يعد الهجوم الذي وقع قبل عام على ملهى رينا الليلي في إسطنبول خلال حفل عشية رأس السنة نقطة تحول حاسمة لموقف أنقرة ضد داعش. وأدى الهجوم إلى مقتل 39 شخصا وإصابة 68 آخرين. ووفقا لمسؤول أمني، ففي 75 يوما بعد الهجوم على الملهى الليلي، احتجز المسؤولون 2700 شخص، من بينهم 350 أجنبيا في 29 مدينة. وكان من بين هؤلاء المشتبه فيهم الأجانب العديد من الأفراد الرئيسيين الذين يعتقد أنهم شنوا هجمات في تركيا وأوروبا. ووفقا لمسؤول أمني، فإن تركيا رفضت منذ كانون الثاني / يناير 2015 دخول أكثر من 38،269 شخصا، واحتجزت أكثر من 5000 من المشتبه بهم من داعش وترحيل أكثر من 3290 مقاتلا أجنبيا من 95 دولة. وقال وزير الداخلية سليمان سويلو فى اكتوبر الماضي أنه في العام الماضي كان هناك 2431 عملية مناهضة لتنظيم داعش في تركيا وسجن 3200 شخص وتم منع 22 من هجمات التنظيم.
شركة التأمين الإسرائيلية دفعت 30 مليون $ لكوشنير قبل رحلته إلى إسرائيل
قالت الهافنغتون بوست أن شركة تأمين إسرائيلية دفعت 30 مليون دولار إلى شركة كوشنر للعقارات قبل وقت قصير من وصول المستشار الكبير للبيت الأبيض جريد كوشنر إلى إسرائيل في مهمة دبلوماسية في مايو / أيار 2017، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد. وقد أثارت الأموال مخاوف بشأن تضارب المصالح حول صهر الرئيس دونالد ترامب، الذي لا يزال لديه مصلحة في المشروع العقاري الذي استفاد من أموال التأمين، وفقا لصحيفة التايمز. في الواقع، فإن شركة عائلة كوشنر تستفيد من العديد من الاستثمارات من المؤسسات المالية الإسرائيلية، بما في ذلك المشروعات التي توفر الدخل لكوشنر، وفقا لصحيفة التايمز. كما قامت شركات كوشنر بعدة قروض من بنك هابواليم في إسرائيل. وذكرت صحيفة التايمز ان وزارة العدل الامريكية تحقق حاليا في قضايا متعلقة بالبنك وحول اتهامات بأنها ساعدت الأمريكيين على تجنب الضرائب.
وزارة الدفاع الاسرائيلية تقدم مذكرة قانون ينص على عدم الدفع للإرهابيين الفلسطينيين
قالت صحيفة معاريف أن وزارة الدفاع الإسرائيلية عرضت مذكرة قانون تمنع قيام السلطة الفلسطينية بدفع مبالغ للناشطين الإرهابيين وأسرهم. وبحسب التقرير يحصل الإرهابيون الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 سنة على 10،000 شيكل. وقال وزير الدفاع افيغدور ليبرمان: “إن السلطة الفلسطينية تدفع اكثر من مليار شيكل سنوياً للإرهابيين وعائلاتهم مما يديم الإرهاب بمجرد تحديد المدفوعات وطولها وفقاً لخطورة الجريمة ووقت السجن”. وأضاف: “ليس هناك ما يدل على دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب اكثر من هذا الأمر، ومن واجبنا وقفها”. ووفقا لأرقام السلطة الفلسطينية، في عام 2017 دفعت السلطة الفلسطينية أكثر من 550 مليون شيكل للسجناء والأسرى المفرج عنهم، وأسر الانتحاريين والجرحى حوالي 687 مليون شيكل. وهذا يمثل حوالي 7٪ من ميزانية السلطة الفلسطينية. وتظهر البيانات أيضا أن إرهابيا يقيم في سجن إسرائيلي لمدة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات يتلقى 000 2 شيكل شهرياً، في حين يتلقى إرهابي محكوم عليه بين 20 و 35 سنة 000 10 شيكل شهريا حتى نهاية حياته. وسيحصل إرهابي متزوج على 300 شيكل إسرائيلي إضافي شهرياً و 50 شيكل إسرائيلي جديد لكل طفل. وسيحصل سجين من القدس على 300 شيكل إسرائيلي إضافي شهريا، ويحصل الارهابي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية على 500 شيكل إسرائيلي إضافي.
وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقريرٍ بعنوان “إطلاق الرصاص على أحد كبار مسؤولي حماس في قطاع غزة” أن المسؤول في حماس وعضو في المنظمة عماد العلامي أصيب بجروح اليوم الثلاثاء في قطاع غزة. ولا تزال ظروف الحادث غير واضحة. وقد يكون قد حاول الانتحار بسبب السرطان أو أصيب في محاولة اغتيال. هاجر العلامي إلى قطاع غزة من مقر إقامته في سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك. وكان مسؤولاً في سوريا عن أنشطة وتوجيه الجناح العسكري لحركة حماس في يهودا والسامرة. أعلنت حماس رسميا أن العلامي أصيب برصاصة في رأسه. ويقولون إنه أصيب بجروح خطيرة. ويقدر مصدر في غزة أنه توفي ولم يصدر أي إعلان حتى الآن.
انسحاب الخصم القوي للسيسي من سباق الرئاسة في مصر؛ محاميه: أجبر على الانسحاب
قالت صحيفة هآرتس نقلا عن نيويورك تايمز أن رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق أعلن يوم الأحد أنه سيتنحى عن الانتخابات الرئاسية وقال لمحاميه إن الحكومة أجبرته على القيام بذلك. كتب شفيق أمس على تويتر: “بعد دراسة الوضع، أدركت أنني لست الشخص المناسب لإدارة البلاد في المستقبل القريب”. وقد طُرد شفيق من الإمارات العربية المتحدة الى مصر بعد ايام من إعلان نيته الترشح للرئاسة. منذ عودته قبل بضعة أسابيع، قضى معظم وقته في جناح فندق فخم في القاهرة. ورفض إجراء مقابلات معه، وتساءل السياسيون والمواطنون عما إذا كان محتجزا. وقال أقاربه ومساعدوه إنه لا يستطيع التحدث إلى أي شخص أو مغادرة المكان دون موافقة الأجهزة الأمنية المصرية.
جميع مشاكل الرئيس:هكذا غطت الصحافة العربية كتاب ترامب
حول ردود الفعل العربية على كتاب ترامب قالت صحيفة معاريف أن الصحف العربية استمرت بمناقشة كتاب مايكل وولف الجديد “النار والغضب: داخل البيت الأبيض لترامب”، الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”الخيالي”. ووفقاً للكتاب، وعد بن سلمان جاريد كوشنر، مستشار ترامب، بأنه “سيكون رجلاً في السعودية”. ومع ذلك، كان من الصعب العثور على إشارة صريحة في الصحف السعودية، التي تمثل النظام بعكس باقي الصحف العربية التي قامت بالتغطية والتعليق على الكتاب.