من بين الأسئلة التي طرحتها الصحف الأجنبية اليوم: لماذا لا يزال الأسد رئيسًا لسوريا على موقع جامعة الجامعة العربية؟ وهل تشتعل الحرب كالعادة مع دخول فصل الربيع في الشرق الأوسط؟ وهل يسحب بوتين الغرب إلى الحرب الباردة القادمة؟ كما تتضمن جولة اليوم 7 نصائح لتونس بعد هجمات بنقردان، وانتقادًا واسعًا لخطة تقسيم القدس، ونقاشا حول الواجب الأخلاقي الأوروبي تجاه اللاجئين، واستهداف وزير حرب داعش في غارة أمريكية.
“الأسد رئيسًا” على موقع الجامعة العربية!
لفت موقع ميدل إيست مونيتور إلى أن موقع الجامعة العربية لا يزال يشير إلى بشار الأسد باعتباره رئيسًا للجمهورية العربية السورية رغم الموقف الرسمي الذي اتخذته الجامعة بتجريده من هذا اللقب.
وعلى الرغم من التحديث المنتظم لموقع الجامعة العربية الإلكتروني بنشر أنشطة وأخبار، إلى أن قسم الدول الأعضاء لا يزال يشير إلى الأسد باعتباره رئيس سوريًا، حسبما ذكره موقع الخليج أونلاين.
فصل الربيع.. موسم الحرب في الشرق الأوسط
تحت عنوان “ربيع الشرق الأوسط.. موسم الحرب” قال موقع إيران بروجكت: تندلع المواجهات العسكرية مع قدوم فصل الربيع ثم الصيف وما يواكبه من تلطيف درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي”.
وأضاف: “بإطلالة على تاريخ الصراعات في المنطقة خلال العقود الماضية تكشف أن فترة الربيع والصيف لطالما شهدت غالبية العمليات والمغامرات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية. وهذا يقودنا إلى التساؤل عن البؤرة الجديدة التي ستشهد النزاعات العسكرية في الموسم القادم”.
طموحات بوتين
تحت عنوان “هل يسحب بوتين الغرب إلى الحرب الباردة القادمة؟” أجرت صحيفة الجارديان نقاشا مع لجنة من الخبراء حول طموحات بوتين وعلاقات روسيا المتغيرة.
وأضافت: “يعتقد العديد من المراقبين أن التدخل العسكري في روسيا نجح في دعم نظام الأسد. وخلال السنوات الأخيرة، تدخل بوتين في سوريا، وضم شبه جزيرة القرم، وقام بعمليات توغل في أوكرانيا، وهي سياسات جريئة ومقصودة أثارت قلق الغرب”.
وأردفت: “هل تحمي روسيا فقط مصالحها الوطنية، أم أنها تخاطر بإطلاق “حرب بالوكالة” ضد الولايات المتحدة، قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة؟ وهل ينفذ بوتين انقلابا جيوسياسيًا في الشرق الأوسط، يمثل تفوقًا مناوراتيًا على الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في كل فرصة متاحة؟”.
7 نصائح لتونس بعد هجمات بنقردان
نشرت مجموعة الأزمات الدولية سبع نقاط رئيسية رأت أن تونس ينبغي أن تأخذها في الاعتبار مستقبلا، بموازاة توقع المزيد من الهجمات عقب حادث بنقردان، والاستعداد المسبق للتخفيف من آثارها المحتملة:
- هذا لم يكن مجرد هجوم “إرهابي”، بل محاولة تمرد محلية، تمت بتنسيق بين 50 عضوا في خلايا نائمة تابعة لداعش. أما مصطلع إرهابي فيحجب الأهداف السياسية للهجوم.
- في هذه المناسبة، لم تكن القوات التابعة لداعش تمتلك ميزة عددية، وارتكبتت أخطاء تكتيكية رغم معرفتهم بالتضاريس. لكن القوات المسلحة التنوسية لن يكون لديها دائما هذه الميزة العددية. لذلك ينبغي أني ضاعف الجيش والشرطة يقظتهم، ويسارعوا إلى استخلاص العبر التشغيلية والاستراتيجية.
- محاولة تمرد في بنقردان ليست مجرد قضية تونسية-ليبية، لكنها مشكلة إقليمية تتطلب استجابة إقليمية، خاصة توفير تعزيزات كبيرة من التعاون السياسي والأمني بين تونس والجزائر.
- الطبقة السياسية التونسية، وسائل إعلامها، لا بد أن تتجنب تماما أي محاولة للاستفادة من الهجوم في تصفية الحسابات أو إحياء الفجوة الإسلامية-العلمانية. بل من الضروري فحص الحقائق بهدوء، والابتعاد عن المهاترات.
- هناك حاجة إلى خطاب وطني جديد؛ لمعالجة الفوارق الإقليمية والاجتماعية، لا سيما الشعور التاريخي بالإقصاء في جنوب البلاد.
- يجب أن تتفاعل قوات الأمن بطريقة محسوبة أثناء استجواب سكان بنقردان الذين قد يكونون قدموا دعما لوجستيا أو غير ذلك للمهاجمين. ذلك أن الاعتقالات العشوائية التي قد ترافقها سلوكيات وحشية من الشرطة قد تستقطب العائلات وتغذي إحباط السكان وتزيد الدعم للتنظيم في المستقبل.
- الحدود التونسية الليبية لا يمكن تأمينها دون تعاون وثيق من السكان المحليين، وخاصة عصابات التهريب التي تعمل في المنطقة. ولضمان تعاونهم، اقترحت مجموعة الأزمات على أن تنظر في إنشاء مناطق تجارة حرة على الحدود، من شأنها إضفاء الشرعية على جزء من التجارة الحدودية.
خطة عنصرية جديدة
تحت عنوان ” خطة عنصرية جديدة لتقسيم القدس إلى مناطق يهودية وعربية” نشرت مجلة مفتاح الإلكترونية مقالا لـ إيمان الشيخ خلُص إلى أن الخطة المقترحة تسرع انتقال إسرائيل إلى دولة فصل عنصري. ولا غروَ أن تثير الكثير من ردود الفعل المناهضة، حتى من داخل الأوساط اليهودية المحافظة.
العبء الأخلاقي
تساءل بيل فريليك في موقع أوبن ديموكراسي: هل يمتلك أحدًا في الواقع سلطة إلزام الدول بقبول نصيبها العادل من أعباء اللاجئين ومسؤولياتهم العالمية؟ مضيفًا “إن القيود المتزايدة التي نراها في مواقف الدول الأوروبية لا تبشر بخير”. وقالت مجلة نيوزويك إن غارة جوية أمريكية استهدفت وزير حرب داعش، عمر الشيشاني.