يوليو 16, 2024

السبت 09 نيسان: نشر قاذفات بي-52 أمريكية في قطر لمواجهة داعش وإرهاصات نهاية الكابوس اليمني

في جولة اليوم يتحدث جيمس زغبي عن إرهاصات نهاية الكابوس اليمني وأجندة المستقبل المزحمة، ويرصد جيفري آرونسون بحث تركيا عن طرق تجارة بديلة لسوريا، ويلفت جيمس دينسيلو إلى العلاقة بين الملاذات الضريبة والبراميل المتفجرة باعتبارهما وجهان لنظامٍ دمويّ واحد، ويستشرف جوزيف ميكاليف آفاق الاستقرار في الشرق الأوسط في مرحلة ما بعد تنظيم الدولة، قبل أن تختتم الجولة بنشر الولايات المتحدة قاذفات بي-52 في قطر لمواجهة داعش

إرهاصات نهاية الكابوس اليمني.. وأجندة مستقبلية مزحمة

كتب جيمس زغبي، في موقع هافينغتون بوست، عن إرهاصات نهاية الكابوس اليمني، قائلا: “نأمل أن تكون المؤشرات في الواقع أكثر من مجرد مؤشرات: أن قد تكون الأطراف المتحاربة قد وصلت لاستنتاجٍ مفاده أن هذا الجنون يجب أن ينتهي، وأن المفاوضات سوف تكون فاتحة عملية تسوية سياسية ومصالحة وطنية وإعادة حكومة هادي”.

وأضاف “زغبي”، مؤسس ورئيس المعهد الأمريكي العربي AAI: “عند هذه النقطة، لن يقتصر جدول الأعمال اليمني الحقيقي فقط على الإصلاح السياسي وتوحيد القوى اليمنية والإقليمية لهزيمة تنظيم القاعدة، ولكنه سيتضمن أيضًا إعادة الإعمار وجهودا دولية كبرى، تقودها دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان اليمن الذين طالت معاناتهم”.

طرق تجارة بديلة.. أضرار الدمار السوري يتجاوز الحدود!

نشر موقع الجزيرة الإنجليزية مقالا لـ جيفري آرونسون بعنوان “الحرب الأهلية السورية: البحث عن طرق بديلة للتجارة” استهله بالإشارة إلى أن الاتفاق الأخير بين تركيا والأردن هو الأحدث في سياق بحث أنقرة عن بديل للطريق البري عبر سوريا.

وأضاف الكاتب: “صحيح أن الخيارات البحرية أفضل من لاشيء، لكنها تبقى أكثر تكلفة بكثير ومحفوفة بالمخاطر السياسية من الطريق الذي اختبره الزمن عبر سوريا. وببساطة، ليس هناك سيناريو يضمن الربح لكافة الأطراف للتعويض عن الدمار الذي لحق بسوريا”.

الملاذات الضريبة والبراميل المتفجرة.. وجهان لنظام واحد

تحت عنوان “وثائق بنما: كيف أنقذت سيشيل سوريا” نشر موقع الجزيرة الإنجليزية مقالا لـ جيمس دينسيلو، حول التسريبات التي أظهرت كيف يمكن لنظام يبدو منعزلا أن يُسَخِّر أدوات العولمة لضمان بقائه.

قائلا: “إن التكتيكات الحديثة لنقل الأموال من خلال الملاذات الضريبية، واستغلال الثغرات، والشركات الوهمية، هي التي سمحت باستخدام تكتيكات بائدة مثل إلقاء البراميل المليئة بالمتفجرات على المناطق الحضرية”.

آفاق الاستقرار في الشرق الأوسط.. ما بعد داعش

كتب جوزيف ف. ميكاليف مقالا بعنوان “البحث عن السلام في كافة الأماكن الخاطئة.. استقرار الشرق الأوسط”، هو الجزء الثاني من سلسلة نشرها موقع هافينغتون بوست.

وبينما تناول الجزء الأول الشرق الأوسط ما بعد تنظيم الدولة، يوفر الجزء الثاني إطلالة على آفاق تحقيق الاستقرار في المنطقة، محذرا من أن ” العنف الطائفي بين الشيعة والسنة هو وقود الجماعات الجهادية السنية، ويعزز تجنيد المزيد من الجهاديين”.

وأضاف: “التعامل مع العنف الطائفي وعواقبه يشكل تحديات عسكرية ومالية للحكومات التي تكافح بالفعل لتمويل الخدمات الأساسية لمواطنيها، وهو أحد العوامل الرئيسية التي يمكن أن تتسبب في فشل هذه الدول. وهناك نتيجة إضافية لهذا العنف، هي: الاستئصال الافتراضي للجماعات الدينية غير الإسلامية، خاصة المسيحية، في المنطقة”.

عودة العلاقات بين تركيا وإسرائيل

نشر موقع يور ميدل إيست تقريرا حول اقتراب تركيا وإسرائيل من استعادة العلاقات بعد فترة من التوتر استمرت لخمس سنوات، بحسب تصريحات وزير الخارجية التركي عقب محادثات أجريت في لندن.

وأضاف التقرير الذي أعدته وكالة أسوشيتد برس: بعد سنوات من الاتهامات اللاذعة والتصريحات الملتهبة عقد الجانبان محادثات سرية في ديسمبر سعيا للتقارب، أعقبتها جولة أخرى في جنيف خلال شهر فبراير. ويجري الآن تجسير الفجوات بين الطرفين، على حد قول مسئول إسرائيلي- طلب عدم الكشف عن هويته- لوكالة فرانس برس، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

نشر قاذفات بي-52 أمريكية في قطر لمواجهة داعش

قالت وكالة رويترز: إن القوات الجوية الأمريكية “نشرت قاذفات من طراز بي-52 في قطر، اليوم السبت، للمشاركة في المعركة ضد تنظيم الدولة”، لافتة إلى أن هذه هي “المرة الأولى التي تنشر فيها هذه القاذفات في الشرق الأوسط منذ نهاية حرب الخليج عام 1991”.

ونقلت الوكالة عن اللفتنانت جنرال تشارلز براون، قائد القيادة المركزية للقوات الجوية: “إن القاذفات يمكنها حمل أسلحة موجهة وتنفيذ عدد متنوع من المهام منها الهجمات الاستراتيجية والدعم الجوي واعتراض الطائرات والعمليات البحرية.

بينما قال اللفتنانت كولونيل كريس كارنس، المتحدث باسم القيادة المركزية: إنه لا يستطيع تحديد عدد القاذفات التي سيتم نشرها في قاعدة العديد الجوية؛ “لأسباب أمنية تشغيلية”.

ضع تعليقاَ