اهتمام غربي بمقتل أبو هاجر الحمصيّ.. والتليجراف: ضربة كبرى للمتمردين
اهتم عدد من الصحف الغربية بمقتل القائد العام لتحالف جيش الفتح، أبو عمر سراقب المعروف باسم أبو هاجر الحمصي، إثر غارة جوية استهدفته وآخرين داخل مخبأ في قرية كفر ناها، غرب مدينة حلب.
واعتبرت صحيفة التليجراف مقتله “ضربة كبيرة للمتمردين” الذين يحاولون كسر الحصار الحكومي عن المدينة. مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها المجموعة لهجوم مماثل منذ تغيير اسمها.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر في صفوف المتمردين أنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة هي التي نفذت الضربة الجوية. بيدَ أن صحيفة وول ستريت جورنال نقلت نفي المتحدث باسم التحالف، الكولونيل جون دوريان، أي مسؤولية عن هذا الهجوم.
الكونجرس يمرر قانون 11 سبتمبر الذي يسمح بمقاضاة السعودية
مرَّر الكونجرس الأمريكي قانونا يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه في دعمها أعمالا إرهابية ضد الولايات المتحدة.
وكانت السعودية قد عارضت هذا القانون بشدة، رغم مصادقة مجلس الشيوخ عليه قبل أربعة أشهر.
ورأت صحيفة نيويورك تايمز أن هذا الإجراء يعكس ميلًا متزايد لإعادة النظر في تحالف واشنطن مع الرياض، التي ظلت لعقود حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
كما اعتبرته بلومبرج كابوسا دبلوماسيًا بالنسبة للرئيس باراك أوباما. ونقلت عن المنسق الرئاسي السابق لشؤون الشرق الأوسط، دنيس روس، أن “السعوديين يعتبرون ذلك عملا عدائيًا”.
الأسد يمنع المساعدات عن المحاصرين ويجرّد القوافل من الأدوية
علَّقت 73 وكالة إغاثة تعمل في سوريا تعاونها مع الأمم المتحدة على خلفية تدخل بشار الأسد في إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
في المقابل، أعلنت الأمم المتحدة أنها ستواصل العمل مع الوكالات التي تقدم معونات، رغم قرارها بالانسحاب من برنامج تبادل المعلومات.
ووجهت المنظمات غير الحكومية رسالة علنية إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) قالت فيه: أصبح من الواضح أن حكومة بشار الأسد كان لها تأثير كبير وملموس على أداء وكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من دمشق مقرًا لها.
واتهمت عشرات الوكالات الحكومة السورية بمنع المساعدات عن المناطق المحاصرة، وتجريد قوافل الإغاثة من الإمدادات الطبية، في العديد من الحالات. وقالوا أيضًا إنهم شهدوا نفوذا حكوميا على بعض شركاء الأمم المتحدة في دمشق، لا سيما الهلال الأحمر العربي السوري.
3 أسباب تجعل أمريكا عاجزة عن حل مشكلات العراق
نشر موقع هافنجتون بوست مقالا للخبير الأمريكي المخضرم لي هاميلتون حول الصعوبات التي تعوق إدارة أوباما عن القيام بالمزيد، أو إدارة الأمور بشكل أفضل، في العراق:
أولا: هناك عقبة السياسة الداخلية الأمريكية. فبعد 15 عاما من الحرب المتواصلة، التي حظيت العراق بـ13 منها، هل يريد الشعب الأمريكي مواصلة القتال؟ هل هم على استعداد لخسارة المزيد من الأمريكيين من أجل هدف لا يبدو واضحا؟ هل لدينا الإرادة الوطنية لمواصلة الانخراط بنشاط في العراق لعقود، إن لم يكن لأجيال؟ السياسة الداخلية ستجعل من الصعب- إن لم يكن من المستحيل- على أي رئيسٍ الحفاظ على التعهد بتوفير الموارد الهائلة المطلوبة للانتصار في العراق.
ثانيا: العراق مجرد جزء من مجموعة تحديات إقليمية أكبر بكثير. ومشاكل العراق يمكن العثور عليها في أفغانستان وليبيا وسوريا بل الشرق الأوسط بأكمله. ولا يمكننا معالجة مشكلة العراق منعزلةً عن هذا السياق، فهذا يؤدي إلى تعقيد أي عمل نقوم به بشكل كبير.
أخيرًا: الذين ينتقدون سياسة الإدارة الأمريكية يقترحون وصفات تفتقر إلى الكثير من التفاصيل. أي نوع من اقتسام السلطة نريده، وكيف نحققه؟ كيف يمكننا تحسين الحكومة في دولة تعاني من انقسامات طائفية عميقة؟ كم من المال ينبغي أن ننفق، وإلى متى؟ في العراق، من السهل أن تقترح سياسات، لكن من الصعب للغاية، والمكلف أكثر، أن تقوم بتنفيذها.
وختم بالقول: “في عام 2006، خلُصَ تقرير أعدته “مجموعة دراسة العراق” إلى أنه لا يوجد “حل سحري” للمشكلات التي واجهناها في العراق. وللأسف، لا يزال هذا الاستنتاج صحيحًا رغم مرور عشر سنوات”.
سجن موظفة رويترز في إيران 5 سنوات بتهمة السعي لقلب نظام الحكم
اهتم عدد من الصحف الأجنبية بالحكم الذي أصدرته محكمة إيرانية بالسجن خمس سنوات على موظفة رويترز، التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، نازانين زاغاري-راتكليف.
وكانت السلطات الإيرانية قد أوقفت الموظفة في مطار طهران، بينما كانت متوجهة إلى بريطانيا، ووجهت لها تهمة السعي إلى “قلب النظام” والحصول على “دعم من أجهزة تجسس” أجنبية.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ريتشارد راتكليف، زوج المعتقلة، قوله: “لا يبدو غريبا أن يُحكَم عليك بالسجن دون توجيه أي تهمة” مضيفًا: لا يمكنك الدفاع عن نفسك ضد أمرٍ تغلفه السرية”.
ولفتت الجارديان إلى عدم وجود أي تعليق على القضية في وسائل الإعلام الإيرانية، فيما لم يتسن للصحيفة البريطانية الوصول إلى مسئولين إيرانيين للتعليق.