في جولة اليوم تقرأ عن: تسريب بيانات 22 ألف داعشي، وكيف خالفت الصين التوقعات الغربية، وأصعب القرارات التي اتخذها أوباما لصياغة السياسة الأمريكية في العالم، وتدهور أوضاع اللاجئين في ميناء بيريوس، وأبرز الملاحظات على قرار البرلمان الأوروبي بشأن تعذيب واغتيال الطالب الإيطالي في مصر، ومقترح بتكرار نموذج هونج كونج في سوريا.
تسريب بيانات 22 ألف داعشي
حصلت شبكة سكاي نيوز على تسريبات لنماذج تسجيل تابعة لتنظيم الدولة تتضمن معلومات عن 22 ألف إرهابي، بما في ذلك أسماءهم وعناوينهم وأرقام هواتفهم واتصالاتهم العائلية، حسبما نقله موقع لايف ليك.
وتظهر التسريبات بيانات أشخاص ينتمون لـ 50 بلدًا على الأقل اضطروا إلى الإفصاح عن معظم بياناتهم الشخصية أثناء انضمامهم للتنظيم، حيث يتطلب الأمر الإجابة على 23 سؤالا.
لكن الاختراق الرئيسي الذي تمثله الوثائق هو الكشف عن عن هويات عدد من الجهاديين الذين لم يكونوا معروفين سابقا في المملكة المتحدة وشمال أوروبا وجزء كبير من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك في الولايات المتحدة وكندا”.
ماذا يعني صعود الصين للنظام العالمي؟
تحت عنوان “كيف خالفت الصين التوقعات الغربية وماذا يعني ذلك للنظام العالمي” كتب مستشار الأمن القومي الهندي السابق، شيف شانكار مينون، في مركز بروكنجز: يرى الغرب أن صعود الصين يمثل تحديا لهيمنته. وبالنسبة للصينيين، لا يعدو الأمر كونه استعادة للنظام الطبيعي للأشياء، على اعتبار أن الصين تمتلك الاقتصاد الأكبر كما أنها مركز العالم.
وأضاف “مينون” الذي يشغل حاليا منصب رئيس المجلس الاستشاري لمعهد الدراسات الصينية في نيو دلهي: ما يثير حفيظة الغرب بشكل خاص أن الصين حطمت اثنتين من المفاهيم الخاطئة الهامة:
- أن التحديث الصيني يعني أنها ستصبح غربيةَ الطابع بشكل متزايد.
- حتمية الانصياع المطالب الديمقراطية على الطراز الغربي.
مخالفة التوقعات الغربية
وأردف: ” اعتقد كثيرون في الغرب أن الصين سوف تندمج في النظام الاقتصادي والسياسي الغربي، مثلما كانت اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. لكن بدلا من أن تصبح الصين غربية أكثر، لا يزال نظام الحكم والمجتمع في الصين متمسكين بطابعهم الصيني بعناد”.
ليس هذا فقط، بل أيضًا “أصبحت قبضة الحزب الشيوعي الصيني على السلطة أقوى من أي وقت مضى. وأعنلت الصين بوضوح أنها إلى جانب كونها المستفيد الأكبر من عصر الأسواق المفتوحة والتجارة الحرة وتدفقات الاستثمار بقيادة الولايات المتحدة، فإنها مصممة أيضا على أن يكون لها رأي مستقل في النظام الاقتصادي والسياسي والأمني داخل منطقتها وحول العالم”.
عقيدة أوباما
وتحت عنوان “عقيدة أوباما” نشرت مجلة ذا أتلانتيك تقريرًا مطولا عن أصعب قرارات السياسة الخارجية التي اتخذها الرئيس الأمريكى، استهلته بالحديث عن إعراب أوباما عن فخره بأنه لم ينفذ بند “الخط الأحمر” في سوريا، واعتقد أن الأوضاع في الشرق الأوسط غير قابلة للتثبيت، وأن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى تتشارك المنطقة مع إيران، والقول بأن أوكرانيا ستكون دوما عرضة للهيمنة الروسية.
اللاجئون في ميناء بيريوس
ونشر موقع هافينغتون بوست تقريرا مطولا عن تدهور أحوال اللاجئين في اليونان بشكل كبير، وكيف أن الأوضاع في ميناء بيريوس كانت وخيمة، حتى قبل أن تغلق دول البلقان حدودها أمام الوافدين.
ولفت التقرير إلى أن الميناء تحوَّل الشهر الماضي إلى أحد أكبر الملاجئ المؤقتة في البلاد، بعد اكتظاظه بأنواع مختلفة من المسافرين، سواء كانوا لاجئين أو مهاجرين.
القرار الأوروبي بشأن ريجيني
وحظي قرار البرلمان الأوروبي بشأن تعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر باهتمام الصحف الأجنبية، وكذلك الصحف والمواقع العربية الناطقة بالإنجليزية.
وبالاطلاع على نص القرار يُلاحظ الآتي:
– استشهد التقرير على توثيق الانتهاكات الإنسانية ببيان اللجنة المصرية للحقوق والحريات، كما أعرب عن تضامنه في أكثر من فقرة مع مركز النديم.
– ربط التقرير في أكثر من مرة بين حادث الطالب الإيطالي والقائمة الطويلة من حالات الاختفاء القسري التي حدثت في مصر منذ 2013 دون عقاب، ون صراحة على أنها ليست معزولة عن سياق التعذيب أثناء الاحتجاز والاختفاء القسري.
– طالب القرار صراحة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، وضمان حرية عمل المجتمع المدني، وسحب حظر السفر المفروض على عدد من المصريين المدافعين عن حقوق الإنسان.
– أكد التقرير على الالتزام السياسي الأوروبي ضد تقديم أي دعم عسكري لمصر، لكنه أكد أيضا على أهمية التعاون بينهما، وأدان الهجمات على الجيش والشرطة.
– خصص التقرير فقرة للإشارة إلى قلق إيطاليا مما يجري في ليبيا وارتباطه بالوضع الأمني المصري، إلى جانب ما يحدث في سيناء.
تكرار نموذج هونج كونج
وتحت عنوان ” لماذا ينبغي على أوروبا بناء “هونغ كونغ” في سوريا” كرر باسكال-إيمانويل جوبري في مجلة ذا ويك التحذيرات اليمينية من خطر موجة اللاجئين إلى أوروبا، مقترحا تبني نموذج هونج كونج التي منحت ملايين الصينيين الهاربين من ويلات نظام ماو حياة أفضل حتى أصبحت من أكثر الأماكن ازدهارا وحرية على وجه البسيطة.
وأضاف: “من العار أن نجاح تجربة هونج كونج لم تتكرر في أماكن أكثر حول العالم. ما تحتاجه العديد من البلدان الفقيرة لكي تزدهر هو نوع من المؤسسات التي نجحت الدول الغنية في توفيرها، لتوفير الأمن وسيادة القانون وخفض معدلات الفساد وهلم جرا. لذلك على الدول الغنية انتقاء أماكن في أفقر البلدان لتحويلها إلى هونج كونج أخرى”.