مقتل 40 وإصابة 20 إثر تفجير مزدوج استهدف زوارًا شيعة في دمشق
يتصدر الشأن السوري في الصحف الأجنبية الصادرة اليوم مقتل 40 شخصًا على الأقل، وإصابة 120 آخرين، إثر انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا حافلات زوار شيعة قرب مقبرة باب الصغير الواقعة في العاصمة دمشق.
وفي حين أشار البيان الذي أصدرته الخارجية العراقية إلى أن العملية “الزائرين العراقيين للمراقد المقدسة، لم توضح وكالة الأنباء السورية الرسمية جنسية الضحايا.
وبينما ذكرت مصادر من الشرطة السورية أن عدد القتلى يقارب 33 شخصًا، قال المرصد السوري إن عددهم يناهز 44 قتيلا.
حظي الخبر باهتمام عدد من وسائل الإعلام الأجنبية أبرزها: مجلة تايم الأمريكية وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووكالة رويترز ونيويورك تايمز وآيريش إندبندنت الأيرلندية وإيه بي سي نيوز وهآرتس الإسرائيلية وذي إندبندنت البريطانية وموقع ميدل إيست آي وإنترناشيونال بزنس تايمز.
وأعربت الأمم المتحدة، على لسان منسقها في سوريا علي الزعتري، عن أسفها لقتل الأبرياء في دمشق، بحسب البيان الذي نشرت وكالة سبوتنيك الروسية مقتطفات منه.
مسؤول إيراني: طهران غير قادرة على فهم بعض سياسات الحكومة التركية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الآسيوية، إبراهيم رحيمبور: إن إيران غير قادرة على فهم بعض السياسات التي تبنتها الحكومة التركية.
وأضاف: “قد تكون بعض المشاكل دفعت تركيا إلى اللجوء للنظام الصهيوني في إسرائيل والمملكة العربية السعودية و(الرئيس الأمريكي) ترامب”.
وأعرب “رحيمبور” عن أمله في أن يتبنى المسؤولون الأتراك سياسات تقوم على “الوقائع” و”الأهداف طويلة المدى”، حسبما نقلته صحيفة طهران تايمز.
مقتل 22 وإصابة العشرات إثر غارة للتحالف على سوق للقات في اليمن
قتل 22 مدنيا على الأقل وأصيب عشرات إثر غارة جوية شنتها قوات التحالف التي تقودها السعودية على سوق لبيع القات في غرب اليمن حسبما نقلته فويس أوف أميركا عن مسؤول محلي.
وقال وكيل محافظة الحديدة هاشم العزعزي إن عمال الإنقاذ هرعوا لإخماد الحريق في السوق، ووانتشال الجثث من تحت الأنقاض، بعدما احترق بعضها ولم يعد بالإمكان التعرف عليها.
لماذا لم توجه واشنطن دعوة لـ إيران وروسيا إلى مؤتمر مكافحة داعش؟
رأى محللون سياسيون روس أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يرغب في تقليص الدور الذي تقوم به روسيا وإيران في المنطقة، وأن واشنطن تمانع مشاركة أي نجاح مع الدولتين، بحسب وكالة سبوتنيك.
يأتي ذلك تعليقًا على عدم دعوة روسيا وإيران إلى اجتماعٍ وزاري لمكافحة داعش ستحضره 68 دولة في الولايات المتحدة يومي 22 و23 مارس.
لكن روسيا وإيران لم يُدعيا لحضور الاجتماع لأنهما- وفقا لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون “ليسا جزءا من التحالف العالمي”.
الجنرال رحيل شريف قائدًا للتحالف الذي تقوده السعودية قريبًا
سينضم قائد الجيش الباكستاني السابق، الجنرال رحيل شريف، رسميا إلى قيادة قوات التحالف التي تقودها السعودية وتنضوي تحتها 39 بلدًا في مايو القادم، حسبما أفادت صحيفة ديلي تايمز.
وفقا للمصادر الصحيفة، بعث الحكومة السعودية برسالة برسالة إلى الحكومة الباكستانية للتأكد من عدم ممانعتها لتولي “شريف” هذا المنصب”.
وبالفعل ردت باكستان يوم 6 مارس 2017 على الرسالة السعودية، وأكدت عدم ممانعتها الرسمية لرئاسة قائد الجيش السابق التحالف العسكري الذي تقوده المملكة.
وتخطط السعودية أيضا لعقد مؤتمر في الرياض لتعلن رسميا عن تولي الجنرال الباكستاني قيادة التحالف. بيدَ أن مسؤولا حكوميًا رفيع المستوى نفى أن تكون باكستان أصدرت مثل هذا التصريح استجابة للطلب السعودي.
لكن الصحيفة قالت أيضًا إن “شريف” سوف يبدأ عقب تنصيبه إجراء مفاوضات مع إيران من أجل إقناعها بالانضمام إلى التحالف، وهو ما تعارضه المملكة منذ وقت مبكر.
