نادين إغبارية
إيران تنتهي من بناء محطة للطرد المركزي
أكثر من 30 ألف نازح في إدلب، والولايات المتحدة تهدد بالهجوم على سوريا
القوات المدعومة من الولايات المتحدة تهاجم آخر معاقل داعش في شرقي سوريا
الفلسطينيون يرفعون دعوى تتعلق بجرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية
هجوم على شركة النفط الوطنية الليبية
إيران تنتهي من بناء محطة للطرد المركزي
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية يوم الأحد: إن الجمهورية الإسلامية أكملت منشأة لبناء أجهزة طرد مركزي متقدمة في منشأة نطنز النووية.
وفي يونيو/حزيران قال صالحي– الذي يرأس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية– إن المنشأة في نطنز سوف تكتمل في غضون شهر.
وقد أعلن صالحي أنه تلقى أمر من آية الله خامنئي بإعداد وإكمال قاعة متطورة جداً لبناء أجهزة الطرد المركزي الحديثة، وقد تم تجهيز هذه القاعة الآن بالكامل.
وقال صالحي: إن خطط إيران المعلنة لبناء مفاعلات نووية للسفن مع البقاء ضمن الحدود التي حددتها اتفاقها النووي مع القوى الكبرى “تتقدم بشكل جيد لكنها ستستغرق من 10 الى 15 عاماً“.
وجاء إعلان إيران عن البناء في نطنز بعد فترة وجيزة من انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الصفقة الإيرانية لعام 2015 التي رأت إيران أنها تقيد برنامج تخصيب اليورانيوم وفي المقابل حصلت على إعفاء من العقوبات.
أكثر من 30 ألف نازح في إدلب، والولايات المتحدة تهدد بالهجوم على سوريا
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلاً عن بيان لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق جهود الإغاثة يوم الإثنين: إن أكثر من 30 ألف شخص فروا حتى الآن من منازلهم شمال غربي سوريا منذ أن استأنفت الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها القصف الجوي والبري هناك الأسبوع الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): إن الهجوم العسكري الشامل على المعقل الرئيسي الأخير للمعارضة النشطة للرئيس بشار الأسد قد يؤدي إلى فرار 800 ألف شخص.
وحذر مارك أوتوك –رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية– من إثارة أسوأ كارثة إنسانية في القرن الـ 21. يذكر أن دمشق –و بدعم من روسيا وإيران– كانت تعد لهجوم كبير لاستعادة إدلب والمناطق المجاورة من شمال غرب سوريا من المتمردين.
ومن جانبه ذكر موقع أنتي وور أن الهجوم ضد إدلب يلوح في الأفق على الرغم من عدم وجود دليل حقيقي على وقوع هجوم بالأسلحة الكيميائية هناك، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يوجهون اتهامات شبه يومية بأن هذا سيكون هو الحال، ويقدمون تهديدات أكثر من أي وقت مضى.
يقول المسؤولون الأمريكيون الآن: إن الرئيس الأسد وافق شخصياً على مثل هذا الهجوم بالفعل وأن الرد العسكري الأمريكي سيكون “أقوى من أي وقت مضى” بمجرد حدوث ذلك.
وأضاف جون بولتون أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع بريطانيا وفرنسا التي انضمت إلى الهجوم الأمريكي السابق على سوريا وأن كلاهما وافق أيضاً على الحاجة إلى شن هجمات أكبر هذه المرة.
القوات المدعومة من الولايات المتحدة تهاجم آخر معاقل داعش في شرقي سوريا
قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي إن تحالف الميليشيا المدعوم من الولايات المتحدة بدأ ما يقول إنه المرحلة النهائية لحملة تطهير تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من شمال شرقي سوريا.
وشنت القوات السورية الديمقراطية هجومًا بريًا يوم الإثنين ضد مسلحين جهاديين حول بلدة حجين في وادي نهر الفرات الأوسط.
وقال التحالف الدولي الذي يدعم المقاتلين الأكراد والعرب: إنهم يتوقعون “معركة صعبة“. ويُعتقد أن ما بين 15500 و 17100 من المسلحين متمركزين في العراق حيث لم يعد “داعش” يسيطر بشكل كامل على أي منطقة.
الفلسطينيون يرفعون دعوى تتعلق بجرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم: إنه قدم دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حول ما وصفه “بجرائم حرب إسرائيلية” في قرية بدوية بالضفة الغربية.
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من تحذير المستشار الأمني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمحكمة من مقاضاة المسؤولين الأمريكيين أو الإسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط.
وقال عريقات: إن الملف المقدم “شمل التركيز على جرائم الحرب التي يواجهها خان الأحمر وبالتحديد جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي وتدمير الممتلكات المدنية“.
وفي مقطع فيديو نشر على حساب تويتر الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال عريقات إنه يريد من المحكمة الدولية أن تحقق في الوضع في قرية خان الأحمر البدوية في الضفة الغربية وأن يجتمع ممثلو الادعاء بالمجلس من القرية.
هجوم على شركة النفط الوطنية الليبية
ذكر موقع ميدل إيست آي أن مسؤولاً أمنياً قال: إن هجوماً على مقر شركة النفط الوطنية الليبية (المؤسسة الوطنية للنفط) أدى إلى مقتل حارسين اثنين ومهاجمين.
ويأتي الهجوم الذي وقع يوم الإثنين على المبنى التاريخي في طرابلس عاصمة البلاد بعد أسبوع من تفاوض الأمم المتحدة على هدنة بين الفصائل المتناحرة التي تناضل من أجل سيطرة أكبر على العاصمة.
وقالت وزارة الصحة الليبية إنه بالإضافة إلى الوفيات أصيب 10 أشخاص آخرين في الهجوم.