مؤسسة IHS: داعش يخسر 16% من أراضيه خلال 9 أشهر
نشرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية خلاصة تقريرٍ أعدته مؤسسة IHS للأبحاث وتحليل الصراعات، يفيد بأن الضربات الجوية التي يشنها التحالف الأمريكي والمعارك البرية نجحت في استنزاف تنظيم الدولة، وكبدته خسائر كبيرة في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، بنسبة 16% على مدى الأشهر التسعة الماضية.
وبحسب التقرير، يسيطر تنظيم داعش الآن على 25 ألف ميل مربع من الأراضي في المنطقة، وهي المساحة التي تعادل حجم ولاية فرجينيا الغربية. وهو ما يعتبر تراجعا حادا للتنظيم، مقارنة بالمساحات الشاسعة التي كانت في قبضته عام 2014، وانخفاضا كبيرًا من الـ 25 ألف ميل مربع التي كان يسيطر عليها في عام 2015.
ويرى المحللون أن أحد أكبر الضربات التي تلقاها تنظيم الدولة كانت بدخول تركيا، وهي حليف قوي للولايات المتحدة، إلى سوريا في نهاية أغسطس، واستولت على بلدة جرابلس الحدودية ذات الأهمية الاستراتيجية.
محللون: عواقب طويلة الأمد لغارة التحالف الأخيرة في اليمن
نقل موقع يور ميدل إيست عن محللين قولهم: إن الغارة الجوية التي استهدفت مجلس عزاء للحوثيين، وأسفرت عن مقتل 140 شخصا على الأقل؛ تدفع المعارضة نحو مزيد من تصلب المواقف، وتقلل فرص التوصل إلى نهاية سلمية للحرب اليمنية.
ما يزيد الأمور سوءًا، أن من بين القتلى “عدد من السياسيين اليمنيين وضباط الجيش الذين كانوا يعملون من أجل التوصل إلى تسوية سلمية”، بحسب المحللة أبريل لونجلي، المتخصصة في شؤون اليمن لدى مجموعة الأزمات الدولية.
وأضافت المحللة: “من شبه المؤكد أن آمال وقف إطلاق النار الفوري لفظت أنفاسها الأخيرة مع القتلى. وسيكون للحادث عواقب طويلة المدى على إمكانية تطبيق أي خطة مستدامة لتحقيق السلام”.
دير شبيجل: حرب عالمية جديدة في سوريا
وصفت مجلة دير شبيجل الألمانية الصراع السوري بأنه “حرب عالمية جديدة”، قائلة: “بينما يضيق الخناق على حلب، ويواصل نظام الأسد وحلفاؤه الروس قصف المدينة، أصبحت هذه الحرب بالوكالة، ذات الطبيعة شديدة الخطورة، أكثر وضوحا من أي وقت مضى”.
وتساءلت المجلة: هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصعيدٍ بين موسكو وواشنطن؟ مضيفة: “انهارت (الجهود) الدبلوماسية، وباتت أنظار العالم شاخصة مرة أخرى إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يقدم دعما غير مشروط للرئيس السوري بشار الأسد. وأيضًا إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، زعيم العالم الغربي، الذي أحجم عن تصعيد انخراطه في الصراع السوري”.
ترجيحات بتغيير سياسة أمريكا تجاه سوريا بعد رحيل أوباما
رجَّحت مراسلة صحيفة وول ستريت جورنال في البيت الأبيض، كارول لي، أن تشهد سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا تحوُّلا بانتخاب رئيس جديد.
ولفتت المراسلة إلى موقف المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون من السياسة التي يتبعها أوباما في سوريا، وهي الزاوية ذاتها التي تناولها الكاتب الصحفي الإسرائيلي، أنشيل فيفر، في صحيفة هآرتس أمس.
ويرى “فيفر” أن “موقف هيلاري تجاه سوريا يتحدى بشكل صارخ إرث أوباما، في حين أن ترامب هو المرشح الذي يؤيد استمرارية هذا النهج”.
تسليح المعارضة السورية بمضادات للطائرات.. تكهنات ومخاوف
اهتمت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بالتقرير الذي أعدته وكالة فرانس برس حول سعي المعارضة السورية إلى الحصول على أسلحة مضادة للطائرات أرض-جو لمواجهة الغارات الجوية القاتلة على مدينة حلب، ودعوة دول عربية إلى تعزيز تسليح المتمردين، بما يغير موازين القوى في الصراع السوري، ويثير قلق الولايات المتحدة.
لكن موقع قناة العربية الناطق بالإنجليزية نقل نفي المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، أن تكون المعارضة السورية تلقت أي صواريخ أو تقنيات للدفاع الجوي. مؤكدًا النفي ذاته الذي سبق وأن أدلى به سالم بن عبدالعزيز المسلط، عضو الائتلاف الوطني السوري، في مؤتمر صحفي استضافته الرياض يوم الاثنين.
احتياطيات السعودية النفطية تكفي 70 عاما
تُقَدِّر السعودية، أكبر مُصَدِّر للنفط، أن احتياطياتها النفطية الخام التي تبلغ 266.5 مليار برميل، تكفي لـ 70 عاما قادمة، وفقًا للبيانات التي اطلعت عليها بلومبرج.
وتعتمد المملكة بشكل رئيس على النفط، الذي تمثل مبيعاته الخام 75% من إجمالي عائدات التصدير.
لكن منهجية السعودية في حساب احتياطياتها النفطية قد تختلف عن تلك التي يستخدمها المنتجون الآخرون أو منظمو الأوراق المالية الأمريكية.
تركيا تنتقد تصريحات “هيلاري” بشأن احتمالية دعم الأكراد
انتقد رئيس الوزراء التركي، بينالي يلديريم، مرشحة الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، على خلفية تصريحاتٍ تفيد بأنها سوف تنظر في تقديم أسلحة لدعم المقاتلين الأكراد في سوريا. وهي القضية التي أثرت سلبًا على العلاقات بين البلدين العضوين في حلف الناتو.
وفي حين تعتبر الولايات المتحدة الميليشيات الكردية السورية هي القوة الأكثر فعالية في مواجهة تنظيم الدولة، تعتبرها أنقرة منظمةً إرهابية بسبب علاقتها مع متمردي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. لذلك تعترض تركيا بشدة على تسليح واشنطن لهذه المجموعة خشية أن ينتهي بها المطاف في أيدي حزب العمال الكردستاني.