نادين إغبارية
مصر تجمد أصول الجمعيات الخيرية المرتبطة بالإخوان المسلمين
الأمم المتحدة تتهم نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية أكثر من مرة هذا العام
تركيا تحث على دعم عالمي لوقف إطلاق النار في إدلب
الولايات المتحدة تغلق مهمة فلسطينية في واشنطن
داعش تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الأخير في ليبيا
وزير إسرائيلي كبير يهدد إيران في حال الاستمرار بتطوير الطاقة النووية
مصر تجمد أصول الجمعيات الخيرية المرتبطة بالإخوان المسلمين
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن لجنة قضائية مصرية أعلنت يوم الثلاثاء عن تجميد أصول أكثر من 1000 جمعية خيرية مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، إضافة إلى مستشفيات وأفراد.
وقالت اللجنة في بيان: إنه سيتم تجميد أموال 1133 مؤسسة خيرية، بالإضافة إلى العديد من الكيانات الأخرى، التي قالت إنها مملوكة لجماعة الإخوان المسلمين.
وجاء القرار بعد إصدار قانون في وقت سابق من هذا العام للإشراف على تجميد أصول “الإرهابيين” و “الجماعات الإرهابية”.
يذكر أنه تم حظر جماعة الإخوان المسلمين، وتم تصنيفها كمنظمة إرهابية في مصر في ديسمبر/كانون الأول 2013 بعد عدة أشهر من الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وهو عضو بارز في جماعة الإخوان المسلمين عقب احتجاجات جماهيرية ضد حكمه.
الأمم المتحدة تتهم نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية أكثر من مرة هذا العام
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلاً عن محققين في مجال حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة يوم الأربعاء، إن قوات الحكومة السورية أطلقت غاز الكلور وهو سلاح كيميائي محظور على ضاحية بزعامة متمردين في دمشق، وفي محافظة إدلب هذا العام، في هجمات ترقى لجرائم حرب.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة لرويترز: إن الحوادث تصل إلى 39 هجمة كيميائية وثقتها لجنة التحقيق في سوريا منذ 2013، بما في ذلك 33 حالة منسوبة للحكومة، ولم يتم تحديد هوية مرتكبي الهجمات الأخرى بشكل كاف.
وقال المحققون في تقريرهم الأخير: إن سلاح الكلور محظور بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي صادقت عليها سوريا وبموجب القانون الدولي الإنساني.
تركيا تحث على دعم عالمي لوقف إطلاق النار في إدلب
وفي الشأن السوري أيضاً قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن تركيا حثت المجتمع الدولي يوم الثلاثاء على تقديم الدعم بشكل فعال للمطالب التركية بوقف إطلاق النار في آخر معقل للمتمردين في محافظة إدلب المجاورة، حيث كثفت سوريا وحلفاؤها هجماتها قبل هجوم متوقع.
ووجه السفير التركي فريدون سينيرلي أوغلو هذا النداء بعد أن أبلغ مجلس الأمن الدولي بأن نظام الرئيس بشار الأسد يسعى لإضفاء الشرعية على عمليته العسكرية في إدلب بحجة محاربة الإرهاب.
وحذر من أن مثل هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى “خلق مزيد من المعاناة، وإبعاد وتهجير المزيد من السوريين”.
كما حذر من أن “أي عملية عسكرية شاملة ستؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة” و “تؤدي إلى موجة ضخمة من اللاجئين ومخاطر أمنية هائلة لتركيا وباقي أوروبا وما وراءها”.
الولايات المتحدة تغلق مهمة فلسطينية في واشنطن
قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي نقلاً عن وزارة الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة ستغلق مهمة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وجاء في بيان أن قادة منظمة التحرير الفلسطينية فشلوا في التعامل مع الجهود الأمريكية لإحلال السلام مع إسرائيل، وحاولوا فتح تحقيق ضد إسرائيل من قبل المحكمة الجنائية الدولية (ICC). ووصف مسؤول فلسطيني كبير القرار بأنه “تصعيد خطير”.
وحول هذا الموضوع ذكر موقع أنتي وور أن مسؤولين فلسطينيين صرحوا للقناة العاشرة الإسرائيلية أن هناك اعتبارات تتعلق بقطع العلاقات مع الحكومة الأمريكية، بعد الإعلان يوم الإثنين بأن الرئيس ترامب يغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
ويشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتياح أكبر مع التوتر الأمريكي والفلسطيني الذي وصف إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بـ”القرار الصائب”. وأصدر مكتبه بيانًا يشكو فيه من أن منظمة التحرير الفلسطينية لا تدعم عملية السلام.
داعش تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الأخير في ليبيا
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن جماعة داعش أعلنت يوم الثلاثاء مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على مقر شركة البترول الحكومية الليبية بطرابلس، الذي وقع في اليوم السابق وفقاً لمجموعة مخابرات مقرها الولايات المتحدة تراقب المتطرفين.
وقتل 2 من العاملين في شركة النفط الوطنية وجرح 10 آخرين، كما تم قتل المهاجمين الثلاثة.
وقد أدانت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا ما وصفته “بالهجوم الإرهابى الجبان”. يذكر أن ليبيا في حالة اضطراب سياسي واجتماعي مستمر منذ الإطاحة بالدكتاتور معمر القذافي عام 2011.
وزير إسرائيلي كبير يهدد إيران في حال الاستمرار بتطوير الطاقة النووية
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن وزير الاستخبارات الإسرائيلي إسرائيل كاتس حذر اليوم الأربعاء من أنه إذا اختارت إيران مواصلة برنامجها النووي فستواجه رداً عسكرياً.
وكان كاتز يرد على تصريح رئيس الأركان النووي الإيراني بأن برنامج الجمهورية الإسلامية يقف على أهبة الاستعداد لبناء أجهزة طرد مركزي متقدمة وزيادة تخصيب اليورانيوم.
وقال علي أكبر صالحي لوكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء: إن إيران لن تردعها عقوبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والانسحاب من الاتفاق النووي العالمي.
لكن كاتز قال: إنه إذا ضغطت إيران فستواجه “تهديدًا مباشرًا من الولايات المتحدة وحلفائها”.