هجوم غربي على روسيا
نشرت وكالة رويترز تقريرا أعده ميونيخ بول كاريل وشادية نصر الله، حول نفي روسيا قصف المدنيين في سوريا، إثر تعرضها لانتقادات واسعة. وأبرزت هيئة الإذاعة البريطانية دعوة رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس لروسيا بوقف قصف المدنيين خلال الغارات الجوية التي تشنها في سوريا. واهتمت واشنطن بوست بالانتقادات الشديدة التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي كيري لتصرفات روسيا في أوكرانيا وسوريا، متهمًا موسكو بـ”العدوان المتكرر” في كلا البلدين.
“حرب باردة جديدة”
في المقابل نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف قوله إن العالم ينزلق إلى “حرب باردة جديدة”، وذلك ردًا على الانتقادات التي وجهها قادة أوروبيون إلى بلاده بسبب الغارات الجوية التي تشنها في سوريا، مطالبين بوتين بوقفها تمهيدا لمفاوضات السلام. وفيما نقلت بي بي سي تعهُّد المتمردين باستمرار القتال، حذرت وول ستريت جورنال من أن وقف إطلاق النار يمنح الأسد فرصة لتعزيز مكاسبه الاستراتيجية.
حشد تركي-سعودي
ونقلت قناة إيه بي سي نيوز الإخبارية تقريرا أعدته وكالة أسوشيتد برس حول تغطية وسائل الإعلام التركية لتصريحات وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو حول احتمالية أن تشترك بلاده والسعودية في شن عمليات برية ضد تنظيم الدولة في سوريا. وحول التصريحات ذاتها، نقل موقع بزنس إنسايدر تغطية وكالة الأنباء الفرنسية التي اهتمت بإرسال الرياض طائرات حربية إلى قاعدة تركية لمحاربة المتطرفين.
لا سلام وشيك
فيما نقل موقع إيران بروجكت إشارة سبوتنيك الروسي إلى أن هذه التطورات تأتي كجزء من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لهزيمة داعش، لافتا إلى أن قاعدة انجرليك التركية هي محور رئيسي لعمليات قوات التحالف. وقال موقع تايمز أوف إسرائيل إن هذه التصريحات جاءت بعد إعلان الأسد أنه يتوقع استرداد كافة الأراضي السورية التي مزقتها الحرب. وهو المناخ الذي استبعدت فيه صحيفة ذا ستار الكندية التوصل إلى سلامٍ وشيك.
تنبيهات “موسويان” السبعة
وتحت عنوان “7 أشياء يجب مراعاتها قبل إرسال قوات إلى سوريا” نشر موقع المونيتور مقالا للدبلوماسي الإيراني السابق والأكاديمي، سيد حسين موسويان، حذر فيه من النتائج الكابوسية المترتبة على نشر قوات برية سعودية في سوريا.
وتلخصت تنبيهات موسويان فيما يلي:
(1) سوريا مختلفة عن تونس ومصر، وتوازنها الطائفي أكثر حساسية.
(2) تركيا وقطر والسعودية يريدون تحقيق مصالحهم على حساب إيران بغض النظر عن التكلفة التي تفدعها سوريا.
(3) إسقاط النظام السوري يؤدي إلى استمرار “الفوضى الخلاقة”، لكن الإطاحة بالأسد أصبحت الآن أبعد منالا.
(4) أمريكا شجعت المتطرفين عام 2011 بمشاركة سفيرها روبرت فورد في مظاهرة مناهضة للحكومة بجعلهم يعتقدون أن واشنطن إلى جانبهم.
(5) أكبر خطأ وقع خلال السنوات الخمس الماضية هو تفويض أمريكا الأتراك والقطريون والسعوديون الذين أطلقوا العنان لتقديم دعم ضخم للمعارضة عسكريا وماليا؛ ما قلل من فرص المصالحة
(6) تسليح المعارضة ودعمها لوجستيا بلا حدود فتح الباب أمام حرب طائفية أسفرت عن أزمة لاجئين غير مسبوقة داخليا وخارجيا.
(7) رسم خط فاصل بين العتدلين والمتطرفين في صفوف المعارضة أصبح مستحيلا الآن، ومجرد نكتة حزينة. وهذا كله بدعم حلفاء أمريكا في الخليج.
وحدة مسيحيي الشرق
وتحت عنوان “البابا فرانسيس وزعيم الأرثوذكس كيريل يحثان المسيحيين على الاتحاد في الشرق الأوسط” لفت موقع ميدل إيست آي إلى أن اللقاء الذي جمع الزعيمين المسيحيين في هافانا يهدف إلى رأب الصدع الذي استمر ألف عام وساعد في تشكيل أوروبا الحديثة والشرق الأوسط.
تراث اليهود في مصر
وتحت عنوان “مجموعات يهودية توقع على عريضة تدعو مصر إلى الحفاظ على المؤسسات والتراث” أفاد موقع كايرو نيوز بأن قرابة 11 مؤسسة يهودية، من بينها اللجنة اليهودية الأمريكية، احتشدت لدعمٍ عريضة تدعو الحكومة المصرية إلى الاعتراف والعمل من أجل الحفاظ على المواقع التراثية اليهودية.