م. ك. بهادراكومار- آسيا تايمز: اتفاق بوتين وأردوغان بشأن سوريا
نشرت صحيفة آسيا تايمز مقالا للدبلوماسي الهندي السابق، م. ك. بهادراكومار، حول نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس التركي إلى روسيا، قائلا: “من الواضح أن أردوغان توجه إلى سان بطرسبرج وهو يمتلك خطة عمل. في الواقع، كان برفقته رئيس المخابرات هاكان فيدان”.
وأضاف: “بعد اجتماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرج، قالت أنقرة إن الإدارة السورية المقبلة ينبغي أن تكون شاملة وعلمانية؛ حتى يستطيع أي شخص التعايش مع معتقداته الخاصة”.
ورأى السفير أن “هذا هو الموقف التركي الأقرب حتى الآن إلى قبول أن يلعب الأسد دورًا شرعيًا”. مردفًا: “بينما تتوالى التفاصيل، يتضح أن اللقاء بين الرئيسين الروسي والتركي كان مثمرًا للغاية”.
وتابع: “صحيح أن أيا من الطرفين لم يُظهِر اهتماما بوصف المستوى الجديد من العلاقة بمصطلحات مبتذلة، لكن لا يهم إذا سميته “تحالفًا” أو “شبه تحالف” أو “توافق، فالأكثر أهمية هو بداية علاقة عميقة وذات مغزى”.
رئيس قيرغيزستان: النساء ذوي التنورات القصيرة لا يقمن بعمليات انتحارية
قال رئيس قيرغيزستان، ألمازبيك أتامباييف: إن بعض الملابس الإسلامية المحافظة تعمل على محو الثقافة القيرغيزية وتشجع التطرُّف، وأن المرأة التي ترتدي تنورات قصيرة لا تقوم بعمليات انتحارية، حسبما نقلته مجلة ذا ويك.
وعرض الرئيس بسخريةٍ “شحن أي مواطن قيرغيزيّ إلى سوريا؛ إذا كان يفضل التطرف الإسلامي على ثقافة وطنه”. وهي التصريحات التي الجدل في قيرغيزستان، ذات الأغلبية المسلمة (80% من سكانها مسلمون).
أدلى الرئيس بهذه التصريحات الهجومية ردًا على انتقادات وُجِّهَت لحملةٍ تبنتها إدارته، أظهرت لافتاتها التناقض بين الزي القيرغيزي التقليدي وصور النساء اللواتي يرتدين النقاب والبرقع.
وأضاف “أتامباييف”: عندما نصبنا اللافتات، ظهر بعض الأذكياء وبدأوا يشيرون إلى التنانير القصيرة. بيدَ أن نساءنا يرتدين التنانير القصيرة منذ خمسينيات القرن الفائت، ولم تفكر إحداهن يومًا في ارتداء حزام ناسف. دعهم يرتدون أي شيء، ولو كانت حتى التنانير القصيرة، لكن الأهم ألا يكون هناك أي تفجيرات”.
جدير بالذكر أن آلاف المسلمين تحولوا إلى المسيحية نتيجة العمل التبشيري، الذي تمارسه الجماعات المسيحية في هذه الجمهورية السوفييتية السابقة، حسبما أعلنه عمرزاك مامايوسبوف، مدير لجنة الشؤون الدينية بالبلاد، قبل سنوات.
هكذا صوَّرت عدسة رويترز “منبج “بعد دخول قوات سوريا الديمقراطية
نشر موقع بزنس إنسايدر تقريرًا مصورًا أعدَّه أوسكار وليامز-جروت، قال إنه يُظهِر “احتفال السوريين- في مدينة منبج- بالتحرر من قبضة “داعش” بلعب كرة القدم وحلاقة اللحى وتدخين السجائر”.
وركَّزت الصور التي التقطتها عدسات وكالة رويترز على إظهار الاحتفاء الذي استُقبِلت به قوات سوريا الديمقراطية بعد دخولهم منبج، وتخلُّص بعض النساء من نقابهنّ إما خلعًا أو حرقًا، وحلق أحد الرجال لحيته، وتدخين إحدى السيدات المسنات.
بدء تطبيق اتفاق إلغاء تأشيرة الدخول بين إيران وأرمينيا
أعلنت السفارة الإيرانية في العاصمة الأرمينية يريفان بدء تطبيق اتفاقٍ يسمح لمواطني البلدين بالسفر بينهما بدون تأشيرة دخول من الآن فصاعدًا.
وسائل إعلام إيرانية احتفت بالخطوة، واعتبرتها “تسهم في تعزيز التعاون السياحي، وتسهيل زيارة رجال الأعمال، والارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والاستثمار”.
82 ألف قرار إقالة وتوقيف مؤقت عن العمل منذ محاولة الانقلاب التركية
أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن السلطات أقالت نحو 5000 موظف حكومي، وأوقفت مؤقتا 77000 آخرين، منذ محاولة الانقلاب الفاشل يوم 15 يوليو الماضي.
وأوضح “يلدريم”، خلال لقاءٍ مع الصحفيين في العاصمة أنقرة، أن أكثر من 3000 ممن شملتهم قرارات الإقالة هم أفراد في الجيش التركي.
خطاب من الادعاء التركي إلى السلطات الأمريكية لتسليم كولن
تقدمَ مكتب الادعاء التركي بخطابٍ إلى السلطات الأمريكية يطلب فيه بإلقاء القبض على فتح الله كولن، المقيم في الولايات المتحدة.
ويتهم الخطاب، الذي نقلته وزارة العدل التركية إلى الولايات المتحدة، “كولن” بأنه “العقل المدبر لمحاولة الانقلاب، إلى جانب عشرة اتهامات أخرى تشمل محاولة الإطاحة بالحكومة”.
وزير خارجية ألمانيا يقترح “جسرًا جويًا” لإغاثة حلب
اقترح وزير الخارجية الألماني، فرانكـ فالتر شتاينماير، إقامة جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية لسكان حلب، في ظل تفاقم الوضع الإنساني، ووصوله إلى مستوى “كارثي” على حد وصف خبراء الأمم المتحدة.
واستند “شتاينماير” في مقترحه على ما اتفقت عليه مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا منذ فترة، أنه “في حال استمرار نهج رفض مرور المساعدات الإنسانية لسكان حلب؛ يجب النظر في تقديم المساعدات جوا”.