نادين إغبارية
– مجلس الشيوخ يقر مشروع ضد حماس وحزب الله، وترامب يتعهد “بعقوبة صارمة” في حال قامت السعودية بقتل الصحفي السعودي
– إسرائيل تقتل 7 فلسطينيين في مظاهرات مسيرة العودة في غزة، وكندا تتعهد بمبلغ 38 مليون دولار للاجئين الفلسطينيين
– إسرائيل وسوريا تعيدان فتح معبر الجولان
– القس الأمريكي يغادر تركيا بعد الإفراج عنه
– المملكة العربية السعودية هي أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية
مجلس الشيوخ يقر مشروع ضد حماس وحزب الله، وترامب يتعهد “بعقوبة صارمة” في حال قامت السعودية بقتل الصحفي السعودي
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن مجلس الشيوخ التشريعي أقر يوم الجمعة فرض عقوبات على حماس وحزب الله بتهمة استخدام الدروع البشرية في الحرب.
التشريع -تحت عنوان توقفوا عن استخدام الدروع البشرية- تم تأليفه ودعمه من قبل الجمهوريين والديمقراطيين وينتقل الآن إلى مجلس النواب للنظر فيها.
أشادت مجموعات يهودية أمريكية مختلفة ومنظمات الدفاع عن إسرائيل بمشروع القانون.
وقالت لجنة الشؤون العامة الإسرائيلية في بيان: “إن حماس وحزب الله ينتهكان بشكل صارخ القانون الدولي بوضع بنيتها التحتية الإرهابية بين السكان المدنيين. وفي أي صراع مستقبلي في غزة أو لبنان ستتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر بسبب السلوك الطائش وغير القانوني لهذه المنظمات الإرهابية”. كما وافق مجلس الشيوخ على مشروع قانون يفرض عقوبات على الوكالات الحكومية الأجنبية والأفراد والشركات التي تدعم حزب الله ماديًا أو عسكريًا.
وفي السياسة الأمريكية ذكرت صحيفة التايمز أوف إسرائيل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال: إن المملكة العربية السعودية قد تكون وراء اختفاء الصحفي المفقود جمال خاشقجي.
وحذرت واشنطن من أنها ستلحق “عقوبة قاسية” بالسعودية إذا ما قُتل.
لم يشاهد الناقد السعودي منذ دخوله قنصلية المملكة بإسطنبول في 2 أكتوبر حيث اتهم المسؤولون الأتراك الرياض بقتله داخل البعثة الدبلوماسية.
إسرائيل تقتل 7 فلسطينيين في مظاهرات مسيرة العودة في غزة، وكندا تتعهد بمبلغ 38 مليون دولار للاجئين الفلسطينيين
قال موقع ميدل إيست آي نقلاً عن وزارة الصحة في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت 7 فلسطينيين خلال مظاهرات شرقي القطاع قرب السياج العسكري الذي يفصل الأراضي الفلسطينية المحاصرة عن إسرائيل.
وقال أشرف القدرة -المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة- للصحفيين: إن 6 فلسطينيين قتلوا وأصيب 112 آخرون عندما فتح الجنود الإسرائيليون النار على المتظاهرين يوم الجمعة شرقي قطاع غزة.
وقد انضم آلاف الفلسطينيين إلى المظاهرات كجزء من احتجاجات مسيرة العودة التي بدأت في 30 مارس/آذار للمطالبة بإنهاء حصار إسرائيل الذي استمر 11 عاماً على غزة، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم في ما يعرف الآن بإسرائيل.
وفي شأن متصل أضاف الموقع أن كندا زادت من مساعداتها للاجئين الفلسطينيين وتعهدت بتقديم مبلغ 38 مليون دولار إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي عانت مؤخرا من التخفيضات الأخيرة في التمويل من واشنطن.
وتأتي الدفعة الكندية التي أُعلن عنها يوم الجمعة، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة التي كانت أكبر مساهم في الأونروا في أغسطس الماضي أنها لن تقدم 350 مليون دولار سنوياً إلى المجموعة.
إسرائيل وسوريا تعيدان فتح معبر الجولان
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن إسرائيل وسوريا والأمم المتحدة اتفقوا على فتح معبر القنيطرة في مرتفعات الجولان يوم الإثنين، حسبما ذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي.
وقالت هالي في بيان: إن الافتتاح “سيسمح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان”.
تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) بمراقبة العمليات في منطقة منزوعة السلاح التي أنشئت في عام 1974 بين الجولان الذي تحتله إسرائيل والقطاع السوري، لكن مهمة حفظ السلام تعطلت بسبب الحرب الأهلية في سوريا.
وقام وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بزيارة الجانب الإسرائيلي من المعبر يوم 27 أيلول/سبتمبر.
وقال في ذلك الوقت: إن حركة المرور عبر القنيطرة تتألف بشكل رئيسي من شحنات إلى سوريا من التفاح الذي يزرعه المزارعون الدروز في الجولان الذي تسيطر عليه إسرائيل ودخول العرائس.
القس الأمريكي يغادر تركيا بعد الإفراج عنه
قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي نقلاً عن محامي أندرو برونسون -القس الأمريكي المحتجز لدى تركيا- إنه غادر من مدينة إزمير الغربية في طائرة عسكرية أميركية متجهة إلى ألمانيا.
وقال الرئيس ترامب: إن برونسون ربما يزور البيت الأبيض يوم السبت بعد هبوطه في الولايات المتحدة. وفي وقت سابق حكمت محكمة تركية على برونسون بالسجن لثلاث سنوات -لكن أطلق سراحه بسبب الوقت الذي قضاه بالفعل في الحجز.
وتم القبض عليه بسبب صلات مزعومة بالجماعات السياسية المحظورة بما في ذلك حركة غولن بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.
المملكة العربية السعودية هي أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية
نشر موقع أنتي وور تقريراً حول مبيعات الأسلحة الأمريكية. وبحسب التقرير فإن المسؤولين الأمريكيين قالوا: إن كبار صناع الأسلحة الأمريكيين مثل لوكهيد مارتن ورايثيون يعربون عن قلقهم من أن الردة المضادة ضد السعودية -أكبر مشترٍ لمثل هذه الأسلحة- على اختفاء الصحفي جمال خاشقجي سيضر ببعض صفقات الأسلحة المربحة للغاية.
وقد أدت جرائم الحرب السعودية في اليمن بالفعل إلى دفعات متكررة في الكونغرس للحد من مبيعات الأسلحة الأمريكية، وفي بعض الأحيان تأخرت بعض المبيعات بسبب هذا.
وقد أثارت قضية خاشقجي احتمال قيام الولايات المتحدة بقطع مبيعات الأسلحة إليهم بشكل مباشر.
ولقد جادل الرئيس ترامب ضد هذا الإجراء قائلاً: إن الأمر لا يستحق خسارة 110 مليار دولار من المبيعات بسبب صحفي واحد ليس حتى مواطناً أميركياً.
ومع ذلك قد يكون لدى الكونجرس أفكار أخرى. فالكونغرس لديه سلطة منع أي مبيعات عسكرية أجنبية وهناك دعم من الحزبين لهذه الفكرة.