العقوبات الأمريكية ليس لها أي تأثير على الاقتصاد الإيراني
ذكرت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الرئيس الايراني حسن روحاني قال يوم السبت إن العقوبات الأمريكية التي أعلن عنها الأسبوع الماضي لم يكن لها تأثير على الاقتصاد الايراني لان واشنطن أعادت فرضها بالفعل في وقت سابق. وقال روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي على الهواء مباشرة إن “العقوبات لم يكن لها تأثير على اقتصادنا لأن امريكا استنفذت بالفعل كل الأسلحة الموجودة تحت تصرفها ولم يكن هناك شيء جديد لاستخدامها ضدنا”. وقد أعلنت الولايات المتحدة عن مجموعة جديدة من العقوبات على إيران يوم الاثنين وهددت باتخاذ مزيد من الإجراءات للضغط على خصمها القديم وهو خطوات أدانتها الجمهورية الإسلامية ووصفتها بأنها “حرب اقتصادية” وتعهدت بالتحدي. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أوسع نطاقاً يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكبح برامج طهران النووية والصاروخية وتقليص نفوذ الجمهورية الإسلامية في الشرق الأوسط.
إسرائيل وحماس تتبادلان إطلاق النار، و حماس توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار
قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي إن 8 أشخاص لقوا مصرعهم في تصاعد أعمال العنف بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في غزة. وأطلقت حماس أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل منذ ليلة الاثنين في حين استهدفت طائرات إسرائيلية 150 هدفاً من المقاتلين رداً على ذلك. وقد قُتل 7 فلسطينيين- كثير منهم من النشطاء- في غارات على غزة بينما قُتل مدني فلسطيني في هجوم صاروخي في جنوب إسرائيل. وفي وقت لاحق قالت جماعات فلسطينية إن مصر توسطت في اتفاق لوقف إطلاق النار. ولم يصدر تأكيد فوري من إسرائيل لكن مجلس وزرائها الأمني أصدر بياناً قال فيه إنه أمر الجيش بمواصلة العمليات في غزة “حسب الضرورة”. وقد بدأ التصعيد عندما كشف عن عملية عسكرية خاصة إسرائيلية سرية داخل غزة يوم الأحد. وكان قائد حماس من بين 7 مسلحين قتلوا في الاشتباكات كما قتل ملازم إسرائيلي في الوحدة السرية. ومؤخراً ظهرت مؤشرات على أن الأمم المتحدة ومصر حققا تقدماً في محاولة لضمان هدنة على حدود غزة حيث قتل أكثر من 200 فلسطيني في احتجاجات منذ مارس\آذار.
وفي الشأن نفسه قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية وأعلنت الجماعات المتشددة التي تخضع لحصار من سلسلة مدمرة من الضربات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة يوم الثلاثاء أنها قبلت وقف إطلاق نار بوساطة مصرية- بعد دقائق فقط من ظهور تقارير بأن الدولة اليهودية قررت مواصلة قصفها “حسب الضرورة”. وأعلنت جماعة حماس والجماعات المسلحة الصغيرة وقف إطلاق النار في بيان مشترك في وقت متأخر من الثلاثاء حسبما ذكرت أسوشيتد برس لكن شروطه الفورية لم تكن واضحة. وقبل أن يتم الإعلان عن الصفقة أمر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي جيشه بمواصلة ضرب غزة بالغارات الجوية- متحديًا تحذيرات من هجمات انتقامية من حماس. وجاء الإعلان يوم الثلاثاء عقب اجتماع استمر 6 ساعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وكانت حماس قد حذرت من أنها ستنفذ المزيد من الهجمات على المدن الإسرائيلية إذا استمرت الحملة الجوية المدمرة على أراضيها.
تركيا تستعد لشن هجوم جديد ضد وحدات حماية الشعب
قال موقع المونيتور إن التوترات في شمال سوريا تصاعدت وسط تهديدات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتدخل في مناطق شرق نهر الفرات ونيران المدفعية التركية في 26 أكتوبر ضد تل أبيض وكوباني وزور مغار. وجاءت الهجمات التركية التي تزعم أنقرة أنها قتلت 16 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني بعد يوم واحد من عقد أردوغان قمة في اسطنبول مع زعماء ألمانيا وفرنسا وروسيا. وأثار توقيت إطلاق نيران المدفعية التركية تكهنات حول موافقة ضمنية من الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم البنتاغون: “نحن على دراية بتصريحات تركية عن هجوم مخطط له في شمال شرق سوريا وقد اتصلنا بتركيا والقوى الديمقراطية السورية لتهدئة الوضع”. ودعا كذلك جميع الأطراف إلى التركيز على هزيمة الدولة الإسلامية. وجاء البيان في أعقاب مكالمة هاتفية بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول هذا الموضوع. كما تزامن الهجوم التركي مع بدء دوريات مشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا في منبج.
150 قتيلاً في معركة من أجل الحديدة في اليمن
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا نقلاً عن مسعفين إن 150 شخصاً على الأقل قتلوا في 24 ساعة من الاشتباكات في مدينة الحديدة اليمنية في الوقت الذي يزور فيه كبير الدبلوماسيين البريطانيين منطقة الخليج سعياً لتعزيز الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. ورداً على سؤال حول احتمال وقف إطلاق النار قال متحدث باسم التحالف للصحفيين في الرياض إن “العملية لا تزال مستمرة” مضيفاً أنه كان من المفترض أن يضغط على المتمردين للقدوم إلى طاولة المفاوضات. أفاد أحد سكان محافظة الحديدة عن وقوع انحسار في القتال حول المدينة مساء الاثنين لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس حذر من “وضع كارثي” محتمل إذا تم تدمير الميناء. وقال مصدر عسكري في الائتلاف الحكومي الموالي للحكومة إن المتمردين ردوا على هجوم واسع النطاق يهدف إلى التحرك باتجاه الميناء تحت سيطرة المتمردين منذ عام 2014. وتوغلت القوات الحكومية التي تقودها القوات المدعومة من القوات الأمريكية في طريقها إلى الحديدة بعد 11 يوماً من الاشتباكات ووصلت إلى أحياء سكنية في الشرق يوم الأحد وأثارت مخاوف من قتال الشوارع التي من شأنها أن تعرض المدنيين في المدينة للخطر. وأفاد سكان ومصادر عسكرية حكومية بأن القناصة المتمردين يتمركزون على أسطح المنازل في شوارع مدنية شرقي الحديدة على بعد بضعة كيلومترات من الميناء على الطرف الغربي من المدينة. وأجبر القتال المئات من العاملين الطبيين والمرضى المذعورين على الفرار من مستشفى الثورة- أكبر مرفق طبي عام في الحديدة- حيث هزت سلسلة من الانفجارات المنطقة يوم الأحد حسب قول منظمة العفو الدولية.
حفتر يجتمع مع منافسه السراج في إيطاليا للمرة الأولى منذ مايو
قال موقع ميدل إيست آي إن زعماء ليبيا المتنافسون اجتمعوا يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ مايو في مؤتمر للمصالحة استضافته إيطاليا في باليرمو بصقلية. وقال مصدر بالحكومة الايطالية لوكالة رويترز للانباء ان الزعيم العسكري الليبي الشرقي خليفة حفتر التقى صباح الثلاثاء برئيس وزراء حكومة ليبيا الغربية المعترف بها دولياً فايز السراج رغم تصريحات سابقة بأنه لن يشارك في المحادثات. وفي يوم الاثنين قال حفتر إنه لن ينضم إلى لاعبين رئيسيين آخرين في محادثات باليرمو في محاولة لتحقيق الاستقرار في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا ما يلقي بظلاله على المسعى الدولي الأخير لبدء عملية سياسية متعثرة منذ فترة طويلة وإجراء انتخابات.
التسجيلات الصوتية تظهر علاقة ولي العهد السعودي بمقتل خاشقجي
قال موقع أنتي وور إنه يعتقد أن تسجيل مقتل الصحفي جمال خاشقجي فيه توريط لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، حيث ذكر أشخاص على دراية بالتسجيل أن أحد أعضاء فريق القتل قد ذكره خلال مكالمة هاتفية تمت مباشرة بعد عملية القتل. فبعد أن تم قتل خاشقجي قام أحد أعضاء فريق القتل بالاتصال بمتحدث خاطبه بعبارة “إبلغ رئيسك” بأنهم قد أنهوا العملية. ويعتقد أن الشخص الذي أجرى المكالمة ماهر عبد العزيز متعب ويعتقد أيضاً أن “رئيسك” هو ولي العهد. وقد نفى السعوديون مراراً وتكراراً أن يكون ولي العهد على علم بالقتل كما أصروا على أن القتل كان عرضياً. يشير التسجيل إلى أن كلاً من هذه الادعاءات غير صحيحة. وقد قدم السعوديون نسخاً متعددة من الأحداث وكلها تحاول تبرئة الأمير. ولا يُعتقد أن أيًا منها ذات مصداقية لأنها تتناقض مع أشياء معروفة بالفعل بشأن الحادث.