slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 26, 2024

الأربعاء 14 آذار: روسيا تتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لضرب دمشق وألمانيا تعوض مساعدات الأنروا

daily report

آمال وشنان – نادين إغبارية

مقاتلو القاعدة يخسرون الأراضي وروسيا تتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لضرب دمشق
مسؤولون إسرائيليون يلتقون مع القطريين والسعوديين والإماراتين في البيت الأبيض
المخابرات الأمريكية الرسمية: حققنا مكاسب ضد داعش في العراق، لكن سوريا مازالت هشة
مصر تدعو الجمهور إلى التبليغ عن الصحفيين
محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة
ترامب سيقوم قريباً بتقديم خطة السلام للشرق الأوسط
تعيين اثنين من رجال المخابرات الصارمين للقيام بإدارة سياسة الولايات المتحدة الخارجية والدفاعية، وترامب يستعد لتحركاته في كوريا الشمالية وإيران
الولايات المتحدة تخفض وألمانيا تعوض: قفزة في المساعدات من برلين إلى الأونروا

مقاتلو القاعدة يخسرون الأراضي وروسيا تتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لضرب دمشق

في الشأن السوري نشرت فوكس نيوز خبراً بعنوان “تنظيم القاعدة في سوريا يخسر الأرض في معارك مع المتمردين” قالت فيه إنه  للمرة الأولى منذ صعودها في عام 2012 وسط فوضى الحرب، فإن فرع القاعدة في سوريا يتراجع، ويقاتل الجماعات المتنافسة المتناحرة في الشمال، ويقاتل من أجل الإبقاء في موطئ قدم رئيسي له بالقرب من العاصمة دمشق. خلال ثلاثة أسابيع، تم طرد المجموعة المتطرفة من كل محافظة حلب الشمالية تقريباً، وخسرت العشرات من المقاتلين في المعارك هناك وفي محافظة إدلب المجاورة أيضاً. القتال يشكل تحدياً كبيراً للجماعة المتشددة، التي تعاني بالفعل من الاقتتال الداخلي وسلسلة الاغتيالات التي أخرجت بعض كبار قادتها. وعلى خلاف المعارك السابقة التي تمكن فيها المقاتلون المرتبطون بالقاعدة من سحق خصومهم بسرعة، كان القتال هذه المرة شرساً بشكل كبير، حيث خسر المقاتلون عشرات القرى. لكن لا يزال التحالف المرتبط بتنظيم القاعدة المعروف باسم “هيئة تحرير الشام” واحدًا من أقوى المجموعات المسلحة في سوريا، حيث يصل عدد المقاتلين إلى الآلاف.

في الشأن السوري أيضاً نشرت رويترز خبراً بعنوان “روسيا تقول إن الولايات المتحدة تخطط لضرب دمشق وتتعهد برد عسكري” قالت فيه إن روسيا لديها معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لقصف الحي الحكومي في دمشق بحجج واهية وقالت إنها سترد عسكرياً إذا شعرت أن حياة الروس مهددة عبر هذا الهجوم. وقالت موسكو إن لديها معلومات تفيد بأن متمردين في الغوطة الشرقية يخططون لتزييف هجوم بالأسلحة الكيميائية ضد المدنيين ويلومون الجيش السوري. وقالت إن الولايات المتحدة تعتزم استخدام الهجوم المزيف كذريعة لقصف الحي الحكومي في دمشق. وأضافت أن المستشارين العسكريين الروس والشرطة العسكرية الروسية ومراقبي وقف إطلاق النار الروسيين  مايزالون مستعدين وهم “في حالة تهديد”، وقال قائد الأركان الروسي فاليري جيراسيموف في بيان له: “القوات المسلحة الروسية ستقوم باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الصواريخ والقاذفات المستخدمة”. ولم يذكر متى سيحدث الهجوم المزعوم أو يقدم أدلة مفصلة لدعم تأكيداته. وأضاف أن هناك نيةً لإتهام سوريا باستخدام المواد السامة في الغوطة الشرقية”.

وفي الشأن السوري أبضاً نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً بعنوان “السبع سنوات السيئة: الحرب في سوريا قصة دون نهاية سعيدة” وذلك في ذكرى مرور 7 سنوات على بداية الحرب الأهلية هناك. جاء في التقرير أن السوريين  يائسون فقد حلموا بإنهاء 40 سنة من طغيان عائلة الأسد، ولكن التمرد الذي اندلع قبل سبع سنوات جلب معه الموت والهجرة والدمار فقط. لقد رغبوا بالمساواة والديمقراطية لكنهم واجهوا في المراحل المبكرة من الثورة الخيار الصعب بين تنظيم الدولة الإسلامية أو دكتاتورية عسكرية. الآن ليس لديهم خيار سوى العودة إلى بشار الأسد مرة أخرى مع إضافة الاحتلال الروسي والإيراني. بحسب التقرير لا يمكن لسوريا أن تتعافى اقتصادياً فالدول الغنية بالنفط غير معنية بإعادة بناء سوريا تحت حكم الأسد. قبل أسبوعين كتب الصحفي في صحيفة الحياة حازم الأمين مقالة بعنوان “ماذا لو أعلنت سوريا استسلامها للأسد؟”،  وفي مقالته ادعى أن المتمردين ليس لديهم فرصة والآن لا يوجد خيار سوى الاستسلام للنظام من أجل إنقاذ خسائر لا داعي لها. يركز الجيش السوري جهوده في الشمال والوسط ويترك الجنوب بسبب تعقيد الحرب بالقرب من الحدود الإسرائيلية الأردنية. بعد حلّ المعارضة في الغوطة وإدلب سيكون جيش النظام حرّاً في القتال ضد آخر معاقل الثوّار قرب هضبة الجولان. يبدو أنه في هذا الوضع الحساس سوف يمتنع الروس عن التدخل بسبب علاقاتهم مع إسرائيل، وستقوم القوى الموالية لإيران وحزب الله بدعم هذه الحملة بهدف السيطرة على هذه المنطقة. ومن المتوقع أن يتدرب الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية على وجه الخصوص في الأشهر القليلة الماضية على هذا السيناريو.

وفي سياقٍ متصل قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان الجيش التركي يحاصر مدينة عفرين الكردية شمالي سوريا” إن الجيش التركي أعلن يوم الثلاثاء أنه قام بتطويق مدينة عفرين الكردية وأفاد التلفزيون الرسمي التركي أن الحصار على المنطقة بدأ أمس وأن كل الطرق إلى أراضيهم محاصرة ومسيطر عليها من قبل الجيش. وبحسب مصادر كردية فإن الجيش يقصف كل الطرق المؤدية إلى أراضيهم. وأكد الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود أن “جميع الطرق المؤدية إلى أراضيهم مسدودة” وزعم أن تركيا كانت تنشر أخباراً كاذبة لتؤذي معنويات المقاتلين. وأكدت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن الجيب محاصر وأن الحصار على 300 ألف مدني في أراضيهم قد بدأ. كما قالت المنظمة إن الجيش التركي والمتمردين السوريين تمكنوا من السيطرة على محيط مدينة عفرين وحوالي 90 قرية في المنطقة. ووفقاً للتقارير فإن تشديد الحصار يدفع المدنيين إلى الفرار من المدينة، وقد فر آلاف المدنيين بالفعل من المنطقة أمس. وفي الشأن نفسه نشرت الصحيفة تقريراً تحليلياً بعنوان “الولايات المتحدة الأمريكية تتمكن من منع المواجهة على حساب الأكراد” جاء فيه أنه على الرغم من نداء التحالف مع الأكراد، فإن اتفاقية المراقبة المشتركة التي توصلت إليها الولايات المتحدة وتركيا في مدينة منبج السورية تخدم الأمريكيين بشكل جيد وستضمن استمرار وجودهم العسكري في سوريا. يذكر أنه قبل أسبوع تبادلت تركيا والولايات المتحدة التصريحات القوية عندما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بتلبية وعودها بطرد الأكراد من مدينة منبج وجمع الأسلحة الثقيلة التي وفرتها لهم. وهددت واشنطن بأنه إذا ما ضربت القوات التركية قواتها في المدينة فإنها سترد على إطلاق النار. بعد أن أصدر مجلس الأمن القرار بشأن وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في سوريا والذي يتضمن أيضًا القتال في أراضيها قال أردوغان في ذلك الوقت إن القرار لا يشمل عفرين.

مسؤولون إسرائيليون يلتقون مع القطريين والسعوديين والإماراتين في البيت الأبيض

نشرت جيروزاليم بوست خبراً بعنوان “مسؤولون إسرائيليون يلتقون مع القطريين والسعوديين والإماراتين في البيت الأبيض” قالت فيه إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين اجتمعوا حول الطاولة نفسها صباح الثلاثاء مع نظرائهم من المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة، وناقشوا وضعًا إنسانيًا مروعًا في قطاع غزة. القمة حول غزة، دعا إليها صهر رئيس الولايات المتحدة وكبير مستشاري السلام للشرق الأوسط جاريد كوشنر، وكذلك ممثله الخاص في المفاوضات الدولية جيسون جرينبلات، يعد الاجتماع لحظة غير مسبوقة للدبلوماسية الإسرائيلية، حيث إن حوارهم مع المسؤولين من الدول العربية معترف به علناً للمرة الأولى، خططت إدارة ترامب للاجتماع على مدى عدة أسابيع وأصدرت قائمة بالحاضرين في صباح القمة، والتي ضمت أيضا مسؤولين من مصر والأردن وكندا ومختلف حكومات أوروبا. لم يحضر مسؤولو السلطة الفلسطينية الاجتماع. فيما قال غرينبلات في كلمة افتتاحية أمام المؤتمر: “نأسف لأن السلطة الفلسطينية ليست معنا اليوم”. “هذا الاجتماع ليس حول السياسة. هذا يتعلق بصحة وسلامة وسعادة أهل غزة، وجميع الفلسطينيين والإسرائيليين والمصريين”.

المخابرات الأمريكية الرسمية: حققنا مكاسب ضد داعش في العراق، لكن سوريا مازالت هشة

نشرت فويس أوف أمريكا خبراً بعنوان “المخابرات الأمريكية الرسمية: المكاسب ضد داعش في العراق، سوريا هشة” قالت فيه إن مسؤولاً بالمخابرات الأمريكية حذر يوم الثلاثاء من أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش تمكن من القضاء على “الخلافة” التي أعلنها الإرهاب في العراق وسوريا، بيد أنه من الممكن تقويض هذه المكاسب بسهولة بسبب عدم الاستقرار المستمر، “على المدى القريب. وأضاف “أشعر بالقلق من فقدان المكاسب في سوريا والعراق”. وقال مسؤول مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ديفيد كاتلر “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به هناك”، وأضاف “لقد خسر التنظيم الإرهابي آلاف المقاتلين وطرد من أكثر من 98 %من الأراضي التي احتفظ بها لأكثر من ثلاث سنوات في العراق وسوريا”. كما حذر من أن المكاسب مهددة بزيادة التعقيد في ساحة المعركة حيث يتنافس الحلفاء والأعداء على النفوذ. إن الولايات المتحدة وإيران وحزب الله وروسيا كلها تحارب داعش. نحن نحارب العدو نفسه كخصومنا. على هذا النحو، هم أيضاً من المرجح أن يجنو فوائد “السلام”. وأضاف كاتلر وفي الوقت نفسه، تحولت تركيا والأكراد، -وكلاهما من حلفاء الولايات المتحدة-،إلى أعداء لبعضهما البعض، ما أدى إلى تحويل الانتباه عن داعش.

في موضوعٍ مشابهٍ نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “مسؤول أمريكي: حرب إسرائيل وحزب الله يمكن أن تجلب إيران” قالت فيه إن مسؤولاً كبيراً في الاستخبارات في إدارة ترامب حذر يوم الثلاثاء من أن “إمكانية حقيقية” للحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تجلب إيران وتدخل المنطقة في صراع، حسب ما أوردته وكالات الأنباء. وقال ديفيد كاتلر أمام مركز أبحاث في واشنطن: “إنني قلق من احتمال اندلاع حرب حقيقية كبرى في منطقة الشرق الأدنى”. “ماذا لو أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ستتسع لتصبح حرباً شمالية تشرك المزيد من بلاد الشام في ذلك؟” سأل كاتلير. “ماذا لو أصبحت إيران طرفًا في تلك الحرب بشكل مباشر بدلاً من دعم حزب الله فقط، وهذا صراع لن يتوقف على إسرائيل فقط ولن نكون نحن فقط -الولايات المتحدة- شركاء بل يمكن أن يمتد إلى حلفائنا الآخرين في المنطقة”.

مصر تدعو الجمهور إلى التبليغ عن الصحفيين

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن السلطات المصرية طلبت من المواطنين إبلاغ الحكومة بالتقارير الإعلامية قبل الانتخابات الرئاسية في نهاية الشهر. وقامت السلطات المصرية بنشر أرقام هواتف يمكن للمواطنين الاتصال بها والإبلاغ عن قصص صحفية يعتقدون أنها خاطئة أو تقوض أمن الدولة. يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قاد الانقلاب الذي أطاح بمحمد مرسي في عام 2013 يخوض في السنوات الأخيرة صراعاً كبيراً ضد المعارضين. الخصم الوحيد للسيسي هو موسى مصطفى موسى وهو خصم غير معروف. لقد أسكتت السلطات فعليًا جميع وسائل الإعلام المستقلة في مصر. في الأسابيع الأخيرة حذر السيسي وغيره من كبار المسؤولين وسائل الإعلام من نشر التقارير التي قد تفسر على أنها زائفة أو تلك التي تشوه سمعة قوات الأمن.

محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة

قالت صحيفة هآرتس إنه تم تفجير قنبلة صباح يوم الثلاثاء بالقرب من موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الذي زار قطاع غزة. وصل الحمد الله إلى قطاع غزة برفقة رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، ولم يصب الاثنان في الانفجار لكن أصيب العديد من حراس الأمن بجروح طفيفة. ووفقاً لوزارة الداخلية بغزة، فقد تم اعتقال عدد من المشتبه بتورطهم في محاولة الاغتيال وملاحقة آخرين. وبينما اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حماس بمحاولة الاغتيال؛ نفت المنظمة تورطها وأدانت الحادث.

ترامب سيقوم قريباً بتقديم خطة السلام للشرق الأوسط

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن من المتوقع أن يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني قريباً حسب ما  ذكرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الإثنين. وفقاً للتقرير لا يزال البيت الأبيض يصقل الخطة للتوصل إلى صيغة لن تؤدي إلى رفضها الخطة فور تقديمها. ويستند التقرير إلى اقتباسات من ثلاثة مسؤولين في إدارة ترامب يقولون ن البيت الأبيض يأمل في أن يزداد الضغط على الفلسطينيين للدخول في مفاوضات مع إسرائيل عندما يتم وضع خطة السلام على الطاولة. وبحسب التقرير فإن التأخير في تقديم الخطة – التي كتبها المستشار جارد كوشنر وديفيد فريدمان والسفير الأمريكي في إسرائيل ومستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط جيسون جرينبلات – ينبع من عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل وتقييم واتهام نتنياهو بقضايا الفساد الذي قد يؤدي  إلى انتخابات مبكرة، وسيجعل من الصعب عليه الموافقة على تنازلات في إطار الخطة حتى لا يثير الاستياء بين ناخبيه اليمينيين. وفي شأن متصل قالت صحيفة هآرتس إن ممثلين من 19 دولة بما فيها إسرائيل وعدة دول عربية شاركوا في مناقشة خاصة للبيت الأبيض حول الأزمة في قطاع غزة. عقدت الجلسة بعد ساعات قليلة فقط من محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله خلال زيارته لقطاع غزة، ولم ترسل السلطة الفلسطينية ممثلاً للمناقشة كجزء من قرارها مقاطعة حكومة ترامب في أعقاب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول. وحضر الحدث ممثلون من مصر والأردن بالإضافة إلى ممثلين عن بلدان لا تقيم إسرائيل معها علاقات رسمية مثل قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان. ومثَّل إسرائيل منسق الأنشطة الحكومية في الأقاليم اللواء يوآف مردخاي. معظم الدول العربية كانت ممثلة بدبلوماسيين متوسطي المستوى. وحضر الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

تعيين اثنين من رجال المخابرات الصارمين للقيام بإدارة سياسة الولايات المتحدة الخارجية والدفاعية، وترامب يستعد لتحركاته في كوريا الشمالية وإيران

قال موقع ملف ديبكا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام  يوم الثلاثاء بزلزلة البيت الأبيض وسياسة الولايات المتحدة في العالم بعد إقالته وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وتعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو وزيراً للخارجية، كما عين جينا شيري هاسبيل رئيسةً لوكالة المخابرات المركزية. ترامب الذي كان يستعد منذ فترة طويلة لهذه التغييرات قرر القرارات السياسية الصعبة المتعلقة بكوريا الشمالية وإيران التي سيتعين عليه اتخاذها خلال الأسابيع القادمة. حتى الآن تألف الفريق من وزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيليرسون ومستشار الأمن القومي الجنرال ماكماستر. وخلال العام والربع الذي كان فيه الرئيس في البيت الأبيض لم يتصرف هذا الفريق بشكل منتظم. لطالما كان تيلرسون هو الرجل الذي حاول تشكيل سياسته الخارجية الخاصة به بناءً على الاتصالات السياسية ومحاولات البحث عن حلول وسط، بينما كان ماتيس وماكماستر يتبادلان وجهات نظر متضاربة حول كيفية تحديد سياسة الأمن القومي الأمريكي. وتم التعبير عن هذه الخلافات في العلاقات بين إدارة الرئيس ترامب وإدارة الكرملين في موسكو، في صياغة السياسات تجاه كوريا الشمالية وإيران وفي السياسة الأمريكية تجاه البلدان الأوروبية، وفي المسائل المتعلقة بالحرب في سوريا.

الولايات المتحدة تخفض وألمانيا تعوض: قفزة في المساعدات من برلين إلى الأونروا

قالت صحيفة إسرائيل اليوم إنه قبل يوم واحد من تنصيب حكومة ميركل الرابعة تم الكشف عن معلومات رسمية عن زيادة كبيرة في حجم المساعدات التي تقدمها الحكومة الألمانية إلى وكالة اللاجئين الفلسطينية الأونروا والسلطة الفلسطينية خلال 12 عاماً من تولي ميركل منصب المستشار. ظهرت هذه المعلومات من رد الحكومة الألمانية على استفسار قدمه نائب رئيس بديل المانيا بياتريكس فون ستورش في مقابلة أجريت معه مؤخراً مع إسرائيل اليوم لدراسة مسألة المساعدات المالية الألمانية للفلسطينيين ولإثارة القضية للمناقشة. ووفقاً للمعلومات التي قدمتها الحكومة الألمانية فقد زادت المساعدات المالية الألمانية للأونروا من 3 ملايين يورو في عام 2005- وهي السنة التي بدأت فيها ميركل خدمتها- إلى ما يقرب من 80 مليون يورو في عام 2017، بينما خفضت الولايات المتحدة الميزانية.

ضع تعليقاَ