أغسطس 15, 2024

الخميس 14 تموز: فشل الحرب على الإرهاب وثوار حلب يواجهون شبح الحصار

ALEPPO, SYRIA - JULY 12: Smoke rises after the Syrian helicopter assault force hit the Kafr Hamra village in northern Aleppo, Syria on July 12, 2016. (Photo by Ahmed Muhammed Ali /Anadolu Agency/Getty Images)

أوري فريدمان- ذي أتلانتك: الحرب على الإرهاب لم تجلب سوى المزيد من الإرهاب

– هل يزداد الإرهاب سوءا؟

– يتوقف الأمر على الجهة التي تنظر إليها.

هكذا استهل أوري فريدمان مقاله المنشور في مجلة ذي أتلانتك، مشيرًا إلى أن أعداد القتلى خلال الأسابيع الأخيرة تتحدث عن نفسها: 22 قتيلا في بنجلاديش، و49 في الولايات المتحدة، و44 في تركيا، و292 في العراق، ثم 37، و12 آخرين، أعقبهم مثلهم.

واستدعى الكاتب إعلان جورج بوش أن “الحرب على الإرهاب” لن تنتهي حتى يتم العثور على كافة الجماعات الإرهابية ذات الامتداد العالمي، ووقفها، وهزيمتها. وهو ما علَّق عليه “فريدمان” قائلا: “النتائج محبطة للغاية. إذ تشير إلى أن الحرب لم تجلب سوى المزيد من الإرهاب”.

واستشهد الكاتب بإحصائيات مستمدة من قاعدة بيانات الإرهاب العالمية، ومعهد الاقتصاد والسلام، وترصد ضحايا هجمات تنظيم الدولة ما بين عامي 2000 و2014، وتُظهِر أنه حتى هجمات سبتمبر لم تؤدي إلى الخسائر اللاحقة، خاصة تلك التي وقعت بموازاة زيادة عدد القوات الأمريكية في عام 2007، ومنذ بدء الحرب السورية في 2011.

محلل روسي: التكهنات بقرب زوال داعش غير واقعية

شكَّك مدير مركز شراكة الحضارات في معهد موسكو للعلاقات الدولية، فينيامين بوبوف، في التقارير التي تتكهن بقرب زوال “داعش”، قائلا: “يجب أن نكون واقعيين: تدفق الشباب إلى صفوفه لم ينقطع، ومع تحقيق نجاحات عسكرية، علينا أن نتعايش مع وجود “داعش” فترة من الزمن”.

وأضاف، في سياق تقرير مطول أعده موقع روسيا اليوم: “النصر في الجبهة لا يسمح باقتلاع هذا الشر من جذوره فورا، وخاصة مع وجود هذه النسبة من البطالة والعدد الكبير من الشباب المسلم المهمش، وهؤلاء يرون في “داعش” أملهم ومستعدون للقتال تحت رايته. كما أنه ليس سرا وجود مقار احتياطية لـ “داعش” في ليبيا وأفغانستان وبلدان إفريقية. كذلك ليس سرا قوة تنظيم “داعش” الذي نفذ العمليات الإرهابية في تركيا والعراق في شهر رمضان”.

جاريد مالسين- تايم: كارثة محتملة للمتمردين الذين يقاتلون الأسد نتيجة حصار حلب

حذر جاريد مالسين عبر مجلة تايم الأمريكية من أن حصار حلب قد يتسبب في كارثة للمتمردين الذين يقاتلون بشار الأسد في سوريا، قائلا: إنهم يشعرون بالغضب لأن الولايات المتحدة لا تبذل المزيد لمساعدتهم.

ولفت الكاتب إلى أن الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب السورية يقع الآن تحت حصار محكم، ويمكن أن تحدث عواقب وخيمة إذا قطعت القوات الموالية للأسد طريق الإمداد الوحيد إلى داخل المدينة باستخدام رصاص القناصة أو نيران المدفعية.

ورغم تخزين المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات التي تكفي لعدة أشهر، تحذر المعارضة من أن الحصار إذا استمر فإن 300 ألف شخص قد يواجهون خطر الموت جوعًا. ولا تستبعد لينا الخطيب، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد تشاتام هاوس، من أن يستمر هذا الحصار لفترة طويلة، وبالتالي تكرار بعض السيناريوهات التي شهدناها في مناطق سورية أخرى مثل حماة في الماضي، حيث استخدم النظام الحصار والتجويع كوسيلة لكسر السكان في المناطق الذي يحاول السيطرة عليها.

منظمة ألمانية تنتقد القوانين التي تعرقل لم شمل اللاجئين السوريين

انتقدت منظمة “برو أزويل” الألمانية، المدافعة عن حقوق اللاجئين، القوانين الأخيرة التي تمنع طالبي اللجوء السوريين من جلب أفراد عائلاتهم، قائلة: إن تلك التشريعات المنافية للقانون تجعل العائلات تبقى منفصلة لفترات زمنية أطول.

وأضافت المنظمة في بيان صحفي، نقلته دويتشه فيله: سوء معاملة طالبي اللجوء السوريين في منح الحماية لا يستند لأي أساس قانوني، وهو فقط تعبير عن إرادة سياسية. وضع السكان المدنيين في سوريا ما يزال منذ سنوات كارثيا”.

دانيال ديفيس- ناشيونال إنتريست: لماذا يتوجه المزيد من القوات إلى العراق؟

تساءل دانيال ديفيس عبر مجلة ناشيونال إنتريست عن الأسباب التي تقف وزراء إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى العراق، قائلا: “في حين من الممكن أن توفر هذه القوات فائدة تكتيكية للقوات العراقية، إلا أن هذه الخطوة تكشف افتقارا إلى الفهم الاستراتيجي، واستمرار تنازل الكونجرس عن مسئولياته الدستورية.

وأضاف: “على المستوى التكتيكي، ليس هناك شك في أن الجيش العراقي سيستفيد من القوات الأمريكية. لكن ما ينبغي أن تهتم به واشنطن أكثر ليس الإمكانيات التكتيكية ولكن النتائج الاستراتيجية. وهذا هو محل الخلل الذي يتسم به نهج الإدارة الأمريكية في العراق.

ويرى الكاتب أن استعادة السيطرة على الموصل من قبضة تنظيم الدولة ليس مؤشرا على نهاية التنظيم. بل قد يزيد في الواقع خطر شن هجمات إرهابية مستوحاة من نهج داعش داخل الوطن الأمريكي. مستشهدًا بما ورد في مقال نشر مؤخرًا في مجلة فورين بوليسي، ومفاده: أنه في حين قد تكون الولايات المتحدة وحلفاءها يحرزون نصرًا ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، إلا أنهم يخسرون في مكان آخر.

وحذر المقال صراحة من أن أمريكا “لن تتمكن من هزيمة تنظيم الدولة وحماسة الوطن إذا لم تعيد صياغة ساتراتيجيتها في التعامل مع التنظيم على المستوى العالمي، بدلا من التركيز على نجاحات تكتيكية في العراق وسوريا”.

يلدريم: لا حل لأزمة سوريا طالما بقي الأسد وداعش

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم: لن يكون هناك حل للنزاع في سوريا، ولن يزول الخطر الذي تمثله المنظمات الجهادية، طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

وأضاف “يلدريم: “من جهة هناك الأسد ومن جهة ثانية داعش. إذا سألتم إن كنا نفضل الأسد أم داعش؛ لا يمكننا الاختيار بينهما. يجب أن يرحل كلاهما، كلاهما يسببان المشاكل للسوريين”.

ضع تعليقاَ