slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 26, 2024

الإثنين 15 كانون الثاني: أردوغان يتوعد بسحق الميليشيات الكردية وعباس يعتبر اتفاق أوسلو ميت

daily report

‌ترجمة وتحرير: آمال وشنان – نادين إغبارية

منظمة التحرير الفلسطينية تعيد النظر في الاعتراف بإسرائيل واتفاق أوسلو ميت
الولايات المتحدة تبني قوة عسكرية في سوريا وأردوغان يتوعد بسحق الميلشيات
الرئيس الإيراني يشيد بانتصار على الولايات المتحدة بعد فشلها في “تقويض” الاتفاق النووي

منظمة التحرير الفلسطينية تعيد النظر في الاعتراف بإسرائيل واتفاق أوسلو ميت

ركزت الصحف الغربية والإسرائيلية في عددها اليوم على الشأنين السوري والفلسطيني، ففي الشأن السوري تناولت الصحف التوتر الحاصل في الشمال السوري وموقف تركيا فضلا عن إمكانية تحركها عسكريا في الأيام القادمة أما في الشأن الفلسطيني فنقلت الصحف أهم ما جاء في تصريحات محمود عباس، وفي هذ الصدد نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “مسؤول منظمة التحرير الفلسطينية: سنعيد النظر في الاعتراف بإسرائيل”، حيث دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم زنون رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني يوم الأحد وأعضاء المجلس المركزي الذين يجتمعون في رام الله الى اتخاذ موقف حول مستقبل السلطة الفلسطينية، وإعادة النظر في اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل. ولم تعترف منظمة التحرير الفلسطينية أبدا بإسرائيل. ولم يقبل الرئيس السابق ياسر عرفات في 1988 سوى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 الذي ينص على أساس قانوني ل “دولة فلسطينية”. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن ميثاق حركة فتح بندا ينص على “المعارضة المطلقة التي لا رجعة فيها للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية”. وعلى الرغم من ذلك، قال زنون في تصريحاته الافتتاحية في تجمع الأحد أن مدينة القدس ستكون عاصمة للدولة الفلسطينية، لأن “أسلافنا الكنعانيين بنوها قبل 6000 سنة”.

أما نيويورك تايمز نشرت خبرا بعنوان “عباس يصف اتفاق أوسلو بالميت” حيث أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد أن إسرائيل قتلت “اتفاقات أوسلو” كما تعهد برفض الوساطة الأمريكية في أي محادثات سلام وحث الفلسطينيين على إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل. وقال عباس “لن نقبل بأن تكون الولايات المتحدة وسيطا، خاصة بعد ما فعلوه لنا –لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتان”. وأضاف “أن صفقة القرن هي صفعة هذا القرن”، مضيفا أنه يسخر من مبادرة السلام التي لا تزال غير محددة التي تعمل عليها ادارة ترامب وتروج لها في المنطقة. وأضاف “لكننا سنعود اليها”. تراجع عباس عن تبني بديل لحل الدولتين، وهو المشروع الذي بني عليه مسيرته. إن عدد الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يملكون الأمل في أن يتحقق هذا الحل يتضاءل، لكن السيد عباس لم يقل شيئا بخصوص التخلي عنه.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إدارة ترامب تخفض المساهمة السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة الأونروا -وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط-. وأفادت الأنباء أن أول تبرع يتم تقديمه هذا العام قد يخفض بمقدار النصف أو أكثر. وانتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي حذر من انه سيقطع المساعدات. وبحسب مسؤولين كبار في واشنطن، لم يتخذ الرئيس ترامب القرار النهائي، لكنه يبدو أنه يعتزم نقل 60 مليون دولار فقط من أصل 125 من المقرر أصلا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التبرعات المقبلة التي يتوقع نقلها إلى الوكالة ستطالب الفلسطينيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الاميركية: “إن القرار ما زال قيد البحث وهناك مناقشات يجب أن تجرى”.

وردّاً على قرار ترامب نشرت كلٌّ من يديعوت أحرنوت وفويس أوف أمريكا خبراً بعنوان “الرئيس الفلسطيني عباس مخاطبا ترامب: عار عليك” حيث قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد أن الرئيس دونالد ترامب يجب أن يخجل من نفسه لرفضه محادثات السلام الفلسطينية. وفي توبيخ لمدة ساعتين لسياسة ترامب الفلسطينية، قال عباس للمجلس المركزي الفلسطيني -هيئة صنع القرار التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية -لم نعد نقبل الولايات المتحدة كوسيط للسلام”. لا يمكننا أن نتنازل لأي شخص إذا كانت الأمور مرتبطة بمصيرنا ومصير شعبنا، ودعا عباس إلى عملية سلام متفاوض عليها دولياً بدلا من عملية تقودها الولايات المتحدة.

وعلى خلفية الانتقادات القاسية التي وجهها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الخميس، قال معلق الشؤون العربية، تسفيكا يحزكيلي، أن “هذا خطاب تحد”. وأشار أيضا إلى أن “2018 هو العام الأخير له، وبعد رحيله سيصبح الوضع أخطر”. وقال يحزكيلي: “إن خطاب أبو مازن هو خطاب يدل على الإحباط ويشهد على وضع الفلسطينيين اليوم”، موضحاً: “إنهم تلقوا صفعة في مواجهة القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولا يوجد لديهم أي شخص يتجهون إليه. ليس هناك حكومة وحدة، حماس تقوم بتمارين، الأوروبيين لم يعودوا في صفهم ، والآن ابو مازن سيحمل المسؤولية”. بحسب ما قالته صحيفة معاريف.

أما من جانبه فقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن ابو مازن يريد تخريب منازلنا جميعا. بعد خطاب أبو مازن القوي في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان في مقابلة مع يديعوت أحرونوت أن تصريحات أبو مازن التي هاجمت بشكل خاص الرئيس دونالد ترامب كانت ترمز إلى التخلي عن السلام وفقدان الطريق .

وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قال موقع ملف ديبكا أن الجيش الإسرائيلى قال يوم الأحد أن الغارة الجوية التي قام بها الجيش الإسرائيلي ليلة أمس / 13.1 / استهدفت نفقاً إرهابىاً حفرته حماس تحت معبر كرم أبو سالم وتوغلت إلى الجانب المصري أيضا. وذكر بيان جيش الدفاع الإسرائيلى أن النفق قيد الإنشاء تعرض لهجوم فى قطاع غزة بعد اجتيازه 180 مترا فى الأراضى الإسرائيلية واستمر الجيش فى تدمير النفق الإرهابي صباح اليوم .وهذا هو ثالث نفقٍ إرهابي يستهدفه الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة. وفي هذا الشان قالت صحيفة معاريف أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بحث اليوم الإثنين الوضع الأمني المتوتر في الجنوب إثر تعرض نفق حماس للقصف والتدمير: “الليلة قامت حماس باختبار صاروخي واطلقت ثلاثة صواريخ على البحر. وهذا ما يثبت أنه على الرغم من الوضع الإنساني في قطاع غزة، فإنهم يواصلون تصنيع الصواريخ واختبارها”. وأضاف وزير الدفاع: “في تقييمي، هناك المزيد من أنفاق حماس تعبر إلى سيناء”، وقال ليبرمان:” لا يريدون اتفاق سلام ويبحثون عن أي شكل من الأشكال الهروب منه”. وأضاف ليبرمان: “إن المؤسسة الدفاعية تعمل باستراتيجية واضحة في قطاع غزة بأكمله، وأول ما نهتم به هو قضية الرهائن والمفقودين وتصفية جميع الأنفاق الهجومية تحت تصرف حماس، وأفترض أنه بحلول نهاية عام 2018 سيتم تدمير جميع الأنفاق”.

وفي خبر آخر قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان قائد اللواء الجنوبي كوبي هيلر التقى يوم الأحد مع أعضاء من كيبوتس كيرم شالوم وتحدث معهم حول الهجوم على النفق يوم الإثنين عند معبر كرم أبو سالم  بالقرب من المستوطنة. وقال: “إن النفق دمر تماما ولم يعد يشكل تهديداً”، واضاف: “إن عدم الرد من قبل  حماس يثبت أن أعمال الردع تبدي نتيجة إيجابية”. وأضافت الصحيفة  في خبر آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال مساء اليوم الأحد حول النفق الذي تم حفره في معبر كرم أبو سالم: “عندما أكون هنا في الهند، أفكر بكم، جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، والعمل الرائع الذي قمتم به أمس، أنكم دمرتم نفقاً اخر”. وقال نتانياهو في بداية لقائه مع وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج: “إننا ندمر بشكل منهجي البنية التحتية لانفاق حركة حماس والجهاد الإسلامي”.

وفي نفس السياق قالت صحيفة هآرتس أن مصادر في مؤسسة الدفاع أبلغت السلطات المصرية بالنفق الذي لا يزال يتدفق من قطاع غزة ونية تدميره قبل ساعات من الهجوم، وفقا للتقديرات. موقع التفق  قريب جدا من الحدود مع مصر وفي المنطقة هناك قوات مصرية كان من المفترض أن تبلغهم بنية العمل.

وفي شان متصل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن محمد حمدان أحد نشطاء حماس وشقيق أسامة حمدان أحد كبار أعضاء المكتب السياسي للمنظمة أصيب يوم الأحد فى انفجار سيارته في مدينة صيدا الجنوبية. وفي بيان صادر عن حماس، أصيب حمدان بجروح طفيفة في ساقه، وتم نقله لمزيد من العلاج في أحد المستشفيات. وقع الانفجار في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم عندما فتح حمدان باب سيارته. وقال الجيش اللبناني إن العبوة الناسفة التي زرعت في سيارة حمدان كانت تزن حوالي كيلوغرام. وعقب الانفجار، تضررت السيارات والمباني المجاورة. وبعد وقت قصير من الانفجار، أغلقت قوات الأمن منطقة الحادث لحركة المرور. منير المقدح، وهو عضو كبير في حركة فتح في لبنان، اتهم إسرائيل بقيامها بعملية الاغتيال. وقال ان هذا حادث عليه “بصمات إسرائيلية”. كما أشارت حماس بإصبع الاتهام إلى إسرائيل وادعت أنها الوحيدة التي يمكن أن تستفيد من اغتيال حمدان.

الولايات المتحدة تبني قوة عسكرية في سوريا وأردوغان يتوعد بسحق الميلشيات

في الشأن السوري كتبت جيروزاليم بوست خبرا بعنوان “التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يساعد في بناء قوة سورية جديدة، وتركيا غاضبة” وقال التحالف يوم الأحد أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها من الميليشيات السورية على تشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف شخص، الأمر الذي زاد من الغضب التركي بسبب الدعم الأمريكي للقوات التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا. وقال مسؤول تركي رفيع المستوى لرويترز إن التدريب الأمريكي “لقوة الأمن الحدودية” الجديد هو السبب في استدعاء القائم بالأعمال بالولايات المتحدة في أنقرة يوم الأربعاء. ولم يشر المسؤول إلى أن القوة التي تجري تدريب في صفوفها ستنشر القوات على حدود المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية -وهي تحالف بين الميليشيات في شمال وشرق سوريا تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردية- وفي رسالة إلكترونية إلى رويترز، أكد مكتب الشؤون العامة التابع للتحالف تفاصيل القوة الجديدة التي أفادت بها صحيفة الدفاع. وقال مكتب الشؤون العامة في الائتلاف أن حوالي نصف المقاتلين سيكونون من قدامى المحاربين، ويجري تجنيد النصف الأخر.

في الموضوع نفسه نشرت الغارديان خبرا بعنوان “تركيا تخطط لاعتداء على المنطقة الكردية في سوريا”وقال الرئيس التركي أن البلاد ستشن هجوما عسكريا على المنطقة الكردستانية في شمال سوريا “في الأيام المقبلة” وحث الولايات المتحدة على دعم جهودها. وقال رجب طيب أردوغان إن العملية ضد منطقة عفرين تهدف إلى “تطهير الإرهاب” من الحدود الجنوبية لبلاده. وتسيطر على عفرين ميليشيا كردية سورية تعرف باسم وحدات حماية الشعب. وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب هي جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حركة تمرد دموية داخل حدودها. وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب في عفرين إنه وقعت اشتباكات يوم الأحد بين وحدته والقوات التركية بالقرب من الحدود.

كما نشرت ميدل إيست آي خبرا بعنوان “أردوغان يقول إن تركيا سوف تسحق الميليشيات الكردية في عفرين السورية” وقال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم السبت أن التوغل العسكري التركي في إقليم أدلب شمال سوريا سوف يسحق قوات الميليشيات الكردية التي تسيطر على منطقة عفرين المجاورة. وقالت ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية أن القوات التركية داخل سوريا أطلقت قذائف على عفرين يوم السبت وان أحدا لم يصب، كما قالت صحيفة حريات التركية على موقعها على الإنترنت أن الجيش فتح نيران المدفعية على حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني المحظور. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن وحدات المدفعية أصابت قوات حزب العمال الكردستاني / حزب الاتحاد الديمقراطي بمنطقتي ريهانلي وكريخان في محافظة الحياة الجنوبية التركية ونقطة مراقبة للقوات المسلحة التركية في إدلب عند الظهر. دخلت القوات التركية إدلب قبل ثلاثة أشهر بعد اتفاق مع روسيا وإيران الدول الثلاث في محاولة للحد من القتال بين القوات الحكومية الموالية لسوريا والمقاتلين المتمردين.

وتحت عنوان “الطائرات بدون طيار التي عطلت المحور الروسي التركي الإيراني في سوريا، تهديدات أردوغان الفارغة للهجوم على عفرين حيث تتمركز القوات الروسية” قال موقع ملف ديبكا أنه لمدة يومين متتاليين -يومي الجمعة والسبت- كان هناك هجوم مفاجئ لنحو 20 طائرة بدون طيار على القواعد العسكرية الرئيسية للجيش الروسي في سوريا وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس. تمكنت قوات الدفاع الجوي الجوي الروسية من الاستيلاء على 6 طائرات بدون طيار وتدمير 7 على الأقل. استغرقت الاستخبارات الروسية أسبوعا لمعرفة من الذي أرسل الطائرات بدون طيار لهيئة تحرير الشام الذي يسيطر على منطقة إدلب في شمال سوريا، والتكنولوجيات لبناء الطائرات بدون طيار، وتسليحهم، وإطلاقها على الأهداف الروسية. ووجدت المخابرات الروسية ما ذكرته مصادر إعلامية لديبكا أن وراء هذا الهجوم وكالة المخابرات المركزية التركية. وكان الهدف من أن إعطاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر للمخابرات التركية لنقل هذه التكنولوجيا والموافقة على الهجوم على القواعد الروسية هو الضغط على موسكو وطهران لممارسة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لوقف هجوم الجيش السوري وحزب الله والمليشيات الشيعية الموالية لإيران. وتهدد تركيا حاليا بأنها لن تحضر مؤتمر السلام حول سوريا الذي نظمه الرئيس الروسي بوتين فى سوتشي فى نهاية الشهر بين 29 و 30 يناير. ويهدد الأتراك أيضا بأن الوضع في إدلب، حيث يعيش مليونا شخص اليوم، سيؤدي إلى مئات الآلاف من اللاجئين الذين سيتدفقون عبر تركيا إلى أوروبا. وفي يوم الأحد الموافق 14 مارس / آذار، أضاف أردوغان التهديد رقم 3. وأكد للمستمعين أن الجيش التركي سيهاجم الجيب الكردي في عفرين. ولكن بين القوات التركية والأتراك تقف القوات الروسية. هذه كلمات فارغة من أردوغان وهو لن يرسل الجيش التركي لمحاربة الجيش الروسي في شمال سوريا.

وفي الموضوع نفسه نشرت رويترز تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحت عنوان روسيا تقول إن” إنشاء منطقة للمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تقسيم سوريا” حيث أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الإثنين أن تشكيل منطقة يسيطر عليها المتمردون المدعومون من قبل الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تقسيم سوريا. وبدأت روسيا سحب قواتها من سوريا الشهر الماضي إلا أن موسكو قالت أنها ستبقي قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية السورية ومرفقها البحري في طرطوس “بشكل دائم”.

أما المونيتور فركزت على موضوع آخر تحت عنوان “هل تتماشى تركيا مع تنظيم القاعدة في إدلب؟ “حيث يرى كاتب المقال أن رد فعل تركيا الحاد على ارتفاع حدة القتال يشير إلى أن الاتفاق الذي وقع في أستانا، على الأقل من حيث صلته بإدلب، “يتفكك”. ويبدو أن رد الفعل الفوري هو سلسلة هجمات طائرات بدون طيار الغامضة على القواعد العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية السورية منذ بداية العام، ويبدو أن موسكو تعتقد أن تركيا لا تلتزم بالصفقة، وفي الوقت الذي تتقدم فيه القوات السورية وتتعارض مع الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام، تجد تركيا نفسها في مواءمة غير مستقرة مع هيئة التحرير الشام، مما يضعها على خلاف مع كل من روسيا وإيران. وقالت تاستكين: “يعتبر الكفاح في إدلب من قبل الكثيرين آخر عمل للحرب ضد جماعة جهادية تسيطر عليها أساسا حركة تحرير الشام تحت قيادة جبهة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة، تركيا، من ناحية أخرى – على الرغم من موافقتها على عملية استانا – قررت وضع مصير هيئة تحرير الشام في فئة مختلفة. حاولت أنقرة أولا إعادة تشكيل تلك المنظمة كما كانت في وقت سابق مع أحرار الشام. وعندما لم ينجح ذلك، حاولت تركيا تقسيم هيئة تحرير الشام. وعندما لم ينجح ذلك، قبلت أنقرة حقائق الحرب وقررت التعاون”. إن الأولوية القصوى لتركيا هي كسر قوة ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها منظمة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني في تركيا. وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى 13 يناير: “إذا لم يستسلم الارهابيون في عفرين فإننا سنسحقهم”. ووفقا لتقارير “تاستكين”، فإن “هناك ثلاثة شروط تسمح للجيش التركي بالدخول إلى المنطقة دون مواجهة أي معارضة”. أحدهما أن الهدف سيكون عفرين، حيث أعلن الأكراد الاستقلال الذاتي. والثانية هي أنه لن تكون هناك عملية ضد المجموعات التي تسيطر على إدلب. والثالث هو أن الجماعات المحلية المرتبطة بدرع عملية الفرات في تركيا لن تدخل المنطقة. … إن انتشار تركيا – الذي وافقت عليه وحضرته هيئة تحرير التحرير – لم يكن متوافقا مع تعريف إيران وروسيا لمنطقة التهدئة. وكانت تركيا توفر بشكل غير مباشر درعا للمنظمات التي تسيطر بالفعل على إدلب.

بدورها كتبت واشنطن بوست خبرا بعنوان “مقتل كبير المفاوضين في المعارضة ضربة أخرى لمحادثات السلام السورية”، إن وفاة أحد كبار المعارضين السوريين الذين أصيبوا في ضربة جوية خارج منزله في دمشق قد يؤدي الى انعكاسات جد سلبية على عملية السلام. وكان منير درويش، 80 عاما، عضوا بارزا في سوريا على الصعيد الدولي وحركة المعارضة، وشخص مألوف في محادثات السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة. وقد أصيب يوم الخميس وتوفي ليلة الجمعة بعد عملية جراحية في الكاحل. وقال الأشخاص الذين زاروه بعد العملية يبدو أنه كان يتعافى بشكل جيد وكان يتطلع إلى العودة إلى منزله في اليوم التالي. ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا إلى “تحديد هوية المتورطين وتقديمهم للعدالة” وقال دي ميستورا مساء السبت أن درويش يقيم في دمشق بدلا من السعي الى المنفى “في الوقت الذي يسعى فيه إلى السلام ومستقبل أفضل لبلاده”. ويبدو أن الوفاة لم تذكر في وسائل الإعلام الموالية للحكومة، ولا يمكن الوصول إلى ممثل عن وزارة الإعلام للتعليق.

وفي الشان السوري أيضاً قال موقع ملف ديبكا أن الساحة السورية أصبحت الآن محور الصدام بين القوى العالمية والإقليمية ،الولايات المتحدة وإسرائيل ضد روسيا وإيران. إن العمل الأمريكي الرئيسي ضد إيران هو في سوريا. وفقا لمصادر في واشنطن والجيش. وهذا العمل ليس ضد طهران فحسب بل ضد موسكو أيضا. وقد تقرر هذا الخط العسكري السياسي الأمريكي الجديد في الأيام الأخيرة في واشنطن بعد ظهور أربع حقائق رئيسية بشأن الوضع العسكري الجديد الذي يتشكل في الأسبوعين الماضيين في سوريا:

1 – لا يوجد انسحاب عسكري روسي من سوريا كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أكثر من شهر في 11 كانون الأول / ديسمبر. بل على النقيض من ذلك، هناك زيادة في القوات، لا سيما تعزيز القوات الجوية الروسية في سوريا.

2- على الأرض هناك دلائل على تعميق التعاون العسكري الروسي الإيراني في سوريا.

3- هناك معلومات استخباراتية بأن إيران على وشك نقل قوات عسكرية أكبر إلى سوريا من تلك التي تعمل هناك.

4 – زادت إيران معدل شحنات الأسلحة إلى سوريا، بما في ذلك أنواع جديدة من القذائف الباليستية. وكان الهجوم الكبير الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية يوم الثلاثاء، 9:00 صباحا بالقرب من مدينة القطيفة السورية، هجوما على هذه الصواريخ.

الرئيس الإيراني يشيد بانتصار على الولايات المتحدة بعد فشلها في “تقويض” الاتفاق النووي

نشرت الأندبندنت خبراً حول تصريحات حسن روحاني حيث أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني بانتصار طويل الأمد على الولايات المتحدة التي ادعى أنها حاولت تقويض اتفاق نووي بين بلاده والقوى العالمية الكبرى. وجاءت تعليقات روحاني بعد أن قال دونالد ترامب إنه يريد إصلاح “العيوب الرهيبة” للاتفاق وهدد بسحب الولايات المتحدة من الميثاق. لكن روحاني قال في خطاب بثه التلفزيون الحكومي “أن الادارة الأميركية فشلت في تقويض الاتفاق النووي”، لكن ترامب، على الرغم من جهوده المتكررة، فشل في تقويض الاتفاق.

وتحت عنوان“لتصبح مثل الصين:التغيير الهادىء الذي تشهده ايران” قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن مؤخرا عن إزالة الحواجز على “الخدمة الأكثر شعبية” في إيران “تلغرام”. ورد روحاني على إعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي. وقال ترامب: إن هذه هى المرة الأخيرة التى يتخلى فيها عن العقوبات، وإن الولايات المتحدة سوف تنسحب من الاتفاق. إن رفع الحواجز والإعلان السياسي هما جزء من التغيير العميق الذي بدأ به روحاني في إيران. هذا التغيير ليس سارا أو فوريا. إنه آخذ في الظهور وهو أمر بعيد المنال بالنسبة لنا للإسرائيليين . ففي إيران، أي موقف سياسي رسمي هو أيضا ديني. وأضاف المقال أن روحاني يريد أن يخلق من إيران بلدا يذكرنا بالنموذج الصيني. هذه الدولة لديها قواعد مبدئية واضحة، وخاصة النخبة الأيديولوجية التي تسيطر على دولة استبدادية. هذه النخبة تحافظ بعناية على سلطتها، ولكنها تنتبه إلى مواطني الدولة وتمنحهم قدرا كبيرا من السيطرة على حياتهم، وخاصة تلك الاقتصادية. وتسعى هذه الدولة إلى توسيع نفوذها، ولكنها تفعل ذلك أساسا بوسائل “ناعمة” وليس بمواجهات مسلحة. ويبدو أن المظاهرات فى إيران بدأها خصوم روحاني من أجل تقويض موقفه. وعندما تنظر إسرائيل إلى سلوكها في المنطقة، لا يمكنها أن تظل غير مبالية بالتهديد الإيراني في هذا الوقت. ولكن إذا كانت إسرائيل تريد الحياة في الشرق الأوسط، فعليها أن تنظر في وجه إيران خلال خمس وعشر سنوات. ولا يتوقع أن تكون إيران تحت حكم روحاني صديقة لإسرائيل، ولكن يمكن افتراض أنها قد تخفض مستوى العداء النشط. إن اللامبالاة للتغيير الذي يحدث الآن في إيران هو تفضيل  المستقبل على حساب الحاضر.

ضع تعليقاَ